logo
الرئيس الأمريكي يُصدر أمراً بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا

الرئيس الأمريكي يُصدر أمراً بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا

حلب اليوممنذ 2 أيام
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات التي كانت مقرّرة على سوريا، مع إبقاءها مفروضة على رأس النظام المخلوع بشار الأسد وشركائه.
وقد وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، أمس الإثنين، حيث وجّه وزير الخارجية لمراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام (HTS) كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب مع استكشاف سبل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون لوسائل إعلام محلية، إن ذلك يأتي في إطار دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، حيث سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي الدولي بعد دخوله حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، كما سينهي حالة الطوارئ التي أعلن عنها لأول مرة عام 2004، ويوجه الأمر أيضا باتخاذ إجراءات بشأن ضوابط التصدير وغيرها من القيود.
ولا تزال العقوبات مفروضة على رأس النظام المخلوع بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين.
من جانبه اعتبر عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون أن 'هذا الإجراء الثاقب من قبل الإدارة خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار والازدهار في سوريا وفي أنحاء العالم، ويستحق السوريون فرصة للنجاح بعد الفظائع التي ارتكبها السفاح الأسد'.
ورحّب وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، بقرار ترامب، وقال في تغريدات على منصة إكس: '‏نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي'.
وأضاف: ‏'برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تُفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البُنى التحتية الحيوية، بما يوفّر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم'.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اعتبر رفع العقوبات 'بداية فصل جديد للشعب السوري في سعيه لبناء مستقبل آمن ومستقر وناجح'، كما وعد بأنه سيدرس التعليق الكامل المحتمل لقانون قيصر، وأن العقوبات الأمريكية 'لن تشكل عائقاً أمام مستقبل سوريا'، مؤكدا أنها 'تستهدف الآن فقط الأفراد والكيانات التي تمثل أسوأ ما في النظام السوري البائد'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا وراء عريضة الليكود بضم الضفة؟
ماذا وراء عريضة الليكود بضم الضفة؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ماذا وراء عريضة الليكود بضم الضفة؟

دعا وزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إلى ضم الضفة الغربية المحتلة قبل عطلة البرلمان (الكنيست) في نهاية الشهر، في وقت يتزامن هذا التصعيد الذي لقي إدانة عربية وإقليمية واسعة، مع تقارير عن ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل فرض وقف إطلاق نار في غزة. والعريضة الإسرائيلية بضم الضفة تأتي قبل اجتماع نتانياهو الأسبوع المقبل مع ترامب، إذ من المتوقع أن تتركز المناقشات على اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مدته 60 يوما في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقع على العريضة 15 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية وأمير أوحانا، رئيس الكنيست. ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء. ولم يوقع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتانياهو، على العريضة. وهو موجود في واشنطن منذ يوم الاثنين لإجراء محادثات بخصوص إيران وغزة. وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنه تجري محادثات يقودها ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون قطريون لتحديد مدى استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب، وما إذا كانت حماس مستعدة لقبول الشروط التي تعرضها إسرائيل. ويرجح محللون أن تكون العريضة في هذا التوقيت ورقة ضغط من أجل تمرير الشروط الإسرائيلية بخصوص غزة خلال المحادثات مع ترامب. وكتب الوزراء الإسرائيليون في العريضة "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة"، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وجاء في العريضة أن الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 أظهر أن مفهوم إقامة تكتل تجمعات يهودية ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وذكرت أنه "يجب إكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي من الداخل ومنع وقوع مذبحة أخرى في قلب البلاد". تعد معظم الدول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وكثير منها يعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، انتهاكا للقانون الدولي. ومع إقامة إسرائيل المزيد من المستوطنات ومدها للطرق، تزداد الضفة الغربية تقسيما مما يُقوض الآمال في أرض متصلة جغرافيا يمكن للفلسطينيين إقامة دولة ذات سيادة عليها.

التفاؤل بالمحادثات التجارية يدعم أداء الأسهم العالمية
التفاؤل بالمحادثات التجارية يدعم أداء الأسهم العالمية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

