logo
عادات يومية تُعجّل شيخوخة الأمعاء… كيف تحمي جهازك الهضمي؟

عادات يومية تُعجّل شيخوخة الأمعاء… كيف تحمي جهازك الهضمي؟

تحيا مصرمنذ 10 ساعات

عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، فإن دعم ميكروبيوم الأمعاء يُعد خطوة جوهرية لا غنى عنها،تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمتنوع ليس فقط مؤشرًا على صحة الجهاز الهضمي، بل قد يكون أيضًا عنصرًا حاسمًا في إطالة العمر وتعزيز المناعة.
ومع أن هذا النظام البيولوجي مرن إلى حد كبير، فإن بعض العادات اليومية التي نمارسها دون وعي قد تؤدي إلى تسريع شيخوخة الأمعاء.
فيما يلي أبرز هذه العادات وفقًا لما نشره موقع EatingWell، مع توضيح من خبراء التغذية والجهاز الهضمي:
1. تناول نفس الأطعمة باستمرار
الميكروبيوم الصحي يقوم على التنوع. اعتماد نظام غذائي محدود يضعف البكتيريا النافعة ويقلل من تنوعها، وهو ما يُضعف من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
النصيحة: أضف 5 أنواع مختلفة من الخضار والفواكه إلى وجباتك يوميًا.
2. تناول الطعام دون مواعيد محددة
الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة، خصوصًا في الليل، يُعطل وظيفة "المكنسة المعوية" المعروفة بالمركب الحركي المهاجر (MMC)، الذي يُنظف الأمعاء من الفضلات بين الوجبات.
النصيحة: اترك 4–5 ساعات بين كل وجبة لمنح الجهاز الهضمي وقتًا للتنظيف الذاتي.
3. التوتر المزمن
التوتر يُضعف الحاجز المعوي، ويزيد من الالتهابات، ويُغيّر توازن الميكروبات. كل هذه التأثيرات تُسهم في شيخوخة مبكرة للجهاز الهضمي.
النصيحة: مارس التأمل أو المشي أو اليوغا بانتظام لتقليل مستويات التوتر.
4. قلة تناول الألياف
الألياف تمثّل الوقود الأساسي لبكتيريا الأمعاء النافعة. نقصها يؤدي إلى تدهور البطانة المخاطية وزيادة خطر الالتهابات.
النصيحة: تناول على الأقل 25–30 جرامًا من الألياف يوميًا من الحبوب الكاملة، والبقول، والخضروات.
5. تجاهل مشاكل الأمعاء
الأعراض المزمنة مثل الانتفاخ أو الإمساك ليست مجرد إزعاج عابر، بل قد تُشير إلى مشكلات أعمق مثل تسرب الأمعاء أو نقص الإنزيمات.
النصيحة: لا تتردد في زيارة مختص إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين.
6. إهمال الأطعمة المخمرة
الأطعمة مثل الزبادي والكيمتشي تحتوي على بروبيوتيك طبيعي يُحسن صحة الأمعاء ويقوي حاجزها المناعي.
النصيحة: أدخل مصادر طبيعية للبروبيوتيك في نظامك الغذائي اليومي.
7. الإفراط في استخدام الأدوية
المضادات الحيوية ومسكنات الألم قد تقضي على البكتيريا المفيدة، ما يؤدي إلى خلل في الميكروبيوم وتفاقم مشاكل الهضم.
النصيحة: لا تتناول الأدوية إلا عند الحاجة، ودوّن تاريخ استخدامها.
8. قلة الحركة
النشاط البدني لا يُقوي العضلات فحسب، بل يُنشط حركة الأمعاء ويساعدها في التخلص من الفضلات بكفاءة.
النصيحة: مارس التمارين 30 دقيقة على الأقل يوميًا، حتى لو كانت مجرد مشي سريع.
9. إهمال النوم
قلة النوم تُسبب اضطرابًا في محور الأمعاء والدماغ، ما يؤثر سلبًا على التوازن البكتيري وصحة الجهاز الهضمي.
النصيحة: احرص على 7–8 ساعات من النوم الليلي المنتظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك
صحة وطب : دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك

الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد، حول التغيرات الجزيئية المرتبطة بالشيخوخة، عن أن البشر يمرون بمنعطفين جذريين نحو التقدم في العمر، الأول في متوسط عمر 44 عامًا، والثانى في متوسط عمر 60 عامًا. وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "Science alert" أن الشيخوخة عملية معقدة، وترتبط بتزايد مخاطر الإصابة بالأمراض من جميع الأنواع، يبدو أن منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات من العمر يحدث فيهما تغيرات جذرية. تفاصيل الدراسة وتهدف الدراسة للتحقيق في بيولوجيا الشيخوخة لفهم التغيرات التي تحدث وكيفية حدوثها بشكل أفضل، بهدف التخفيف من الأمراض المرتبطة بتلك المرحلة وعلاجها بشكل أفضل، وقام الباحثون بتتبع مجموعة مكونة من 108 أشخاص بالغين، كانوا يتبرعون بالعينات البيولوجية كل بضعة أشهر على مدى عدة سنوات. ولاحظ الباحثون أنه في بعض الحالات، مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية، لا يرتفع الخطر تدريجيًا مع الوقت، بل يتصاعد بشكل حاد بعد سن معينة، لذلك أرادوا إلقاء نظرة فاحصة على المؤشرات الحيوية للشيخوخة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد التغيرات المرتبطة بها. وباستخدام عينات من مجموعتهم، تتبع الباحثون أنواعًا مختلفة من الجزيئات الحيوية، تشمل الجزيئات المختلفة التي درست الحمض النووي الريبوزي (RNA)، والبروتينات والدهون، وتصنيفات ميكروبيوم الأمعاء والجلد والأنف والفم، بإجمالي 135,239 سمة بيولوجية. وقدّم كل مشارك ما معدله 47 عينة على مدار 626 يومًا، بينما قدّم المشارك الأقدم خدمة 367 عينة، نتج عن هذه الكمية الهائلة من البيانات أكثر من 246 مليار نقطة بيانات، قام الباحثون بمعالجتها بعد ذلك، بحثًا عن أنماط في التغييرات. نتائج الدراسة أوضح البحث أن هناك تغييرًا واضحًا للغاية في وفرة العديد من أنواع الجزيئات المختلفة في جسم الإنسان في مرحلتين متميزتين، كما أن حوالي 81% من جميع الجزيئات التي درسوها تغيرات خلال إحدى هاتين المرحلتين أو كلتيهما، وبلغت التغيرات ذروتها في منتصف الأربعينيات، ثم عادت في أوائل الستينيات، مع اختلافات طفيفة في السمات. وأظهرت ذروة منتصف الأربعينيات تغيرات في الجزيئات المرتبطة باستقلاب الدهون والكافيين والكحول، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، واختلالات في الجلد والعضلات، وارتبطت ذروة الستينيات المبكرة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والجلد والعضلات وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى. عادة ما تكون الذروة الأولى في منتصف الأربعينيات، عندما تبدأ النساء في المرور بانقطاع الطمث أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، لكن الباحثين استبعدوا ذلك كعامل رئيسي، فالرجال أيضًا يمرون بتغيرات جزيئية كبيرة في نفس العمر.

عادات يومية تُعجّل شيخوخة الأمعاء… كيف تحمي جهازك الهضمي؟
عادات يومية تُعجّل شيخوخة الأمعاء… كيف تحمي جهازك الهضمي؟

