
ما علاقة عصير الشمندر والجزر بصحة العينين؟
يهتم الناس بصحتهم، من خلال اتباع بعض العادات الصحية، ومنها تناول الفواكه ومشتقاتها، ومن بين هذه العادات تناول عصير الجزر والشمندر، الذي يعد مزيجاً رائعاً، فعلاوة عن طعمه اللذيذ، يحتوي على فيتامين (إيه)، ومصدره الجزر، الذي يدعم صحة العين والجلد، وفيتامين (سي)، والبوتاسيوم، ومصدرهما الشمندر، وهما رئيسيان في تعزيز صحة القلب، والجهاز المناعي.
ويسهم مزيج عصير الجزر والشمندر في تعزيز صحة العين، وصحة القلب، ومستوى الطاقة، وصحة الجلد، فضلاً عن الحفاظ على الرؤية، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل الإجهاد التأكسدي، فهو مفيد على نطاق واسع، تطبيقاً للمثل الشعبي: «الجزر يقوي النظر».
ما علاقة عصير الشمندر والجزر بصحة العينين؟
ويؤكد خبراء الصحة أن تناول مزيج عصير الجزر والشمندر يعزز صحة العين بشكل كبير، فهو غني بالفيتامينات الأساسية، ومضادات الأكسدة والمعادن. واستُخدم عصير الشمندر والجزر تقليديًا للحفاظ على الرؤية، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل الإجهاد التأكسدي.
ويشتهر الجزر بغناه بـ«البيتا كاروتين»، وهو أحد مكونات فيتامين (إيه)، الذي يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة شبكية العين، والوقاية من «العمى الليلي». فيما يساعد عصير الشمندر على تحسين تدفق الدم إلى العصب البصري، ما يضمن وصول الأكسجين بشكل أفضل إلى العينين، وهما يعملان معاً على وضوح الرؤية، ويقللان خطر تنكسها المرتبط بالعمر.
والجزر والشمندر غنيان بمضادات الأكسدة، مثل: اللوتين والزياكسانثين والبيتالين، وفيتامين (سي)، حيث تحمي هذه المركبات العينين من الضرر التأكسدي، الناتج عن «الجذور الحرة»، والتعرض الضار للضوء الأزرق. ويُعرف اللوتين والزياكسانثين، على وجه الخصوص، بقدرتهما على تصفية الأطوال الموجية العالية الطاقة من الضوء، ما يساعد على الوقاية من الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين مع الوقت.
طريقة تحضير عصير الشمندر
ولتحضير مزيج عصير الشمندر والجزر، تغسل حبة شمندر متوسطة الحجم، وجزرتان، قبل تقشيرهما وتقطيعهما، ثم يتم خلطهما مع القليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعماً، ويمكن تصفيته حسب الرغبة، كما يمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون، وقطعة صغيرة من الزنجبيل؛ لنكهة إضافية، وتعزيز خفيف لطرد السموم.
