
دعم وطني شامل لـ 'الدوحة 2036 '
دعم وطني شامل لـ "الدوحة 2036 "
متابعة- أحمد سليم:
في لحظة مفصلية من تاريخها الرياضي، تتقدم دولة قطر بثقة وعزم بترشحها الرسمي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في خطوة تلقى دعمًا وطنيًا واسعًا وغير مسبوق من كافة مؤسسات الدولة، والأندية الرياضية، والاتحادات الوطنية، والهيئات الرياضية، فضلاً عن الشارع القطري الذي عبّر عن فخره واعتزازه بهذا الطموح الأولمبي الذي يحمل بين طيّاته آمال أجيال جديدة من الرياضيين والمواطنين.
منذ لحظة الإعلان عن نية الترشح، توحدت الأصوات في قطر خلف هذا المشروع الطموح فقد بادرت الاتحادات والأندية الرياضية بإصدار بيانات داعمة، تؤكد التزامها الكامل بإنجاح ملف الترشح، ورؤيتها فيه منصة لتعزيز مكانة الرياضة القطرية إقليميًا وعالميًا. كما عبّر المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حماسهم الكبير، معتبرين أن استضافة الأولمبياد تتويج طبيعي لمسيرة قطر في الإنجاز الرياضي والتنظيمي، وتجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة أسلوب حياة ووسيلة لبناء الإنسان.
قدرات تنظيمية أثبتها الميدان
ترشح قطر لتنظيم الألعاب الأولمبية لا يأتي من فراغ، بل يستند إلى سجل حافل بالنجاحات في تنظيم كبرى البطولات الرياضية العالمية، بدءًا من البطولات الأولمبية القارية والدولية، إلى الاستحقاق الأكبر في تاريخها الحديث: كأس العالم قطر 2022، الذي شكّل نقطة تحول عالمية في مفاهيم التنظيم الرياضي، بفضل ما شهده من إبهار جماهيري ولوجستي وتنظيمي أبهر العالم.
إرث المونديال أساس الأولمبياد
شكل إرث كأس العالم 2022 ركيزة أساسية لملف استضافة أولمبياد 2036، إذ وفرت الدولة بنية تحتية رياضية وخدمية متكاملة، تتنوع بين ملاعب حديثة مكيفة، وقرى سكنية، ومرافق تدريب، وخطوط مترو ومواصلات عامة، كلها مستعدة منذ الآن لتلبية متطلبات الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
كما عزز المونديال من ثقة المجتمع الدولي الرياضي بقدرة قطر على تنظيم فعاليات متعددة الجنسيات بمرونة واقتدار، وسط بيئة آمنة ومتسامحة ومتعددة الثقافات، وهو ما يجعل الأولمبياد القادم فرصة لإعادة هذا الزخم العالمي إلى الدوحة من جديد.
نجاحات متتالية
لم يقتصر التألق القطري على كأس العالم، بل شمل أيضًا سلسلة من النجاحات اللافتة في استضافة دورات رياضية كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية، ودورات الألعاب الأولمبية الآسيوية للشباب، بالإضافة إلى استضافة منتظمة للبطولات العالمية في ألعاب أولمبية كألعاب القوى، السباحة، الجمباز، التنس، والمبارزة، مما يعكس عمق الخبرة المتراكمة لدى الفرق التنظيمية الوطنية.
لحظة تاريخية
إذا ما فازت قطر بحق الاستضافة، فستكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تنال هذا الشرف الكبير، وهو ما يشكل لحظة تاريخية للمنطقة بأكملها، وإشارة قوية لتمكين المجتمعات العربية من لعب أدوار أكبر في المشهد الرياضي العالمي.
رؤية شاملة
ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو رؤية شاملة تستند إلى إرث متين، وطموح لا يعرف الحدود، ودعم وطني صادق. هو استكمال لمسيرة بدأت منذ عقود، وتستمر بروح لا تعرف المستحيل، لتكتب قطر من جديد فصلًا مضيئًا في كتاب الرياضة العالمية.
