
الأسبوع الاقتصادي.. التوترات التجارية تلقي بظلالها على الأرباح واجتماع العشرين
لكن سياسات الرئيس ترامب تخيّم في الأجواء، حيث يتوقع بنك جولدمان ساكس أن تبدأ أرباح الولايات المتحدة هذا الربع في إظهار تأثير الرسوم الجمركية.
ويرى اقتصاديو البنك الاستثماري "رسائل متضاربة بشأن توقعات هامش الربح"، حيث لم تعلن الشركات إلا عن زيادات طفيفة في الأسعار، على الرغم من ارتفاع التكاليف المرتبطة برفع الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أيضاً أن يتعرض نمو ربحية السهم للضغوط، حيث يشير غولدمان إلى أن "التقديرات المتفق عليها بين المحللين تشير إلى تباطؤ نمو ربحية السهم لشركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 4% هذا الربع مقارنة بالربعالمماثل من العام الماضي، بانخفاض عن 12% في الربع الأول".
وبحسب شبكة CNBC، فقد سجلت البنوك الأوروبية للتو أفضل نصف أول لها منذ عام 1997. وجاءت المكاسب مدفوعةبعوائد قوية للخدمات المصرفية الاستثمارية ، وهو أمر من المرجح أن تستفيد منه نظيراتها الأميركية أيضاً، بالإضافة إلىارتفاعات الأسهم القائمة على كل من التكهنات بشأن الصفقات وعمليات الدمج والاستحواذ الفعلية.
مجموعة العشرين تتجه جنوباً
من جانب آخر، تُعقد اجتماعات مجموعة العشرين لهذا العام في جنوب أفريقيا، ويأتي اجتماع الأسبوع المقبل فيديربان بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في وقتٍ مثيرٍ للاهتمام بالنسبة للبلاد.
انتهت قمة المكتب البيضاوي بين رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس دونالد ترامب في مايو الماضي بشكلٍكارثي، عندما زعم الأخير، برفقة مساعده الأيمن السابق، إيلون ماسك، ادعاءاتٍ كاذبة حول "إبادة جماعية للبيض".
و يبدو أن التوترات لم تهدأ، حيث سيتغيب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت عن الاجتماع تماماً، مفضلًا التوجهإلى اليابان، وفقاً لرويترز. كما تخضع جنوب إفريقيا لمعدل رسوم جمركية جديد بنسبة 30%، وهي الدولة الوحيدة فيإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي استُثنيت في أحدث جولة من الإعلانات.
لا يُبشر هذا بالخير لاجتماع قادة مجموعة العشرين، المقرر عقده في غوتنغ يومي 22 و23 نوفمبر. وليس معروفاً ما إذاكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 19 دقائق
- صوت بيروت
وزير الدفاع السويدي: نرحب بقرار واشنطن وسنشارك في دعم كييف عسكريًا
قال وزير الدفاع السويدي بول يونسون إن بلاده تعتزم المساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتزويد كييف بأسلحة بمليارات الدولارات بما في ذلك أنظمة صواريخ باتريوت عبر حلف شمال الأطلسي. وذكر الوزير في تعليق أرسله عبر البريد الإلكتروني لرويترز 'نرحب بالقرار الأمريكي بشأن إمكانية زيادة العقوبات على روسيا وتمهيد الطريق لتسليم صواريخ باتريوت وأنظمة أسلحة أخرى إلى أوكرانيا'. وقال 'السويد سوف تساهم'، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الدعم. يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم. وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا. وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.


صوت بيروت
منذ 19 دقائق
- صوت بيروت
مسؤول روسي كبير: موسكو لا تكترث لتهديدات ترامب "الاستعراضية"
قال المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف الثلاثاء إن بلاده لا تكترث للتهديدات 'الاستعراضية' التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا. وأعلن ترامب، بينما كان يجلس بجانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي أمس الاثنين، عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 بالمئة على مشتري الصادرات الروسية، التي يشكل النفط الخام جزءا كبيرا منها. وعبر الرئيس الأمريكي عن استيائه من الرئيس الروسي قائلا إنه لا يريد وصف بوتين بأنه 'قاتل، لكنه رجل قاس'، في إشارة على ما يبدو إلى وصف الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لبوتين بأنه 'قاتل' في مقابلة عام 2021. وقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، في منشور باللغة الإنجليزية على موقع إكس 'أصدر ترامب تهديدا استعراضيا للكرملين… ارتعد العالم منتظرا للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث'. ولم يعلق الكرملين حتى الآن على تصريحات ترامب.


