
مصدر سوري: صمود وقف إطلاق النار بالسويداء بلا خروقات – DW – 2025/7/22
أكد مصدر أمني سوري اليوم الثلاثاء (22 يوليو/ تموز 2025) لقناة "الإخبارية" السورية صمود وقف إطلاق النار في السويداءبدون خروقات وأن الخطوة التالية ستكون "تنفيذ تهدئة شاملة لإعادة الاستقرار لعموم المحافظة مع العمل على تبادل المعتقلين من الطرفين". وأضاف المصدر أن التهدئة ستتيح للحكومة العمل على إعادة مظاهر الحياة والخدمات في المحافظة وعودة العوائل التي خرجت منها.
وشهدت السويداء، بجنوب سوريا، قتالا بين الفصائل الدرزيةوالبدو المسلمين السنة وسط تقارير عن وقوع فظائع ضد المدنيين. وأودت أعمال العنف، التي استمرت أكثر من أسبوع في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، بحياة 940 شخصا معظمهم من المدنيين ، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ الرئيس دونالد ترامب "فوجئ" بالغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على سوريا الأسبوع الماضي وسارع إلى الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لسؤاله عنها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي إنّ ترامب "فوجئ بالقصف في سوريا". وأضافت أنّ ترامب "سارع إلى الاتصال برئيس الوزراء لمناقشة هذه الأوضاع". وأضافت "في ما يتعلّق بسوريا، شهدنا تراجعا في التصعيد". وأوضحت المتحدّثة أنّ "الرئيس يتمتّع بعلاقة عمل جيّدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويظلّ على اتصال دائم به".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ومطلع الأسبوع الماضي قصف سلاح الجو الإسرائيلي وحدات من الجيش السوري في مدينة السويداء في جنوب سوريا وكذلك أيضا مراكز عسكرية في دمشق، في غارات قالت الدولة العبرية إنّها شنّتها بهدف الضغط على الحكومة السورية لسحب قواتها من المدينة ذات الغالبية الدرزية والتي دارت فيها معارك طائفية دامية. وبوساطة من الولايات المتحدة اتّفقت سوريا وإسرائيل مساء الجمعة على وقف إطلاق النار. وكان ترامب عقد في 14 أيار/ مايو اجتماعا رفيع المستوى في المملكة العربية السعودية مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مباشرة بعد إعلانه رفع كل العقوبات المفروضة على دمشق. وما لبث ترامب أن أدلى بتصريحات أطرى فيها على الشرع الذي كان حتى الأمس القريب قياديا جهاديا مدرجا على قائمة المطلوبين للولايات المتّحدة.
تحرير: خ.س

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 3 أيام
- DW
جامعة كولومبيا تعاقب 80 طالبا بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين – DW – 2025/7/23
أعلنت جامعة كولومبيا فرض عقوبات تأديبية على طلاب شاركوا في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين داخل حرمها الجامعي. يعكس تصاعد التوتر بين حرية التعبير والضوابط الجامعية في الجامعات الأمريكية وسط ضغوط سياسية متزايدة من إدارة ترامب. قالت جامعة كولومبيا إنها فرضت إجراءات تأديبية على عشرات الطلاب الذين استولوا على جزء من المكتبة الرئيسية للجامعة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أوائل شهر مايو/أيار الماضي في حدث شهد اعتقالات عديدة. وقالت الجامعة إنها فتحت تحقيقا بعد الاحتجاج، ومنعت المشاركين فيه من دخول الحرم الجامعي ووضعتهم رهن الإيقاف المؤقت. وأصدرت قراراتها النهائية الثلاثاء. وقالت الجامعة في بيان إن العقوبات شملت الإيقاف تحت المراقبة، والإيقاف لمدد تتراوح بين سنة واحدة وثلاث سنوات، وإلغاء الدرجات العلمية، والطرد. ولم تحدد الجامعة كيف اتخذت إجراءات التأديب. وقالت الجامعة في البيان "إن تعطيل الأنشطة الأكاديمية يعد انتهاكا لسياسات الجامعة وقواعدها، ومثل هذه الانتهاكات ستؤدي بالضرورة إلى عواقب". كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في صيف العام الماضي التي انتشرت في جامعات أمريكية. ووافقت الجامعة على تنفيذ سلسلة إصلاحات سياسية في محاولة منها لاستعادة التمويل الفيدرالي، في خطوة أثارت غضب العديد من الطلاب. وقالت الجامعة في بيان في ذلك الوقت "نحن ندعم حرية التعبير، لكن المظاهرات وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية التي تحدث داخل الأبنية الأكاديمية والأماكن التي تجري فيها الأنشطة الأكاديمية تمثل عائقا مباشرا أمام الحفاظ على مهمتنا الأكاديمية