
داخل أميركا... الرابحون والخاسرون من الرسوم الجمركية
الاقتصاد الأميركي
سيحقق إيرادات إضافية من الرسوم الجمركية الجديدة، بما يساهم في تمتين وضع المالية العامة نتيجة تصحيح الخلل الهائل في ميزان المدفوعات. إلا أن هذه المنفعة في
القطاع الخاص
، تقتصر على قطاعات بعينها مقابل تضرر قطاعات أُخرى نظراً إلى اعتمادها الشديد على سلاسل الإمداد من الخارج في عملياتها الإنتاجية. فمن هم أبرز الخاسرين والرابحين في الولايات المتحدة؟
الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية
1 - شركات السيارات الكبرى
، جنرال موتورز وفورد و
ستيلانتيس
، التي تعتمد على سلاسل توريد معقّدة تمر عبر كندا والمكسيك. فالقطع قد تُصنّع وتُعاد عبر الحدود عدة مرات، بما يؤدي إلى فرض رسوم مركّبة (stacking tariffs) على القطعة الواحدة. وهذا ما دفع "
جنرال موتورز
" إلى خفض توقعات أرباحها لعام 2025 بمقدار أربعة مليارات دولار، وفقاً لما أوردت "وول ستريت جورنال" في 18 يوليو/تموز الجاري.
2 - الإلكترونيات والتجميع متعدد الجنسيات
. هذه تعتمد على مكونات مستوردة من آسيا وأوروبا. ومن شأن الرسوم الجمركية أن ترفع التكلفة وتُضعف القدرة التنافسية مقابل الشركات الأجنبية العاملة محلياً. ومن أبرز المتأثرين شركات الأدوات المنزلية والإلكترونيات ومعدات الكمبيوتر. وبحسب تقرير صادر عن "بروكينغز" في مايو/أيار الفائت، تفرض الرسوم تحديات تشغيلية وتعطّل خطط الإنتاج.
3 - شركات الملابس والنسيج الأميركية
التي تعتمد بشكل شبه كامل على استيراد المواد الخام والمنتجات الجاهزة من آسيا وأميركا اللاتينية. ومن شأن الرسوم أن ترفع الأسعار وتخفّض هوامش الربح، علماً أن الشركات الصغيرة والمصانع المحلية المتخصصة بالأزياء تتأثر أكثر من سلاسل التجزئة الكبرى، بحسب تحليل من "بزنس إنسايدر" في مارس/آذار المنصرم.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
هلع شركات الأدوية يضخ استثمارات أميركية ضخمة لتفادي رسوم ترامب
4 - شركات الطيران والشحن الجوي والبحري
. إن ارتفاع تكاليف قطع الغيار المستوردة والمحركات يزيد من كلفة الصيانة والعمليات. كما أن قيوداً على الصلب والألمنيوم زادت أسعار الهياكل والمكونات المستخدمة في الطائرات. والشركات التي تعتمد على شبكات صيانة عالمية فقدت مرونتها، وفقاً لتقرير من "فاينانشال تايمز" هذا الشهر.
5 - القطاع الدوائي والتقني الحيوي
. فالعديد من شركات الأدوية الأميركية تستورد المواد الفعالة (APIs) من الهند والصين. والرسوم تزيد الكلفة وتؤثر على مشاريع تطوير الأدوية والعلاجات الجينية. كما أن ارتفاع أسعار المستحضرات زاد الضغط على المستهلك والمرافق الصحية.
6 - سلاسل التوزيع والتجزئة الكبرى
، مثل وولمارت وتارغيت، المعتمدة على استيراد كميات ضخمة من البضائع الجاهزة منخفضة الكلفة. وقد دفعت الرسوم الجمركية أسعار المنتجات الاستهلاكية للارتفاع، ما أثّر على القوة الشرائية للمستهلكين الأميركيين. أما بعضها فقد اضطر إلى تغيير المورّدين، مما زاد زمن الشحن وتكلفة التشغيل.
