
آيت الحاج: سنحارب ليبقى اللقب بالمغرب
وقالت في هذا الصدد:" نحن جاهزات لملاقاة منتخب نيجيريا في النهائي، سنحارب من أجل أن بقى اللقب بالمغرب، وإستعداداتنا كانت مكثفة بعد مباراة غانا في نصف النهائي، الجمهور المغربي الكبير ينتظر منا الشيء الكثير في هذه المباراة، لذلك سنسعى إلى إسعاده وإهدائه اللقب الإفريقي، صحيح ستكون المباراة صعبة للغاية لكننا لن نتوانى في الدفاع عن حظوظنا في الفوز باللقب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كازاوي
منذ 2 ساعات
- كازاوي
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات: لبؤات الأطلس ينهين المسابقة في المركز الثاني خلف نيجيريا
قدمت لاعبات المنتخب المغربي أداء بطوليا، في نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم النسوية (المغرب 2024)، الذي خسرنه أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت مساء أمس السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. وانطلقت المباراة بجس نبض بين الفريقين، حيث أتيحت أول فرصة للمنتخب النيجيري عبر ميشيل ألوزي في الدقيقة الخامسة من ركنية، لكنها مرت بعيدة عن مرمى حارسة المنتخب الوطني خديجة الرميشي. وردت لبؤات الأطلس بعد دقيقة بفرصة من كرة ثابتة وتسديدة قوية من خارج مربع العمليات نفذتها نجاة بدري، اصطدمت بالدفاع النيجيري. وتمكنت لبؤات الأطلس من مجاراة التفوق البدني للاعبات نيجيريا، وبادرن ببداية واعدة في المباراة، معتمدات على تفوقهن في المواجهات الفردية، والتركيز، والانسجام، والقوة التقنية. غير أن الإرهاق الناتج عن المسار الشاق والطويل خذلهن في اللحظات الحاسمة. وبصمت لبؤات الأطلس على بداية قوية في الشوط الأول من المباراة من خلال عملية منسقة بدأتها سكينة أوزراوي من الجهة اليمنى (د 13) استطاعت من خلالها عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك هز الشباك النيجيرية بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات. وعرفت لبؤات الأطلس كيف تدبرن الضغط النيجيري بعد الهدف، من خلال استغلال الهفوات الدفاعية للنيجيريات وهو ما أثمر عن هدف ثاني عبر سناء مسودي (د 24) التي استلمت الكرة بيسراها وأسكنتها يسار الحارسة شياماكا نادوزي. واستطاعت لاعبات المنتخب الوطني المغربي الحفاظ على نظافة الشباك في باقي مجريات هذا الشوط، رغم المحاولات النيجيرية لا سيما عبر الكرات الثابتة، لينتهي الشوط الأول بهدفين لصفر. ودخل المنتخب الوطني الشوط الثاني بعزيمة الحفاظ على النتيجة، غير أن النيجيريات حصلن على ضربة جزاء نفذتها إيجما أوكرونكوو في الدقيقة 64، قبل أن تعادل فولاشادي إيجاميلوسي النتيجة في الدقيقة 71. وبعد التغييرات التي أجراها المدرب خورخي فيلدا في الدقيقة 75 بإشراك سارة كاسي وإيمان سعود بدلا من ابتسام الجرايدي وياسمين المرابط، استعاد المنتخب الوطني زمام المبادرة وخلق العديد من الفرص الهجومية. وحصل المنتخب الوطني المغربي على ضربة جزاء في الدقيقة 82، إلا أن الحكمة الناميبية تراجعت عن القرار بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد (الفار) وألغت الركلة. وعاد المنتخب النيجري ليسجل الهدف الثالث بعد ضربة ثابتة من الجهة اليسرى عبر أونيي إشيكيني (د 88) ليفوز باللقب، فيما احتل المنتخب الوطني مركز الوصافة للمرة الثانية على التوالي. وكان المنتخب الغاني للسيدات قد أحرز المركز الثالث عقب فوزه على منتخب جنوب إفريقيا بضربات الجزاء الترجيحية (4-3)، في مباراة الترتيب التي أقيمت مساء أول أمس الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. ونال منتخب جنوب إفريقيا جائزة اللعب النظيف في هذه البطولة، بينما حصدت النيجيرية شياماكا نادوزي جائزة أفضل حارسة مرمى، وتوجت المغربية غزلان الشباك بلقب هدافة البطولة، في حين عادت جائزة أفضل لاعبة إلى رشيدات أجيبادي. وعرفت المباراة النهائية حضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
