
ارتفاع نسبة تعاطي الكحول وأمراض الكبد بين النساء الأميركيات
وتشير متلازمة التمثيل الغذائي إلى مجموعة من الحالات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني.
ولا يزال السبب وراء زيادة استهلاك هذه الفئات للكحول غير واضح. في تصريح سابق له، قال الدكتور بيتر مارتن من كلية الطب في جامعة فاندربيلت لقناة "أن بي سي" NBC إنه "بات مقبولاً اجتماعياً بصورة متزايدة أن تشرب النساء بقدر ما يشرب الرجال"، بينما أشار مدير "المعهد الوطني لتعاطي وادمان الكحول" في أميركا جورج كوب، ضمن تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه يعتقد أن كبار السن من الأميركيين "أقل وعياً" بأخطار الكحول.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن جانبه، قال الباحث الدكتور براين لي متخصص أمراض الكبد وزراعة الكبد في مستشفى كيك الطبي بجامعة جنوب كاليفورنيا، ضمن بيان بعد نشر الدراسة الجديدة الأربعاء (الـ23 من يوليو "تموز")، أن "أمراض الكبد المرتبطة بالكحول هي السبب الرئيس للوفيات المرتبطة بالكبد، وهذه النتائج تمثل جرس إنذار كبير لأخطار الشرب".
وأضاف لي أن "النتائج تقدم أول نظرة شاملة على التركيبة السكانية لتناول الكحول بصورة مفرطة وعلاقتها بأمراض الكبد منذ تسعينيات القرن الماضي".
ونظراً إلى ثبات معدل استهلاك الكحول في الولايات المتحدة على مدار الـ20 عاماً الماضية -باستثناء فترة الجائحة- فإن ذلك يشير إلى أن عوامل مثل التغيرات الصحية والتركيبة السكانية قد تلعب دوراً في هذه الزيادة.
واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات من "المسح الوطني [الأميركي] للصحة والتغذية" National Health and Nutrition Examination Survey للبالغين والأطفال في الولايات المتحدة، والذي امتد بين عامي 1999 و2020.
وتتبعوا الزيادة الإجمالية في أمراض الكبد الحادة، وهي المرحلة التي يتسبب فيها النسيج الندبي في تضرر وظيفة العضو، وغالباً ما يكون سببها شرب الكحول بصورة مفرطة. وخلال عام 2020، توفي أكثر من 51600 بالغ بسبب أمراض الكبد في الولايات المتحدة.
كذلك درس الباحثون الخصائص السكانية والصحية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 20 سنة ويشربون الكحول بكميات كبيرة –أي ثمانية مشروبات أسبوعياً للنساء و15 للرجال- وفقاً لـ"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأميركية. وربطت الأبحاث السابقة بين الفئات الأربع التي تناولتها الدراسة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد عند التعرض للكحول.
وأظهرت دراسة أخرى عام 2024، أعدها الدكتور براين لي أن شرب الكحول بصورة مفرطة ارتفع في ذروة الجائحة واستمر لمدة عامين بعد ذلك، مفترضاً أن هذه الزيادة قد تكون نتيجة للضغوط النفسية.
وتزامناً مع تضاعف عدد وفيات أمراض الكبد خلال الـ20 عاماً الماضية، تضاعف عدد الوفيات السنوية الناتجة من الكحول بسبب السرطان خلال الفترة الزمنية نفسها.
