logo
الذكاء الاصطناعي بين يديك: أسئلة وأجوبة مع مهند النعيمي

الذكاء الاصطناعي بين يديك: أسئلة وأجوبة مع مهند النعيمي

في خطوة نوعية لتعزيز الوعي الرقمي، صدر حديثًا عن المستشار في الاتصال والعلاقات الدولية ورئيس فريق الذكاء الاصطناعي بوزارة الإعلام، مهند سليمان النعيمي، كتاب إلكتروني جديد بعنوان "سين جيم الذكاء الاصطناعي". يتألف الكتاب من 128 صفحة، ويستعرض بأسلوب مبسط وجذاب أهم المفاهيم والتساؤلات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
يقول النعيمي في مقدمة الكتاب:
في عصر لم يعد فيه الذكاء الاصطناعي رفاهية تقنية، بل ضرورة استراتيجية، يولد هذا الكتاب: "سين جيم الذكاء الاصطناعي"، ليكون أكثر من مجرد دليل تعليمي، بل بوابة عملية لفهم وتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة تمكين حقيقية في يد كل موظف، إعلامي، أو إداري. إنه كتاب كُتب من صلب الحاجة، في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية، وتتطلب المؤسسات والأفراد أدوات تفكير جديدة تعزز السرعة، والدقة، والقدرة على الابتكار.
ما يميز هذا الكتاب لا يقتصر على ما يطرحه، بل كيف يطرحه؛ فبدلاً من الانزلاق إلى لغة تقنية جامدة، اختار نمط سؤال وجواب كجسر تواصلي إنساني، يُقرّب المفاهيم ويكسر الحواجز النفسية تجاه التقنية. ينطلق من أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، شارحًا الفرق بينه وبين الذكاء الاصطناعي التقليدي، وعارضًا أشهر نماذجه وأدواته مثل:
ChatGPT، Copilot، DALL·E.
ثم يدخل بعمق إلى ما يُعرف بـهندسة الأوامر (Prompt Engineering)، الحرفة التي تجعل الذكاء الاصطناعي أكثر دقة، وأكثر إبداعًا، وأكثر ملاءمة لحاجات المستخدم.
الكتاب لا يكتفي بالتأصيل النظري، بل يذهب أبعد نحو التطبيق العملي. فصوله المتتالية تُترجم الذكاء الاصطناعي إلى إجراءات ملموسة: من كتابة التقارير، وتلخيص الاجتماعات، إلى تحليل البيانات الإدارية، وصياغة الحملات الإعلامية، وصناعة محتوى رقمي ذكي يستند إلى تحليل دقيق لتفاعل الجمهور. كل فكرة مدعومة بنماذج برومبتات جاهزة، وتمارين تطبيقية قابلة للاستخدام الفوري.
ولأن الذكاء لا ينفصل عن الأخلاق، لا يتجاهل الكتاب التحديات الإنسانية والتقنية التي ترافق هذه الأدوات، فيتوقف عند قضايا الخصوصية، والتحقق من صحة المعلومات، وتحيّز النماذج، مؤكدًا أن المراجعة البشرية لا تزال صمام الأمان، وأن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي الفكر البشري، بل يضخّمه إذا وُجّه بشكل صحيح.
"سين جيم الذكاء الاصطناعي" ليس كتابًا أو دليلًا عن المستقبل، بل عن الحاضر المتحوّل. إنه دعوة مفتوحة:
لتعلّم المهارة لا حفظ المعلومة،
لتجربة الأدوات لا الاكتفاء بالنظريات،
لتطويع التقنية لا الخضوع لسطوتها.
وهو موجّه لكل من أراد أن يفهم، يجرب، ويتقن — سواء أكان صحفيًا، إداريًا، صانع محتوى، أو ببساطة... فردًا يؤمن بأن الذكاء لم يعد حكرًا على الآلات، بل مسؤولية الإنسان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Anthropic تحقق 3 مليارات دولار من إيرادات الذكاء الاصطناعي
Anthropic تحقق 3 مليارات دولار من إيرادات الذكاء الاصطناعي