ويفضل تناول عصير الجزر والشمندر في الصباح الباكر على معدة فارغة، أو على الأقل قبل موعد الإفطار بساعة كاملة، للمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وإزالة السموم، كما يفضل عدم تناول العصير ليلاً، لأن سكرياته الطبيعية، وتأثيره المُعزز للطاقة، ربما تتسبب في حدوث اضطراب بالنوم لدى البعض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ
#تنمية ذاتية تمر النساء في الأربعينيات بمرحلة فريدة ومُتغيرة من حياتهن، إذ يحمل هذا العقد مزيجاً من الحكمة والثقة والخبرة، لكن تصاحبه، أيضاً، تحولات جسدية وعاطفية، تتطلب مزيداً من العناية بالذات والتركيز. يبدأ الجسم في التغير هرمونياً وعاطفياً. وقد تتباطأ وتيرة التغيرات في بعض النواحي، لكن هذه المرحلة بعيدة كل البعد عن التراجع؛ بل هي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وتغذية الجسم بطرق أكثر وعياً وفاعلية. في رحلة تقبل التغيير هذه، تزداد أهمية ما تستهلكينه، وهذا يشمل ما تشربينه، حيث يدعم الترطيب، وتوازن الهرمونات، ومستويات الطاقة، وقوة العظام، والمزاج، وحتى مرونة الجلد، من خلال المشروبات المناسبة. إليكِ قائمة مُختارة من المشروبات، تعزز شعور القوة والحيوية والتوازن: للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ 1. ماء الليمون الدافئ: بدء يومكِ بكوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون الطازج من أبسط العادات الصحية وأكثرها فاعلية. فهو يُرطب الجسم بعد ليلة نوم هانئة، ويسهل الهضم، ويوفر جرعة صغيرة ولكنها مفيدة من فيتامين (سي)، الضروري لإنتاج الكولاجين، وتعزيز صحة المناعة. كما يساعد على إزالة سموم الكبد، التي تزداد أهميتها مع ازدياد حساسية الجسم للأطعمة المصنعة والسموم البيئية في منتصف العمر. 2. الشاي الأخضر: في الأربعينيات من العمر، يصبح دعم جهاز المناعة في الجسم أمراً ضرورياً. فالشاي الأخضر غني بالبوليفينولات، خاصة الكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في الشيخوخة والأمراض. كما يحتوي على كمية قليلة من الكافيين، تُعزز اليقظة الذهنية، ويساعد حمض الثيانين الأميني على تعزيز التركيز الهادئ، دون الشعور بالتوتر. كما ثبت أن الشاي الأخضر يعزز عملية الأيض بشكل طفيف، وهو أمر مفيد لأن العديدات من النساء يواجهن صعوبة التحكم في الوزن خلال هذا العقد. 3. مرق العظام: مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، تنخفض كثافة العظام. فمرق العظام مشروب مغذٍّ، وغني بالمعادن، ويحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكولاجين، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة العظام والمفاصل. كما أنه يدعم صحة الأمعاء، التي ترتبط بشكل متزايد بتوازن الهرمونات، والمناعة، وحتى تنظيم المزاج. 4. الحليب الذهبي: الحليب الذهبي مشروب أيورفيدي تقليدي، مصنوع من الكركم والحليب (مشتق من الألبان أو نباتي)، مع توابل، مثل: القرفة والزنجبيل والفلفل الأسود، حيث إن الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، التي تكون مفيدة لآلام المفاصل، وصحة البشرة، واستقرار المزاج، وجميعها أمور تصبح أكثر حساسية في الأربعينيات من العمر. للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ 5. شاي الأعشاب: يقدم شاي الأعشاب، مثل: البابونج والنعناع والأشواغاندا والبلسم الليموني، استرخاء خالياً من الكافيين وفوائد مُحددة، حيث يعزز البابونج النوم ويقلل القلق. ويهدئ النعناع الهضم. بينما تساعد الأشواغاندا على تنظيم مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويُساعد البلسم الليموني في تقليل الأعراض الخفيفة للاكتئاب أو القلق. 