تحيا مصر

timeمنذ 10 ساعات

  • تحيا مصر

عادات يومية تُعجّل شيخوخة الأمعاء… كيف تحمي جهازك الهضمي؟

عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، فإن دعم ميكروبيوم الأمعاء يُعد خطوة جوهرية لا غنى عنها،تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمتنوع ليس فقط مؤشرًا على صحة الجهاز الهضمي، بل قد يكون أيضًا عنصرًا حاسمًا في إطالة العمر وتعزيز المناعة. ومع أن هذا النظام البيولوجي مرن إلى حد كبير، فإن بعض العادات اليومية التي نمارسها دون وعي قد تؤدي إلى تسريع شيخوخة الأمعاء. فيما يلي أبرز هذه العادات وفقًا لما نشره موقع EatingWell، مع توضيح من خبراء التغذية والجهاز الهضمي: 1. تناول نفس الأطعمة باستمرار الميكروبيوم الصحي يقوم على التنوع. اعتماد نظام غذائي محدود يضعف البكتيريا النافعة ويقلل من تنوعها، وهو ما يُضعف من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. النصيحة: أضف 5 أنواع مختلفة من الخضار والفواكه إلى وجباتك يوميًا. 2. تناول الطعام دون مواعيد محددة الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة، خصوصًا في الليل، يُعطل وظيفة "المكنسة المعوية" المعروفة بالمركب الحركي المهاجر (MMC)، الذي يُنظف الأمعاء من الفضلات بين الوجبات. النصيحة: اترك 4–5 ساعات بين كل وجبة لمنح الجهاز الهضمي وقتًا للتنظيف الذاتي. 3. التوتر المزمن التوتر يُضعف الحاجز المعوي، ويزيد من الالتهابات، ويُغيّر توازن الميكروبات. كل هذه التأثيرات تُسهم في شيخوخة مبكرة للجهاز الهضمي. النصيحة: مارس التأمل أو المشي أو اليوغا بانتظام لتقليل مستويات التوتر. 4. قلة تناول الألياف الألياف تمثّل الوقود الأساسي لبكتيريا الأمعاء النافعة. نقصها يؤدي إلى تدهور البطانة المخاطية وزيادة خطر الالتهابات. النصيحة: تناول على الأقل 25–30 جرامًا من الألياف يوميًا من الحبوب الكاملة، والبقول، والخضروات. 5. تجاهل مشاكل الأمعاء الأعراض المزمنة مثل الانتفاخ أو الإمساك ليست مجرد إزعاج عابر، بل قد تُشير إلى مشكلات أعمق مثل تسرب الأمعاء أو نقص الإنزيمات. النصيحة: لا تتردد في زيارة مختص إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين. 6. إهمال الأطعمة المخمرة الأطعمة مثل الزبادي والكيمتشي تحتوي على بروبيوتيك طبيعي يُحسن صحة الأمعاء ويقوي حاجزها المناعي. النصيحة: أدخل مصادر طبيعية للبروبيوتيك في نظامك الغذائي اليومي. 7. الإفراط في استخدام الأدوية المضادات الحيوية ومسكنات الألم قد تقضي على البكتيريا المفيدة، ما يؤدي إلى خلل في الميكروبيوم وتفاقم مشاكل الهضم. النصيحة: لا تتناول الأدوية إلا عند الحاجة، ودوّن تاريخ استخدامها. 8. قلة الحركة النشاط البدني لا يُقوي العضلات فحسب، بل يُنشط حركة الأمعاء ويساعدها في التخلص من الفضلات بكفاءة. النصيحة: مارس التمارين 30 دقيقة على الأقل يوميًا، حتى لو كانت مجرد مشي سريع. 9. إهمال النوم قلة النوم تُسبب اضطرابًا في محور الأمعاء والدماغ، ما يؤثر سلبًا على التوازن البكتيري وصحة الجهاز الهضمي. النصيحة: احرص على 7–8 ساعات من النوم الليلي المنتظم.

طرق طبيعية لتحسن المزاج والنفسية
طرق طبيعية لتحسن المزاج والنفسية

الجمهورية

timeمنذ 10 ساعات

  • الجمهورية

طرق طبيعية لتحسن المزاج والنفسية

لتحسين الحالة المزاجية والنفسية هناك هرمونات يفرزها الجسم " السعادة" هى السيروتونين، الدوبامين، الإندورفين، والأوكسيتوسين,تلعب دور حيوي فى تنظيم المشاعر,نتعرف على طرق طبيعية لزيادتها وتنشيطها فى الجسم: 1-النشاط البدني وال تمارين الرياضية ال تمارين الرياضية من أبسط وأكثر الطرق فعالية لتحفيز إفراز الإندورفين والدوبامين. الجري، المشي، ركوب الدراجة، أو حتى اليوغا تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر. 2-التغذية الصحية النظام الغذائي المتوازن يؤثر بشكل مباشر على توازن ال هرمونات في الجسم. يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بال أوميجا 3، البروتينات، الفواكه، والخضروات، فهي تلعب دورًا كبيرًا في رفع مستويات السيروتونين. 3-التعرض لأشعة الشمس الضوء الطبيعي يؤثر إيجابيًا على إنتاج السيروتونين، لذا يُنصح بقضاء وقت كافٍ في الأماكن المفتوحة خاصة في الصباح. 4-تقنيات الاسترخاء والتأمل التأمل واليوغا تساعد تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوغا في تقليل مستويات ال كورتيزول (هرمون التوتر)، مما يسمح بزيادة إفراز هرمونات السعادة. 5-العلاقات الاجتماعية الداعمة التواصل الإنساني والروابط الاجتماعية القوية ترفع من مستويات الأوكسيتوسين الذي يُعرف بـ'هرمون الحب'، وهو يعزز الشعور بالثقة والراحة النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store