الشيخ فهد بن خالد رئيس اتحاد الملاكمة والمصارعة:
محطة مفصلية في مسيرة قطر الرياضية العالمية
أَكَّدَ سعادة الشيخ فهد بن خالد آل ثاني، رئيس اتحاد الملاكمة والمصارعة، أن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، يُعد خطوة تاريخية ومحطة مفصلية في مسيرة الدولة الرياضية، ويعكس الإرث الكبير الذي بنته قطر خلال العقود الماضية في احتضان وتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية الكُبرى.
وقالَ سعادته: إن هذا الترشح ليس مجرّد طموح تنظيمي، بل هو تعبير صادق عن إيماننا العميق بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز القيم الرفيعة، وتوطيد العَلاقات بين الشعوب. إن الرياضة في قطر أصبحت لغة عالمية للتنمية والسلام، ووسيلة فاعلة لتحقيق رؤية وطنية طموحة.
وأضافَ: في الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة، نؤمن أن استضافة الأولمبياد ستشكّل فرصة غير مسبوقة لرياضيينا الشباب، خاصة في رياضات مثل الملاكمة والمصارعة التي تمثل قيم التحدي والانضباط والشجاعة. إن التنافس على أرض الوطن، وبين الجماهير القطرية، سيمنحهم دفعة معنوية هائلة نحو العالمية.
وختمَ الشيخ فهد بن خالد تصريحه قائلًا: نقف بكل التزام وعزيمة خلف هذا الترشح التاريخي، ونراه خطوة نحو تعزيز مكانة قطر كعاصمة رياضية عالمية، إننا على ثقة بأن هذا المشروع سيحمل في طياته إنجازات كبيرة، ويجسد رؤية قيادتنا الحكيمة نحو مُستقبل أكثر إشراقًا ونجاحًا لبلدنا الحبيب.
د. ناصر آل سعد:
الترشح للأولمبياد يجسد رؤية قطر الوطنية
أَكَّدَ الدكتور ناصر سعد آل سعد، الرئيس التنفيذي للجنة القطرية لمكافحة المنشطات، أن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 تأكيد لمكانتها العالمية في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتجسيد لرؤيتها في توظيف الرياضة كجسر للتواصل.
وأضافَ في تصريح له: يعكس هذا الترشح التزام دولة قطر الثابت بقيم النزاهة واللعب النظيف وحرصها على تعزيز بيئة رياضية عادلة ترتكز على أعلى المعايير.
واختتمَ تصريحه بالقول: نسأل الله التوفيق لدولتنا الحبيبة، ونحن على ثقة بأن قطر، بقيادتها الرشيدة ودعمها المتواصل للرياضة، قادرة على تنظيم نسخة استثنائيّة من الألعاب الأولمبية تليق بطموحاتها ومكانتها العالميّة.
