
غوتيريش ينتقد انتفاء "الإنسانية" و"التعاطف" مع فلسطينيي غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 دقائق
- رؤيا نيوز
الإمارات.. تدشين منظومة الإحالة الذكية لضحايا الاتجار بالبشر
في خطوة رائدة تجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بمكافحة جرائم الاتجار، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد، إلى جانب تدشين منظومة الإحالة الذكية لضحايا الاتجار بالبشر، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي يصادف 30 يوليو من كل عام. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي نُظم في مقر وزارة العدل بأبوظبي، برعاية وحضور عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وبمشاركة أعضاء اللجنة الوطنية وممثلي البعثات الدبلوماسية، إلى جانب نخبة من القيادات في وزارة العدل. وأكد وزير العدل في كلمته خلال الحفل، أن دولة الإمارات تضع مكافحة الاتجار بالبشر على رأس أولوياتها، انطلاقًا من رؤيتها الإنسانية والتزامها بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وأشار إلى أن الدولة كانت سبّاقة في هذا المجال منذ عام 2006، وذلك بانضمامها إلى برتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص المكمل لاتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وإصدار تشريع وطني يكافح الاتجار بالبشر، وتطوير استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الجريمة. كما أعلن عن إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر 2025–2027، والتي تستند إلى نهج متكامل يقوم على تجفيف منابع الجريمة، وملاحقة الجناة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وفق أفضل المعايير الدولية في هذا الشأن، مع التركيز على توفير منظومة حماية متكاملة للضحايا تشمل الرعاية والتأهيل، وتوسيع مجالات التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني. وفي إطار التركيز على حماية الضحايا، أعلن وزير العدل عن إطلاق منظومة الإحالة الذكية لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتُعنى هذه المنظومة بتنسيق جهود الجهات المعنية، وتحليل البيانات لرصد الجريمة بشكل استباقي، بما يعزز كفاءة الاستجابة وسرعة الإجراءات. وتُمكّن المنظومة من إنشاء ملف رقمي لكل ضحية منذ لحظة استقبال الحالة، مع إدخال البيانات تلقائيًا وتوجيه الجهات المختصة بالإجراءات اللازمة، سواء فيما يتعلق بالإيواء، أو التحقيق، أو التقاضي. كما توفر المنظومة إمكانية تحديد الموقع الجغرافي للضحية بدقة، وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية ما يضمن تنسيقًا فوريًا وتوثيقًا شاملاً لكل مراحل التعامل مع الحالة. ويأتي ذلك تماشيا مع متطلبات برنامج تصفير البيروقراطية الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات وذلك من خلال منصة رقمية موحدة تضم أكثر 11 جهة، مما يسهم في اختصار إجراءات حماية الضحايا وتسريع الإحالة.


رؤيا نيوز
منذ 4 دقائق
- رؤيا نيوز
الملك يُذكّرنا باتجاهات بوصلتنا الوطنية
في لقاء مع سبعة كُتّاب وصحفيين، على مدى أكثر من ساعة، تحدث الملك بصراحة وعمق وأريحية، أعاد أمامنا تحديد اتجاهات البوصلة الوطنية، أو التذكير بها؛ الأردن أولاً، وأولوياتنا الداخلية أهم، نحن بخير، بهمة الأردنيين وأصالة مواقفهم التي تبعث على الاعتزاز، بلدنا يحظى باحترام العالم وتقديره، سنظل ندعم الحق الفلسطيني وأهلنا في غزة، ولن نلتفت لأي قوة تشكك بمواقفنا وإنجازاتنا، تغيرت نظرة العالم ومواقفه بشكل جذري وإيجابي تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وكان لنا دور مهم وكبير في هذا الإنجاز. جردة حساباتنا الأردنية في العامين المنصرفين، بعد 7 أكتوبر، يجب أن تُفهم في سياق واضح وصحيح؛ الأردن أول دولة، وأكثر دولة، حذرت من الحرب وتداعياتها، وقدمت كل ما تستطيع، سياسياً وإنسانياً، لمساعدة أهلنا في غزة، كنا ندرك أن ما نفعله يصطدم بجدران كثيرة، وأن ما نقدمه لا يكفي، فكرة الإنزالات الجوية، مثلا، بدأناها منذ الأيام الأولى للحرب لكي نكسر الحصار، ونفتح أبواب الأمل أمام العالم لكي ينضم إلينا لنتوسع في جهود الإغاثة والإسناد.. وقد حصل. على جبهة تفكك الرواية الصهيونية، واختراق جبهات الداعمين للحرب والمؤازرين لإسرائيل، خاض الأردن، بقيادة الملك، معارك سياسية ودبلوماسية صعبة وطويلة، كيف تحولت بريطانيا (وعد بالفور) إلى مؤازر لإقامة دولة فلسطينية؟ كيف تخلت ألمانيا عن دعمها الثقيل لإسرائيل بداية الحرب؟ (كان نتنياهو يقول :تحميني ألمانيا في أوروبا) كيف قادت فرنسا (ماكرون) مبادرة حل الدولتين؟ كيف قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية شراكته مع اسرائيل؟ بصدق وبدون مبالغة، كان الملك حاضراً وبقوة في المشهد، وكان الأردن يقود بصمت جهداً عربياً ودولياً لوضع حدّ للحرب، وإخراج المنطقة من الجنون الذي وضعها فيه المتطرفون في إسرائيل. في هذا السياق، الملك كان الزعيم العربي الوحيد الذي قابل الرئيس الأمريكي ترامب، وحسم أمامه موضوع التهجير بلاء كبيرة، الملك كان أول زعيم عربي يلتقي المستشار الألماني (ميرتس) قبل أن يصل للحكم وبعد أن وصل، لم تتوقف جولات الملك في معظم دول أوروبا والعالم، تحدث أمام البرلمان الأوروبي بخطاب تاريخي أيقظ ضمائر الأوروبيين، كان في كل لقاءاته يحمل المصالح الأردنية ومصالح الأشقاء الفلسطينيين وقضايا المنطقة، وهو أقدر من يُعبّر عنها، وأصدق من يمثلها أمام العالم. في لحظة تاريخية فارقة، يدرك الأردن، تماماً، حجم التحولات التي جرت، وربما ستجري، لاحقاً، في المنطقة، صحيح عين تل أبيب على الضفة الغربية، الأردن لا يخاف، ولديه كل الإمكانيات للدفاع نفسه، وحماية أمنه ومصالحه، الرسائل الأردنية في هذا الصدد وصلت لكل الأطراف، وقوبلت بما يلزم من فهم واعتراف وتقدير . نحن في الأردن يجب، أيضا، أن نفهم ما يدور حولنا، ونتعامل معه بمنتهى الحكمة والعقلانية والهدوء، لا وصايات على الحريات وحق الناس في التعبير والتعاطف مع أهل غزة، لا تحجيم ولا تجريم لمن يقول كلمة الخير، لكن لا يجوز أن نطعن بلدنا ونضعه في دوامة الاتهامات والتشكيك، جبهتنا الداخلية ووحدتنا هما الجدار الذي تتكسر عليه أي محاولة لاستهدافنا، غزة في ضمير الأردنيين، ويجب أن توحدنا على عنوان قوة الأردن ومنعته، باعتبارهما الداعم الأساسي للأهل هناك ولكل أشقائنا، لا يوجد أي منطق يقبل أن تتعطل الدولة واقتصادها، تحت ذريعة الإحساس بحجم معاناة الأشقاء في غزة، لقد قدمنا لفلسطين ما لم يقدمة غيرنا، لا ننتظر شكراً من أحد، ولا نقبل أن يزاود علينا أحد.


الرأي
منذ 32 دقائق
- الرأي
"إرادة النيابية" ترحب بتوجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين
رحّبت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني التي عبّر فيها عن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني ونُصرة قضيته العادلة. وأكدت، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا التوجه يعكس تنامي الوعي الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، لا سيما بعد سلسلة من الخطوات الشجاعة التي اتخذتها دول أوروبية. وأشارت إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا لحجم الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية والعدوانية، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. وأضافت الكتلة أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعدّ فقط حقًا سياسيًا مشروعًا، بل يمثل واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا على المجتمع الدولي، في مواجهة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ودعت، مجلس العموم البريطاني إلى الإسراع في ترجمة هذا التوجه إلى قرار رسمي وملزم، يكون بمثابة نقطة تحوّل في مسار دعم الحقوق الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. وثمّنت الكتلة الدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وإيصال صوتها إلى العالم، وتسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية، وخاصة سياسة التجويع التي تُمارَس في قطاع غزة. وجدّدت دعمها الكامل والثابت لنضال الشعب الفلسطيني الباسل، والدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.