logo
ترمب: لم ينقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل قصفها

ترمب: لم ينقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل قصفها

عكاظمنذ 4 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، عدم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل قصفها من قبل الجيش الأمريكي الأحد الماضي في إشارة إلى منشآت فوردو وأصفهان ونطنز.
وقال ترمب في منشور على حسابه في منصة «تروث سوشيال»: «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا»، واصفاً المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الأمريكي دان كينكان بأنه واحد من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيداً أراها في حياتي على «الأخبار الكاذبة»، مشدداً على ضرورة طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع.
وطالب ترمب بطرد مراسلي الأخبار الكاذبة من شبكة سي إن إن ونيويورك تايمز فوراً!، مضيفاً: «أشخاص سيئون بنوايا شريرة!».
وتابع ترمب: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة، لم يُخرج أي شيء من المنشأة، سيستغرق نقلها وقتاً طويلاً، وخطيراً للغاية، وثقيلًا جداً ويصعب نقله».
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت لشبكة فوكس نيوز الإخبارية: «أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات»، مبينة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي «تقارير خاطئة».
وأشار ليفيت إلى أن الموجود في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات الأمريكية ليلة السبت، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه جون راتكليف في بيان أمس أن معلومات موثوق بها تؤكد أن برنامج طهران النووي تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة، لافتاً إلى أن تلك المعلومات تشير إلى أن إعادة بناء هذه المنشآت النووية قد تستغرق سنوات عدة.
في غضون ذلك، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قال لقناة «فرانس-2» التلفزيونية الفرنسية، إن الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية، لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تم إخفاؤه.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء
أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي مشيراً إلى أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء . حيث قال بوتين "الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط". وأضاف بوتين في تصريحات اليوم "الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء". وتابع الرئيس الروسي "إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل يسمح لنا بالتطلع إلى تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك طهران". من جهة أخرى انتقد الكرملين الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران، وشدد على أن هذا الصراع لا يمكن مقارنته بحرب روسيا الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "نشوب الصراع، حقيقة، والهجمات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة إطلاقا". وقال إنه على النقيض من هذا، فخلفية "العملية العسكرية الخاصة"، كما تطلق موسكو على غزوها لأوكرانيا "معروفة للجميع". ودافعت إسرائيل عن ضرباتها لإيران بالحاجة إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. وترى الحكومة الإسرائيلية البرنامج باعتباره تهديدا مباشرا لبلادها حيث لا تعترف إيران بحق إسرائيل في الوجود. وبررت روسيا غزوها لأوكرانيا بالإشارة إلى مخاوف أمنية، بما في ذلك توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاضطهاد المزعوم للأقليات التي تتحدث الروسية.

"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"
"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"

الشرق السعودية

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق السعودية

"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، الخميس، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، خلال الأسابيع المقبلة، لـ"الاحتفال" بالقصف الأميركي - الإسرائيلي المشترك على برنامج إيران النووي. وذكر مسؤولان إسرائيليان، أن "محادثات أولية" أجريت بين مستشاري نتنياهو، ومسؤولي البيت الأبيض، بشأن الزيارة المحتملة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد. ومن المتوقع أن يسعى الجانبان، خلال الزيارة، إلى تأكيد "نجاح" العمليات في إيران، ومناقشة الخطوات المشتركة القادمة في المنطقة. حفل انتصار وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "هناك مصلحة مشتركة لدى الجانبين في إقامة حفل انتصار بعد الحرب على إيران". وذكر مسؤول إسرائيلي آخر، أن "الزيارة ربما تجرى في الأسبوع الثاني من يوليو"، بينما قال متحدث باسم نتنياهو، إنه "ليس على علم بترتيب زيارة إلى واشنطن". وطلب محامو نتنياهو، من القضاة الإسرائيليين تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء بشأن قضايا الفساد، المستمرة منذ عام 2020، لمدة أسبوعين. وقال المحامون: "بعد الحرب على إيران، وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية، يحتاج رئيس الوزراء إلى تخصيص معظم وقته لقضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك الحرب على غزة، وجهود تأمين الإفراج عن المحتجزين". وجاء طلب رئيس الوزراء للمحكمة بعد ساعات من دعوة ترمب على منصته "تروث سوشال"، إلى إلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفواً. واعتبر "أكسيوس"، أن هذا التدخل غير معتاد من قبل الرؤساء الأميركيين بشأن محاكمة قانونية تتعلق بحليف ديمقراطي، مشيراً إلى أن ترمب نفسه وقف أمام المحاكم خلال السنوات الماضية. وأبدى ترمب دعمه لنتنياهو، قائلاً: "مثل هذه الحملة الشعواء على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي.. يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم قدم الكثير لإسرائيل". وبينما أشاد نتنياهو، إلى جانب وزرائه وأعضاء الائتلاف الحكومي، بتصريحات ترمب، أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الإسرائيلية، وسط انقسام واضح بين مسؤولين في الحكومة ومعارضين من البرلمان (الكنيست). وذكرت مصادر لـ"أكسيوس"، أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يركز ترمب حالياً على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والترويج لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها. وقال مصدر مطلع على الأمر، إن "ترمب يريد التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للمحتجزين في غزة بأسرع وقت ممكن". وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الإدارة تعمل على توسيع اتفاقات أبراهام. وأضاف: "نعتقد أننا سنعلن قريباً عن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام".

