logo
أخبار العالم : رجال أعمال إسرائيليين يهاجمون تقديم المساعدات لأهالي غزة ويهّربون السجائر سرا... ما القصة؟

أخبار العالم : رجال أعمال إسرائيليين يهاجمون تقديم المساعدات لأهالي غزة ويهّربون السجائر سرا... ما القصة؟

الجمعة 11 يوليو 2025 05:00 مساءً
نافذة على العالم في الوقت الذي يعاني أهالي غزة تعنت إسرائيل ورفضها دخول المساعدات منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، ورغم مشاهد تجويع الفلسطينيين التي وصلت لإطلاق الرصاص والذخائر الحية عليهم خلال تقاتلهم على الطعام الذي تقدمه لهم المنظمات الدولية العاملة في غزة، إلا أن الشركات الإسرائيلية، ومن بينها المملوكة لبعض من أعضاء الليكود يدخلون السجائر إلى غزة والتي حققوا منها أرباح طائلة.
يهاجمون المساعدات في العلن ويدخلون شاحنات لحسابهم سرا
تفاصيل القصة كشفها الباحث، الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عبر منشور له بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، قائلا: 'نتنياهو يجوّع الفلسطينيين.. والليكود يكسب من المساعدات'.
آخر ما يمكن تخيله إن في الوقت الذي تمنع حكومة نتنياهو دخول المساعدات إلى غـزة منذ شهور، وسموتريتش وبن جفير، طوال الوقت يطلقون تصريحات وتهديدات، والفلسطينيين فعليًا يمـوتون من الجـوع، يتم الكشف عن أن هناك رجال أعمال إسرائيليين قرروا أن يحوّلوا المأسـاة لفرصة ربح، ويصبحوا أغنياء حـرب.
ولفت 'عبود' إلى: يهاجمون المساعدات في العلن، وفي السر يدخلوا شاحنات لحسابهم ويكسبوا ملايين الدولارات.
رجال الأعمال في إسرائيل يهربون السجائر إلى غزة
وأوضح 'عبود': تحقيق للقناة 12 العبرية كشف أن اتنين من رجال الأعمال في إسرائيل، الأول عضو كنيست سابق عن الليكود وتاجر ألماس اسمه 'دودو مور'، والثاني نائب رئيس بلدية حالي اسمه 'يجآل فاينبرجر'، رأوا في الحصار والجوع في غــزة فرصة استثمارية.
وحتى يتجنبوا القوانين والرقابة، انضموا لمنظمة حقوقية دولية اسمها IHRC، وباسم "الجمعية الخيرية" أدخلوا 80 شاحنة من معبر كرم أبو سالم تحت إشراف جيش الاحتـلال، لكن الورق الخاص بهذه الشاحنات كتب فيه أنها مساعدات غذائية، واكتشف أن الأمر على غير حقيقته. في الحقيقة هذه الشاحنات، ما هي إلا شحنات سجـائر ومعـسـل، دخلت عن طريق رشاوى وتزوير في القوائم.
الشاحنات مكتوب فيها إنها محملة علب صلصة، لكن البضاعة الحقيقية كانت علب السجـائر والمعـسـل الذي وصلت أسعارهم في غــزة إلى عشرة أضعاف بسبب الحصـار ونقص المعروض، خاصة وسط إدمان التـدخيـن والشيـشة هناك.
و️تابع 'عبود': سلوك الإسرائيليين ليس بالجديد. هو فقط يذكرك بنكتة اليهودي المصري في الخمسينيات الذي ذهب لمقر الأهرام ينشر "نعي" لابنه، وتوفيرا للنفقات، كتب: "كوهين ينعي ولده"، وعندما جاءت له فاتورة بعشرة جنيهات. كوهين تضايق، وسأل: هي الكلمة بكم؟ فقالوا له 2 جنيه لكن الحد الأدنى خمس كلمات، فكر دقيقة، وقال خلاص، اكتبوا: "كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات"، نفس المنطق هنا: "الليكود يمنع المساعدات ويبيع سجائر".
من تقرير القناة
هكذا تحول إسرائيل الحرب إلى تجارة
و️تساءل عبود: المهم يبقى أن هناك تفاصيل كثيرة في التحقيق العبري لم يتم إجابتها، لكنها أسئلة بديهية، يمكن أن نسألها نحن: هل هناك مسؤولين آخرين في الليكود متورطين؟ هل هناك قيادات عسـكرية متواطئة وتأخد عمولات؟ كيف دخلت هذه الشاحنات في الوقت الذي يقوم المستوطنين فيه بمظاهرات عند كرم أبو سالم لمنع دخول أي مساعدات؟ لماذا تدخل علب السجـائر والمعـسـل لكن الأكل والدواء والمستلزمات الضرورية لأطفال غــزة يمنع دخولها.
عموما القناة 12 العبرية ذكرت أيضا أن دودو مور ويجآل فاينبرجر ربحوا كثيرا من هذه من العمليات تحت سمع وبصر جنود الاحـتـلال، لكن بعدما زاد عليها الطلب، عرضوا على رجل أعمال ثالث إدخال السجائر بقيمة 5 ملايين شيكل مقابل 25% من الأرباح، وأقنعوه أن هذا المشروع 'ماشي زي الساعة'، لكنه رفض ليس لأنه ضد استغلال الفلسـطينيين لكنه خاف من المشاكل القانونية، فالقانون الإسرائيلي يمنع أن جمعية خيرية توزع أرباح.
واختتم عبود: لم يتوقف الأمر على هذا الحد، لكن مستثمرين آخرين دخلوا شاركوا معهم، إلا أن أوقف الجيش الإسرائيلي شاحنة في كمين مفاجئ ما يكن به تنسيق، وبدأ التحقيق. والمنظمة الدولية التي زعموا إنهم يمثلونها نفت إنها علي علم بعملهم
في النهاية نجد حكومة نتنياهو تمنع الأكل والدواء عن أهل غـزة، وتسمح لرجالها بإدخال السحائر والمعسل بأضعاف السعر.
القصة ليست فقط فضيحة تهريب، لكنها أيضا شهادة على كيف الحرب تتحول لتجارة، والإنسانية تباع وتشترى حرفيًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حشر "المدينة الإنسانية".. كيف ستواجه مصر ورقة إسرائيل الجديدة لتهجير الفلسطينيين؟
حشر "المدينة الإنسانية".. كيف ستواجه مصر ورقة إسرائيل الجديدة لتهجير الفلسطينيين؟

