logo
أرتيتا حول قضية رحيل بارتي: آرسنال اتخذ الإجراء الصحيح

أرتيتا حول قضية رحيل بارتي: آرسنال اتخذ الإجراء الصحيح

الشرق الأوسط٢١-٠٧-٢٠٢٥
دافع مدرب آرسنال الإنجليزي، ميكل أرتيتا، عن مقاربة ناديه لقضية رحيل لاعب الوسط الدفاعي توماس بارتي، بعد الاشتباه بتورط الغاني في قضية اغتصاب.
ولم يمنح فريق شمال لندن لاعبه البالغ 32 عاماً عقداً جديداً بعد انتهاء الموسم الماضي، وبعد أيام قليلة وُجهت إليه خمس تهم بالاغتصاب وواحدة إضافية بالاعتداء الجنسي بين عامَي 2021 و2022 في دعوى أقامتها ثلاث سيدات، وفق ما ذكرته الشرطة في بريطانيا.
ومن المتوقع أن يمثل بارتي أمام القضاء اللندني في 5 أغسطس (آب) المقبل.
وفي بيان أصدره في 4 يوليو (تموز) الحالي، يوم توقيف بارتي، قال آرسنال: «انتهى عقد اللاعب في 30 يونيو (حزيران). نظراً إلى الإجراءات القانونية الحالية، يمتنع النادي عن التعليق على القضية».
وسُئل المدرب الإسباني خلال جولته الصيفية الحالية في سنغافورة، عما إذا كانت الاتهامات بحق بارتي هي العامل الحاسم في التخلي عن خدماته.
وقال أرتيتا الذي قاد فريقه مجدداً خلال الموسم الماضي لاحتلال المركز الثاني في «البريميرليغ»، إنه مقتنع بنسبة «100 في المائة» بأن آرسنال اتبع الإجراء الصحيح، مضيفاً: «كان النادي واضحاً في بيانه. هناك مسائل قانونية كثيرة معقّدة؛ لذا لا يمكنني التعليق على أي منها».
انضم بارتي إلى آرسنال في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 45 مليون جنيه إسترليني (نحو 60 مليون دولار).
خاض 35 مباراة في الدوري الموسم الماضي، مسجلاً أربعة أهداف، كما خاض 12 مباراة في دوري أبطال أوروبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاعبات آرسنال اقتنصن اللحظات الحاسمة في «اليورو»… ماذا عن الدوري الإنجليزي؟
لاعبات آرسنال اقتنصن اللحظات الحاسمة في «اليورو»… ماذا عن الدوري الإنجليزي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لاعبات آرسنال اقتنصن اللحظات الحاسمة في «اليورو»… ماذا عن الدوري الإنجليزي؟

«هل تعلمين أنها تلعب لآرسنال؟ وهذه أيضاً. وتلك؟ نعم، هي كذلك». كان هذا محور كثير من الأحاديث خلال بطولة أوروبا للسيدات 2025، التي اختتمت بفوز إنجلترا على إسبانيا بركلات الترجيح في نهائي مثير الأحد الماضي. الركلة الحاسمة سجلتها، كما قد تتوقع، كلوي كيلي... لاعبة آرسنال وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. كانت ستينا بلاكستينيوس سبباً في فرحة لا توصف لجماهير آرسنال، حين سجّلت هدف الفوز بدوري أبطال أوروبا للسيدات في شباك برشلونة خلال مايو (أيار) الماضي. وبعد شهرين فقط، أعادت ذات اللاعبة إنجلترا إلى غرفة الإنعاش بهدفين لصالح السويد في ربع النهائي، بعد مرور 25 دقيقة فقط. لكن من أنقذ الموقف آنذاك؟ نعم، إنها ميشيل أجييمانغ، المهاجمة الشابة الموهوبة التي دخلت من دكة البدلاء وسجّلت هدف التعادل، بعد تقليص الفارق بهدف من لوسي برونز إثر عرضية من كيلي في الدقيقة 79. ومن بين ثلاث ركلات ترجيحية ناجحة لإنجلترا في ذلك اللقاء، سجلت اثنتان بواسطة لاعبتَي آرسنال: أليسيا روسو وكيلي. فصعدت إنجلترا إلى نصف النهائي، ربما بمساعدة بعض الحظ، لكن الفضل الأبرز كان لبريق آرسنالي واضح. وفي نصف النهائي، تأخرت إنجلترا مرة أخرى، هذه المرة بهدف ضد إيطاليا، فلجأت المدربة سارينا فيغمان مجدداً إلى اللاعبات القادمات من الشطر الأحمر والأبيض