
"المجتمعات العمرانية" تطرح فرصة استثمارية بنشاط عمراني متكامل في العلمين الجديدة
طرحت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة خلال شهر يونيو الجاري فرصة استثمارية كبرى بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بنظام التخصيص الفوري، لإقامة مشروع بنشاط عمراني متكامل، في إطار جهود الهيئة لدفع عجلة التنمية وتوفير مجتمعات عمرانية حديثة ومتنوعة الاستخدامات.
ووفقًا لبيانات الهيئة، تقع قطعة الأرض المطروحة بجوار طريقي الـC4 وM10، وتبلغ مساحتها 151,200 متر مربع (نحو 36 فدانًا)، بسعر متر يبلغ 5,200 جنيه مصري، وبقيمة إجمالية تقارب 786.2 مليون جنيه، ما يجعلها من الفرص البارزة ضمن طروحات الشهر الجاري.
وتُحدَّد الاشتراطات البنائية للمشروع بما يضمن التنوع والتوازن في الاستخدامات؛ حيث لا تتجاوز نسبة أراضي الإسكان 50% من إجمالي مساحة المشروع، في حين لا تتجاوز نسبة أراضي الخدمات 12%. وتُحدد نسبة البناء للعمارات بـ50% من مساحة أراضي الإسكان، بينما تُحدد للفيلات المنفصلة بـ40%، ولنماذج التاون هاوس/توين هاوس/كوارتو بـ45%.
أما من حيث الارتفاعات، فيُسمح للعمارات بالبناء حتى (أرضي + 4 أدوار)، وللفيلات (أرضي + أول)، بينما لا تتجاوز نسبة البناء على أراضي الخدمات 30%، بحد أقصى للارتفاع (أرضي + دورين)، مع الالتزام باشتراطات الهيئة لكل نشاط على حدة.
يُعد التقدم على هذه القطعة إقرارًا من المستثمر بمعاينته لها معاينة تامة نافية للجهالة، كما يُلزم المتقدم بالحصول على كافة الموافقات اللازمة للنشاط وتوفير أماكن انتظار للسيارات وفق الكود المصري للجراجات وتعديلاته.
تبلغ نسبة جدية الحجز 10%، ويُستكمل السداد حتى 25% خلال شهر من الإخطار بالموافقة على التخصيص، بالإضافة إلى 1% مصاريف إدارية و0.5% لصالح مجلس الأمناء. ويتم تقسيط باقي ثمن الأرض على 8 أقساط نصف سنوية متساوية، يُستحق أولها بعد 6 أشهر من سداد الدفعة المقدمة. كما تُحمَّل الأقساط بأعباء مالية وفقًا لسعر الفائدة المعلن من البنك المركزي وقت الإخطار، مضافًا إليها 2% طبقًا لتعليمات وزارة المالية و0.5% مصاريف إدارية.