المناورة بوقف إطلاق النار
المناورة بوقف إطلاق النار

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

المناورة بوقف إطلاق النار

يصعب تصور أن يستقر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حتى بعد أن تُرَمَّم ثقوبه التى ظهرت من أول دقيقة! ذلك لأن كلاً من الطرفين لم يحقق أياً من أهدافه الأساسية التى دفعت به للحرب: فإسرائيل، التى تزعم الآن أنها حققت الهدفين الأساسيين لها، بالقضاء على قدرات إيران النووية، وبتدمير أسلحتها الصاروخية، يعترف علناً بعض قادتها بأن ضرباتهم، ومعها الضربة الأمريكية الكبرى، لم تؤثر إلا سطحياً فى المنشآت النووية. وإما ادعاء تدمير أسلحة إيران الصاروخية فلا حاجة لإثبات كذبه لأن الصواريخ الإيرانية، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، تمكَّنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية وقَتْل عدد من الإسرائيليين وإلحاق دمار فى المنشآت! وعلى الناحية الأخرى، فإن إيران، أيضاً، لم تنل اعترافاً صريحاً من إسرائيل وأمريكا بحقها فى تخصيب اليورانيوم، وفى أن يكون لها سلاحها الصاروخى المتطور! هذا يؤكد أن الخلافات المتسببة فى الحرب لا تزال قائمة لدى الطرفين، بما يرجح أن موافقة كل منهما على وقف إطلاق النار، هى مناورة موقوتة، من أجل معالجة الثغرات لديه التى تبينت له فى حرب الـ13 يوماً، ليعود بقوة أكبر، إلى جولة ثانية، لأن كلاً من الطرفين صار أكثر يقيناً بأنه لا يمكن للمفاوضات أن تحقق له القدر الذى يقبله. لذلك فمن المتوقع أن يتسابق كل طرف على علاج نقاط ضعفه وامتلاك القدرات المفتقدة. فقد تأكدت إسرائيل من ضعفها أمام قدرات صواريخ إيران الهجومية، وقد أعلنت عما ادعت أنه نقص فى أعداد صواريخ دفاعها، فى حين يؤكد بعض الخبراء ان النقص لديها ليس فى عدد الصواريخ وإنما فى قدرات الصواريخ. كما تعلم إسرائيل أن أخطر نقاط ضعفها، تجلت فى الذعر الذى استبد بالإسرائيليين فى أول مواجهة عسكرية يشهدونها على أرضهم، مما دفع كثيرين للسعى للفرار من إسرائيل والعودة إلى بلادهم الأصلية. وأما إيران، فقد تبين لها أنها مخترقة بالجواسيس، وأنها تكاد لا تملك دفاعات جوية. وكما ترى، فإن المهام الكبرى الضرورية على كل طرف لا يمكن إنجازها بسهولة فى وقت محدود، بما يرجح أن تكون هناك جولة أخرى، بل جولات!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store