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

حشر "المدينة الإنسانية".. كيف ستواجه مصر ورقة إسرائيل الجديدة لتهجير الفلسطينيين؟

كتبت- سهر عبد الرحيم: في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها جادة بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تخطط حكومة الاحتلال لإنشاء ما يُسمى بـ"مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي القطاع لنقل الفلسطينيين للعيش فيها ولكن مع حرمانهم من حق العودة إلى شمال القطاع. وواجهت حكومة الاحتلال انتقادات واسعة من قِبل مؤسسات حقوقية دولية التي وصفت المضروع بأنه "معسكر اعتقال"، كما عارضه كبار القادة العسكريين في إسرائيل، إذ نشب خلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقائد الجيش. وتكشف وسائل إعلام إسرائيلية، أن مكتب رئيس الأركان إيال زامير، أوضح أن الجيش غير ملزم بنقل المدنيين قسرًا، كما تتطلب الخطة التي تصل تكلفتها إلى 15 مليار شيكل. تأثير المشروع على القضية الفلسطينية يقول أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة، إن إنشاء ما يُسمى بـ"مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح التي دمرها الاحتلال يعتبر "جريمة إبادة جماعية"، إذ ستكون بمثابة سجن كبير يحرم الفلسطينيين من حق العودة مرة أخرى إلى مناطق شمال قطاع غزة ولن يخرجوا منها إلا بموافقة سلطات الاحتلال. ويضيف سلامة خلال حديثه لـ"مصراوي"، أن هذا يعني التهجير القسري للسكان، إذ تتضمن المرحلة الأولى من نقل حوالي 600 ألف فلسطيني وفي نهاية المطاف سيستوعب المشروع كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، فضلًا عن قطع الربط بين أراضي القطاع، كما سيقضي المشروع، في حال تنفيذه، على أمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967. ويشير إلى أن هذا المشروع يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم واحتلال القطاع واستيطانه وتغيير طبيعته الجغرافية والديموغرافية، وهو الأمر الذي يرفضه القانون الدولي. تعامل مصر مع الموضوع أكدت مصر رفضها القاطع لأي مخطط يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بهدف تصفية القضية، وساعدت القاهرة على تحقيق هذا الهدف من خلال المساعي الدبلوماسية والقيام بدور الوسيط في مفاوضات إنهاء حرب غزة وتأكيدها على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، فضلًا عن تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع المحاصر، وفقًا لسلامة. ويقول الدكتور حسن سلامة، إن هذا المشروع يشكل ضغطًا على الحدود المصرية وبه تريد إسرائيل إحراج مصر دوليًا وتصدير أنها مشاركة في حصار الفلسطينيين، وستتعرض القاهرة لضغوط كبيرة لاستقبال الفلسطينيين المحاصرين بالقتل والجوع من قِبل الاحتلال، ما يعني أن إسرائيل "ليست حريصة على حسن الجوار مع مصر". ويؤكد سلامة، أن تلك الضغوطات سيقابلها موقف راسخ وبدائل وسيناريوهات مصرية لحماية الأمن القومي، وأن جيشها قادر على الردع والتعامل مع أي تداعيات سلبية محتملة للموضوع بما فيها محاولات دفع الفلسطينيين تجاه الحدود المصرية لتهجيرهم من غزة، حال حدوثها. ويشدد على أن التدابير التي من الممكن أن تتخذها الدولة المصرية لحماية أمنها القومي لا تتناقض مع حرص القاهرة على الحفاظ على القضية الفلسطينية وعلى حقوق الفلسطينيين، ورفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية.