من شمال لندن. وجاء التبديل الأول بدخول بيث ميد بدلاً من لورين جيمس بسبب الإصابة، لكن التبديلات الحاسمة كانت في الشوط الثاني، مع نزول أجييمانغ وكيلي. وبينما كانت إنجلترا على أعتاب الخروج، أظهرت أجييمانغ رباطة جأش كبيرة وسددت الكرة في الشباك لإنعاش الآمال مجدداً. ثم أتت اللحظة الحاسمة حين سددت كيلي ركلة جزاء في الوقت الإضافي، ارتدت من الحارسة، لكنها عادت وأكملتها داخل الشباك آرسنال تنقذ الموقف... مرة أخرى. أما منتخب إسبانيا، فضمّ في تشكيلته الأساسية سبع لاعبات من برشلونة، واثنتين من ريال مدريد، ولاعبة من نادي غوثام الأميركي، وأخرى من آرسنال. وكما قد تتوقع، كانت صاحبة الهدف الأول في النهائي هي، بالطبع، ماريونا كالدينتي... لاعبة آرسنال. وعندما نجحت كيلي وروسو في معادلة النتيجة خلال الشوط الثاني، بدأت بالفعل المقارنات الساخرة تشير إلى عنوان صحيفة «ذا ميرور» البريطانية الشهير: «آرسنال يفوز بكأس العالم» في 1998، حين سجّل فييرا وبيتي أهداف فرنسا أمام البرازيل. وفي ختام المباراة، وبعد التعادل 1-1 في الأشواط الإضافية، أخفقت ثلاث لاعبات من آرسنال - بيث ميد، وليا ويليامسون، وماريونا كالدينتي - في تنفيذ ركلات الترجيح. ومع ذلك، فإن حقيقة أن كيلي هي من سجلت الركلة الحاسمة جعلت النهاية أكثر رمزية. لقد كان العام الماضي مليئاً بـ«لحظات الأبواب الدوارة» بالنسبة إلى كيلي وناديها آرسنال. اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً كانت على وشك «أخذ استراحة من كرة القدم» قبل انضمامها إلى آرسنال معارَة من مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني). لم تكن قد بدأت سوى مباراة واحدة في الدوري خلال النصف الأول من موسم 2024-2025، وبلغ توتر علاقتها مع ناديها السابق حد اتهامها لسيتي بـ«محاولة اغتيال شخصيتها». وفي تلك الأثناء، كان آرسنال يعاني كذلك، إذ حقق الفريق فوزاً واحداً فقط في أول أربع مباريات بالدوري، قبل الخسارة الثقيلة 4-1 أمام تشيلسي في أكتوبر (تشرين الأول)، ما أنهى آمالهم في المنافسة على اللقب، وأطاح بالمدرب يوناس إيديڤال. ورغم أن النادي كان قادراً على التعاقد مع مدرب جديد من خارج المنظومة، فإنه اختار ترقية مدربة التطوير رينيه سليغيرز، التي أثبتت نجاحها لاحقاً. ويمكن القول إن آرسنال في الوقت الحالي أقوى من أي وقت مضى في العصر الحديث للعبة النسائية. فهو بطل أوروبا، وسيخوض جميع مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات على ملعب الإمارات الموسم المقبل. وقد باع النادي بالفعل 15 ألف تذكرة موسمية، إضافة إلى حزم مكونة من ست مباريات. كما واصل النادي زخم الفوز بدوري الأبطال، فكسر الرقم القياسي العالمي في انتقالات الكرة النسائية بالتعاقد مع أوليفيا سميث من ليفربول مقابل مليون جنيه إسترليني. وكان أحد أهداف سوق الانتقالات الحالي هو زيادة المنافسة على المراكز الأساسية. فوجود دكة بدلاء قوية كان عاملاً حاسماً في فوز تشيلسي بلقب الدوري لستة مواسم متتالية، وسد الفجوة في هذا الجانب أمر لا بد منه للمنافسة. وقد كان تثبيت كيلي بشكل دائم جزءاً أساسياً من هذا المشروع، إلى جانب ضم اثنتين من أفضل لاعبات ليفربول: تايلور هايندز وأوليفيا سميث. أما على مستوى الأفراد، فقد أظهرت البطولة الأوروبية مدى جودة التشكيلة تحت قيادة سليغيرز. فأجييمانغ، التي حازت عن جدارة جائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، قد