logo
كيف يقاوم الطفل المريض بالسكر إغراءات "كانتين المدرسة"؟.. نصائح صحية

كيف يقاوم الطفل المريض بالسكر إغراءات "كانتين المدرسة"؟.. نصائح صحية

اليوم١١-٠٢-٢٠٢٥

يمثل مقصف أو " كانتين المدرسة" إغراء واضحا للأطفال، لما يحتوى عليه من مأكولات ومشروبات محببة إليهم، وقد يعتمد الأطفال خلال يومهم الدراسى على تلك الأطعمة بدلا من " اللانش بوكس".
ويعد الإكثار من تلك الأطعمة أمرا ضارا بصحة الأطفال بشكل عام، لكنها تمثل ضررا أكبر على الطفل مريض السكر ، والذى يحتاج إلى نظام غذائى خاص للحفاظ على مستوى السكر في دمه.
هل توجد أطعمة يمكن للطفل مريض الشكر تناولها من "الكانتين":
في هذا السياق أوضحت الدكتورة داليا بهجت، استشارى التغذية والسمنة والنحافة بجامعة عين شمس، أنه في الفترة الأخيرة أصبحت توجد مجموعة من الخيارات بين المنتجات الجاهزة، التي يمكن أن يتناولها الطفل المريض بالسكر، على أن يتم ذلك بكميات محددة تتناسب مع وزنه وطوله وحالته الصحية، كذلك السعرات الحرارية التي تتضمنها تلك المنتجات، وفقا لما يحدده الطبيب المعالج.
ويعد " البروتين بار" الشوكلاته المحلاه ب بدائل السكر" ستيفيا"، من المنتجات التي يمكن للطفل المريض بالسكر تناولها بكميات محددة، مثلا مكعب واحد من تلك الشوكلاته.
بدائل لمنتجات "كانتين" محببة للطفل
يوجد عدد من البدائل التي يمكن إعطاؤها للطفل في علبة الطعام الخاصة به "اللانش بوكس"، حتى لا يحتاج شراء منتجات من الكانتين قد لا تتناسب مع حالته، حيث يمكن إعطاء الطفل فشار محلى ببدائل السكر، بحيث يكون بمثابة حلوى طيبة المذاق، كذلك الاعتماد على الفاكهة الطبيعية بدلا من الحلوى.
وبشكل عام تتطلب رعاية الطفل المريض بالسكر فى الأطفال فهم شامل من قبل الآباء والأمهات لحالة الطفل، للتعامل مع الأعراض المختلفة، أهمها انخفاض السكر في الدم، حيث يشكل انخفاض السكر حالة طارئة قد تؤثر على صحة الطفل إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وصحيح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية
مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

نظمت كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة مؤتمرًا علميًّا Canadian Dental Congress؛ برعاية الدكتور محمد فايز، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، والدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور خالد أبو الفضل رئيس قطاع طب الأسنان الأسبق بالمجلس الأعلى للجامعات، والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور هشام عبد الحكم، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة "الأهرام الكندية" ورئيس المؤتمر، وذلك في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب والباحثين. شارك في حضور النسخة الأولى من المؤتمر عدد من الأكاديميين والمتخصصين والممارسين في هذا المجال، لمناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتقنيات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، بالتعاون مع جامعة ألبرتا بكندا؛ لمناقشة واحدة من أهم مجالات طب الأسنان المتداولة وهو مجال التقويم. وشارك في إحياء المؤتمر 21 محاضرًا من أساتذة طب الأسنان؛ بينهم الدكتور طارق صلاح الدين، العميد الأسبق لكلية طب الفم والأسنان بجامعة عين شمس. وناقش المؤتمر الموضوعات العلمية في مختلف التخصصات؛ مثل زراعة الأسنان والموضوعات المرتبطة بالتركيبات وطب أسنان الأطفال، ووصل عدد المحاضرات إلى 17 محاضرة علمية، بالإضافة إلى مساهمة عدد كبير من الشركات الراعية في مجال طب الأسنان لتنظيم هذا الحدث. وافتتح الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة "الأهرام" الكندية، فاعليات المؤتمر معربًا عن سعادته بالتطور السريع لمنظومة طب الأسنان في جامعة الأهرام الكندية. وألقى الدكتور خالد أبو الفضل الرئيس الشرفي للمؤتمر، كلمته، مؤكدًا أهمية تكرار هذه الأحداث العلمية في الكثير من الفترات لدعم الطلاب وحديثي التخرج من كليات طب الأسنان على المستوى الدولي. وشهد نهاية المؤتمر تكريم مجموعة كبيرة من الأساتذة في كلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية وتوزيع هدايا على الفائزين بالمسابقات العلمية وجوائز للمنظمين في حفل اختتام مؤتمر طب الأسنان. وقال الدكتور هشام عبد الحكم عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناولت تحديات تواجه مجتمع طب الأسنان؛ سواء في الجانب الإكلينيكي أو الجانب الإداري، مؤكدًا أهمية المؤتمر في بناء فرص تعاون بين طلاب طب الأسنان والباحثين وتطوير مهاراتهم من خلال نقاشات مثمرة وعروض تقديمية خلال انعقاد المؤتمر. وتوجه عبد الحكم بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة "الأهرام" الدكتور محمد فايز، ورئيس جامعة الأهرام الكندية الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، على دعمهما المستمر لإنجاح هذا الحدث العلمي، الشكر أيضًا لمؤسسة "الأهرام" والجمعية العلمية لكلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية DSAC ولكل الداعمين والقائمين على تنظيم المؤتمر العلمي. وأضاف رئيس المؤتمر أن التواصل بين الحضور في هذا المؤتمر هو النجاح الأكبر في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن اختيار دار الأوبرا المصرية وفي هذا التوقيت يعد نجاحًا كبيرًا؛ خصوصًا أن الجميع ينتظر خلال هذه الفترة الوجيزة احتفالًا دوليًّا بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهذا يعد شرفًا رائعًا لتسلسل المؤتمر في هذه الأيام. وشهد المؤتمر حضور عدد من القامات العلمية الكبيرة ومحاضرين وافدين من جامعة ألبرتا بكندا، وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والكوادر العلمية المشرفة في مصر.

عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية
عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية

بوابة الفجر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية

تحت رعاية أ.د أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وضمن فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس، بعنوان " 75 عام من التميز والريادة ..عين على الماضى وشمس تضئ المستقبل " افتتح أ.د على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس المستشفيات الجامعية جلسة طبية علمية متخصصة لمناقشة مستقبل المستشفيات الجامعية، فى إطار رؤية مستقبلية متقدمة لدمج التكنولوجيا في قطاع الطب التشخيصي، بما يعزز من مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في الابتكار الطبي والتحول الرقمي. عبّر الأستاذ الدكتور محمود المتيني، الرئيس السابق لجامعة عين شمس، عن فخره بما تشهده الجامعة من تقدم سريع في المجال الطبي، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، مؤكدًا أن الجيل الجديد من الأطباء هو من يقود هذه المرحلة بثقة واقتدار. وأشار إلى أن ما يحدث اليوم هو نتيجة جهد متواصل وتعاون بين التخصصات، وأن التقدم في زراعة الأعضاء والرعاية الحرجة هو دليل على مستقبل واعد تقوده الكفاءات الشابة. أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس، خلال كلمته ، أن الجامعة تبنت رؤية استباقية تجاه التحول الرقمي، ما مكّنها من تحقيق قفزات نوعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في مجالات الأشعة والأنظمة الذكية. وأشار إلى أن الجامعة راهنت على مستقبل تقني لم يكن واضحًا للبعض ، لكن تم تبنّيه بإيمان قوي. وأضاف أنه خلال ثلاث سنوات فقط، شهدت مستشفيات جامعة عين شمس ثورة حقيقية، وتمكّنا من إطلاق عدد كبير من المشاريع النوعية، حتى أصبحت الجامعة وجهة مفضّلة للشركات العالمية، خاصة في مجال الأشعة، التي اعتبرت مستشفيات جامعة عين شمس المؤسسة التعليمية الوحيدة في مصر التي سبقت في هذا المجال وشدد على أن النجاح لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة تخطيط مبكر وجرأة في اتخاذ القرار،واختتم كلمته بالإشادة بروح التعاون داخل الجامعة، مؤكدًا أن العمل الجماعي والرؤية الواضحة هما ما مكّنا جامعة عين شمس من ترسيخ مكانتها كمؤسسة سبّاقة في الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي. وفى السياق ذاته أكدت أ.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،أن الجامعات المصرية، وفي مقدمتها عين شمس عليها دور محوري في صياغة نموذج صحي متكامل يخدم المجتمع ويعتمد على الإبتكار. وأوضحت أن تطوير الخدمات الصحية لا يقتصر على التجهيزات والتكنولوجيا فحسب بل يرتكز على رؤية تنموية شاملة تتكامل فيها الخدمة التعليمية مع البحث العلمي ومعايير التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يلعب دورًا جوهريًا في ربط المستشفيات الجامعية باحتياجات المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر إحتياجًا. بالتأكيد على أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة داخل الجامعة، وتوسيع نطاق الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تحقيق رؤية متقدمة لمستشفيات جامعية تكون نموذجًا في تقديم الخدمة ورائدة في البحث والتعليم وخدمة المجتمع ترأس الجلسة كل من أ.د. آية ياسين مدير مركز التميز للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي أ.د. تامر عمارة المدير التنفيذى للمستشفى الإفتراضى أ.د. محمد إبراهيم رئيس قسم ميكاترونيكا والروبوتات بهندسة عين شمس ، أ.