عبدالله المعاضيد رئيس اتحاد المبارزة:
الرياضة وسيلة حضارية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 20 ساعات
- الراية
دعم وطني شامل لـ 'الدوحة 2036 '
الشارع الرياضي والمؤسسات الوطنية .. يدٌ واحدة خلف حلم استضافة الأولمبياد دعم وطني شامل لـ "الدوحة 2036 " متابعة- أحمد سليم: في لحظة مفصلية من تاريخها الرياضي، تتقدم دولة قطر بثقة وعزم بترشحها الرسمي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في خطوة تلقى دعمًا وطنيًا واسعًا وغير مسبوق من كافة مؤسسات الدولة، والأندية الرياضية، والاتحادات الوطنية، والهيئات الرياضية، فضلاً عن الشارع القطري الذي عبّر عن فخره واعتزازه بهذا الطموح الأولمبي الذي يحمل بين طيّاته آمال أجيال جديدة من الرياضيين والمواطنين. منذ لحظة الإعلان عن نية الترشح، توحدت الأصوات في قطر خلف هذا المشروع الطموح فقد بادرت الاتحادات والأندية الرياضية بإصدار بيانات داعمة، تؤكد التزامها الكامل بإنجاح ملف الترشح، ورؤيتها فيه منصة لتعزيز مكانة الرياضة القطرية إقليميًا وعالميًا. كما عبّر المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حماسهم الكبير، معتبرين أن استضافة الأولمبياد تتويج طبيعي لمسيرة قطر في الإنجاز الرياضي والتنظيمي، وتجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة أسلوب حياة ووسيلة لبناء الإنسان. قدرات تنظيمية أثبتها الميدان ترشح قطر لتنظيم الألعاب الأولمبية لا يأتي من فراغ، بل يستند إلى سجل حافل بالنجاحات في تنظيم كبرى البطولات الرياضية العالمية، بدءًا من البطولات الأولمبية القارية والدولية، إلى الاستحقاق الأكبر في تاريخها الحديث: كأس العالم قطر 2022، الذي شكّل نقطة تحول عالمية في مفاهيم التنظيم الرياضي، بفضل ما شهده من إبهار جماهيري ولوجستي وتنظيمي أبهر العالم. إرث المونديال أساس الأولمبياد شكل إرث كأس العالم 2022 ركيزة أساسية لملف استضافة أولمبياد 2036، إذ وفرت الدولة بنية تحتية رياضية وخدمية متكاملة، تتنوع بين ملاعب حديثة مكيفة، وقرى سكنية، ومرافق تدريب، وخطوط مترو ومواصلات عامة، كلها مستعدة منذ الآن لتلبية متطلبات الألعاب الأولمبية والبارالمبية. كما عزز المونديال من ثقة المجتمع الدولي الرياضي بقدرة قطر على تنظيم فعاليات متعددة الجنسيات بمرونة واقتدار، وسط بيئة آمنة ومتسامحة ومتعددة الثقافات، وهو ما يجعل الأولمبياد القادم فرصة لإعادة هذا الزخم العالمي إلى الدوحة من جديد. نجاحات متتالية لم يقتصر التألق القطري على كأس العالم، بل شمل أيضًا سلسلة من النجاحات اللافتة في استضافة دورات رياضية كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية، ودورات الألعاب الأولمبية الآسيوية للشباب، بالإضافة إلى استضافة منتظمة للبطولات العالمية في ألعاب أولمبية كألعاب القوى، السباحة، الجمباز، التنس، والمبارزة، مما يعكس عمق الخبرة المتراكمة لدى الفرق التنظيمية الوطنية. لحظة تاريخية إذا ما فازت قطر بحق الاستضافة، فستكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تنال هذا الشرف الكبير، وهو ما يشكل لحظة تاريخية للمنطقة بأكملها، وإشارة قوية لتمكين المجتمعات العربية من لعب أدوار أكبر في المشهد الرياضي العالمي. رؤية شاملة ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو رؤية شاملة تستند إلى إرث متين، وطموح لا يعرف الحدود، ودعم وطني صادق. هو استكمال لمسيرة بدأت منذ عقود، وتستمر بروح لا تعرف المستحيل، لتكتب قطر من جديد فصلًا مضيئًا في كتاب الرياضة العالمية. الشيخ فهد بن خالد