logo
مساعي ترامب لإقالة رئيس "المركزي" تصطدم بعقبات كبيرة

مساعي ترامب لإقالة رئيس "المركزي" تصطدم بعقبات كبيرة

جريدة الاياممنذ 3 أيام
واشنطن - أ ف ب: صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجومه على رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، لتجاهل الأخير مطالب ترامب المتكررة له لخفض أسعار الفائدة، وهدد أكثر من مرة بإقالته لكنه سرعان ما كان يتراجع في كل مرة.
فإن كان تعيين رئيس الاحتياطي الفدرالي من صلاحيات الرئيس، إلا أنه لا يمكنه نظريا عزله، ما يضمن استقلال المؤسسة ويجعلها في منأى من الضغوط السياسية.
لكن أستاذ القانون في جامعة كولومبيا، ليف ميناند، لفت إلى أحكام قانونية تجيز نظريا تبديل مسؤول فدرالي في حال الإخلال بالواجب أو الاختلاس أو "عدم الكفاءة".
غير أنه يتعين على ترامب في هذه الحال إثبات أي تهمة بهذا الشأن.
وشدد ميناند لوكالة فرانس برس على أنه "ليس هناك في الوضع الحالي أي دليل يشير إلى سوء إدارة في إطار أعمال الترميم" لمبنيين تابعين للاحتياطي الاتحادي، والتي كانت سببا لاتهام باول بـ"الاحتيال" من قبل ترامب، بسبب كلفتها الباهظة والتي بلغت نحو 2.5 مليار دولار.
الواقع أن كلفة هذه الأشغال تخطت المبلغ المخصص لها أساسا، لكن ميناند ذكر بأن كلفة مواد البناء سجلت ارتفاعا حادا تحت تأثير التضخم، وإصلاح مبانٍ تاريخية في العاصمة الأميركية يستتبع حتما كلفة كبيرة.
وقال، "بحسب المعلومات المتوافرة في الوقت الحاضر، ليس هناك أي مبرر لإقالة جيروم باول"، معتبرا أنه في حال أقدم ترامب على مثل هذا الخيار، فسيتحتم عليه إبلاغ باول بالتهم الموجهة إليه، وسيكون بإمكانه الطعن فيها أمام القضاء، مع البقاء في منصبه في هذه الأثناء.
اتهم ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض الاحتياطي الفدرالي بعدم خفض معدلات الفائدة بنسبة كافية، وصعد هذه الانتقادات لاحقا، فيما لزم البنك المركزي التريث بانتظار رؤية وطأة الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب، على التضخم.
ويعتبر ترامب أن خفض معدلات الفائدة قد يحد من كلفة الدين الأميركي الذي يسجل تزايدا حادا.
لكن الرئيس انتقل الآن إلى مهاجمة باول على الصعيد التقني، ملمحا إلى أنه لا يدير الأموال المخصصة لترميم مباني مؤسسته بشكل صحيح.
وقال، "من المحتمل أن تكون هناك عملية اختلاس لتبرير كلفة الأشغال بـ2.5 أو 2.7 مليار دولار".
وطلب البيت الأبيض من الاحتياطي الفدرالي تبرير تكاليف المشروع، وهو ما فعله باول في رسالة، أول من أمس، مؤكدا أنه طلب عملية تدقيق جديدة من المفتش العام للاحتياطي الفدرالي.
وأشار باول إلى أن مباني المؤسسة "بحاجة إلى إصلاحات هيكلية كبرى"، موضحا أن الخطط الأساسية لم تلحظ "قاعة غداء لكبرى الشخصيات أو مصعدا".
قال بادرايك غارفي، الباحث في مجموعة "آي إن جي" للخدمات المالية، "من المرجح أن تتراجع الأسهم على وقع (الخبر) في ظل توجه للابتعاد من المجازفة والبحث عن ملاذات آمنة".
وتابع، "سيكون هذا في الواقع عزلا قسريا من الرئيس الأميركي لرئيس ذائع الصيت للاحتياطي الفدرالي، وهو حدث غير مسبوق يتحتم على الأسواق الأخذ به".
لكنه أضاف، إن الأسهم قد تنتعش بسرعة مدعومة بنظرية أن "الاحتياطي الفدرالي سيقر تخفيضات كبرى في معدلات الفائدة" ما سيدعم الاقتصاد.
لكن من غير المؤكد أن ترامب سيتمكن من تحقيق أهدافه بخفض معدلات الفائدة بسهولة في حال رحيل باول، إذ إن هذا القرار تتخذه لجنة السياسة النقدية التي تضم 12 عضوا يصوتون على ذلك.
وتوقع غارفي أن يستمر الأعضاء الآخرون في بناء قراراتهم على بيانات الاقتصاد الكلي المتوافرة وعلى حكمهم الخاص على وضع الاقتصاد الأميركي، مع السعي للأخذ بالاعتبار هدف الاحتياطي الفدرالي المزدوج القاضي بإبقاء التضخم منخفضا وتحقيق العمالة الكاملة.
وقد يواجه الدولار أيضا ضغوطا، في رأي غافي.
وقال غافي، إن "مصداقية الاحتياطي الفدرالي لم تمس في الوقت الحاضر، أقله طالما أن الرئيس باول باقٍ في منصبه".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تعزز الرقابة على مشاريع الفضاء التجارية لتحسين الجودة
الصين تعزز الرقابة على مشاريع الفضاء التجارية لتحسين الجودة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 32 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