أكبر المستفيدين من الرسوم الجمركية
1 - قطع الغيار المتخصصة
، مثل شركة أوتوليف، مزوّدة تقنيات سلامة السيارات، والتي سجل أداء متفوقاً هذا العام. لقد زادت أرباحها ونجحت في تحويل نحو 80% من تكاليف الرسوم إلى شركات تصنيع السيارات، مثل فولكسفاغن وستيلانتيس وتويوتا.
2 - شركات الصلب
، مثل "نوكور" التي تعود للنمو بطلب قوي على الصلب المحلي، خاصة منتجات الحديد المسطح المستخدمة في السيارات والبناء والطاقة. كما ارتفعت أسهم "يو إس ستيل" و"كليفلاند – كليفز" و"نوكور" مدعومة بتوقعات أرباح قوية في الربع الثالث، بحسب ما أوردت "رويترز" في يوليو الجاري.
سيارات
التحديثات الحية
ستيلانتيس للسيارات تخسر 2.3 مليار يورو بسبب الرسوم الأميركية
3 – تسلا وريفيان وشركات السيارات الكهربائية الأميركية
، كلها استفادت من توفر الإنتاج الكامل داخل الولايات المتحدة، مما يجعلها معفية من معظم الرسوم. وقد صعد سهم ريفيان 7% بعد إعلان الرسوم، بينما حافظ سهم تسلا على أداء مستقر نسبياً، بحسب ما لاحظت "نيويورك بوست".
4 - قطع الغيار والصيانة
مثل شركات "أوتوزون" و"أورايلي أوتو بارتس" التي زادت أرباحها بتزايد الطلب على إصلاح المركبات القديمة والقطع البديلة، نظراً إلى ارتفاع متوسط أسعار السيارات الجديدة، بحسب ما كشفت "أكسيوس" في إبريل الفائت.
5 -التعدين والفحم
، حيث عزّزت زيادة طلب الصلب والألمنيوم المحليين قطاع التعدين، بما يشمل شركات الفحم مثل "بيبادي إنيرجي"، بحسب ما أوردت "أكسيوس" هذا الشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 21 دقائق
- العربي الجديد
ارتفاع العجز المالي لموازنة الأردن إلى 1.52 مليار دولار خلال 6 أشهر
ارتفع العجز المالي لموازنة الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد احتساب المنح الخارجية، إلى 1.087 مليار دينار (1.52 مليار دولار)، مقابل 771.5 مليون دينار (1.08 مليار دولار) للفترة ذاتها من العام الماضي. ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن وزارة المالية، جاء ارتفاع العجز نتيجة لزيادة النفقات العامة بشقيها الجاري والرأسمالي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وتراجع المنح و المساعدات التي كان يُفترض الحصول عليها من الجهات والدول المانحة، لكنها سجلت انخفاضًا ملحوظًا، إضافة إلى تراجع بعض البنود الداعمة للإيرادات المالية للخزانة. وقالت وزارة المالية إن الإيرادات المحلية للأردن ارتفعت خلال النصف الأول من العام الحالي إلى نحو 6.67 مليارات دينار، مقابل 4.5 مليارات دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك نتيجة للزيادة في العوائد الضريبية وغيرها، وفقًا للبيانات الشهرية الصادرة عن الوزارة. وأوضحت البيانات أن الزيادة في الإيرادات الضريبية جاءت نتيجة ارتفاع الضريبة العامة على السلع والخدمات بمقدار 125.7 مليون دينار وبنسبة 6.3%، إلى جانب انخفاض حصيلة الضريبة العامة على الدخل والأرباح، وارتفاع الضرائب على المعاملات المالية مثل بيع العقارات والتجارة والمعاملات الدولية. (الدينار = 1.41 دولار). كما أشارت الوزارة إلى أن زيادة الإيرادات غير الضريبية جاءت نتيجة ارتفاع الإيرادات المختلفة بنحو 