ويعتقد الدكتور لي أن النتائج ستساعد في توفير التحديثات اللازمة للأطباء لتحسين علاج المرضى، وقد تؤدي إلى مزيد من الفحوصات والتدخلات للأميركيين ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وقال "تظهر نتائجنا أن تركيبة الجمهور الأميركي من حيث استهلاك المفرط للكحول تغيرت، مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاماً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
المشي السريع ولمسافات أطول يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
وجدت دراسة حديثة أن المشي لمسافات أطول وبخطى أسرع من شأنه أن يقلص خطر الإصابة بالنوبات القلبية بما يقارب الخمس [20 في المئة]، حتى من دون الوصول إلى الهدف الشهير الموصى به والبالغ 10 آلاف خطوة يومياً. وفي التفاصيل أن تحليلاً شمل [بيانات] أكثر من 36 ألف شخص مصابين بارتفاع ضغط الدم، كشف أن المشي لمسافات أطول يخفض خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة في القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة، المنشورة في "المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب"، أنه مقارنة مع عدد خطوات يومي يبلغ ألفين و300 خطوة، فإن كل ألف خطوة إضافية ارتبطت بانخفاض بنسبة 17 في المئة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وكان التأثير الإيجابي للمشي السريع ولمسافات أطول على القلب واضحاً حتى بلوغ 10 آلاف خطوة يومياً، في حين ارتبط تجاوز هذا العدد بانخفاض إضافي في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وفق تقديرات "مؤسسة [صحة] القلب البريطانية"، يعاني أكثر من ربع البالغين في المملكة المتحدة، تحديداً نحو 14.4 مليون شخص، ارتفاعاً في ضغط الدم. وللأسف، يفاقم ارتفاع ضغط الدم خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب، وفق "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" ("أن أتش أس") في بريطانيا. ولكن باحثي الدراسة يذهبون إلى إنه قبل اليوم لم يكن واضحاً مقدار النشاط البدني الذي يحتاج إليه المصابون بارتفاع ضغط الدم لتقليص أخطار أمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وقصور القلب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تحدث في هذه المسألة البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، من "جامعة سيدني" في أستراليا، علماً أنه تولى الإشراف على الدراسة، فقال: "وجدنا أنه كلما زادت كثافة المشي، تراجع احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل، خصوصاً إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط الدم". بناء عليه، "تدعم هذه النتائج التوصية القائلة بأن أي قدر من النشاط البدني ينطوي على فائدة صحية مهمة، حتى وإن كان أقل من الهدف اليومي الموصى به البالغ 10 آلاف خطوة يومياً"، أضاف البروفيسور ستاماتاكيس. حلل الباحثون بيانات 32 ألف و192 شخصاً مصابين بارتفاع ضغط الدم، وكانوا جزءاً من دراسة جماعية نهض بها "بيوبنك البريطاني" UK Biobank، شملت 500 ألف شخص، وجمعت بيانات عن النظام الغذائي، وأسلوب العيش، والمؤشرات الحيوية، والصحة العامة، لدى هؤلاء. كجزء من الدراسة، وافق المشاركون على ارتداء جهاز إلكتروني رقمي يقيس النشاط البدني، وضعوه على معصمهم طوال سبعة أيام متتالية، ليتولى قياس المسافة التي يقطعونها وسرعة خطواتهم. وفي المرحلة اللاحقة، واظب الباحثون على متابعة المشاركين طوال ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة، سجلوا ألفاً و935 إصابة بمشكلات قلبية وسكتات دماغية في صفوف هؤلاء. وبعد تحليل هذه البيانات، وجد الباحثون أن المشي بمقدار ألف خطوة يومياً انعكس انخفاضاً في الخطر الإجمالي [النوبات القلبية والسكتات الدماغية] بنسبة 17 في المئة، إضافة إلى تراجع خطر قصور القلب بنسبة 22 في المئة، والنوبات القلبية بنسبة 9 في المئة، والسكتات الدماغية بنسبة 24 في المئة. كذلك تتبع الباحثون سرعة مشي المشاركين يومياً، وسجلوا أسرع 30 دقيقة قطعوها بمتوسط 80 خطوة في الدقيقة، وقد تبين أن المشي بهذه الوتيرة أسهم بتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 في المئة. ولكن فوائد المشي السريع ولمسافات أطول لا تقتصر على المصابين بارتفاع ضغط الدم، إذ وجد الباحثون أيضاً نتائج مماثلة عندما تتبعوا الحالة الصحية لدى 37350 شخصاً يتمتعون بمعدل ضغط دم طبيعي. في النتائج، تبين أن كل زيادة بمقدار ألف خطوة في عدد الخطوات اليومية أدت إلى انخفاض متوسط في خطر الإصابة بأمراض القلب (20.2 في المئة)، وقصور القلب (23.2 في المئة)، واحتشاء عضلة القلب [نوبة قلبية] (17.9 في المئة)، والسكتة الدماغية (24.6 في المئة). لذا، قال البروفيسور ستاماتاكيس إن "على الأطباء التشجيع على ممارسة النشاط البدني كجزء من الرعاية الطبية الأساسية، لا سيما في أوساط المصابين بارتفاع ضغط الدم. ويمكن للخلاصات هذه أن تسهم في وضع توصيات صحية عامة جديدة، مصممة خصيصاً لأمثال هؤلاء المرضى".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إصابة 3 جنود تايلانديين بانفجار لغم قرب كمبوديا