الصين تعزز الرقابة على مشاريع الفضاء التجارية لتحسين الجودة

شفا – أصدرت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء توجيها جديدا لتعزيز الرقابة على جودة مشاريع الفضاء التجارية، حيث حددت مسؤوليات الجهات الرئيسية بوضوح. ويهدف هذا التوجيه، الذي صدر أمس الإثنين، إلى رفع معايير الجودة وتعزيز 'التنمية المنظمة' في هذا القطاع من خلال توضيح قواعد الإدارة خلال دورة حياة المشاريع، بداية من التصميم والتصنيع مرورا بعمليات الإطلاق والتشغيل، إلى الاستعادة والتفكيك. ويدخل قطاع الفضاء التجاري في الصين حاليا حقبة التنمية السريعة، مدفوعا بالاختراقات التكنولوجية، وتوسيع قدرات الإطلاق، وتسريع بناء البنية التحتية للفضاء. وفي 2024، تم إدراج قطاع الفضاء التجاري في تقرير عمل الحكومة كـ'محرك جديد للنمو الاقتصادي'. ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن يتجاوز سوق الفضاء التجاري في الصين 2.5 تريليون يوان (نحو 348 مليار دولار أمريكي) في عام 2025.

التعاون التكنولوجي يعطي دفعة جديدة للتعاون بين الصين والدول العربية ، بقلم: باي يوي
التعاون التكنولوجي يعطي دفعة جديدة للتعاون بين الصين والدول العربية ، بقلم: باي يوي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 33 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

التعاون التكنولوجي يعطي دفعة جديدة للتعاون بين الصين والدول العربية ، بقلم: باي يوي