133.9 مليون دينار، وارتفاع حصيلة إيرادات بيع السلع والخدمات، في حين انخفضت حصيلة إيرادات دخل الملكية. أما المنح الخارجية، فقد بلغت 22.1 مليون دينار، مقابل 77.9 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 71.6%. أعمال وشركات التحديثات الحية البنوك الأردنية تحقق أرباحاً إضافية بسبب ارتفاع الفائدة وبلغ إجمالي الإنفاق العام للحكومة نحو 5.77 مليارات دينار، مسجلًا ارتفاعًا بمقدار 415.9 مليون دينار وبنسبة 7.8%، نتيجة زيادة النفقات الجارية بمقدار 334.8 مليون دينار (6.8%)، وارتفاع النفقات الرأسمالية بمقدار 81.1 مليون دينار (18.6%). وتُظهر البيانات أن ارتفاع العجز المالي للموازنة مستمر نتيجة عدم تغطية الإيرادات المحلية للنفقات، مع تراجع واضح في العوائد المتحققة من بعض القطاعات لصالح الخزانة، مثل الضريبة على الدخل والأرباح، إضافة إلى تأثر مجالات أساسية بالاضطرابات في المنطقة، خاصة قطاع السياحة وبيوعات العقارات وغيرها.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
كيف حافظت دول الخليج على البقاء وجهة استثمارية عالمية رغم التوترات في المنطقة؟
على الرغم من الاضطرابات والصراعات المتكررة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تواصل المراكز المالية في الخليج جذب استثمارات بمليارات الدولارات من كبريات الشركات العالمية. فالثروات السيادية والعائلية الهائلة، إلى جانب بيئة الأعمال الجاذبة، جعلت من المنطقة لاعباً رئيسياً في حركة رؤوس الأموال العالمية. وبينما يتوجس المستثمرون من المخاطر الجيوسياسية، فإنهم يرون في الخليج فرصة فريدة تجمع بين العوائد المجزية والاستراتيجية طويلة الأمد. وخلال الأسابيع التي تلت القصف الإيراني للقاعدة الأميركية في قطر، كشفت تقارير أن شركات أميركية كبرى، مثل "بلاك روك" و"إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك ، كانت تناقش صفقات استثمارية في السعودية، وفق ما أوردته وكالة بلومبيرغ الأميركية، هذه المرونة ليست جديدة على اقتصاد منطقة الخليج العربي، الذي بنى سمعته على بيئة ضريبية منخفضة وثروات سيادية وعائلية تتجاوز قيمتها 5 تريليونات دولار. ورغم اشتداد الصراعات منذ عام 2023، يبعث المستثمرون المحليون برسالة واضحة: الشرق الأوسط ما زال منفتحاً للأعمال، والشركات العالمية ما زالت تتسابق لاستثمار أموالها هنا. في العام الماضي، حصلت "بلاك روك" على التزام استثماري بقيمة 5 مليارات دولار من الرياض. وبعد فترة وجيزة، قادت "بروكفيلد لإدارة الأصول" تحالفاً للاستحواذ على حصة في "جيمس للتعليم" بإمارة دبي، وهي إحدى أكبر مؤسسات التعليم الخاص في العالم، في صفقة قدرت بنحو ملياري دولار، مدفوعة بزيادة أعداد الوافدين. كما وسعت مؤسسات مالية حضورها، من بينها "كيه كيه آر" التي عينت الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس رئيساً لعملياتها في الشرق الأوسط وبدأت تشكيل فريق استثماري محلي، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ". ووفقاً لمعهد بلاك روك للاستثمار، فإنّ المنطقة تتمركز عند تقاطع ثلاث قوى مؤثرة عالمياً: الانقسام الجيوسياسي، والتحول في قطاع الطاقة، وصعود الذكاء الاصطناعي . ويرى خبراء الشركة أن امتلاك المنطقة لمصادر طاقة موثوقة، وحجم اقتصادي ممول من النفط، وسجل من الإنجازات، يجعلها قادرة على مواصلة تحقيق العوائد رغم المخاطر السياسية التي تبقى قائمة وغير متوقعة. اقتصاد دولي التحديثات الحية 414% ارتفاع الاستثمارات الخليجية بتركيا حتى في أوقات التوتر، يرى بعض الفاعلين فرصاً استثنائية. فالمصرفي الأميركي كين مويلِس يعتبر أنّ المواجهة بين إيران والولايات المتحدة قد تمهد في نهاية المطاف لتفاهمات جديدة، وربما اتفاق نووي يرفع العقوبات ويتيح لإيران تصدير نفطها وإطلاق العنان لقوة عملها المكونة من 90 مليون شخص متعلم وطموح. ورغم أن السلام كان دوماً أملاً للمستثمرين، فإنه لم يكن شرطاً للعمل في المنطقة. فخلال العقد الماضي، تعرّضت السعودية لهجمات متكررة من الحوثيين، بينها ضربة عام 2019 لمنشأة نفطية كبيرة أربكت أسواق الطاقة العالمية، وهجوم بطائرات مسيّرة قرب أبوظبي قبل ثلاث سنوات أدى إلى انفجارات وحريق مميت. مع ذلك، واصلت الشركات العالمية وبنوك الاستثمار وصناديق التحوط وأثرياء العالم تدفقهم نحو المنطقة، بوتيرة أسرع منذ اندلاع الحرب الإسرائلية على غزة. كما استفادت دبي من الأزمات الدولية، إذ دفع غزو أوكرانيا عام 2022 الأثرياء الروس لشراء عقارات فيها، ما رفع أسعارها التي كانت أصلاً في مسار صعود بعد جائحة كوفيد-19. وتقول باميلا تومسون هال، المديرة التنفيذية للأعمال الدولية في شركة "دبليو تي دبليو"، لـ"بلومبيرغ" إنّ النشاط التجاري في الشرق الأوسط يظل قوياً رغم الاضطرابات، مؤكدة استمرار الاستثمار في المنطقة وافتتاح شركات تأمين جديدة في السعودية، مع بقاء الإمارات محوراً أساسياً لخطط النمو. الأرقام تدعم هذا الزخم؛ فقد سجل المركز المالي في دبي زيادة بنسبة 32% في عدد الشركات المسجلة خلال النصف الأول من العام، مع تدفق صناديق التحوط بشكل ملحوظ. أما المركز المالي في أبوظبي فيوظف نحو 29 ألف شخص، بينهم عاملون في 144 شركة لإدارة الأصول. وفي الرياض، حصلت مؤسسات عالمية مثل "غولدمان ساكس" على تراخيص لمقار إقليمية، بينما تسعى الدوحة لجذب شركات "وول ستريت" عبر تقديم حوافز خاصة. قبل التصعيد الإسرائيلي الأخير مع إيران، وصف ستيفن شوارزمان، الرئيس التنفيذي لـ"بلاكستون"، الخليج بأنه وجهة للاستثمار وليس مجرد مصدر لرأس المال، مشيراً إلى أن نمو المدن الخليجية كمراكز دولية يزيد من جاذبيتها رغم أنّ الشركات المحلية ما زالت تهيمن على السوق. لكن المنطقة لم تتحول بعد إلى "وادي سيليكون". فالكثير من الشركات العالمية ما زالت تراها مصدراً للتمويل أكثر من كونها بيئة رئيسية للتوسع التشغيلي. ومع ذلك، ترى الإمارات وقطر في هذا الوضع فرصة، إذ توظفان فوائض النفط في استثمارات استراتيجية قد تمنحهما نصيباً في قطاعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والتمويل، بما يضمن استمرار النفوذ الاقتصادي بعد النفط. اقتصاد دولي التحديثات الحية حصار قطر يهدد بسحب الاستثمارات الخليجية في الخارج أما السعودية، فبرغم محدودية مواردها مقارنة بجيرانها، تظل من أكثر الأسواق نشاطاً في الطروحات الأولية ومن أبرز مصدّري السندات السيادية في الأسواق الناشئة، ما يعكس