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

Anthropic تحقق 3 مليارات دولار من إيرادات الذكاء الاصطناعي

سجلت شركة Anthropic، المختصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنجازًا ماليًا كبيرًا بوصول إيراداتها السنوية التقديرية إلى 3 مليارات دولار، وفقًا لمصادر مطلعة، في إشارة واضحة إلى ازدياد اعتماد الشركات على حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي. نمو سريع خلال أشهر قليلة بحسب المصادر، حققت الشركة هذا الرقم بعد قفزات متتالية في الإيرادات خلال الأشهر الماضية، حيث كانت تقترب من مليار دولار في ديسمبر 2024، وتجاوزت حاجز المليارين في نهاية مارس 2025، قبل أن تصل إلى 3 مليارات دولار مع نهاية مايو. هذا النمو يمثل واحدة من أسرع معدلات التوسع في قطاع البرمجيات كخدمة (SaaS)، بحسب خبراء السوق. طلب الشركات يدفع عجلة الإيرادات على الرغم من أن المنافس الرئيسي OpenAI يحقق انتشارًا واسعًا في السوق الاستهلاكية عبر روبوت الدردشة ChatGPT، إلا أن Anthropic تميزت بالتركيز على تلبية احتياجات المؤسسات. معظم الإيرادات تأتي من بيع نماذج الذكاء الاصطناعي كخدمة، ما يعكس زيادة الثقة لدى الشركات في استخدام هذه التكنولوجيا. تعتبر خدمات توليد الشيفرات البرمجية (code generation) من أبرز مجالات النمو التي ساهمت في تعزيز مكانة Anthropic، حيث تشتهر الشركة بنماذجها القوية في البرمجة. وقد شهد هذا القطاع طلبًا كبيرًا من الشركات المطورة للبرمجيات، مدفوعًا بكفاءة تقنيات Anthropic المدعومة من عمالقة مثل Alphabet (الشركة الأم لـ Google) وAmazon. نمو غير مسبوق في عالم SaaS قال الشريك العام في شركة Meritech، أليكس كلايتون، إن وتيرة نمو إيرادات Anthropic لم يسبق لها مثيل بين أكثر من 200 شركة برمجيات تمت دراستها خلال الطروحات العامة. وأضاف أن مقارنة هذه الأرقام يجب أن تؤخذ بحذر، نظرًا لوجود جزء من الإيرادات ناتج عن الاشتراكات الاستهلاكية في روبوت المحادثة Claude. المنافسة مع OpenAI رغم أن OpenAI تتوقع تحقيق أكثر من 12 مليار دولار كإيرادات إجمالية بحلول نهاية 2025، إلا أن غالبية دخلها يأتي من الاشتراكات الفردية في ChatGPT. وأعلنت الشركة مؤخرًا أن عدد المقاعد المدفوعة لمنتجها المخصص للشركات بلغ 3 ملايين، من بينها عملاء كبار مثل T-Mobile وMorgan Stanley. من جانب آخر، لا يزال روبوت المحادثة Claude من Anthropic متراجعًا من حيث الانتشار بين المستخدمين الأفراد. وفقًا لبيانات شركة Similarweb، فإن نسبة الزيارات إلى Claude لم تتجاوز 2% من حجم الزيارات إلى ChatGPT في أبريل الماضي. تأسست Anthropic في عام 2021 على يد مجموعة من المهندسين السابقين في OpenAI، بعد خلافات حول اتجاهات تطوير الذكاء الاصطناعي. وفي بداية هذا العام، جمعت الشركة 3.5 مليار دولار في جولة تمويلية جديدة، رفعت من تقييمها إلى 61.4 مليار دولار، مقارنة بـ 300 مليار دولار لـ OpenAI. تم نشر هذا المقال على موقع

زوكربيرغ يعلن: مساعد ميتا الذكي يدخل نادي المليار
زوكربيرغ يعلن: مساعد ميتا الذكي يدخل نادي المليار

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

زوكربيرغ يعلن: مساعد ميتا الذكي يدخل نادي المليار

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا الأمريكية، أن مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة والمعروف باسم Meta AI قد تجاوز حاجز مليار مستخدم نشط شهرياً عبر تطبيقات ميتا المختلفة، مثل واتسآب، فيسبوك، وإنستغرام. المساعد الذكي Meta AI يتجاوز المليار مستخدم شهرياً: هل الرقم دقيق فعلاً؟ ونقلت تقارير تقنية تصريحات منسوبة إلى زوكربيرغ، الذي لفت إلى أن التركيز الرئيسي خلال عام 2025 سيكون على تعزيز تجربة المستخدم، وجعل مساعد ميتا الرائد عالمياً في فئة المساعدات الشخصية، وذلك من خلال تطوير قدراته في التخصيص، المحادثات الصوتية، والوظائف الترفيهية. وأكد أن الشركة لا تسعى حالياً لتحقيق عوائد مالية مباشرة من هذا المنتج، بل تركز على انتشاره أولاً، على أن يتم لاحقاً بناء نموذج أعمال يعتمد على اشتراكات أو توصيات مدفوعة، كما هو الحال في منصات الذكاء الاصطناعي المنافسة مثل ChatGPT وGemini. ونوه زوكربيرغ إلى أن مليار مستخدم شهرياً ليس رقماً كبيراً بالنسبة للشركة، في إشارة إلى حجم قاعدة مستخدمي ميتا الضخمة. ورغم ضخامة الرقم المعلن، إلا أن بعض المحللين التقنيين قد أبدوا تحفظهم على دقة الأرقام، مشيرين إلى أن النشاط قد يشمل أي تفاعل بسيط داخل التطبيقات، وليس استخدامًا مباشراً أو فعالاً للمساعد. كما لم تكشف الشركة عن النسبة التي يمثلها استخدام التطبيق المستقل مقارنة بالاستخدام المدمج داخل تطبيقاتها الأساسية. ولفتت التقارير إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن محاولة ميتا تعزيز مكانتها التنافسية في سوق الذكاء الاصطناعي، وسط سباق مشتعل تقوده شركات مثل قوقل وأوبن إيه آي. ففي الوقت الذي يزعم فيه زوكربيرغ أن Meta AI تجاوز المليار، لم تتجاوز منصات منافسة مثل ChatGPT وGemini حاجز 400 مليون مستخدم شهرياً، وفقاً لأحدث الإحصائيات المعلنة. تم نشر هذا المقال على موقع