يديعوت أحرونوت تكشف تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة بين ترمب ونتنياهو
يديعوت أحرونوت تكشف تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة بين ترمب ونتنياهو

وضوح

timeمنذ 8 ساعات

  • وضوح

يديعوت أحرونوت تكشف تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة بين ترمب ونتنياهو

متابعة: هاني حسبو. ‏كشفت صحيفة يديعوت احرونوت تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة.. كيف يُرسم مصير غزة بين طموحات نتنياهو وأطماع ترامب! غزة الآن ليست فقط ميدانًا لحرب مفتوحة، بل ورقة شائكة على طاولة تحالف غير مستقر بين نتنياهو وترامب. يبدو أن مصير القطاع بأكمله مرهون برغبة رجل واحد في نوبل.. وآخر في الكرسي. ابرز ما جاء في تقرير صحيفة يديعوت احرونوت عن الصفقة المشبوهة : ‏شهر عسل سياسي فوق جثث الغزيين: تصف الصحيفة علاقة نتنياهو وترامب بأنها أقرب إلى 'شهر عسل سياسي'. لكن خلف المديح المتبادل، يُخفي كل طرف نواياه الخاصة: •ترامب يريد إنهاء الحرب لينتزع 'جائزة نوبل' يضعها على منصة حملته. •ونتنياهو يريد استمرار الحرب، لا ليهزم حماس، بل ليُبقي نفسه في الحكم. والنتيجة؟ دماء تُسال من أجل صورة انتخابية. ‏الخطة: غزة كمعتقل مفتوح تحت إدارة عسكرية! ما يُطبخ خلف الأبواب المغلقة أخطر مما يُقال علنًا. هناك خطة إسرائيلية لإقامة 'إدارة عسكرية مدنية' في غزة، في مشهد أقرب لما بعد النكبة: تجميع سكان غزة في مخيمات في رفح ومنع عودتهم شمالًا! هذه الخطة يقودها الجنرال رومان جوفمان، السكرتير العسكري لنتنياهو: تكلفة إنشاء مدينة الخيام في رفح تصل إلى ١٥ مليار شيكل تدفعها إسرائيل بداية، على امل استردادها من الإمارات والسعودية لاحقا!! ‏موقف الجيش الإسرائيلي: رفض ومخاوف! المؤسسة العسكرية، بقيادة رئيس الأركان، ترفض هذه الخطة لأسباب عديدة: ١- صعوبة تنفيذ عمليات النقل الجماعي للسكان. ٢- غياب البنية التحتية لإدارة حياة مدنية كاملة وسط الحرب. ٣- مخاطر مواجهة قانونية وإنسانية دولية، بما في ذلك اتهامات بالترحيل القسري. الجيش يرى أن الاحتلال المباشر لغزة قد يتحول إلى مستنقع سياسي وأمني لا يمكن الخروج منه بسهولة. ‏الوضع الإنساني وتوقعات الانفجار الدولي: يحذّر التقرير من أن أي محاولة إسرائيلية لفرض إدارة عسكرية وترحيل السكان ستواجه موجة انتقادات دولية غير مسبوقة. المنظمات الحقوقية ترى في هذه الخطة انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بينما سيكون على إسرائيل، في حال تنفيذها، تحمّل مسؤولية كاملة عن توفير الماء، والكهرباء، والصرف الصحي، والرعاية الصحية في منطقة منكوبة أصلًا! ‏صفقة الأسرى وضغط الرأي العام الإسرائيلي.. رغم الانشغال بمستقبل غزة، لا تزال صفقة تبادل الأسرى أولوية عند الشارع الإسرائيلي: 75٪ من الإسرائيليين يؤيدون صفقة لإعادة المحتجزين. في المقابل، يرفض اليمين المتطرف هذه