مدرب اللبؤات: اللقب ضاع بسبب تفاصيل صغيرة
مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة. وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا 'غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء'. وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري. وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل وحزن عميق على ضياع اللقب. وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة. من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب. وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطولة.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
فيلدا: ركلة الجزاء غير المحتسبة غيّرت كل شيء… وسنعود أقوى
عبّر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني للمنتخب المغربي النسوي، عن حزنه العميق بعد خسارة 'لبؤات الأطلس' لقب كأس أمم إفريقيا للسيدات أمام منتخب نيجيريا، في نهائي مثير انتهى بنتيجة 3-2، مساء السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. وقال فيلدا، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء 'نشعر بأسى كبير بعد هذه الخسارة. كانت مباراة قوية على كل المستويات، لكن ركلة الجزاء الواضحة التي لم تُحتسب لنا رغم العودة إلى تقنية الفيديو كانت نقطة تحول. كانت لحظة مؤثرة نفسياً على اللاعبات، ومن بعدها تغيرت مجريات اللقاء تماماً.' وأوضح أن منتخب نيجيريا استغل تراجع التركيز والضغط النفسي في صفوف المغربيات، خصوصاً في ظل انخفاض المردود البدني خلال الشوط الثاني، ما مكّنه من قلب النتيجة وانتزاع اللقب. رغم الخسارة، حرص المدرب الإسباني على توجيه رسائل شكر وامتنان، قائلاً 'أشكر جلالة الملك محمد السادس على دعمه المستمر للمنتخب الوطني، وأشيد بالدور الكبير الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسها السيد فوزي لقجع، الذي وفر كل الظروف المناسبة لهذا المشروع.' وأضاف 'رغم الهزيمة، قدّم المنتخب المغربي أداءً كبيرًا، وأظهر شخصية قوية أمام أحد أقوى المنتخبات في القارة. كنا نداً حقيقياً لنيجيريا، ولم نكن الطرف الأضعف في أي لحظة من المباراة.' كما أشاد فيلدا بأداء لاعباته، مؤكدًا 'لقد قدمن شوطاً أول مثالياً، وكان بإمكاننا إنهاء المباراة مبكرًا. ما حدث اليوم سيكون درساً مهماً، وسيساعدنا على بناء منتخب أكثر جاهزية للمستقبل. لا أحد كان يتوقع هذا السيناريو، لكننا سنتعلّم منه كثيراً.' وبخصوص مستقبله مع 'لبؤات الأطلس'، قال فيلدا إن القرار لم يُحسم بعد، لكنه عبّر عن رغبته في مواصلة المشروع الرياضي الذي انطلق منذ أشهر، مبرزًا أهمية العمل على تجديد دماء الفريق واستعداداته للاستحقاقات المقبلة 'لدينا لاعبات مخضرمات قد لا يستمرن في النسخة القادمة، وعلينا أن نبدأ من الآن في التحضير والاختيار الأمثل للعناصر. أعتقد أن الفريق سيكون جاهزاً في غضون خمسة أو ستة أشهر.' وختم حديثه بتحية خاصة للجماهير المغربية 'الجمهور كان رائعًا، حضوره أضفى على المباراة طابعًا استثنائيًا، ومنحنا دفعة قوية. ورغم مرارة الهزيمة، ما عشناه اليوم سيبقى لحظة تاريخية في مسار الكرة النسوية المغربية.