ومن المقرر تنفيذ المشروع خلال 4 سنوات من تاريخ صدور أول قرار وزاري باعتماد التخطيط والتقسيم، ما يمنح المستثمر فترة زمنية مناسبة لإنجاز المشروع وفق أعلى معايير الجودة والتنظيم العمراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 44 دقائق
- جريدة المال
وزير الإسكان: الالتزام بالتوقيتات المحددة لتشغيل محطات مياه الشرب والصرف الصحي الجديدة والتي تم توسعهتا بالإسكندرية
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، خلال جولتهما اليوم، سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، وذلك في اجتماعٍ بمقر مركز السيطرة والتحكم لإدارة الأزمات لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، بحضور مسئولي وزارة الإسكان ومحافظة الإسكندرية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيدي لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية. وفي مستهل الاجتماع، اطلع وزير الإسكان، ومحافظ الإسكندرية، على سير العمل بمركز السيطرة والتحكم لإدارة الأزمات بشركة مياه الشرب بالإسكندرية، واستمعا لشرح عن آلية العمل بالمركز، والذي تم تزويده بسيارات إدارات أزمات مجهزة، بجانب البرامج المتنوعة المجهز بها مركز السيطرة والتحكم، وهيكل إدارة المركز. كما اطلع وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، على مهام عمل المركز، والتي تشمل التعامل مع البلاغات الواردة من غرف العمليات المختلفة، واستخراج التصاريح اللازمة للعمل، والتنسيق مع باقى جهات المرافق للتواجد أثناء عمليات الإصلاح، وتلقي بيانات تشغيل المحطات وضغوطها على مدار 24 ساعة، ومتابعة جودة المياه من خلال تطبيق المعامل، ومتابعة الحالة الأمنية بفروع ومحطات الشركة من خلال منظومة مراقبة بالكاميرات، ومتابعة حركة سير السيارات بالشركة بمنظومة Gis، ومتابعة سير العمل بفروع ومحطات الشركة، والتواجد الميدانى على أرض الواقع للمتابعة، وإعداد وتحليل البيانات، وإعداد خطط الطوارئ ومراجعتها أولا بأول، والتنسيق مع قيادة الدفاع الشعبي بالمحافظة. كما تابع وزير الإسكان، ومحافظ الاسكندرية، خلال الاجتماع، سير العمل بمنظومة مياه الشرب بمحافظة الإسكندرية والتي تخدم المحافظة وجانبا من محافظتي البحيرة ومطروح، وتتكون من 10 محطات تنقية مياه شرب بطاقة تصميمية حوالي 3 ملايين و534 الف م3/يوم، و 42 محطة رفع، و37 مركز خدمة عملاء، و9483 كم شبكات، بجانب استعراض محاور العمل بالشركة طبقا لرؤية مصر 2030 فيما يتعلق بتوفير بنية أساسية متطورة، والخطط المستقبلية للمياه بالشركة لتلبية الاحتياجات والتوسعات العمرانية والمشروعات، وموقف النمو السكاني والاحتياج المتوقع لمياه الشرب بالمحافظة خلال الفترة المقبلة، وكذا إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل الفاقد، والتحول الرقمي بالشركة. كما تم خلال الاجتماع، استعراض سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية، والتي تتكون من 21 محطة معالجة صرف صحي، و 183 محطة رفع رئيسية، وشبكات انحدار بطول 3646 كم، وخطوط طرد بطول 305 كم، بإجمالي طاقات تصميمة1.8 مليون م3/يوم تقريبا، بجانب جهود تطوير الأداء بالشركة، ومشروعات الخطة العاجلة لمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية، ومشروعات الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، والاحتياجات المستقبلية للمحافظة من خدمة الصرف الصحي، وجانبا من مشروعات المرافق الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". ثم تفقد وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية،مركز خدمة عملاء مياه الابراهيمية بمجمع خدمات كوم الدكة لمتابعة سير العمل بالمركز، واستمعا إلى شرح عن آلية العمل والخدمات المقدمة للمواطنين بالمركز. وخلال الزيارة، اعرب وزير الإسكان، عن سعادته بمستوى الأداء بمركز السيطرة والتحكم بشركة مياه الإسكندرية، وأشاد بأداء فريق العمل والتعاون بين المركز والمحافظة، ووجه ببذل كافة الجهود لتوفير الاحتياجات الحالية والمستقبلية من خدمتي مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والعمل على تقليل نسبة الفاقد من مياه الشرب، والالتزام بالتوقيتات المحددة لتشغيل المحطات التي تم الانتهاء من تنفيذها او تنفيذ أعمال توسعة بها، بجانب وضع وتطبيق الحلول العاجلة بالمناطق الساخنة. ولفت وزير الإسكان إلى أنه يتم التنسيق الدائم مع محافظ الإسكندرية لسرعة تنفيذ المشروعات وتكثيف الجهود المبذولة بالمشروعات الواقعة في إقليم محافظة الإسكندرية، لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين، مقدماً الشكر لكل فريق العمل من الوزارة والمحافظة.