الخطوة، ويطالب بإنهاء حماس أولًا قبل الحديث عن أي مفاوضات أو تنازلات. هذا التناقض الداخلي يضع حكومة نتنياهو في مأزق عميق بين ضغط شعبي واسع، وابتزاز سياسي من حلفائه الأكثر تطرفًا. ‏عقدة حماس: قوة لا يمكن تجاهلها! حتى في السيناريوهات الإسرائيلية المتفائلة، هناك اعتراف ضمني أن حماس لن تخرج من المشهد: حتى لو وافقت الحركة على الشروط، فلن تسلّم سلاحها. الطريقة الوحيدة لإنهائها فعليًا، كما يقول التقرير، هي اجتياح بري كامل. كما أن هناك قناعة بأن أي حكومة فلسطينية مقبلة في غزة، لن تكون مستقلة عن نفوذ حماس، سواء شاركت فيها رسميًا أم لا. ‏ترامب هو من يملك مفتاح المصير! أخطر ما في التقرير هو الإشارة إلى أن القرار النهائي بشأن مستقبل غزة ليس في يد نتنياهو، ولا في يد الجيش، بل في البيت الأبيض.. •إن قال ترامب: 'لا لإدارة عسكرية ولا لترحيل السكان' تسقط الخطة فورًا. •ترامب، الطامح لإنهاء الحرب بهدوء وتسجيل نصر سياسي، يشترط إعادة الرهائن كشرط للتهدئة. •لكنه أيضًا يُكنّ كراهية شخصية شديدة لحماس، بعد اطلاعه على شهادات بعض الأسرى المحررين. ‏الخاتمة صريحة: من سيقرر مصير غزة هو دونالد ترامب، لا نتنياهو، ولا جيشه، ولا حتى وزراؤه الغاضبون. فإذا قال ترامب 'كفى'، تتبخّر خطة الإدارة العسكرية كأنها لم تكن. لكن السؤال الأخطر: هل نحن أمام لحظة حاسمة لمستقبل غزة؟ أم أمام مسرحية أخرى… عنوانها 'الحرب مستمرة حتى إشعار انتخابي آخر'؟

الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح
الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • مصرس

الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مجازر الاحتلال الجماعية في غزة والتي كان آخرها استهداف مواطنين عند نقطة تجمع للمياه في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، بما يؤدي باستمرار إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين واستكمال تدمير ما تبقى من القطاع. وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، من تهجير قسري للفلسطينيين تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي القطاع واستمرار الاحتلال في سياسة التجويع والتعطيش، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وأكدت الوزارة أن الوقف الفوري لعدوان الاحتلال هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام وبالكميات الكافية للقطاع المحاصر، والانتهاء من الترتيبات اللازمة للبدء بإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم وإعادة الإعمار.وتخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء "المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي قطاع غزة بتكلفة ستتراوح بين 10 إلى 15 مليار شيكل، وهو معسكر ضخم بخيام كبيرة لاستيعاب نصف مليون شخص ومنع العودة إلى شمال غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store