رئيس اتحاد الملاكمة والمصارعة: محطة مفصلية في مسيرة قطر الرياضية العالمية أَكَّدَ سعادة الشيخ فهد بن خالد آل ثاني، رئيس اتحاد الملاكمة والمصارعة، أن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، يُعد خطوة تاريخية ومحطة مفصلية في مسيرة الدولة الرياضية، ويعكس الإرث الكبير الذي بنته قطر خلال العقود الماضية في احتضان وتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية الكُبرى. وقالَ سعادته: إن هذا الترشح ليس مجرّد طموح تنظيمي، بل هو تعبير صادق عن إيماننا العميق بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز القيم الرفيعة، وتوطيد العَلاقات بين الشعوب. إن الرياضة في قطر أصبحت لغة عالمية للتنمية والسلام، ووسيلة فاعلة لتحقيق رؤية وطنية طموحة. وأضافَ: في الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة، نؤمن أن استضافة الأولمبياد ستشكّل فرصة غير مسبوقة لرياضيينا الشباب، خاصة في رياضات مثل الملاكمة والمصارعة التي تمثل قيم التحدي والانضباط والشجاعة. إن التنافس على أرض الوطن، وبين الجماهير القطرية، سيمنحهم دفعة معنوية هائلة نحو العالمية. وختمَ الشيخ فهد بن خالد تصريحه قائلًا: نقف بكل التزام وعزيمة خلف هذا الترشح التاريخي، ونراه خطوة نحو تعزيز مكانة قطر كعاصمة رياضية عالمية، إننا على ثقة بأن هذا المشروع سيحمل في طياته إنجازات كبيرة، ويجسد رؤية قيادتنا الحكيمة نحو مُستقبل أكثر إشراقًا ونجاحًا لبلدنا الحبيب. د. ناصر آل سعد: الترشح للأولمبياد يجسد رؤية قطر الوطنية أَكَّدَ الدكتور ناصر سعد آل سعد، الرئيس التنفيذي للجنة القطرية لمكافحة المنشطات، أن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 تأكيد لمكانتها العالمية في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتجسيد لرؤيتها في توظيف الرياضة كجسر للتواصل. وأضافَ في تصريح له: يعكس هذا الترشح التزام دولة قطر الثابت بقيم النزاهة واللعب النظيف وحرصها على تعزيز بيئة رياضية عادلة ترتكز على أعلى المعايير. واختتمَ تصريحه بالقول: نسأل الله التوفيق لدولتنا الحبيبة، ونحن على ثقة بأن قطر، بقيادتها الرشيدة ودعمها المتواصل للرياضة، قادرة على تنظيم نسخة استثنائيّة من الألعاب الأولمبية تليق بطموحاتها ومكانتها العالميّة. عبدالله المعاضيد رئيس اتحاد المبارزة: الرياضة وسيلة حضارية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب


العرب القطرية
منذ 21 ساعات
- العرب القطرية
سحر الأولمبياد
-A A A+ سحر الأولمبياد للأولمبياد سحر كبير لا يعرفه إلا من ارتبط به وكل من شارك فيه أو شاهده عن كثب، تعرفه في تلك اللحظات التاريخية من رمية ثلاثية قاتلة في كرة السلة، او اجزاء من الثانية في نهائي المائة متر او قفزة فنية رائعة في الجمباز او هدف خاطف في مسابقة كرة القدم وغيرها. تنتهي الألعاب وتطفأ الشعلة وتبقى تلك الذكريات الخالدة مرتبطة بتلك المدينة المنظمة للبطولة وهؤلاء الاساطير الذي حفروا اسمهم فوق منصات التتويج حاملين للميداليات الملونة وفي تلك القصص التي سطرها الرياضيون في الساحات ولنا في قصة برشم -تامبيري في طوكيو ٢٠٢٠ المثل على سحر الالعاب الاولمبية. ولأننا عرفنا سحر المونديال واجواءه فقد حانت اللحظة لنضيف اليها سحرا من نوع آخر هو سحر الأولمبياد حيث تتحول الدوحة الى ساحة ملاعب مترامية الاطراف يتصارع من خلالها الرياضيون العالميون في مختلف الالعاب عام ٢٠٣٦. ومرة اخرى نحن لا نمثل انفسنا فقط في هذا الحدث ودوما اخذنا على عاتقنا جلب الفعاليات الرياضية للمنطقة العربية ولفت