التفاؤل بالمحادثات التجارية يدعم أداء الأسهم العالمية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس مدعومة بتراجع حدة التوتر بين بكين وواشنطن وتجدد التفاؤل بشأن إمكانية التوصل لاتفاقات عالمية في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة وفيتنام قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية في التاسع من يوليو. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة. وارتفعت المؤشرات المحلية الرئيسية الأخرى أيضاً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه أبرم اتفاقاً تجارياً مع فيتنام، ستفرض الولايات المتحدة بموجبه رسوماً جمركية بنسبة 20 بالمئة على عدد من الصادرات الفيتنامية. وهذه النسبة أقل مما جرى الحديث عنه من قبل. وانتعشت معنويات السوق أيضاً بعد أن رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين. وارتفع سهم شركة سيمنس 1.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تعيد إمكانية الوصول إلى برمجياتها وتقنياتها للعملاء الصينيين. وصعدت أسهم الشركات العقارية الأوروبية 0.6 بالمئة، بينما ارتفع قطاع الطاقة 0.5 بالمئة. ويركز المتعاملون على مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي ينتظر موافقة نهائية محتملة من مجلس النواب. حقق المؤشر نيكاي الياباني مكاسب طفيفة رغم الضبابية التي تحيط بإمكانية إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وظلت الأسهم اليابانية متراجعة معظم الجلسة قبل أن ترتفع عند الإغلاق. وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 0.1 بالمئة وأنهى خسائر استمرت ليومين. كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 بالمئة. ولم تسفر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة عن التوصل لاتفاق حتى الآن. وهدد الرئيس دونالد ترامب في الآونة الأخيرة برسوم جمركية أعلى على اليابان اعتباراً من الأسبوع المقبل. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا أمس الأربعاء إنه يتمسك بحماية المصالح الوطنية لليابان، في وقت أفادت فيه تقارير أن كبير المفاوضين التجاريين ريوسي أكازاوا يجري استعدادات لزيارته الثامنة إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل. وقالت فوميكا شيميزو المحللة لدى نومورا: «إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج، فستكون ضربة كبيرة للاقتصاد الياباني». وهبط المؤشر نيكاي بعد ارتفاعه بأكثر من 4.5 بالمئة الأسبوع الماضي بدعم من مكاسب الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وقال تاكاماسا إيكيدا مدير المحافظ لدى جي.سي.آي لإدارة الأصول إن المستثمرين يتوخون الحذر قبل صدور بيانات رئيسية للوظائف في الولايات المتحدة اليوم الخميس وقبل الإغلاق المقرر للسوق غداً الجمعة بمناسبة عطلة يوم الاستقلال الأمريكي. وصعد 130 سهماً مدرجاً على المؤشر نيكاي فيما تراجع 92 سهماً. وارتفع سهم جيه.إف.إي هولدنجز 5.4 بالمئة ليقود تقدم شركات صناعة الحديد والصلب التي كانت أكبر الرابحين بين المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية. وقفز سهم رينيساس صاحب الثقل في قطاع الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة وارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات إنتاج أشباه الموصلات 1.8 بالمئة. وكان سهم إن.إتش فودز من أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي بانخفاضه 4.8 بالمئة، تلاه سهم كونامي جروب الذي خسر 4.3 بالمئة.

ترامب يستضيف 5 زعماء أفارقة الأسبوع المقبل لبحث الفرص التجارية
ترامب يستضيف 5 زعماء أفارقة الأسبوع المقبل لبحث الفرص التجارية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يستضيف 5 زعماء أفارقة الأسبوع المقبل لبحث الفرص التجارية

قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستضيف قادة من خمس دول أفريقية في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة "الفرص التجارية". وأضاف المسؤول أن ترامب سيستضيف قادة من الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال لمحادثات ومأدبة غداء في البيت الأبيض في التاسع من يوليو/ تموز. وذكر المسؤول أن "الرئيس ترامب يعتقد أن البلدان الأفريقية توفر فرصا تجارية مذهلة تعود بالنفع على الشعب الأمريكي وشركائنا الأفارقة على حد سواء"، في إشارة إلى أسباب ترتيب الاجتماع. كان موقعا (أفريكا إنتليجنس) و(سيمافور) قد أوردا في وقت سابق أن إدارة ترامب ستعقد قمة مع الدول الخمس في واشنطن من التاسع إلى الحادي عشر من الشهر الجاري. وألغت إدارة ترامب جانبا كبيرا من المساعدات الخارجية الأمريكية المخصصة لأفريقيا، في إطار خطة لكبح الإنفاق الذي تعتبره هدرا ولا يتماشى مع سياسات ترامب "أمريكا أولا". وتقول الإدارة إنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتعزيز الرخاء المشترك. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستتخلى عما وصفه بالنموذج القائم على الأعمال الخيرية، وستفضل الدول التي تظهر "القدرة على مساعدة نفسها والاستعداد لذلك". وكان تروي فيتريل المسؤول الكبير بمكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية قال في مايو أيار إن تقييم المبعوثين الأمريكيين في أفريقيا سيستند إلى الصفقات التجارية المبرمة، واصفا ذلك بالاستراتيجية الجديدة لدعم القارة. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjE5MiA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store