د محمد إسماعيل أستاذ التخدير قدّمت الدكتورة سمية سعد الدين، أستاذ الباثولوجي ومدير المعامل بمستشفى الدمرداش، عرضًا متخصصًا حول تحول علم الأمراض في مستشفيات جامعة عين شمس نحو الرقمنة وتوظيف الذكاء الاصطناعي. وأكدت د. سمية أن فاعلية أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد بدرجة كبيرة على جودة البيانات المُستخدمة في التدريب، مشددة على أن البيانات الضعيفة قد تؤدي إلى نتائج متحيزة أو غير دقيقة، مما يبرز الحاجة المُلِحّة إلى إدارة دقيقة للبيانات وتحسين جودتها. وخلال كلمتها، استعرضت تطبيقًا عمليًا كما أشارت إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في علم الأمراض لا يقتصر فقط على تسريع عمليات التشخيص، بل يساهم أيضًا في تحقيق دقة أعلى وتقليل نسبة الخطأ البشري، مما يعزز من فرص العلاج المبكر وتحسين نتائج المرضى. شارك الدكتور محمد عبد الرازق، أستاذ الجراحة العامة ونائب مدير مستشفى عين شمس التخصصي، في الجلسة بتقديم عرض لدور التكنولوجيا في تطوير ممارسات الجراحة الحديثة. موضحًا أن الجراحة الروبوتية في مستشفى عين شمس التخصصي نموذجٌ لشراكة الإنسان والتكنولوجيا كما قدّم أ.د. محمد عبد الرازق عرضًا تاريخيًا موجزًا لتطور أدوات الجراحة وتكامل الأجهزة مع خبرة الجراحين. وسلّط الضوء على تجربة مستشفى عين شمس التخصصي في إدخال الجراحة الروبوتية، موضحًا أنها تمثل نموذجًا متقدمًا لدمج التكنولوجيا مع الأداء البشري المتخصص. وأشار إلى أن الروبوت الجراحي، على الرغم من دقته العالية وقدرته على تنفيذ حركات فائقة الحساسية في أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، لا يمكن أن يحل محل الجراح البشري. واختتم بالتأكيد على أن مستشفى عين شمس التخصصي يعمل على تطوير وحدة الجراحة الروبوتية من خلال شراكات علمية وتدريبية، تسهم في وضع مصر في مقدمة الدول التي تبنّت هذا النوع من الجراحات الدقيقة. قدّم المهندس محمد إبراهيم عوض ، أستاذ علم الميكاترونيكا والروبوتات رئيس هندسة الميكاترونيكا بجامعة عين شمس ، من مختبر الميكاترونيات المتمركز حول الإنسان (HCM) بجامعة عين شمس، عرضًا تناول فيه الرؤية المستقبلية لتكامل التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وأوضح أن المختبر تأسس ليكون منصة بحثية وتعليمية تهدف إلى دمج تخصصات الهندسة والطب في بيئة متعددة التخصصات، تتيح التعاون بين باحثين وأكاديميين من كليتي الهندسة والطب لتطوير حلول مبتكرة تُعنى بصحة الإنسان وجودة حياته. واختتم المهندس محمد إبراهيم بالتأكيد على أن المختبر يسعى إلى تعزيز التعاون بين التخصصات، وبناء جيل جديد من الباحثين القادرين على تصميم حلول واقعية تنبع من فهم عميق لاحتياجات الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل نموذجًا يحتذى به في ربط البحث العلمي بالواقع السريري والتطبيقى. استعرض الدكتور سامح سالم، مدير رعايات الطوارئ بمستشفيات جامعة عين شمس، أبرز التطورات التي شهدها قطاع الرعاية الحرجة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع التركيز على التحول الرقمي وتطبيق نظم الرعاية المركزة عن بُعد. وأشار إلى أن مفهوم العناية المركزة عن بُعد يعتمد على دمج شبكات الاتصالات السمعية البصرية المتقدمة ونظم الحواسيب، لربط الأطباء والممرضين المتخصصين في العناية الحرجة بوحدات عناية مركزة موجودة في أماكن أخرى، لا سيما في المستشفيات النائية أو التي تعاني نقصًا في الكوادر المتخصصة. كما تناول جهود التحوّل الرقمي في مستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى أن الأدلة تشير إلى تحسن ملحوظ في مستوى التكامل والتنسيق والرقابة التقنية على خدمات الرعاية الحرجة، ضمن مشروع رقمنة شامل يشمل الصيدليات، والأشعة، والتحاليل، وعلى نحو حاسم، إدارة وحدات العناية المركزة. وفى الختام جاءت التوصيات كالتالى ضرورة تعزيز التعاون بين أقسام علم الأمراض، الأشعة، الجينوميات، والفرق السريرية لوضع خطط بحثية موحدة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتفعيل استراتيجيات الطب الدقيق. وكذلك تعزيز التواصل مع وحدات العناية المركزة والطوارئ لدعم وتنسيق رعاية المرضى . الاهتمام بتوسيع تطبيق الجراحات الروبوتية والعمل على جعلها أكثر إتاحة ؛ لتطبيق أفضل للممارسات الطبية. و التعاون مع مختلف الأقسام الطبية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة والطوارئ. واشتملت التوصيات أيضًا تنفيذ مركز قيادة موحد يغطي جميع وحدات العناية المركزة بجامعة عين شمس لتحقيق كفاءة أعلى وسلامة أفضل للمرضى.