الذكاء الاصطناعي بين يديك: أسئلة وأجوبة مع مهند النعيمي
الذكاء الاصطناعي بين يديك: أسئلة وأجوبة مع مهند النعيمي

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

الذكاء الاصطناعي بين يديك: أسئلة وأجوبة مع مهند النعيمي

في خطوة نوعية لتعزيز الوعي الرقمي، صدر حديثًا عن المستشار في الاتصال والعلاقات الدولية ورئيس فريق الذكاء الاصطناعي بوزارة الإعلام، مهند سليمان النعيمي، كتاب إلكتروني جديد بعنوان "سين جيم الذكاء الاصطناعي". يتألف الكتاب من 128 صفحة، ويستعرض بأسلوب مبسط وجذاب أهم المفاهيم والتساؤلات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. يقول النعيمي في مقدمة الكتاب: في عصر لم يعد فيه الذكاء الاصطناعي رفاهية تقنية، بل ضرورة استراتيجية، يولد هذا الكتاب: "سين جيم الذكاء الاصطناعي"، ليكون أكثر من مجرد دليل تعليمي، بل بوابة عملية لفهم وتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة تمكين حقيقية في يد كل موظف، إعلامي، أو إداري. إنه كتاب كُتب من صلب الحاجة، في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية، وتتطلب المؤسسات والأفراد أدوات تفكير جديدة تعزز السرعة، والدقة، والقدرة على الابتكار. ما يميز هذا الكتاب لا يقتصر على ما يطرحه، بل كيف يطرحه؛ فبدلاً من الانزلاق إلى لغة تقنية جامدة، اختار نمط سؤال وجواب كجسر تواصلي إنساني، يُقرّب المفاهيم ويكسر الحواجز النفسية تجاه التقنية. ينطلق من أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، شارحًا الفرق بينه وبين الذكاء الاصطناعي التقليدي، وعارضًا أشهر نماذجه وأدواته مثل: ChatGPT، Copilot، DALL·E. ثم يدخل بعمق إلى ما يُعرف بـهندسة الأوامر (Prompt Engineering)، الحرفة التي تجعل الذكاء الاصطناعي أكثر دقة، وأكثر إبداعًا، وأكثر ملاءمة لحاجات المستخدم. الكتاب لا يكتفي بالتأصيل النظري، بل يذهب أبعد نحو التطبيق العملي. فصوله المتتالية تُترجم الذكاء الاصطناعي إلى إجراءات ملموسة: من كتابة التقارير، وتلخيص الاجتماعات، إلى تحليل البيانات الإدارية، وصياغة الحملات الإعلامية، وصناعة محتوى رقمي ذكي يستند إلى تحليل دقيق لتفاعل الجمهور. كل فكرة مدعومة بنماذج برومبتات جاهزة، وتمارين تطبيقية قابلة للاستخدام الفوري. ولأن الذكاء لا ينفصل عن الأخلاق، لا يتجاهل الكتاب التحديات الإنسانية والتقنية التي ترافق هذه الأدوات، فيتوقف عند قضايا الخصوصية، والتحقق من صحة المعلومات، وتحيّز النماذج، مؤكدًا أن المراجعة البشرية لا تزال صمام الأمان، وأن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي الفكر البشري، بل يضخّمه إذا وُجّه بشكل صحيح. "سين جيم الذكاء الاصطناعي" ليس كتابًا أو دليلًا عن المستقبل، بل عن الحاضر المتحوّل. إنه دعوة مفتوحة: لتعلّم المهارة لا حفظ المعلومة، لتجربة الأدوات لا الاكتفاء بالنظريات، لتطويع التقنية لا الخضوع لسطوتها. وهو موجّه لكل من أراد أن يفهم، يجرب، ويتقن — سواء أكان صحفيًا، إداريًا، صانع محتوى، أو ببساطة... فردًا يؤمن بأن الذكاء لم يعد حكرًا على الآلات، بل مسؤولية الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store