الانتباه بوصفها منطقة منفتحة على الرياضة وحب الحياة بعيدا عن وضعها في قالب الحروب التي لا تتوقف. ننتظر مجتمعا دوليا يدافع من أجل القيم الأولمبية ان يعطي هذا الجزء من العالم والذي تفوق في استضافة اهم وابرز الفعاليات الرياضية ان يضيف اليه اعلى هرم البطولات الرياضية المتمثلة بالأولمبياد. والحقيقة ان ما بعد الألعاب الأولمبية في الدوحة ٣٦ لن يكون مثلما قبلها من عظم التأثير الرياضي والاجتماعي، نترقب وكلنا أمل في ذلك في ظل قيادة حكيمة قدمت قطر ببنية رياضية متكاملة وخطة مميزة اكتسبت ثقة القاصي والداني. لقطة ختام: أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الفوز بل المشاركة. الشيء الأساسي ليس عدم الانتصار بل إنهم قد حاربوا جيدا. «بيير دي كوبرتان» thedoctorino@


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
وفق الآلية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدولية.. 4 خطوات لاستضافة الألعاب الأولمبية
علي حسين كشفت اللجنة الأولمبية القطرية عن آلية الترشح الجديدة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدن المستضيفة لدورات الألعاب الاولمبية وتتضمن الالية الجديدة لاستضافة الأولمبياد خطوات أكثر مرونة وانفتاحاً وتعتمد على الحوار التشاركي. وقد عدلت اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة عمليـة اختيـار المـدن المضيفـة، لتسـتند الـى الحـوار والتعـاون أكثـر مــن تقديــم الملفــات التنافســية. وتحــدد لجنــة الــدول المضيفــة المســتقبلية التابعــة للجنــة الأولمبيــة الدوليـة الـدول المهتمـة وتتواصـل معهـا، لتقييـم رؤيتهـا طويلـة المـدى ومـدى توافقهـا مـع القيـم الأولمبيــة۔ ويمكــن أن يــؤدي هــذا النقــاش المســتمر وغيــر الملــزم إلــى «حــوار هــادف» مــع الدولــة المضيفـة المفضلـة، ويـؤدي ذلـك إلـى عـرض ملفهـا فـي جلسـة اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة للموافقـة عليـه، ويهـدف هـذا النظـام الجديـد إلـى خفـض التكاليـف، وضمـان الاسـتدامة، وإيجـاد الموقـع الأمثـل للألعاب وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد أعلنت منذ أيام، مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036. وتعتمد الالية الجديدة على 4 خطوات، والخطوة الأولى وهى التبادل غير الرسمي، وهو محادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الاولمبية الدولية والمدن او المناطق المهتمة بالاستضافة عبر لجانها الاولمبية الوطنية والخطوة الثانية هي الحوار المستمر لتصبح المدن أطرافا مهتمة وتتلقى دعما مخصصا من اللجنة الاولمبية الدولية لتطوير رؤيتها الاولمبية مع التركيز على تحقيق اقصى فائدة للمجتمعات المحلية، مع الوضع في الاعتبار ان الحوار سيكون مرنا ولا يتطلب أي التزامات مالية او قانونية. والخطوة الثالثة هي الحوار المستهدف، حيث تدعو اللجنة الاولمبية الدولية مدينة او اكثر(كمضيف مفضل) لاجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية هي تكاليف المنشآت، والتأثير البيئي المحتمل، والرأي العام. والخطوة الرابعة هي انتخاب المدينة المضيفة للأولمبياد حيث يقدم (المصيف المفضل) عرضه النهائي امام الجلسة العامة للجنة الاولمبية الدولية، ثم يصوت الاعصاء عبر اقتراع رسمي، وتوقع المدينة المنتخبة عقد استضافة الألعاب الأولمبية. عبدالله يوسف الملا: كلنا ثقة في إمكانياتنا وقدراتنا التنظيمية قال السيد عبدالله يوسف الملا الرئيس السابق للنادي الاهلي ان قطر مؤهلة