الثقة الدولية باقتصادها. كما تواصل السعي لعقد شراكات مع مديري الأصول والمطورين العقاريين، وتنفيذ صفقات عابرة للحدود تخدم أهدافها التنموية. ووفق "بلومبيرغ"، تصف مي نصرالله، المؤسسة لشركة "دي نوفو بارتنرز"، مسار المنطقة خلال العقود الأخيرة، بأنه انتقال إلى مرحلة النضج الاقتصادي. وفي رأي دومينيك راب، نائب رئيس وزراء بريطانيا السابق، فإن اللافت في الأزمة الأخيرة هو تعامل المستثمرين معها بتفاؤل راسخ، خاصة عند النظر إلى الصورة الأشمل لمستقبل المنطقة. رغم أن الشرق الأوسط لا يزال يعيش على وقع أزمات وصراعات متكررة، إلا أن قدرته على الحفاظ على جاذبيته الاقتصادية وتدفق الاستثمارات تثبت أنه لاعب محوري في النظام المالي العالمي. مزيج الثروات النفطية، والانفتاح على الشراكات، والسعي إلى التنويع الاقتصادي، يمنح دول الخليج خاصة قوة تفاوضية ومكانة استراتيجية، حتى وسط التقلبات الجيوسياسية. وبينما تبقى المخاطر قائمة، فإن ثقة المستثمرين واستمرار تدفق رؤوس الأموال يوحيان بأن المنطقة، بكل تحدياتها، قد وجدت صيغة خاصة تجمع بين الصمود والفرص.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
السلة الأميركية: الموافقة على بيع بوسطن سلتيكس مقابل مبلغ ضخم
وافقت رابطة دوري السلة الأميركية للمحترفين على بيع نادي بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة وليام تشيزوم، وذلك بعد حوالى خمسة أشهر فقط من إكمال الصفقة القياسية، ليدخل النادي في عهد جديد قبل انطلاق منافسات دوري السلة الأميركية للمحترفين " إن بي إيه " في موسم 2025-2026. وذكرت رابطة دوري السلة الأميركية للمحترفين في بيان رسمي: "وافق مجلس محافظي الرابطة بالإجماع على بيع الحصص المسيطرة في بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة بيل تشيزوم. من المتوقع إتمام الصفقة قريباً". ويحمل نادي بوسطن سلتيكس، أحد أشهر الأندية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركية للمحترفين، الرقم القياسي لعدد الألقاب برصيد 18 لقباً، وآخرها في عام 2024. ويُعد تشيزوم المدير الإداري والمؤسس المشارك لمجموعة سيمفوني تكنولوجي، عندما وافق هو وزملاؤه المستثمرون على شراء نادي بوسطن سلتيكس العريق "بتقييم أولي قدره 6.1 مليارات دولار". وكان ذلك أعلى سعر عُرض على الإطلاق لنادٍ رياضي في أميركا الشمالية، وتجاوز هذا السعر منذ ذلك الحين بيع عائلة باس نادي لوس أنجليس ليكرز مقابل عشرة مليارات دولار، في شهر يونيو/ حزيران، إلى الملياردير مارك والتر. رياضات أخرى التحديثات الحية السلة الأميركية: بوسطن سلتيكس يحقق فوزه التاسع توالياً وعندما أُعلن عن بيع سلتيكس، ذُكر أن ويكليف غروسبيك سيواصل مهامه رئيساً تنفيذياً وممثل الامتياز وصانع القرار في الرابطة، ومشرفاً على عمليات الفريق حتى موسم 2027-2028. واشترت عائلتا غروسبيك وستيف باليوكا نادي سلتيكس مقابل 360 مليون دولار في عام 2002، لكن وسائل إعلام محلية أفادت هذا الأسبوع بأنّ تشيزوم، المتحدر من ماساتشوستس ويصف نفسه بـ"المشجع المتحمس لسلتيكس"، سيتولى تمثيل الامتياز، لأنه بموجب شروط الصفقة، لن يمتلك غروسبيك حصة 15% المطلوبة من ملكية الدوري لتولي هذا المنصب.