تعزيز خسارة الوزن بالكولاجين.. حقيقة أم خيال؟
تعزيز خسارة الوزن بالكولاجين.. حقيقة أم خيال؟

مصراوي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

تعزيز خسارة الوزن بالكولاجين.. حقيقة أم خيال؟

كشفت تجربة جديدة أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين تناولوا "البروتين بار" أو ألواح البروتين المدعّمة بالكولاجين، فقدوا ضعف وزن المجموعة الضابطة التي لم تتناول هذا المكمل، ووفقًا لما ذكره موقع "مديكال إكسبريس". كما لاحظ فريق البحث من جامعة نافارا الإسبانية، انخفاضاً أكبر في ضغط الدم ومحيط الخصر، وتحسناً أكبر في صحة الكبد لدى المجموعة التي تناولت "البروتين بار" مع الكولاجين. وقالت الدكتورة باولا بيلايزا الباحثة الرئيسية: "العديد من أدوية إنقاص الوزن باهظة الثمن". "لقد اهتممنا بالكولاجين لأنه بروتين رخيص وسهل الحصول عليه، ولا يُعرف عنه أي آثار جانبية. وهو أيضاً مركب معروف لدى الجمهور". ووفق "مديكال إكسبريس"، استمرت التجربة 12 أسبوعاً، وشملت 64 فرداً أعمارهم بين 20 و65 عاماً، ولديهم زيادة في الوزن أو السمنة، نصفهم من النساء. خطة التنحيف وتلقى جميع المشاركين نصائح غذائية صحية مبنية على النظام الغذائي المتوسطي. وطُلب من نصفهم تناول بروتين بار بنكهة الشوكولا، مدعّم بالكولاجين (10 غرامات من الكولاجين لكل لوح) مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء يومياً. وعُولج الكولاجين، المستخلص من الأبقار، لامتصاص الماء الزائد، بحيث يزداد حجمه عند تناوله مع الماء. وملأ المشاركون استبياناً للشهية، وخضعوا لمجموعة من قياسات الجسم واختبارات أخرى في بداية الدراسة، ثم بشكل دوري بعد ذلك. وبعد 12 أسبوعاً، فقدت مجموعة الكولاجين وزناً أكبر من مجموعة التحكم (3 كغم مقابل 1.5 كغم). وحدث ذلك على الرغم من استهلاك المجموعتين لنفس عدد السعرات الحرارية. كذلك انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 مم زئبق في مجموعة الكولاجين، ولكنه ارتفع قليلاً (زيادة قدرها 0.4 م زئبق) في مجموعة التحكم. كما انخفض محيط الخصر (2.8 سم مقابل 2.5 سم)، ومؤشر الكبد الدهني، وهو مقياس لصحة الكبد، بشكل أكبر في مجموعة الكولاجين مقارنةً بالمجموعة الضابطة. اقرأ أيضا: لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور عجائب الحيوانات.. أنثي فيل تنتقم من رجل بطريقة لا تصدق وهذا ما حدث (فيديو)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store