جريدة المال
منذ 44 دقائق
- جريدة المال
وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان على مشروع توسعة وتطوير الكورنيش وترميم واجهات العقارات
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول (5) كم شاملا اعمالا صناعية 'انفاقا وكوبرى'، ليصبح الكورنيش بعرض 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وكذا مشروع ترميم واجهات بعض العقارات بالكورنيش، يرافقهما مسئولو وزارة الإسكان والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير. وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مسار مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية، والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، وتشمل الأعمال تنفيذ أعمال الحماية البحرية لحماية الكورنيش في مسار التوسعة، وكذا الأسوار والبوابات للشواطئ بعدد 17 بوابة للدخول والخروج، ودورات المياه على امتداد المشروع ومداخل الشواطئ وملحقاتها، وجارٍ الانتهاء من أعمال الأسفلت بمسار التوسعة والأرصفة والإنترلوك. ووجه وزير الإسكان، بضرورة العمل على استيعاب الحركة المرورية بمسار المشروع لحين الانتهاء من تنفيذ الأعمال ولا سيما بالتزامن مع فصل الصيف، بجانب مراعاة الحفاظ على الصورة البصرية بنطاق المشروع واختيار أنسب الأوقات لتنفيذ الأعمال لمراعاة راحة رواد الشاطئ وسكان المنطقة، وكذا اختيار أعمدة الإنارة والأشكال الديكورية التي تتماشي مع طبيعة المنطقة، بجانب دفع العمل بالمشروع والالتزام بالتوقيتات المقررة للانتهاء من التنفيذ. ثم تابع وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مشروع ترميم واجهات العقارات بكورنيش الإسكندرية، والذي تنفذه شركة المقاولون العرب لصالح محافظة الإسكندرية، وهو عبارة عن ترميم واجهات بعض العقارات الواقعة علي طريق الكورنيش و ذلك بأحياء: الجمرك ، ووسط ، وشرق ، والمنتزه أول ، والمنتزه ثان. وفي هذا الإطار، وجه وزير الإسكان بالتخطيط َوالتنفيذ الجيد لمشروعات ترميم واجهات العقارات المطلة على الكورنيش والدراسة الجيدة للأعمال المقرر تنفيذها، بحيث يؤدي المشروع الغرض المستهدف من أعمال الترميم، وهو الحفاظ على الطابع المعماري وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة الكورنيش لتكون ذات طبيعية شاطئية جاذبة. من جانبه أوضح محافظ الإسكندرية، أنه فى إطار إبراز أعمال تطوير توسعة الكورنيش اعطي توجيهات مباشرة بتوحيد الهوية البصرية لكامل طريق الكورنيش والشواطئ من خلال توحيد ألوان البوابات والشماسي، ودهان كافة أعمدة الإنارة والاستمرار في إزالة كافة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية التي تُخل بالمظهر العام، مؤكداً أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها كواجهة سياحية وتاريخية متميزة. وأكد محافظ الإسكندرية، ضرورة الحفاظ على مكتسبات التطوير التي قامت بها الدولة بأعمال التوسعة مشيرا إلى أنه لن يسمح بتشويه تلك الأعمال التي تهدف بالأساس إلى تحسين جودة الحياة وعودة مدينة الإسكندرية إلى سابق عهدها.وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تم التنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية وجهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على الإسراع بفتح أعمال التوسعة للمواطنين، لاسيما مع دخول فصل صيف ٢٠٢٥. وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأعمال اشتملت أيضاً على 3 أنفاق على كامل مسار المشروع وهى: نفق الطفولة السعيدة 'إنشاء جديد' بالإضافة إلى عدد 2 نفق تم رفع كفاءتهما واستكمالهما من الجهة الشمالية 'اتجاه الكورنيش' بعد تنفيذ أعمال التوسعة، بالإضافة إلى تنفيذ كوبري 'محمد نجيب' العلوي للسيارات بطول 600 متر بعرض 3 حارات مرورية للاتجاه القادم من المنشية في اتجاه المنتزه والذي سيسهم في القضاء على مشكلة الاختناقات المرورية بمنطقة سيدي بشر وزيادة السيولة المرورية على الكورنيش. وأوضح المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه تم تقسيم العقارات بمشروع ترميم بعض واجهات عقارات الكورنيش إلى 3 مستويات: شديدة التضرر، ومتوسطة التضرر، ومتضررة، وعليه تم البدء بترميم العقارات شديدة التضرر طبقا لأولوية محافظة الإسكندرية واستشاري المحافظة وعددها ۳۰ عقارا، وجدير بالذكر أن الأعمال تتضمن إزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة بنائها ومعالجة العناصر الخرسانية بالأساليب الهندسية والفنية المعتمدة بما يضمن المحافظة على الواجهات مستقبلا، وبما لا يؤثر على الطابع المعماري والشكل الجمالي لعقارات الكورنيش.


