
ترامب: الناتو رفع الإنفاق الدفاعي بفضلي.. وإسرائيل وجهت ضربات قاسية لإيران
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أقر بأن الحلف ما كان ليتوصل إلى قرار رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لولا الضغط الذي مارسه ترامب خلال فترة رئاسته.
وأشار ترامب، إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الناتو الدفاعية، مؤكدًا أنه لعب دورًا محوريًا في دفع دول الحلف نحو تحمل مسؤولياتها العسكرية.
ترامب: حلف الناتو سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
ترامب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد
شاهد.. ترامب ينشر فيديو عن قصف إيران بقاذفات بي2
ضربات إسرائيلية قوية ضد الصواريخ الإيرانية
وفي سياق حديثه عن التوترات في الشرق الأوسط، أوضح ترامب أن إسرائيل وجهت ضربات قاسية ضد الصواريخ الإيرانية خلال الأيام الأخيرة، معتبرًا أن هذه الضربات جاءت ردًا على تهديدات متزايدة من جانب طهران.
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد
وحول تطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل، قال ترامب إن وقف إطلاق النار يسير بشكل جيد حتى الآن، مضيفًا أنه يأمل في استمرار هذا التقدم لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال ترامب ، إن الولايات المتحدة قد تنتهي بـإقامة علاقات جيدة مع إيران، مشيرًا إلى أن الطريق لا يزال طويلًا، لكنه لا يستبعد التوصل إلى تفاهمات مستقبلية في حال تغيرت الظروف السياسية.
وشدد ترامب، على أن إيران لن تحصل على سلاح نووي تحت أي ظرف، مؤكدًا أن طهران لن تتمكن من مواصلة تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الملف سيبقى محل رقابة دولية مشددة، منعًا لانزلاق المنطقة نحو سباق تسلح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
معلقًا على إمكانية عودة الحرب.. ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار الرسمي بين إسرائيل وإيران ليس ضروريًا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس مهتما بشكل خاص بتوقيع إيران وإسرائيل على اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، قائلا إنه حل التوترات الطويلة الأمد بين البلدين. ورغم أن إدارته ستجتمع مع إيران في الأيام المقبلة، إلا أنه قال إنه لا يعطي الأولوية للتوقيع على اتفاق. وقال عن اتفاق وقف إطلاق نار رسمي، أثناء حديثه للصحفيين في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا: "لا أعتقد أن ذلك ضروريٌّ إلى هذه الدرجة". وأضاف: "أعني أنهم خاضوا حربًا. والآن يعودون إلى عالمهم. لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا، الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا، وهو أننا لا نريد أسلحة نووية، لكننا دمّرنا الأسلحة النووية". ووصف الرئيس وقف إطلاق النار الأخير والغارات الجوية الأميركية على إيران بالنجاح الباهر. وأضاف، قائلا: "لقد تعاملتُ مع كليهما، وكلاهما مُرهَق ومُنهَك".. لقد قاتلا بشراسةٍ شديدة، وبعنفٍ شديد، وكلاهما راضٍ بالعودة إلى المنزل والخروج. وهل يُمكن أن يبدأ الأمر من جديد؟ أعتقد أنه يُمكنه ذلك يومًا ما. ربما يبدأ قريبًا." بالتوازي، أشاد ترامب أيضًا بجهود السلام الناجحة بين الكونغو ورواندا، وكذلك بين الهند وباكستان. لكنه واجه تساؤلات حول جهوده الفاشلة حتى الآن لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وردا على سؤال من أحد المراسلين الأوكرانيين، قال ترامب إن الباب مفتوح لتزويد أوكرانيا ببعض القدرات المضادة للصواريخ التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. وقال ترامب إنه لم يتمكن من التوسط في السلام في أوكرانيا بسبب المشاكل مع الرئيسين الروسي والأوكراني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 21 دقائق
- ليبانون ديبايت
ترامب يتلقى دعوة رسمية من الملك تشارلز لزيارة بريطانيا
أكد قصر باكنغهام، الأربعاء، أن الملك تشارلز الثالث سيستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة رسمية لبريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري. وقبل ترامب الدعوة للقيام بزيارة رسمية في شباط، مما يجعل الرئيس الأميركي أول زعيم سياسي منتخب في العصر الحديث يستضيفه ملك بريطاني في زيارتين رسميتين. ومع ذلك، لم تحدد بريطانيا موعدًا لهذه الزيارة التي ستحتفي بالعلاقات الوثيقة بين البلدين. وقال أحد مساعدي القصر الملكي: "يعرف جلالته الرئيس ترامب منذ سنوات طويلة، ويتطلع إلى استضافته برفقة السيدة الأولى لاحقًا هذا العام". وعادةً ما تشمل الزيارات الرسمية لبريطانيا جولة في عربة تجرها الخيول في وسط لندن ومأدبة رسمية فاخرة. وسلم ممثلون بريطانيون في الأسبوع الماضي دعوة رسمية للبيت الأبيض تفيد ببدء الإعداد للزيارة رسميًا، مع تأكيد موعدها المحدد لاحقًا.


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟ إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب. إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟ حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها. للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف. أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية. فهل تحققت؟ قولًا واحدًا: لا. إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب. وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه. أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد. حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير. فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه. فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق. وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله. إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية. ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور. تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل. على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد. كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة. كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب! فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة. لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب. وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب. السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية. لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد. ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد. الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها. الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.