قال الجيش التايلاندي إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بانفجار لغم خلال قيامهم بدورية على الحدود مع كمبوديا، وذلك بعد أيام من اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار عقب اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام خلال يوليو (تموز) الماضي. وأوضح الجيش أن جندياً فقد إحدى قدميه وأصيب اثنان آخران بعد أن داس أحدهم على لغم خلال دورية بين منطقتي سيساكيت التايلاندية وبرياه فيهير الكمبودية صباح أمس السبت. وأضاف أن الجنود يتلقون العلاج في أحد المستشفيات. وقالت تايلاند إن الحادثة وقعت في منطقة من أراضيها جرى تطهيرها من الألغام في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية إن بانكوك ستقدم شكوى ضد كمبوديا لانتهاكها معاهدة وقعت عليها الدولتان، تحظر استخدام الألغام ولانتهاكها السيادة التايلاندية. ورفضت كمبوديا اتهام تايلاند، قائلة إنها لم تزرع ألغاماً في الآونة الأخيرة. وقالت الهيئة الكمبودية لمكافحة الألغام ومساعدة الضحايا في بيان في وقت متأخر من أمس إن كمبوديا "دولة فخورة" بانضمامها إلى معاهدة أوتاوا لحظر الألغام، وإنها أزالت أكثر من مليون لغم من بقايا عقود من الحرب، مضيفة أن اتهامات تايلاند قد تعكر صفو بيئة وقف إطلاق النار. يتنازع البلدان منذ عقود على أجزاء غير محددة من حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومتراً، والتي رسمتها فرنسا لأول مرة في 1907 عندما كانت كمبوديا من مستعمراتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهذه هي المرة الثالثة في غضون أسابيع قليلة التي يصاب فيها جنود تايلانديون جراء انفجار ألغام خلال قيامهم بدوريات على الحدود. وتضمنت الاشتباكات التي اندلعت بين 24 و28 يوليو الماضي، وهي أسوأ قتال بين البلدين منذ أكثر من عشرة أعوام، تبادلا لنيران المدفعية وضربات جوية بطائرات مقاتلة أسفرت عن مقتل 43 شخصاً في الأقل ونزوح أكثر من 300 ألف شخص من الجانبين. ولا يزال وقف إطلاق النار الهش صامداً منذ أن اتفقت تايلاند وكمبوديا يوم الخميس الماضي على السماح لمراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا بتفتيش المناطق الحدودية المتنازع عليها لضمان عدم استئناف الأعمال القتالية. واتهمت بانكوك كمبوديا بزرع ألغام على الجانب التايلاندي من الحدود المتنازع عليها، مما أدى إلى إصابة جنود يومي 16 و23 يوليو الماضي. ونفت كمبوديا زرع أي ألغام جديدة، قائلة إن الجنود انحرفوا عن المسارات المتفق عليها، ما أدى إلى انفجار ألغام قديمة من مخلفات عقود من الحرب.


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
مركب طبيعي واعد يقدّم حلاً لمكافحة تسوس الأسنان
أعلن باحثون أن مركبًا طبيعيًا موجودًا في عصارة شجر القيقب قد يشكل سلاحًا فعالًا ضد تسوس الأسنان، ما يمهد الطريق لتطوير منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وذات مكونات كيميائية أقل. وأوضح فريق البحث أن المادة الفعالة، المعروفة باسم إبيكاتشين 'ECG'، تمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان، مما يجعلها بديلًا آمنًا وفعالًا للعوامل التقليدية المستخدمة في مكافحة طبقة البلاك. ويشير العلماء إلى أن مادة إي.سي.جي تتواجد أيضًا بكميات أكبر في الشاي الأخضر والأسود، وهو ما قد يفسر ارتباط تناول الشاي بانخفاض معدلات تسوس الأسنان، وبفضل وفرتها وانخفاض سميتها، يرى الباحثون إمكانية إدراجها في غسولات الفم، خصوصًا للأطفال الذين قد يبتلعون الغسول عن طريق الخطأ. انطلقت الدراسة بعد ملاحظة أن بكتيريا الليستيريا لا تنمو على أسطح القيقب، ما دفع الفريق لفحص عصارة وشراب القيقب وفصل المركب النشط، ثم اختبار تأثيره على بكتيريا العقدية الطافرة المسببة للبلاك. ووفقًا لنتائج نُشرت في مجلة 'Microbiology Spectrum'، أثبتت التجارب أن مادة إي.سي.جي تمنع التصاق البكتيريا وتكوين الأغشية الحيوية على أسطح الأسنان الصناعية، ما يوفر آلية وقائية مختلفة عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الكحول أو المطهرات أو الفلورايد.