جريدة المال
منذ 44 دقائق
- جريدة المال
"إيتيدا" توقع اتفاقية تعاون مع جامعة العريش لتأهيل أكثر من 7000 متدرب في شمال سيناء
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وجامعة العريش، فى إطار استكمال التعاون المشترك لتدريب وتأهيل شباب محافظة شمال سيناء فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعزز من قدراتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى أسواق العمل فى هذه المجالات. وقّع الاتفاقية المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين. وأكد طلعت في بيان صحفي اليوم السبت أن اتفاقية التعاون تهدف إلى توفير برامج تدريبية متنوعة لتمكين شباب محافظة شمال سيناء من العمل كمهنيين مستقلين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للحصول على فرص عمل فى شركات داخل مصر وخارجها، دون الحاجة إلى الانتقال من أماكن إقامتهم؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف أيضا دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم فى مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجامعة من القيام بدورها التنموى فى محافظة شمال سيناء. وتمثل هذه الاتفاقية تجديدا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين فى 2022. وتبلغ مدة العمل بالاتفاقية الجديدة ثلاث سنوات، وتستهدف تدريب نحو 7200 متدرب من طلاب جامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء. وتغطى البرامج المخصصة والموجهة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش مجالات مثل التدريب الصيفى بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، ودعم مشروعات التخرج، وبرامج صقل مهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب برامج لتنمية مهارات العمل الحر. أما البرامج الموجهة لأبناء محافظة شمال سيناء، فتركز على المهارات الرقمية الأساسية ومبادئ الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات الشخصية وكذلك تدريب على العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الشباب للالتحاق بسوق العمل الرقمي، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو منصات العمل الحر.كما تتضمن الاتفاقية إعداد مدربين معتمدين من أبناء المحافظة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين "إيتيدا" والمعهد القومى للاتصالات، بما يسهم فى استدامة جهود بناء القدرات الرقمية محليًا. ومن جانبه؛ أشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى الدور المجتمعى والتنموى للجامعة بمحافظة شمال سيناء، من خلال التركيز على تنمية قدرات شباب المحافظة؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة تتسم بزيادة أعداد المستفيدين، وتنوع البرامج التدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التوسع فى الفئات المستهدفة لتشمل مختلف المراحل العمرية. كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دفع عجلة التنمية التكنولوجية فى الدولة؛ مشيدًا بدور مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا"، الذى أنشأته الوزارة داخل الجامعة، فى تحقيق التنمية المجتمعية بالمحافظة. وأشاد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر خلال العامين الماضيين، والذى أسهم بشكلٍ فعال فى نجاح المبادرات التنموية وبما تحقق خلال المرحلة الأولى من التعاون، والتى أثمرت عن تدريب أكثر من 2200 شاب من أبناء محافظة شمال سيناء، متجاوزين بذلك المستهدفات المحددة. مؤكدا أن اتفاقية التعاون بين الهيئة وجامعة العريش تأتى فى إطار حرص الجانبين على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية التى يتطلبها سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وبما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية فى سيناء.