6. العصائر الخضراء: غنية بالخضروات الورقية والفواكه والبذور والبروتين، وتقدم العصائر الخضراء مجموعة غنية من العناصر الغذائية، التي تدعم صحة البشرة، وتوازن الهرمونات والهضم. إضافة مكونات، مثل: السبانخ، والكرنب، وبذور الشيا، وبذور الكتان، والأفوكادو، والتوت، تعزز عملية إزالة السموم، وتوفر الألياف ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، ما يجعل صحتكِ أفضل في هذه المرحلة المضطربة. 7. مشروبات البروبيوتيك: في خلال الأربعينيات، تبدأ الأمعاء تكون أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة والأكلات، بالإضافة إلى دورها الضروري في معالجة الجسم للهرمونات وتوازنها، لذلك تساعد مشروبات البروبيوتيك، سواء الألبان المُخمرة أو الأخرى النباتية، على تغذية الأمعاء بالبكتيريا المفيدة. وتساعد هذه الميكروبات في استقلاب الإستروجين، ووظيفة المناعة، وكلاهما يحتاج إلى عناية إضافية في الأربعينيات من العمر. 8. مشروب بذور الكتان: بذور الكتان غنية بالليجنان؛ وهي مركبات نباتية توازن مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وعند طحن بذور الكتان وخلطها في الماء، تُشكل مشروباً هلامياً يعزز الهضم وتوازن الهرمونات وحتى مستويات الكوليسترول. وهذا مفيد بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين أعراض ما قبل انقطاع الطمث، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الهبات الساخنة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تقليل عدد مرات الغسل.. نصائح للعناية بالشعر الجاف في الصيف
تعد العناية بالشعر الجاف من أهم الأشياء التي تبحث عنه النساء والفتيات، وخاصة في فصل الصيف، ونقدم لكم طرق العناية بالشعر الجاف. إليك نصائح للعناية بالشعر الجاف: 1. التقليل من عدد مرات غسل الشعر من الافضل تقليل الاستحمام وغسل الشعر يوميا بالشامبو، يمكن تقليل ذلك إلى مرة أو مرتين أسبوعيًا، بالتالي يقلل من تعرّض الشعر للمواد الكيميائية الموجودة في الشامبو، ويقلل من الحاجة إلى تصفيف الشعر بالهواء الساخن والمملس الحراري. 2. استخدام شامبو خاص بالشعر الجاف إن استخدام شامبو مخصص للشعر الجاف والذي يكون ألطف وأخف ضررًا، ويحتوي على كمية أقل من المواد المسببة للجفاف يساعد في العناية بشعرك الجاف. 3. استخدام بلسم للشعر إن استخدام بلسم مرطب للشعر يحافظ على الطبقة الخارجية للشعر ويحميها، مما يجعلها تحتفظ بكمية أكبر من الزيوت الطبيعية بداخلها، وبالتالي يقلل من جفاف الشعر. 4. استخدام الزيوت الطبيعية يمكن استخدام الزيوت الطبيعية، مثل: زيت جوز الهند، وزيت الجوجوبا، وزيت شجرة الشاي، وزيت النعناع لعمل مساج للشعر قبل الاستحمام، إذ تعطي الزيوت الطبيعية مظهر لامع وصحّي للشعر. 5. قص أطراف الشعر المتقصفة يساعد قص النهايات المتقصفة والمتكسرة على التخفيف من المظهر المجعد المتطاير للشعر، ويعطي الشعر مظهرا أكثر انسيابيًة. 6. تناول مكملات الفيتامينات والمعادن تعد الفيتامينات والمعادن وبالأخص فيتامين ب12، وفيتامين د، وحمض الفوليك، والسيلينيوم، والحديد على الحفاظ على شعر صحي ولامع. 