الأساسية". وعلى غرار كولومبيا، استهدفت إدارة ترامب جامعة هارفرد بقطع مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي عنها، لكنّ الجامعة المرموقة تقاوم حملة الضغوط هذه باللجوء إلى القضاء. وقالت الإدارة الأمريكية في مارس /آذار الماضي إنها ستفرض عقوبات على الجامعة بسبب طريقة تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي من خلال إلغاء منح بحثية بمئات الملايين من الدولارات. وقالت الإدارة إن رد الجامعة على مزاعم ممارسات معادية للسامية ومضايقات تعرض لها أعضاء المجتمع الجامعي من اليهود والإسرائيليين لم يكن كافيا. ويرى مراقبون أن تحدي جامعة هارفارد لساكن البيت الأبيض يمثل "لحظة فارقة" في المعركة المستمرة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والجامعات الأمريكية خاصة في ضوء مساعيه إلى بسط سيطرته الأيديولوجية على المؤسسات الجامعية. تحرير: ح. ز


DW
منذ 3 أيام
- DW
بعد شهر من الضربات الأمريكية - ما حجم الخطر الإشعاعي بإيران؟ – DW – 2025/7/23
حتى بعد مرور شهر على الضربات الجوية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران لا تزال آثار الهجمات غير واضحة. فتقييمات الأضرار متناقضة. أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجمات على إيران في 22 يونيو الاسم العسكري "عملية مطرقة منتصف الليل". تم استهداف المنشآت النووية في مدن فوردو وناتان وأصفهان. أسقطت القوات الجوية الأمريكية قنابل تزن الواحدة منها 13600 كيلوغرام (نحو 14 طناً) من النوع المعروف بـ "القنابل الخارقة للتحصينات". كان الهجوم على فوردو الأكثر أهمية. فهذه المنشأة النووية هي الأكثر تحصينا في البلاد، حيث تقع في أعماق الأرض في أحد الجبال. ومنذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق فيينا النووي مع إيران الموقع في عام 2015 ، قامت جمهورية إيران بتخصيب اليورانيوم هناك بنسبة 60 في المائة أي أعلى بكثير من المستوى المطلوب للأغراض المدنية. كما أعلنت طهران عن خطط لتوسيع قدراتها بشكل أكبر. وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها عثرت على جزيئات يورانيوم في فوردو بدرجة نقاء تقترب من 90 في المائة وهي النسبة المطلوبة لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة. كان الهدف الآخر للعملية الأمريكية هو منشأة نطنز، أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتقع على بعد حوالي 225 كيلومترا جنوب طهران. وعلى غرار فوردو فإن نطنز هي أيضا منشأة تحت الأرض. المنشأة الثالثة التي هاجمتها الولايات المتحدة تقع في أصفهان. ويقال إنه تمت معالجة اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة تقريبا هناك. وتقوم هذه المنشأة بتحويل اليورانيوم الطبيعي إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم الذي يُستخدم للتخصيب في أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو. يقدر الخبراء أن إيران تمتلك بالفعل أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب. ولا يزال ما حدث لهذا اليورانيوم المخصب خلال الهجمات الأمريكية غير واضح. وقد ذكرت مصادر حكومية إيرانية أن اليورانيوم نُقل إلى مواقع "آمنة". إلا أن المصادر الإسرائيلية تدعي أن اليورانيوم تم توزيعه بين المنشآت الثلاث و"لم يتم نقله". ويؤكد الرئيس الأمريكي ترامب أن المنشآت تم تدميرها بالكامل. ويبدو أن منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لا تحتوي على مفاعلات نشطة. ومع ذلك تدير إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على بعد حوالي 750 كيلومترا جنوب طهران. وتخضع هذه المحطة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتم تزويدها باليورانيوم من روسيا. ويُعاد الوقود المستهلك إلى روسيا. لم يتم قصف المحطة في بوشهر في الهجمات الأمريكية. في أعقاب الهجمات الأمريكية ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في المناطق المتضررة. ومع ذلك هناك خطر إشعاعي بسبب التسريبات المحتملة لغاز سادس فلوريد اليورانيوم من صهاريج التخزين أو أجهزة الطرد المركزي أو خطوط الأنابيب. ويتفاعل الغاز في حالة تسربه مع الرطوبة في الهواء لتكوين فلوريد اليورانيوم وحمض الهيدروفلوريك. ويمكن أن يؤدي التلامس مع هذا الحمض الخطير أو استنشاق أبخرته إلى تدمير أنسجة الرئة والتسبب في