لا تكون ضامنة لمكان أساسي مع آرسنال في الموسم الجديد 2025-2026، بسبب وفرة المهاجمات. فهي تنافس مباشرة مع روسو وبلاكستينيوس، في حين أن كيلي، وسميث، وميد، والدولية الأسترالية كايتلين فورد يمثلن خيارات قوية على الأطراف. وسيتعين على آرسنال اتخاذ القرار الأمثل لتطوير أجييمانغ. قبل موسمين، لعبت بنظام الإعارة المزدوجة مع واتفورد، وسجلت هدفاً ضد آرسنال في كأس الاتحاد. أما الموسم الماضي فقد خاضته مع فريق برايتون، وقال إيديڤال حينها إن اللعب «بدقائق تنافسية عالية» كان «في غاية الأهمية» لتطورها. ويحافظ آرسنال على علاقة قوية مع برايتون، ومن المتوقع أن يعير هذا الموسم روزا كافاجي، لاعبة الوسط الإبداعية التي تم التوقيع معها من نادي هاكن السويدي الصيف الماضي. ويُنظر إلى برايتون على أنه بيئة جيدة لتطويرها، مع الاعتقاد بأنها من ركائز مستقبل آرسنال وليست مجرد صفقة للإعارة طويلة المدى. ولا تقتصر طموحات آرسنال على أرض الملعب، فقد استضاف النادي عدداً متزايداً من مباريات السيدات في ملعب الإمارات منذ فوز إنجلترا بـ«يورو 2022»، ما أسهم في توسّع القاعدة الجماهيرية للفريق. واستُقبلت اللاعبات بحفاوة بالغة عند عودتهن من لشبونة عقب الانتصار المفاجئ على برشلونة، فيما ضجّت شوارع منطقة هايبري المحيطة بالهتافات وأبواق السيارات احتفالاً بتتويج إنجلترا باللقب الأوروبي مجدداً. ويتوقع أن يستمر هذا الدعم الجماهيري في الموسم الجديد. صحيح أن الفريق لم يُتوج بلقب الدوري منذ ست سنوات، لكن لاعبات آرسنال أظهرن مؤخراً قدرتهن على اقتناص اللحظات الكبرى، سواء على مستوى القارة أو في المحافل الدولية. والآن... حان وقت إثبات ذلك محلياً.

مانشستر يونايتد يواصل مفاوضاته لضم واتكينز وسيسكو
مانشستر يونايتد يواصل مفاوضاته لضم واتكينز وسيسكو

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مانشستر يونايتد يواصل مفاوضاته لضم واتكينز وسيسكو

اقترب نادي مانشستر يونايتد من حسم خياره بشأن التعاقد مع مهاجم جديد، هذا الصيف، بعد أن ضيّق دائرة اهتمامه إلى اسمين بارزين هما أولي واتكينز، نجم أستون فيلا، وبنيامين سيسكو، مهاجم لايبزيغ، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وبعد أن حسم النادي التعاقد مع الثنائي ماتيوس كونيا وبرايان مبيومو، ركّزت إدارة التعاقدات في يونايتد جهودها على دراسة الجدوى الفنية والمالية للتعاقد مع أحد المهاجمين المرشحين. ورغم عدم اتخاذ قرار نهائي بعد، فإن هناك اتصالات جارية حالياً مع ممثلي كلا اللاعبين لمعرفة تكاليف كل صفقة على حدة. ويُشار إلى أن نيكولاس جاكسون، لاعب تشيلسي، كان مطروحاً ضمن القائمة الأولية، لكنه خرج من الحسابات نظراً للمطالب المالية المرتفعة من ناديه. ولا يزال النادي في طور التقييم الدقيق، وسط إدراك داخلي بأن المفاوضات لن تكون سهلة في ظل تمسُّك أستون فيلا ولايبزيغ بقيمة سوقية مرتفعة لكل من واتكينز وسيسكو. وضمن إطار تمويل الصفقة المنتظرة، يعمل مانشستر يونايتد على تعزيز موارده من خلال بيع عدد من لاعبيه، بمن فيهم أليخاندرو غارناتشو وأنتوني، المعروضين بمبلغين كبيرين، إضافة إلى إمكانية الاستغناء عن جادون سانشو الذي يُتوقع أن يسهم بيعه في تحسين السيولة المتاحة. وفي الوقت الذي أصبح فيه مستقبل راسموس هويلوند أكثر غموضاً، خصوصاً مع انتقال إنتر ميلان لضم المهاجم أنج - يوان بوني من بارما، فإن أندية أوروبية أخرى تراقب وضع المهاجم