التعاون التكنولوجي يعطي دفعة جديدة للتعاون بين الصين والدول العربية ، بقلم: باي يوي قبل أكثر من ألفي عام، فتح طريق الحرير القديم المجال أمام تبادل السلع الزراعية بين الصين والدول العربية؛ أما اليوم، فإن التبادلات في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية تعزز بشكل أكبر من التفاعل الصيني العربي، وتضخ حيوية جديدة في تنمية الدول الواقعة ضمن 'مبادرة الحزام والطريق'، وتقدم دفعة للتقدم الاجتماعي وتحقيق رفاهية الشعوب. في عام 2024، وقعت وزارة الزراعة والشؤون الريفية في جمهورية الصين الشعبية مع جامعة الدول العربية 'مذكرة تفاهم بشأن التعاون الزراعي'، حيث تهدف إلى تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات زراعة المحاصيل، ومكافحة الأوبئة التي تصيب النباتات والحيوانات، وتربية الماشية والدواجن والمنتجات المائية، والتجارة الزراعية. في السنوات الأخيرة، عززت الصين والدول العربية تبادلاتهما التجارية في المجال الزراعي، ووسّعتا تعاونهما في التكنولوجيا الزراعية، مستفيدتين من آليات مثل القمة الصينية العربية، ومنتدى التعاون الصيني العربي، ومعرض الصين والدول العربية، مما رفع مستوى التعاون الزراعي بين الجانبين إلى آفاق جديدة. ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية، فقد تجاوز إجمالي حجم التجارة الزراعية بين الصين والدول العربية 5 مليارات دولار أمريكي في عام 2022، أي ضعف ما كان عليه في عام 2016. وقد وقعت الصين حتى الآن وثائق تعاون زراعي مع 11 دولة عربية، وأقامت آليات عمل مشتركة معها. عملت الصين أيضًا على توسيع وارداتها من السلع غير النفطية من الدول العربية، خاصة واردات المنتجات الزراعية وبدأت مصر في تصدير البرتقال الطازج إلى الصين منذ عام 2015، وقد أصبحت الآن أكبر مصدر للبرتقال الطازج إلى الصين؛ كما زادت كمية وقيمة واردات الصين من التمور من السعودية سنويًا. وفقًا لبيانات الجمارك الصينية ،فإن أكبر موردي التمور للصين هم الإمارات والسعودية وإيران والتي تشكل مجتمعةً 99% من إجمالي الواردات للتمور. تُعدّ الدول العربية شريكًا مهمًا للصين في التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية. وفي السنوات الأخيرة، رسّخت مجموعة من الشركات الصينية وجودها في الدول العربية، وعملت على تعميق التبادلات مع الشركات والمؤسسات المحلية في المجال الزراعي، حيث بدأت تقنيات الزراعة الذكية القادمة من الصين تُطبَّق تدريجيًا في الدول العربية، وتُؤتي ثمارها، مما أوجد زخمًا جديدًا في التعاون الزراعي الصيني العربي. نجح مركز عرض تقنيات الثروة الحيوانية الذي أنشأته الصين في موريتانيا في زراعة ما يقرب من ألف فدان من الأعلاف، محولًا أرضًا قاحلة إلى واحة خضراء. كما قام المركز بمشاركة تقنيات تحسين التربة والري الموفر للمياه مع الكوادر الفنية الزراعية في موريتانيا والإمارات والسودان، مما ساعد هذه الدول على زراعة الأعلاف في مساحات تجاوزت عشرة آلاف فدان، ليصبح هذا المركز نموذجًا بارزًا للتعاون الزراعي بين الصين والدول العربية. في عام 2019، قامت جامعة عين شمس في مصر بالتعاون مع جامعة نينغشيا في الصين بإنشاء مختبر للري الذكي الموفر للمياه، حيث تم بناء مركزين للتجارب في مزرعة المركز الوطني للأبحاث ومزرعة صحراوية للبحوث الزراعية في مصر بإجمالي مساحة يبلغ 50 فدانا. تتيح هذه المشاريع نظام ري يوفر أكثر من 20٪ من المياه بالمقارنة مع التقنيات المحلية وتقلل التكلفة بنسبة 30٪، مما يساعد في تعزيز قدرة مصر على توفير المياه في الزراعة والغابات ورفع الإنتاجية الزراعية الشاملة. هذا التعاون لا يقتصر فقط على مشاريع البحث المشتركة، بل يشمل أيضًا تبادل الزيارات بين الأساتذة والطلاب لتعزيز تبادل المواهب. تُعدّ التقنيات الزراعية نموذجًا مصغرًا لتبادل ونقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية. ومنذ تأسيس المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا في عام 2015، تم إنشاء ثمانية مراكز ثنائية لنقل التكنولوجيا بشكل مشترك في دول مثل المملكة العربية السعودية والأردن، حيث ساعدت في دفع تطبيق مجموعة من