صوت بيروت
منذ 19 دقائق
- صوت بيروت
نائب إيراني: لا قرار بعد بإغلاق مضيق هرمز رغم اكتمال الإجراءات العسكرية
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن النائب في البرلمان إسماعيل كوثري قوله اليوم الاثنين إن الإجراءات العسكرية المتعلقة بمضيق هرمز اكتملت لكن لم يُتخذ قرار بعد بإغلاقه، مضيفا أن الأمر لا يزال قيد المراجعة. وكشفت مصادر أميركية عن أن إيران حمّلت الشهر الماضي ألغاماً بحرية على سفن في الخليج، في خطوة فسرتها واشنطن بأنها مؤشر على احتمال استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت داخل إيران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الجنرال إبراهيم جباري، مستشار قائد «الحرس الثوري» الإيراني، أن «كثيراً من خياراتنا لم تفعّل بعد في المواجهة الأخيرة»، محذراً بأنه «إذا استمر أي عدوان، فلن يكون هناك شيء اسمه سوق طاقة مستقرة في الخليج». وأضاف: «القول إن سماحة القائد (المرشد علي خامنئي) تحت الضغط ليس دقيقاً. القيادة هي من تتخذ القرار النهائي ويتم التنفيذ بناءً عليه، ولا يمكن لأحد فرض شيء عليه حتى في أصعب الظروف». وقال مسؤولان أميركيان، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، لوكالة «رويترز» إن هذه التحركات التي لم يُعلن عنها سابقاً، جرى رصدها من قِبل أجهزة الاستخبارات الأميركية بعد مدة وجيزة من الضربة الأولى التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو (حزيران) الماضي. ويرى مراقبون أن تحميل الألغام، رغم عدم نشرها فعلياً في مضيق هرمز، يشير إلى أن طهران ربما كانت تدرس بجدية خيار إغلاق أحد أشد ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، في خطوة كانت ستُفاقم منسوب التصعيد الإقليمي وتُعطل حركة التجارة الدولية. ويمثل مضيق هرمز شرياناً حيوياً للطاقة، إذ يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط والغاز العالمية، مما يعني أن أي إغلاق له قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالمياً. ورغم المخاوف من تأثير «محتمل» على سوق الطاقة، فإن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10 في المائة منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئياً بحالة من الارتياح إزاء عدم حدوث اضطرابات كبيرة في حركة تجارة الخام. وفي 22 يونيو الماضي، وبعد مدة وجيزة من استهداف الولايات المتحدة 3 مواقع نووية رئيسية في إيران ضمن محاولة لتعطيل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد مشروع قرار يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز. غير أن القرار لم يكن ملزماً، إذ بقيت صلاحية اتخاذ الخطوة النهائية بيد مجلس الأمن القومي الإيراني، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد لوحت في مناسبات سابقة بإغلاق المضيق، إلا إنها لم تُقدم على تنفيذ هذا التهديد فعلياً. ولم توضح المصادر متى تحديداً شحنت طهران الألغام إلى السفن خلال المواجهات الجوية بين إسرائيل وإيران، التي كانت، في حال نشرها، ستُعوق مرور السفن عبر مضيق هرمز. كما لم يتضح ما إذا كانت تلك الألغام لا تزال على متن السفن أم جرى تفريغها لاحقاً. أيضاً لم تفصح المصادر عن الطريقة التي تأكدت بها الولايات المتحدة من شحن إيران الألغام، غير أن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية تُجمع عادة من صور أقمار اصطناعية، أو عبر مصادر بشرية سرية، أو من خلال مزيج من الطريقتين. وعند سؤاله عن استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: «بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة عملية (مطرقة منتصف الليل)، والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة (الضغوط القصوى)، لا يزال مضيق هرمز مفتوحاً، واستُعيدت حرية الملاحة، وأُضعفت إيران بشكل كبير». ممر حيوي وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أن إدارة ترمب لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام جزءاً من خدعة تهدف إلى ردع واشنطن، مرجّحين أن تكون طهران قد أعدت الألغام لإظهار الجدية في التهديد بإغلاق المضيق، دون نية فورية لتنفيذ ذلك. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة «رويترز» بأن الجيش الإيراني قد يكون ببساطة ينفّذ استعدادات وقائية تحسباً لاحتمال صدور أوامر من القيادة الإيرانية العليا. وتتولى القوات البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وهي وحدة موازية للبحرية النظامية، مسؤولية تأمين المياه الإيرانية في الخليج العربي ومضيق هرمز، في حين تنتشر البحرية التابعة للجيش الإيراني في خليج عمان وأجزاء من شمال المحيط الهندي. يقع مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط الخليج ببحر العرب عبر خليج عُمان. ويبلغ عرضه 34 كيلومتراً في أضيق نقطة، مع ممر شحن لا يتجاوز ميلين في كل اتجاه. ويُعدّ المضيق مساراً حيوياً لصادرات الطاقة، إذ يمر عبره معظم شحنات النفط من دول «أوبك»، إضافة إلى غالبية صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال. وتُصدر إيران الجزء الأكبر من نفطها عبر مضيق هرمز، مما يحد نظرياً من رغبتها في إغلاقه، إلا إنها خصصت موارد كبيرة لضمان قدرتها على تنفيذ ذلك الخيار إذا عدّته ضرورياً. ووفق تقديرات من «وكالة استخبارات الدفاع» الأميركية في عام 2019، فإن إيران تحتفظ بأكثر من 5 آلاف لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة عبر زوارق صغيرة عالية السرعة. ويتولى الأسطول الأميركي الخامس، المتمركز في البحرين، مسؤولية تأمين حركة التجارة في المنطقة، حيث تحتفظ البحرية الأميركية عادة بـ4 سفن مخصصة لمكافحة الألغام في البحرين. وسُحبت جميع سفن مكافحة الألغام التابعة للبحرية الأميركية مؤقتاً من البحرين قبيل الضربات الأميركية على إيران، تحسباً لاحتمال تعرّض مقر الأسطول الخامس لهجوم انتقامي. واقتصر الرد الإيراني الفوري حينها على إطلاق صواريخ باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في قطر. ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأميركيون أن تقدم طهران على خطوات انتقامية إضافية في وقت لاحق.