مشاكل تنفسية حادة ومميتة. وقال كليمنس فالتر، الأستاذ والخبير النووي في معهد علم البيئة الإشعاعي والحماية من الإشعاع في جامعة هانوفر لـ DW: "هناك مؤشرات على تسرب سادس فلوريد اليورانيوم في الموقع". وتابع أنه قد جرى الحديث عن مخاطر إشعاعية وكذلك زيادة مستويات الإشعاع ومخاطر كيميائية، وهذا لا يمكن أن يشير إلا إلى تسرب حمض الهيدروفلوريك. وتابع فالتر: "مع ذلك ذُكر بوضوح أن الحادث اقتصر على الموقع. ولم ترد أي تقارير عن انتشاره إلى المناطق السكنية". ونظرا لأن اليورانيوم معدن ثقيل سام كيميائيا ويمكن أن يسبب تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فلا تزال هناك مخاوف بشأن تأثير الهجمات على المنشآت النووية. سلّطت كارثتا المفاعلات في تشيرنوبل عام 1986 وفوكوشيما في عام 2011 الضوء على المخاطر الإشعاعية المرتبطة بحوادث المفاعلات. وتسربت مواد مشعة أثناء الكارثة في فوكوشيما باليابان، وكان لا بد من إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص. ويجزم الخبير الألماني في مجال الحماية من الإشعاع، رولاند فولف أنه على عكس حالة مفاعل تشيرنوبل النووي المتضرر لا يوجد خطر من المنشآت التي تعرضت للهجوم في إيران. ويقول فولف: "على عكس المفاعلات لا يحتوي المخزون الإشعاعي في محطات التخصيب على أي نواتج انشطارية". "وبالإضافة إلى ذلك لم يتسرب المخزون الإشعاعي عن طريق انفجار على ارتفاعات عالية، كما حدث في تشيرنوبل". لذلك يفترض فولف احتمال حدوث تلوث موضعي فقط. أعده للعربية: م.أ.م


DW
منذ 4 أيام
- DW
مصدر سوري: صمود وقف إطلاق النار بالسويداء بلا خروقات – DW – 2025/7/22
أفاد مصدر أمني سوري بأن اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يجري تطبيقه بمعظم المناطق بلا خروقات، فيما أكد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "فوجئ" بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا. أكد مصدر أمني سوري اليوم الثلاثاء (22 يوليو/ تموز 2025) لقناة "الإخبارية" السورية صمود وقف إطلاق النار في السويداءبدون خروقات وأن الخطوة التالية ستكون "تنفيذ تهدئة شاملة لإعادة الاستقرار لعموم المحافظة مع العمل على تبادل المعتقلين من الطرفين". وأضاف المصدر أن التهدئة ستتيح للحكومة العمل على إعادة مظاهر الحياة والخدمات في المحافظة وعودة العوائل التي خرجت منها. وشهدت السويداء، بجنوب سوريا، قتالا بين الفصائل الدرزيةوالبدو المسلمين السنة وسط تقارير عن وقوع فظائع ضد المدنيين. وأودت أعمال العنف، التي استمرت أكثر من أسبوع في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، بحياة 940 شخصا معظمهم من المدنيين ، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهته، أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ الرئيس دونالد ترامب "فوجئ" بالغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على سوريا الأسبوع الماضي وسارع إلى الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لسؤاله عنها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي إنّ ترامب "فوجئ بالقصف في سوريا". وأضافت أنّ ترامب "سارع إلى الاتصال برئيس الوزراء لمناقشة هذه الأوضاع". وأضافت "في ما يتعلّق بسوريا، شهدنا تراجعا في التصعيد". وأوضحت المتحدّثة أنّ "الرئيس يتمتّع بعلاقة عمل جيّدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويظلّ على اتصال دائم به". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ومطلع الأسبوع الماضي قصف سلاح الجو الإسرائيلي وحدات من الجيش السوري في مدينة السويداء في جنوب سوريا وكذلك أيضا مراكز عسكرية في دمشق، في غارات قالت الدولة العبرية إنّها شنّتها بهدف الضغط على الحكومة السورية لسحب قواتها من المدينة ذات الغالبية الدرزية والتي دارت فيها معارك طائفية دامية. وبوساطة من الولايات المتحدة اتّفقت سوريا وإسرائيل مساء الجمعة على وقف إطلاق النار. وكان ترامب عقد في 14 أيار/ مايو اجتماعا رفيع المستوى في المملكة العربية السعودية مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مباشرة بعد إعلانه رفع كل العقوبات المفروضة على دمشق. وما لبث ترامب أن أدلى بتصريحات أطرى فيها على الشرع الذي كان حتى الأمس القريب قياديا جهاديا مدرجا على قائمة المطلوبين للولايات المتّحدة. تحرير: خ.س