التقنيات والمعدات المتقدمة والملائمة التي تلبّي احتياجات التنمية المستدامة في الدول العربية واهتماماتها. وخلال الدورة الخامسة من مؤتمر التعاون في نقل التكنولوجيا والابتكار بين الصين والدول العربية، التي عُقدت في سبتمبر 2023، أعلنت الصين عن 300 تقنية متقدمة وقابلة للتطبيق لصالح الدول العربية، شملت مجالات مثل زراعة المحاصيل، وحماية البيئة الإيكولوجية، واستخدام الموارد والطاقة، والسيطرة على التلوث. كما قامت الصين بتدريب ما يقرب من عشرة آلاف مسؤول وفني زراعي من الدول العربية، وأنشأت مراكز لعرض التقنيات الزراعية ومختبرات مشتركة في هذه الدول، مما وفّر قاعدة قوية من الكفاءات البشرية لدعم التنمية الزراعية لدى الطرفين. وفي القمة الصينية العربية الأولى، طرحت الصين 'ثمانية إجراءات مشتركة للتعاون العملي' مع الدول العربية، من بينها 'العمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي' و'العمل المشترك للابتكار الأخضر'. ومن خلال الدعم التكنولوجي، تعزز الصين والدول العربية التعاون في تطوير الزراعة الحديثة، وخاصة في مجالات الصناعات الزراعية الخاصة بالمناطق الجافة، والتكامل بين الزراعة والصناعة والخدمات، وتقنيات توفير المياه، بما يسهم في دفع تحول منظومة الغذاء العالمية، وتحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذية على الصعيد العالمي. بقلم: بقبل أكثر من ألفي عام، فتح طريق الحرير القديم المجال أمام تبادل السلع الزراعية بين الصين والدول العربية؛ أما اليوم، فإن التبادلات في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية تعزز بشكل أكبر من التفاعل الصيني العربي، وتضخ حيوية جديدة في تنمية الدول الواقعة ضمن 'مبادرة الحزام والطريق'، وتقدم دفعة للتقدم الاجتماعي وتحقيق رفاهية الشعوب. في عام 2024، وقعت وزارة الزراعة والشؤون الريفية في جمهورية الصين الشعبية مع جامعة الدول العربية 'مذكرة تفاهم بشأن التعاون الزراعي'، حيث تهدف إلى تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات زراعة المحاصيل، ومكافحة الأوبئة التي تصيب النباتات والحيوانات، وتربية الماشية والدواجن والمنتجات المائية، والتجارة الزراعية. في السنوات الأخيرة، عززت الصين والدول العربية تبادلاتهما التجارية في المجال الزراعي، ووسّعتا تعاونهما في التكنولوجيا الزراعية، مستفيدتين من آليات مثل القمة الصينية العربية، ومنتدى التعاون الصيني العربي، ومعرض الصين والدول العربية، مما رفع مستوى التعاون الزراعي بين الجانبين إلى آفاق جديدة. ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية، فقد تجاوز إجمالي حجم التجارة الزراعية بين الصين والدول العربية 5 مليارات دولار أمريكي في عام 2022، أي ضعف ما كان عليه في عام 2016. وقد وقعت الصين حتى الآن وثائق تعاون زراعي مع 11 دولة عربية، وأقامت آليات عمل مشتركة معها. عملت الصين أيضًا على توسيع وارداتها من السلع غير النفطية من الدول العربية، خاصة واردات المنتجات الزراعية وبدأت مصر في تصدير البرتقال الطازج إلى الصين منذ عام 2015، وقد أصبحت الآن أكبر مصدر للبرتقال الطازج إلى الصين؛ كما زادت كمية وقيمة واردات الصين من التمور من السعودية سنويًا. وفقًا لبيانات الجمارك الصينية ،فإن أكبر موردي التمور للصين هم الإمارات والسعودية وإيران والتي تشكل مجتمعةً 99% من إجمالي الواردات للتمور. تُعدّ الدول العربية شريكًا مهمًا للصين في التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية. وفي السنوات الأخيرة، رسّخت مجموعة من الشركات الصينية وجودها في الدول العربية، وعملت على تعميق التبادلات مع الشركات والمؤسسات المحلية في المجال الزراعي، حيث بدأت تقنيات الزراعة الذكية القادمة من الصين تُطبَّق تدريجيًا في الدول العربية، وتُؤتي ثمارها، مما أوجد زخمًا جديدًا في التعاون الزراعي الصيني العربي. نجح مركز عرض تقنيات الثروة الحيوانية الذي أنشأته الصين في موريتانيا في زراعة ما يقرب من ألف فدان من الأعلاف، محولًا أرضًا قاحلة إلى واحة خضراء. كما قام المركز بمشاركة تقنيات تحسين التربة والري الموفر للمياه مع الكوادر الفنية