
التفاؤل بالمحادثات التجارية يدعم أداء الأسهم العالمية
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة. وارتفعت المؤشرات المحلية الرئيسية الأخرى أيضاً.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه أبرم اتفاقاً تجارياً مع فيتنام، ستفرض الولايات المتحدة بموجبه رسوماً جمركية بنسبة 20 بالمئة على عدد من الصادرات الفيتنامية. وهذه النسبة أقل مما جرى الحديث عنه من قبل.
وانتعشت معنويات السوق أيضاً بعد أن رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين.
وارتفع سهم شركة سيمنس 1.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تعيد إمكانية الوصول إلى برمجياتها وتقنياتها للعملاء الصينيين.
وصعدت أسهم الشركات العقارية الأوروبية 0.6 بالمئة، بينما ارتفع قطاع الطاقة 0.5 بالمئة.
ويركز المتعاملون على مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي ينتظر موافقة نهائية محتملة من مجلس النواب.
حقق المؤشر نيكاي الياباني مكاسب طفيفة رغم الضبابية التي تحيط بإمكانية إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وظلت الأسهم اليابانية متراجعة معظم الجلسة قبل أن ترتفع عند الإغلاق. وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 0.1 بالمئة وأنهى خسائر استمرت ليومين. كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 بالمئة.
ولم تسفر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة عن التوصل لاتفاق حتى الآن. وهدد الرئيس دونالد ترامب في الآونة الأخيرة برسوم جمركية أعلى على اليابان اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا أمس الأربعاء إنه يتمسك بحماية المصالح الوطنية لليابان، في وقت أفادت فيه تقارير أن كبير المفاوضين التجاريين ريوسي أكازاوا يجري استعدادات لزيارته الثامنة إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت فوميكا شيميزو المحللة لدى نومورا: «إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج، فستكون ضربة كبيرة للاقتصاد الياباني».
وهبط المؤشر نيكاي بعد ارتفاعه بأكثر من 4.5 بالمئة الأسبوع الماضي بدعم من مكاسب الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وقال تاكاماسا إيكيدا مدير المحافظ لدى جي.سي.آي لإدارة الأصول إن المستثمرين يتوخون الحذر قبل صدور بيانات رئيسية للوظائف في الولايات المتحدة اليوم الخميس وقبل الإغلاق المقرر للسوق غداً الجمعة بمناسبة عطلة يوم الاستقلال الأمريكي.
وصعد 130 سهماً مدرجاً على المؤشر نيكاي فيما تراجع 92 سهماً.
وارتفع سهم جيه.إف.إي هولدنجز 5.4 بالمئة ليقود تقدم شركات صناعة الحديد والصلب التي كانت أكبر الرابحين بين المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وقفز سهم رينيساس صاحب الثقل في قطاع الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة وارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات إنتاج أشباه الموصلات 1.8 بالمئة.
وكان سهم إن.إتش فودز من أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي بانخفاضه 4.8 بالمئة، تلاه سهم كونامي جروب الذي خسر 4.3 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
حزب ثالث في أمريكا.. هل ينهي ماسك هيمنة «الحزبين»؟
"حزب أمريكا".. مشروع سياسي جديد يلوِّح به الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في فصل آخر من فصول صراعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تبادل للاتهامات والتهديدات مؤخراً، بعد ابتعاد ماسك عن ترامب، وعرض قانون خفض الضرائب للتصويت في مجلس الشيوخ. وتعهد إيلون ماسك بتأسيس حزب سياسي من أجل تقويض مشاريع الرئيس ترامب، وسط تصاعد الخلافات بين الرجلين، بعد أن أنفق ماسك 288 مليون دولار لدعم ترامب وحلفائه في انتخابات 2024. وتصاعدت التوترات بين الطرفين بعد إقرار مشروع ترامب المسمى "الفاتورة الجميلة" وهو قانون لخفض الضرائب على الأثرياء، حيث عارض ماسك هذا المشروع، معتبراً أنه يشكل عبئاً على الاقتصاد الأمريكي بسبب زيادة الدين العام، ووجه انتقادات لاذعة عبر منصته "إكس"، متهماً أعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح القانون بالخيانة لتعهداتهم بخفض الإنفاق. وبالعودة لرغبة الملياردير الأمريكي بإنشاء حزب، فهذه ليست المرة الأولى التي يلوّح فيها ماسك بإمكانية إنشاء حزب ثالث ينافس الحزبين التقليديين، الجمهوري والديمقراطي، فقد عبّر في مايو 2022 على منصة "إكس" عن موقفه بالقول: "حزب أكثر اعتدالاً في كل القضايا من الجمهوريين أو الديمقراطيين سيكون مثالياً". كما عبر أكثر من مرة عن رغبته في الانفصال السياسي عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً إنه لا يشعر بالانتماء إلى أي من الحزبين. وبعد تجدد خلافه مع ترامب، نشر الملياردير على الأقل 8 منشورات هذا الأسبوع يروّج فيها لفكرة الحزب الجديد. وقال إن "حزب أمريكا" سيركز على خفض الدين الوطني، وهو أمر لا يستطيع الديمقراطيون أو الجمهوريون فعله، على حد قوله. ورد الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهدد بتوجيه وزارة الكفاءة الحكومية باتخاذ إجراءات ضد ملياردير التكنولوجيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قد يكون إيلون ماسك حصل على دعم مالي أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، ودون هذا الدعم المالي، لكان من المرجح أن يُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب إفريقيا. لن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمار صناعية أو إنتاج سيارات كهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما علينا أن نطلب من وزارة الكفاءة الحكومية أن تلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ أموال طائلة يمكن توفيرها". وفي محاولة للرد على ترامب، قال ماسك: "من الواضح مع الإنفاق الجنوني لهذا القانون الذي يزيد من سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار، أننا نعيش في بلد الحزب الواحد، حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلاً بالشعب". وتاريخياً، واجهت الأحزاب الثالثة في أمريكا عقبات جمة، فتجربة روس بيرو في 1992، الذي حصل على 19% من الأصوات الشعبية دون أي تأثير في المجمع الانتخابي، تبرز صعوبة اختراق النظام الثنائي. ويرى محللون، أن الأحزاب الثالثة غالباً ما تلعب دور المفسد أو تُضيّع الأصوات، ويُضاف إلى ذلك الاستقطاب السياسي المتزايد، الذي يجعل من الصعب على حزب جديد استقطاب قاعدة واسعة من الناخبين، وفي استطلاع لـ«غالوب» عام 2024 أشار إلى أن 58% من الأمريكيين يرون حاجة لحزب ثالث، لكن تحويل هذا الدعم إلى نجاح انتخابي يبقى تحدياً معقداً. وعلى الرغم من ثروته الضخمة التي تقدر بنحو 400 مليار دولار، يواجه ماسك تحديات شخصية وسياسية، فقد تراجعت شعبيته بعد دوره في إدارة وزارة الكفاءة الحكومية وتسببه في فقدان مئات الآلاف لوظائفهم، وسط مسعى لخفض التكاليف. وفشل ماسك في دعم مرشح قضائي محافظ في ويسكونسن للفوز، رغم إنفاقه 20 مليون دولار، ما كشف عن حدود تأثيره السياسي. ويرى باري بوردن مدير مركز أبحاث الانتخابات في جامعة ويسكونسن، أن وجود ماسك الشخصي في الحملات قد يُحفّز معارضيه أكثر مما يخدم مرشحيه. ويبقى السؤال.. هل سيظل إنشاء حزب ثالث منافس في الولايات المتحدة مجرد حلم يراود خيالات القائمين على الفكرة بين حين وآخر، أم يُحدث إيلون ماسك المفاجأة ويخرج الأمريكيين من ربقة «الحزبين»؟


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل سادسة مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين منذ بداية 2025
كما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن دبلوماسي قوله إن "المحادثة التي استمرت قرابة ساعة من الزمن انتهت للتو". وهذه سادس مكالمة هاتفية معلنة بين الرئيسين منذ بداية الولاية الثانية لترامب. وكان آخر اتصال هاتفي بينهما في منتصف يونيو، حين عرض بوتين التوسط في أزمة الشرق الأوسط المتعلقة ببرنامج إيران النووي. وخلال الاتصال الهاتفي، أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأميركي، الخميس، أن روسيا "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف. وصرح المستشار الدبلوماسي لبوتين يوري أوشاكوف للصحفيين أن "رئيسنا أعلن أيضا أن روسيا ستواصل (السعي إلى تحقيق) أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن". كما أشار إلى أن بوتين أكد لترامب وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال إن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا". من جهة أخرى، كشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك في قطاعي الطاقة و الفضاء ، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن". فولوديمير زيلينسكي ، الجمعة. وأضافت أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
سوق العمل الأميركي يتجاوز التوقعات ويدفع الأسواق للصعود
فقد أشار تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر الخميس، إلى أن عدد الوظائف غير الزراعية ارتفع بمقدار 147 ألف وظيفة في يونيو، بعد تسجيل 144 ألف وظيفة في مايو. هذا الرقم تجاوز التوقعات التي أشارت إلى 110 آلاف وظيفة فقط، مع تراوح تقديرات المحللين بين 50 ألفاً و160 ألفاً. وفي المقابل، تراجع معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة بعد أن كان 4.2 بالمئة في مايو، على عكس توقعات السوق التي رجّحت ارتفاعه إلى 4.3 بالمئة، ما يشير إلى أن سوق العمل لا تزال قادرة على توليد فرص عمل بوتيرة مستقرة. طلبات إعانة البطالة تتراجع لأدنى مستوى في ستة أسابيع في تطور موازٍ، أعلنت وزارة العمل أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار أربعة آلاف، لتسجل 233 ألف طلب، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مايو. وتأتي هذه الأرقام أقل من التقديرات التي توقعت 240 ألف طلب. ومع ذلك، استقر عدد المستمرين في تلقي الإعانات عند 1.964 مليون شخص للأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وهو أعلى مستوى مسجل منذ خريف 2021، ما يعكس استمرار بعض الضغوط على قطاعات معينة رغم مرونة السوق ككل. الأسواق المالية تسجّل مستويات قياسية جديدة ساهمت هذه البيانات القوية في دفع الأسواق المالية إلى تحقيق مستويات غير مسبوقة، حيث افتتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك المجمع عند قمم تاريخية جديدة في جلسة اليوم. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 81.3 نقطة ليصل إلى 44565.75 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19 نقطة إلى 6246.46 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 104.5 نقطة إلى 20497.66 نقطة. وتأتي هذه القفزة رغم استمرار القلق من سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب ، والتي قد تؤثر على العلاقات التجارية مع عدد من الشركاء العالميين. توقعات الفائدة تحت المجهر تعزز هذه البيانات التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى سبتمبر المقبل، بدلاً من التحرك في يوليو، إذ تمنح قوة سوق العمل صانعي السياسة النقدية هامشاً أكبر لمراقبة تطورات التضخم والأسواق المالية دون استعجال.