تماما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، ويكفي ان 95 بالمائة من متطلبات الاستضافة موجودة وجاهزة على ارض الواقع. وأضاف الملا إن ملف قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثّل رؤية طموحة تستند إلى إرث رياضي وتنظيمي قوي، أثبتته قطر للعالم في مناسبات عديدة. إنني على يقين بأن القيادة الرياضية القطرية، وعلى رأسها رئيس الملف القطري سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ونائبته سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، تضع كل خبراتها وإمكاناتها في خدمة هذا المشروع الوطني والعالمي في آنٍ واحد. وكما اشرت فإننا ولله الحمد في قطر، نمتلك البنية التحتية، والكفاءات البشرية، والسمعة الدولية التي تجعلها في مقدمة الدول المؤهلة لاستضافة الحدث الأولمبي. إننا لا نتحدث فقط عن منشآت جاهزة، بل عن تجربة حضارية متكاملة تُعلي من شأن الرياضة كجسر للحوار والتقارب. ثقتي الكاملة بأن الدوحة ستقدم نسخة غير مسبوقة، تليق بتاريخ الأولمبياد، وتفتح آفاقًا مع جديدة لمستقبل الرياضة العالمية. «غرب آسيا للمبارزة» يعلن: دعم ترشح الدوحة لـ «أولمبياد 2036» أعلن اتحاد غرب آسيا للمبارزة عن دعمه الكامل لترشح مدينة الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، مؤكداً أن هذا الترشح يمثل خطوة نوعية تعزز مكانة الرياضة الآسيوية والعربية ومنطقة غرب اسيا والخليج العربي على الساحة العالمية، وتُكرس ريادة دولة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وقال رئيس اتحاد غرب آسيا للمبارزة زياد حسن جاسم: «نؤمن بأن الدوحة تمتلك البنية التحتية، والخبرة التنظيمية، والرؤية الرياضية التي تؤهلها لأن تكون مدينة أولمبية عالمية. نحن في اتحاد غرب آسيا للمبارزة نرى أن هذا الترشح لا يخدم قطر فقط، بل يعكس تطور الرياضة في كامل المنطقة الغربية من آسيا». وأضاف: «لقد أثبتت الدوحة خلال العقود الماضية قدرتها على تنظيم بطولات دولية ناجحة، مثل بطولة العالم لألعاب القوى، وكأس العالم FIFA 2022، وبطولات المبارزة الإقليمية والدولية التي احتضنتها بمستوى احترافي عالٍ». فهد الملا: استضافة الأولمبياد مصدر إلهام للأجيال القادمة أكّد فهد الملا، أمين السر المساعد في اتحاد المبارزة، أن إعلان دولة قطر ترشحها الرسمي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، يمثل خطوة استراتيجية تعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على خريطة الرياضة العالمية. وقال الملا : 'ترشح قطر لاستضافة الأولمبياد هو تتويج لمسيرة طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط المحكم في تطوير الرياضة والبنية التحتية، مما يؤكد الثقة الدولية المتنامية في قدرة دولتنا على تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية بأعلى المعايير». وأضاف: 'نحن في اتحاد المبارزة ندعم هذا الملف بكل ما أوتينا من إمكانيات، كما أننا سنعمل على الإسهام في نجاحه من خلال تعزيز جاهزية رياضيينا وتطوير برامجنا الفنية والإدارية بما يليق بالحدث الأكبر على مستوى العالم». وأشار الملا إلى أن استضافة الأولمبياد في قطر ستفتح آفاقًا أوسع لتطوير مختلف الرياضات، ومنها المبارزة، وستُشكّل مصدر إلهام للأجيال الشابة نحو التميز، مشددًا على أن الحدث سيكون فرصة لإبراز الثقافة القطرية وقيم السلام والتقارب بين الشعوب وسيكون مصدر فخر لكل العرب أن تستضيف قطر الأولمبياد للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط كما نجحت في استضافة مونديال 2022 باقتدار وإبهار كان حديث العالم أجمع.