الزراعية في موريتانيا والإمارات والسودان، مما ساعد هذه الدول على زراعة الأعلاف في مساحات تجاوزت عشرة آلاف فدان، ليصبح هذا المركز نموذجًا بارزًا للتعاون الزراعي بين الصين والدول العربية. في عام 2019، قامت جامعة عين شمس في مصر بالتعاون مع جامعة نينغشيا في الصين بإنشاء مختبر للري الذكي الموفر للمياه، حيث تم بناء مركزين للتجارب في مزرعة المركز الوطني للأبحاث ومزرعة صحراوية للبحوث الزراعية في مصر بإجمالي مساحة يبلغ 50 فدانا. تتيح هذه المشاريع نظام ري يوفر أكثر من 20٪ من المياه بالمقارنة مع التقنيات المحلية وتقلل التكلفة بنسبة 30٪، مما يساعد في تعزيز قدرة مصر على توفير المياه في الزراعة والغابات ورفع الإنتاجية الزراعية الشاملة. هذا التعاون لا يقتصر فقط على مشاريع البحث المشتركة، بل يشمل أيضًا تبادل الزيارات بين الأساتذة والطلاب لتعزيز تبادل المواهب. تُعدّ التقنيات الزراعية نموذجًا مصغرًا لتبادل ونقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية. ومنذ تأسيس المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا في عام 2015، تم إنشاء ثمانية مراكز ثنائية لنقل التكنولوجيا بشكل مشترك في دول مثل المملكة العربية السعودية والأردن، حيث ساعدت في دفع تطبيق مجموعة من التقنيات والمعدات المتقدمة والملائمة التي تلبّي احتياجات التنمية المستدامة في الدول العربية واهتماماتها. وخلال الدورة الخامسة من مؤتمر التعاون في نقل التكنولوجيا والابتكار بين الصين والدول العربية، التي عُقدت في سبتمبر 2023، أعلنت الصين عن 300 تقنية متقدمة وقابلة للتطبيق لصالح الدول العربية، شملت مجالات مثل زراعة المحاصيل، وحماية البيئة الإيكولوجية، واستخدام الموارد والطاقة، والسيطرة على التلوث. كما قامت الصين بتدريب ما يقرب من عشرة آلاف مسؤول وفني زراعي من الدول العربية، وأنشأت مراكز لعرض التقنيات الزراعية ومختبرات مشتركة في هذه الدول، مما وفّر قاعدة قوية من الكفاءات البشرية لدعم التنمية الزراعية لدى الطرفين. وفي القمة الصينية العربية الأولى، طرحت الصين 'ثمانية إجراءات مشتركة للتعاون العملي' مع الدول العربية، من بينها 'العمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي' و'العمل المشترك للابتكار الأخضر'. ومن خلال الدعم التكنولوجي، تعزز الصين والدول العربية التعاون في تطوير الزراعة الحديثة، وخاصة في مجالات الصناعات الزراعية الخاصة بالمناطق الجافة، والتكامل بين الزراعة والصناعة والخدمات، وتقنيات توفير المياه، بما يسهم في دفع تحول منظومة الغذاء العالمية، وتحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذية على الصعيد العالمي. – باي وي وجيه – إعلامي صيني – الصين . إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة

ترامب يأمر بانسحاب الولايات المتحدة من "اليونسكو"
ترامب يأمر بانسحاب الولايات المتحدة من "اليونسكو"

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

ترامب يأمر بانسحاب الولايات المتحدة من "اليونسكو"

بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" بعد ظهر الثلاثاء، أن دونالد ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وصرح مصدر في البيت الأبيض للصحيفة بأن ترامب يعتقد أن المنظمة ذات توجهات معادية لأمريكا وإسرائيل. وفي ولايته الأولى عام 2017، قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، إثر خلافات حول سياسة المنظمة وموقفها تجاه إسرائيل. في عام 2023 خلال ولاية جو بايدن في البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة عودتها إلى المنظمة. وصرح مسؤولون أمريكيون بأن قرار العودة إلى اليونسكو اتُخذ في ضوء مخاوف من تزايد نفوذ الصين على صنع القرار في المنظمة بعد الانسحاب الأمريكي. كان ترامب قد قاد الولايات المتحدة في ولايته الأولى إلى الانسحاب من عدد من المؤسسات الدولية الأخرى، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. كما أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ الدولية الموقعة في باريس، والاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store