الدنماركي من كثب. ووفقاً للمصادر، تدرس إدارة مانشستر يونايتد ملاءمة كل من واتكينز وسيسكو لطريقة اللعب التي ينتهجها المدرب روبن أموريم، إلى جانب تقييم الجوانب المالية المرتبطة بكل صفقة. بنيامين سيسكو (وسائل إعلام بريطانية) ورغم تأكيد أستون فيلا في وقت سابق أن واتكينز ليس معروضاً للبيع، فإن مانشستر يونايتد يرى أن التوصل إلى اتفاق يبقى ممكناً، شرط ألا يُطلب المبلغ نفسه الذي رُفضت به عروض سابقة – حيث سبق لفيلا أن طالب آرسنال بـ60 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويُعتقد أن يونايتد سيسعى للوصول إلى صيغة مالية تتراوح بين 40 و45 مليون جنيه إسترليني. ومع بلوغ واتكينز عامه الـ29، فإن النادي يأخذ في الحسبان أن قيمة إعادة بيعه مستقبلاً قد تكون محدودة، رغم أن خبرته الطويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز تتماشى مع التوجه العام لاستقطاب عناصر جاهزة للانسجام الفوري مع الفريق. وهي الاستراتيجية نفسها التي اعتمدها النادي في صفقتي كونيا ومبيومو. وقد سجّل واتكينز 75 هدفاً في 184 مباراة خاضها مع أستون فيلا في الدوري الممتاز، ووصل إلى أرقام مزدوجة في التهديف خلال المواسم الخمسة الأخيرة. كما أسهم بـ24 هدفاً ما بين تسجيل وصناعة خلال الموسم الماضي؛ ما جعله ثالث أكثر المهاجمين تأثيراً خلف ألكسندر إيزاك (29) وإيرلينغ هالاند (25). ويُذكر أن واتكينز سبق له اللعب إلى جانب برايان مبيومو في موسم 2019 - 2020 مع برينتفورد، حين سجّل الثنائي 40 هدفاً في دوري الدرجة الأولى، وهو ما يعزز فرص انسجامه مع تشكيلة يونايتد الحالية. من جهة أخرى، تبدو صفقة بنيامين سيسكو أكثر تكلفة وتعقيداً. فبعد تجديد عقده في عام 2024، اتفق مع نادي لايبزيغ شفهياً على السماح له بالرحيل إذا تلقى عرضاً من نادٍ كبير تتراوح قيمته بين 80 و90 مليون يورو (ما يعادل 69 إلى 78 مليون جنيه إسترليني). ويُذكر أن آرسنال كان من أبرز المهتمين بخدماته، لكنه انسحب لاحقاً بعد تعثر المفاوضات وارتفاع القيمة المطلوبة. ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً سابقاً من المحاولات للتعاقد مع اللاعب السلوفيني، بدأت منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ويلعب مع دومجاله. ويبلغ سيسكو حالياً 22 عاماً؛ ما يجعله استثماراً طويل الأمد يوفّر للنادي فرصة إعادة البيع مستقبلاً. ويُعد مدير التعاقدات في مانشستر يونايتد، كريستوفر فيفيل، أحد أبرز الداعمين لصفقة سيسكو، نظراً لعلاقته القديمة باللاعب حين كان يعمل في ريد بول سالزبورغ ولاحقاً في لايبزيغ. ومع ذلك، تُطرح بعض التحفظات داخل أروقة النادي حيال فاعلية سيسكو، إذ لم يتجاوز رصيده 13 هدفاً خلال 33 مباراة خاضها في الدوري الألماني، الموسم الماضي، وهو ما يُعد حصيلة متواضعة مقارنة بالمبلغ المطلوب. وتجدر الإشارة إلى أن نادي نيوكاسل يراقب سيسكو بوصفه خياراً محتملاً لتعويض رحيل ألكسندر إيزاك في حال انتقاله إلى ليفربول، ويُعتقد أن النادي مستعد للدخول في سباق جدي على الصفقة. أما على صعيد واتكينز، فإن تعقيدات الصفقة لا تقتصر فقط على التكاليف، بل تشمل أيضاً ضرورة أن يضمن أستون فيلا بديلاً مناسباً في الوقت المناسب. كما أن تشيلسي، الذي أبدى اهتماماً سابقاً بغارناتشو، يفضّل الانتظار حتى نهاية السوق، وهو ما يُعرقل خطط مانشستر يونايتد، ويزيد الضغط على المدرب أموريم، الذي حذّر مسبقاً من هذا التباطؤ في التحركات.

استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس
استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس

خضع مؤسس ورئيس «تلغرام» رئيس مجلس إدارتها بافل دوروف لاستجواب أمس الإثنين في باريس، من قضاة تحقيق مكلّفين النظر في شبهات تتعلق بتورّط محتمل للمنصة في أنشطة إجرامية، بحسب مصادر مطلعة على الملف. وقال محامو دوروف في بيان عقب الاستجواب الذي انتهى قرابة الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش) إنّ «الاستجواب اليوم أتاح لبافيل دوروف تقديم توضيحات إضافية تُظهر انعدام أساس الوقائع موضوع التحقيق». وأضافوا: «نطعن بشدة في قانونية توجيه الاتهام إلى موكلنا، وكذلك في عدد من إجراءات التحقيق التي نُفّذت في تجاهل تام لقواعد القانون الداخلي والأوروبي»، موضحين أنهم «تقدّموا بطعون قانونية عدة لضمان الامتثال للقانون». مؤسس ورئيس «تلغرام» رئيس مجلس إدارتها بافل دوروف (د.ب.أ) انضم رجل الأعمال الروسي البالغ 40 عاماً إلى مكتب قاضيي التحقيق المسؤولين عن هذه القضية صباح الثلاثاء. ولم يشأ دوروف الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2021 التعليق على استجوابه، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان هذا الاستجواب الثالث منذ توجيه الاتهام إليه في أغسطس (آب) 2024، على خلفية سلسلة من المخالفات المرتبطة بالجريمة المنظمة. ويأخذ عليه القضاء الفرنسي تقصيره في اتخاذ إجراءات ضد انتشار المحتوى الإجرامي على «تلغرام». خلال استجوابه في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أقرّ بأنه «أدرك خلال احتجازه لدى الشرطة خطورة الأفعال» التي تُتهم بها منصته. وكان دوروف قد أكد أنه لم يُنشئ تطبيق «تلغرام» عام 2013 مع شقيقه «ليكون أداة بيد المجرمين»، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن وجودهم على المنصة رغم أنه «محدود»، قد ازداد أيضاً. منذ توقيف دوروف فور نزوله من الطائرة في مطار لو بورجيه في نهاية أغسطس 2024، لاحظت السلطات القضائية تحسّناً في تعاون «تلغرام»، على ما أفادت مصادر، من بينها فاعلون مطّلعون على قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة. وقالت المنصة في بيان، الاثنين: «لطالما امتثلت (تلغرام) لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، واستجابت بشكل منتظم لمختلف الطلبات القضائية الملزمة على مدار سنوات». وأضافت أن «الشيء الوحيد الذي تغير بعد احتجاز دوروف في فرنسا هو أن السلطات الفرنسية بدأت في معالجة طلباتها القانونية إلى (تلغرام) بشكل صحيح، استناداً إلى قانون الخدمات الرقمية». وكان القضاء الفرنسي قد خفف الرقابة المفروضة على دوروف وأصبح مسموحاً له منذ 10 يوليو (تموز) الانتقال إلى دبي، حيث يقيم «لمدة أقصاها 14 يوماً متتالية»، شرط إبلاغ قاضي التحقيق بذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store