
متحور كورونا الجديد 'نيمبوس' شديد العدوى والعلماء يحذرون
المناطق_متابعات
أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.
وحذر علماء بريطانيون من أن متحور 'نيمبوس' قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.
ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أرقام مقلقة
وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور ' نيمبوس '، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس.
ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل.
ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
وكان كوفيد عاملاً في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال مايو الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.
وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ 'متحور تحت المراقبة'.
ويعني ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتابع الفيروس من كثب، وترصد علامات قد تشير إلى أنه قد يشكل تهديداً كبيراً للجمهور، ما قد يدفعها لترقيته إلى متحور يثير القلق.
وقال الخبراء: إن اللقاحات الحالية ضد كوفيد، التي أعيد صياغتها لمكافحة سلالات أوميكرون المتفرعة، ليس من المتوقع أن تظل فعالة ضد متحور نيمبوس.
ولا تبدو أعراض متحور نيمبوس مختلفة عن الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل التعب، والحمى، وألم العضلات، والتهاب الحلق.
وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) المتعلقة بفحوص كوفيد حتى الأول من يونيو أن 6.1% من الأشخاص الذين خضعوا للفحص خلال ذلك الأسبوع كانوا إيجابيين للفيروس، وهو أعلى رقم لعام 2025 حتى الآن.
ويمثل ذلك، زيادة بنسبة 7% عن رقم الأسبوع الماضي، وارتفاعاً بنسبة 97% مقارنة بما تم تسجيله في بداية مارس.
تجديد التطعيم
قالت جاياتري أميرثالينغام، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA): إن المنظمة تتابع متحور نيمبوس من كثب.
وتابعت: 'تراقب وكالة الأمن الصحي البريطانية جميع البيانات المتاحة المتعلقة بسلالات فيروس سارس-كوف-2 في المملكة المتحدة وخارجها، ونواصل نشر نتائجنا في تقاريرنا المنتظمة عن الإنفلونزا وكوفيد-19'.
وأوضحت أن متحور NB.1.8.1 تم اكتشافه بأعداد صغيرة في المملكة المتحدة حتى الآن، لكن البيانات الدولية أشارت إلى أنه ينمو بنسبة كبيرة من إجمالي حالات كوفيد-19.
ويحق للبالغين حالياً فوق سن 75 عاماً، وسكان وموظفي دور الرعاية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، الحصول على لقاح كوفيد مجاناً بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وذكرت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة معززة من لقاح كوفيد خلال حملة التعزيز في الربيع الماضي كانوا أقل عرضة بنسبة 45% لدخول المستشفى بسبب الفيروس في الأسابيع التالية مقارنةً بغير المطعمين.
ماذا نعرف عن نيمبوس؟
وصرح لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة ورك قائلا: 'إن متحور نيمبوس لديه القدرة على دفع موجة من الإصابات مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات الاجتماعية'.
وأردف في مقابلة مع صحيفة The i Paper: 'من المرجح أن نشهد ارتفاعاً في الإصابات خلال الشهرين القادمين، وربما في أواخر هذا الشهر أو في يوليو، لكن من الصعب التنبؤ بمستوى هذه الموجة من الإصابات'.
واعتبر أن مناعة السكان، سواء من التطعيم أو من الإصابات السابقة، تتراجع، وبخلاف الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا، يستمر فيروس كوفيد في الانتشار في الطقس الحار والرطب.
ولفت إلى أن الدراسات المخبرية توضح أن متحور نيمبوس قادر على إصابة الخلايا البشرية بكفاءة أكبر من السلالات السابقة، وقد يمتلك قدرة متزايدة على التهرب من جهاز المناعة، ما يجعله أكثر احتمالاً لانتشار الإصابات.
ولا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد أو وفاة أكثر مقارنة بالسلالات السابقة.
والمتحور المسمى 'نيمبوس' هو سلالة متفرعة من أوميكرون شديدة الفيروسية، وقد تسبب بالفعل في زيادة كبيرة في الحالات في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك.. طبيب يكشف
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي. وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور. "حرارة معتدلة" ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط. وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية. أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
تحذير عاجل من حقن بوتكس أصابت 14 شخصًا بتسمم نادر
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا بعد تسجيل عدد من حالات التسمم العصبي النادرة يشتبه في ارتباطها بحقن تجميلية تحتوي على مادة 'البوتوكس'. وكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أنها رصدت 14 حالة خلال الأسابيع الأخيرة في منطقتي دارلينغتون ودورهام، ظهرت على أصحابها أعراض تشمل تدلي الجفون، ازدواجية الرؤية، صعوبة البلع، تلعثماً في الكلام، وخمولاً شديداً. وحذرت الوكالة من خطورة إجراء هذه الحقن لدى ممارسين غير مرخصين، مؤكدة أن مادة التوكسين البوتوليني – رغم استخدامها الآمن في الإجراءات التجميلية – قد تسبب مضاعفات مهددة للحياة إذا لم تُحقن بالشكل الصحيح، وفقاً لما ورد في صحيفة 'دايلي ميل'. وقالت شركة 'أليرغان إيستيتكس' المالكة لعلامة 'بوتوكس' التجارية، أنها على علم بالتقارير وتتابع التحقيقات بالتعاون مع السلطات المختصة.


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
الصحة العالمية: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في جنوب اليمن بلغ 3900 إصابة مضيفة أنها أسفرت أيضا عن وفاة 14 منذ مطلع العام الجاري. وذكر بيان لمكتب المنظمة في اليمن اليوم الأحد أنه منذ بداية العام 'سجلت حالات الإصابة بمرض حمى الضنك نحو 3900 إصابة، مع وفاة 14، في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2025'، وفق رويترز. تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب مستمرة للعام الحادي عشر على التوالي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية. وينتقل فيروس 'حمى الضنك' إلى الإنسان عن طريق الباعوض، ويكتسب الباعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وتتمثل أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام إضافة إلى الألم الشديد وراء العينين ونزيف من الأنف. وذكرت المنظمة أنها دشنت مؤخرا، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت 'تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف'. ويتزامن ظهور حمى الضنك التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحدة من أسوأ حالات تفشي وباء الكوليرا منذ مطلع العام الماضي.