7. الحفاظ على الترطيب وذلك عن طريق شرب كميات كافية من الماء يوميًا، ويعد ماء جوز الهند مفيد جدًا للشعر أيضًا. 8. تجنب استخدام منتجات غير ملائمة للشعر يعد الكحول من المواد المجففة والتي قد تتواجد في بعض منتجات العناية بالشعر، بالتالي يجب تجنب أي منتجات للشعر تحتوي على الكحول، وذلك لتقليل جفاف الشعر. وأيضًا يفضل تجنب استخدام الشامبو المخصص لإزالة القشرة وذلك لأنه يسبب جفاف الشعر. 9. استخدام علاجات مخصصة للشعر الجاف إذا لم تفد أي من طرق العناية بالشعر الجاف التي ذكرناها فيمكنك سؤال مصفف الشعر المختص عن علاجات معينة احترافية يمكنه عملها للعناية بشعرك. نصائح لتصفيف الشعر الجاف بطريقة صحيحة ذكرنا في بداية المقال أن إحدى طرق العناية بالشعر الجاف هي عدم المبالغة في تصفيفه واستخدام الحرارة عليه، وسنذكر هنا بعض النصائح من خبراء الشعر لتصفيف الشعر بطريقة صحية وسليمة للمحافظة عليه من الجفاف: لف الشعر بالمنشفة بعد الاستخدام أو تركه ليجف طبيعيًا بالهواء الطلق، وعدم تعريضه للمجفف الحراري مباشرة بعد غسله. ترك الشعر ليجف قبل تمشيطه، إذ يكون الشعر حساسًا وعرضة للتكسر أكثر عندما يكن مبلولَا فيفضل تركه ليجف ثم تمشيطه، إلا إذا كان الشعر مجعدًا، مثل: الشعر الإفريقي فيفضل تمشيطه وهو مبلول لتقليل فرص تكسره. عدم المبالغة في تمشيط الشعر، إذ يمكن أن يسبب تمشيط الشعر بمعدل 100 حركة يوميًا تقصف الشعر. تجنب استخدام المنتجات المثبتة للشعر، مثل: البخاخ المثبّت، إذ قد يسبب تمشيط الشعر بعد وضع هذه المنتجات تكسر الشعر وتساقطه. يفضل استخدام سشوار الشعر على شعر جاف، ووضع حرارة قليلة إلى متوسطة وعدم استخدام الحرارة العالية، أما بالنسبة للجهاز الذي يستخدم للف الشعر فيجب عدم تركه على خصلة الشعر أكثر من ثانيتين، إذ إن الحرارة تسبب تقصف الشعر. لا تستخدم وصلات الشعر باستمرار، إذ إنها تسبب شد الشعر وتكسره مما قد يسبب فقدان دائم للشعر.


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
جمالك.. في يد روبوت مجهري!
#علاجات تجميلية في الوقت، الذي تتسارع خلاله التقنيات الحديثة في عالم الجمال، تبرز «النانوبوتات» (Nanobots) كأحد أحدث الابتكارات الأكثر جذباً للانتباه في مجال العناية بالبشرة. ومع هذا التطور اللافت، لم تعد العناية التجميلية حبيسة القوارير التقليدية، بل انطلقت إلى عالم نانوي مذهل، حيث تنشط روبوتات متناهية الصغر داخل الجلد، تعمل - بصمت، وذكاء - على تحقيق نتائج فائقة الدقة، لم تكن ممكنة بالأساليب المعتادة. «النانوبوتات» هي روبوتات مجهرية للغاية، تُقاس أبعادها بوحدات النانومتر (1 نانومتر = جزء من مليار من المتر)، مصممة لأداء مهام محددة داخل الجسم البشري أو خارجه، على المستوى الجزيئي أو الخلوي. وتُعد هذه التكنولوجيا مجالاً ناشئاً في العلوم والتقنية، يجمع بين علم الروبوتات، وتقنية النانو، وعلوم المواد. وفي مجال الطب، تُستخدم «النانوبوتات» في توصيل الأدوية، ومراقبة المؤشرات الحيوية، وإصلاح الخلايا. أما في مجال العناية بالبشرة، فقد بدأت هذه التقنية تغيير قواعد اللعبة بالكامل. كيف تعتني «النانوبوتات» ببشرتك؟ تعتني «النانوبوتات» بالبشرة، من خلال ثلاث وظائف تقوم بها، هي: - توصيل مكونات فعالة بعمق أكبر: على عكس الكريمات والأمصال التقليدية، يمكن برمجة «النانوبوتات»؛ لتوصيل المكونات النشطة، مثل: فيتامين (C)، أو حمض الهيالورونيك، بدقة إلى طبقات معينة من الجلد، ما يزيد فاعلية هذه المكونات، ويقلل الفاقد السطحي. - مراقبة حالة البشرة: بعض «النانوبوتات» مصممة لتكون بمثابة مجسات دقيقة، تقوم بمراقبة رطوبة البشرة، ومستوى الدهون، ودرجة الحموضة، أو حتى علامات الالتهاب. وتقوم بإرسال البيانات إلى تطبيق ذكي، ما يتيح رعاية شخصية فورية. - إصلاح الأنسجة الدقيقة: في المستقبل القريب، يمكن برمجة «النانوبوتات» لإصلاح الأنسجة المتضررة، مثل: التجاعيد الدقيقة، أو التصبغات، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، أو إعادة توزيع صبغة الميلانين بشكل متوازن. الجمال القادم مشفّر.. ومُبرمج بينما كانت صناعة التجميل، في السابق، تركّز على المكونات الطبيعية أو الكيميائية، فإن المستقبل يتجه إلى اندماج العلم مع التجميل. وقد بدأت العلامات التجارية الكبرى، بالفعل، استثمار مبالغ ضخمة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن نرى، خلال العقد القادم، مراكز تجميل تعتمد على تحاليل الحمض النووي، والروبوتات النانوية، وتطبيقات مرافقة للمنتجات تعمل على توجيه المستخدمة في كل مرحلة من مراحل العناية، ومستحضرات تتغير تركيبتها ذاتياً، بحسب تغير بيئة البشرة، أو الظروف المناخية. وصيفك التكنولوجي الجديد قديماً، كنا نختار منتجات العناية بالبشرة بناءً على نوعها: دهنية، أو جافة، أو مختلطة. أما اليوم، فنحن نشهد بداية عصر جديد، حيث تصبح بشرتك كتاباً مفتوحاً، تُقرأ شفرته الجينية؛ لتصميم الحلول المثالية لها. ويعمل روبوت نانوي صغير، يُمكن لصقه على بشرتك، أو ارتداؤه كلاصقة شفافة كوصيفك التكنولوجي، فيراقب ويعالج في صمت، وهو لا يكتفي بمتابعة حالة بشرتك لحظةً بلحظة، بل يُطلق مكونات نشطة عند الحاجة، مثل: مضادات الأكسدة، أو محفزات التجدد الخلوي؛ لتُصبح العناية بالبشرة آلية واستباقية. خوارزميات ذكية تعزز جمالك من خلال تحليل الحمض النووي، تستطيع شركات التجميل الحديثة، الآن، فهم الجينات التي تتحكم في شيخوخة البشرة، والتصبغات، والحساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية، وحتى استجابة الجلد للالتهاب. هذه المعرفة الجينية لم تعد حكراً على الأبحاث العلمية، فقد أصبحت تُستخدم لصنع كريمات وأمصال مخصصة، تُخاطب احتياجات بشرتك أنتِ فقط. والبيانات التي تجمعها هذه المجسات تُعالجها خوارزميات ذكية؛ لتحليل التغيرات البيئية، ونمط الحياة، واحتياجات البشرة المتغيرة. والنتيجة؟.. توصيات تجميلية آنية ودقيقة، مدعومة بالعلم، وليس بالحدس. علامات تقود ثورة النانو بدأت شركات عالمية، رائدة في العناية بالبشرة، توظيف تقنيات الروبوتات النانوية؛ لتحقيق نتائج دقيقة، ومخصصة. فقد طورت «L'Oréal» روبوتات نانوية؛ لنقل المكونات الفعالة إلى طبقات الجلد العميقة، كما تعاونت مع شركات تكنولوجية متقدمة في هذا المجال، مثل: «Organovo»، و«Episkin»؛ لاختبار التفاعل بين النانو والأنسجة الحية. بينما أطلقت «Revive Skincare» مستحضرات تجريبية، تحتوي على مركبات نانوية ذكية، تستجيب لحالة البشرة. أما «Nanobelle»، فقد استخدمت تقنية «Bio-Nanorobots»؛ لضخ مضادات الأكسدة في الخلايا العميقة. واستثمرت «Shiseido» في نظام «Nano Delivery»، الذي يستهدف الخلايا بدقة. وقدّمت «Lancôme» جزيئات نانوية، تحاكي آلية الاستجابة البيولوجية، في حين اعتمدت «Estée Lauder» تقنيةً نانويةً دقيقةً لتجزئة وتركيز مكونات فعالة، مثل: حمض الهيالورونيك، والببتيدات. وقد أعلنت عن أبحاث مستقبلية، تعتمد على أنظمة توصيل شبه آلية شبيهة بالروبوتات النانوية؛ لتوجيه المكونات إلى الأنسجة التالفة من البشرة.