"نيكاي" يبدد مكاسبه مع تحول التركيز إلى المحادثات التجارية
وأغلق المؤشر "نيكاي" منخفضًا 0.11% عند 39774.92 نقطة. وارتفع المؤشر في وقت سابق من الجلسة 1.15% متجاوزًا مستوى 40 ألف نقطة.
تداول الدولار في نطاق ضيق مع ترقب وضوح أكبر بشأن الرسوم الجمركية
قال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى إيواي كوزمو للأوراق المالية: "قفز المؤشر نيكاي في وقت سابق من الجلسة لأن المستثمرين الذين باعوا الأسهم اشتروها على الفور معتقدين في البداية أن الأسهم ستنخفض كرد فعل على نتيجة الانتخابات".
وفقد الائتلاف الحاكم في اليابان سيطرته على مجلس المستشارين في انتخابات جرت يوم الأحد، مما زاد من إضعاف قبضة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا على السلطة حتى مع تعهده بالبقاء في زعامة الحزب.
وأضاف أريساوا: "لكن الارتفاع لم يستمر طويلًا إذ أدركت السوق أن هناك شكوكًا حول أمور منها مصير المحادثات التجارية حول الرسوم الجمركية الأميركية".
من المتوقع أن تظل السوق حذرة قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق لتجنب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية 25% على الواردات من اليابان.
وقلص المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مكاسبه المبكرة مختتمًا تداولات اليوم على ارتفاع 0.06% عند 2836.19.
وبدد سهم طوكيو إلكترون ذو الوزن الثقيل والمرتبط بالرقائق الإلكترونية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضًا 1.31% ويصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكيا.
ونزل أيضًا سهم شركة صناعة الأدوية شوجاي فارماسوتيكال 3.18%.
وكان سهم مجموعة سوفت بنك أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي إذ أغلق مرتفعًا 2.85%، في حين صعد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.43%.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفع 42% منها ونزل 54% ولم يطرأ تغير على 3%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
"سامسونغ" تفوز بطلبية شرائح إلكترونية ضخمة تفوق 16 مليار دولار
حصلت شركة " سامسونغ" على طلبية لأشباه الموصلات بقيمة 22.8 تريليون وون (16.5 مليار دولار) من عميل رئيسي لم يُكشف عن هويته، في ما يُعدّ أكبر طلبية شرائح إلكترونية تفوز بها الشركة في تاريخها، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، الاثنين. وكشفت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة في بيان دوري أن عقد تصنيع الرقائق هذا من المقرر أن يكتمل بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول 2033. ولم تفصح "سامسونغ" عن هوية العميل أو تفاصيل الصفقة، مشيرة إلى اعتبارات تتعلق بسرية الأعمال، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتمثّل هذه الطلبية نحو 7.6% من إجمالي إيرادات سامسونغ للعام الماضي، وتُعدّ أكبر عقد تصنيع شرائح تفوز به الشركة على الإطلاق. ومن المتوقع أن توفّر هذه الصفقة دفعة قوية لقسم تصنيع الرقائق في "سامسونغ"، الذي تراجع في الفترة الأخيرة خلف شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات"، الرائدة في هذا القطاع. وعقب الإعلان عن الصفقة، أفادت التقارير بأن أسهم "سامسونغ" ارتفعت بنسبة 2.43%.

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
تسيير أولى الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ عقود
أعلنت السلطات الروسية أن روسيا ستبدأ، الأحد، تسيير رحلات جوية مباشرة للركاب من موسكو إلى بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، في إطار سعي البلدين، الحليفين السابقين في الكتلة الشيوعية، إلى تعزيز العلاقات بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. وتُعد هذه الخطوة أول تشغيل منتظم للرحلات بين العاصمتين منذ منتصف التسعينيات، وفقًا لمدونات طيران روسية، وذلك بعد استئناف خدمة السكك الحديدية للركاب بين موسكو وبيونغ يانغ في يونيو/حزيران، وهي رحلة تستغرق عشرة أيام. ومن المقرر أن تغادر أول رحلة من مطار شيريميتيفو الساعة السابعة مساءً (16:00 بتوقيت غرينتش)، وفقًا لجدول الرحلات في المطار، وفقا لـ"رويترز". وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، الأحد، أن الرحلة، التي تستغرق ثماني ساعات، ستتم بطائرة من طراز "بوينغ 777-200 إي آر" بسعة 440 راكبًا، مشيرة إلى أن أسعار التذاكر تبدأ من 44,700 روبل (563 دولارًا)، وأن تذاكر الرحلة الأولى نُفدت سريعًا. وقد منحت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) شركة "نوردويند إيرلاينز" إذنًا لتسيير رحلات بين موسكو وبيونغ يانغ بمعدل رحلتين أسبوعيًا. وأوضحت وزارة النقل في بيان أن الرحلات ستُسير مبدئيًا مرة واحدة شهريًا "بهدف بناء طلب مستقر". وتُعد هذه الرحلة الجوية أول خط طيران مباشر منتظم بين روسيا وكوريا الشمالية، إذ كان الخط الجوي الوحيد القائم يتمثل في رحلات شركة "إير كوريو" الكورية الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالمدفعية والصواريخ الباليستية، بينما تنفي كل من موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أوروبا واليابان: نريد تجارة عالمية "عادلة" في مواجهة الرسوم الأميركية
أكد الاتحاد الأوروبي واليابان، اليوم الأربعاء في طوكيو، رغبتهما في الدفاع معًا عن تجارة عالمية "عادلة" قائمة على قواعد مشتركة، في مواجهة الحملة الأميركية. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على هامش القمة الأوروبية واليابانية المنعقدة في طوكيو، إلى أن "أوروبا واليابان تمثلان معًا خُمس إجمالي الناتج المحلي في العالم، وسوقًا تضم 600 مليون نسمة". وأضافت: "بالتالي لدينا النطاق اللازم لصياغة القواعد العالمية في مجال التجارة والتكنولوجيا، بما يتوافق مع قيمنا المتمثلة في المساواة والانفتاح"، وفق وكالة "فرانس برس". وأوضح رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، أن العلاقات الجيدة بين الاتحاد الأوروبي واليابان "ضرورية للحفاظ على نظام دولي حر ومنفتح، قائم على سيادة القانون، وتعزيزه". كذلك، جدد الجانبان في بيان مشترك صدر بمناسبة القمة الثلاثين بينهما، التزامهما بـ "المساهمة في نظام اقتصادي دولي قائم على القواعد". الرسوم الأميركية وأحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطرابات في التجارة العالمية بإعلانه سلسلة قرارات تهدف إلى فرض رسوم جمركية على جميع الدول التي تتمتع بفائض تجاري مع الولايات المتحدة. وتوصلت طوكيو أخيرًا إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يقضي بإعادة الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى الولايات المتحدة إلى 15%، وهي نسبة كانت سترفع إلى 25% في الأول من أغسطس لو أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق. كذلك، تواجه دول الاتحاد الأوروبي خطر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس المقبل. ورأت فون دير لاين أن هذه القمة تنعقد "في الوقت المناسب" في عالم "سريع التغير"، ويتطلب ذلك، تعزيز العلاقات من خلال تشجيع التجارة بين اليابان وأوروبا التي ازدادت بنسبة 20%، لكن بروكسل ترغب في تسريع ذلك. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن اليابان والاتحاد الأوروبي قررا "تبسيط القواعد" قدر الإمكان و"تسهيل الأمور" على شركاتهما. كذلك، دعت فون دير لاين إلى تعزيز الأمن الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بالمعادن النادرة والبطاريات. وتنتج الصين الغالبية العظمى من المعادن النادرة الضرورية لإنتاج الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية، ويسعى الاتحاد الأوروبي، على غرار اليابان، إلى تنويع مصادر إمداداته. ومن المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية وأنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، الهيئة التي تضم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، إلى بكين يوم الخميس لحضور قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين.