
بعد خسائر فادحة.. ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب لإنقاذ تسلا
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيقلص دوره بشكل كبير في وزارة الكفاءة الحكومية، بدءاً من الشهر المقبل، بعدما واجه انتقادات كبيرة بسبب آرائه ودوره في خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الإنفاق الفيدرالي، فيما واجهت شركته "تسلا" تراجعاً كبيراً في الأرباح.
وقال ماسك في تصريحات عبر الهاتف، إنه "سيخصص وقتاً أكبر لتسلا"، لافتاً إلى أن الشركة تعاني من أزمة مع استمرار تراجع أرباحها. وأشار إلى أنه سيخصص يوم أو يومين في الأسبوع للشؤون الحكومية "طالما أراد الرئيس ذلك".
وأضاف ماسك أن العمل الرئيسي لإنشاء مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف "تم إنجازه".
ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك، ومدته 130 يوماً، كموظف حكومي خاص في إدارة ترمب أواخر مايو تقريباً.
وقدّم ترمب دعماً لمستشاره ماسك في 4 أبريل الجاري، وسط انتقادات لحملة الملياردير الأميركي لخفض الإنفاق الحكومي، وقال إنه يستطيع البقاء "بقدر ما يريد"، لكنه سيعود في نهاية المطاف إلى أعماله.
أرباح "تسلا" تتراجع
وأعلنت شركة "تسلا"، في وقت سابق الثلاثاء، أن أرباحها انخفضت بنسبة 71% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وذلك بينما تواجه الشركة احتجاجات وحملات للمقاطعة بسبب دور مديرها التنفيذي إيلون ماسك في خطط إدارة ترمب لخفض الإنفاق الفيدرالي.
وبلغت أرباح "تسلا" خلال الأشهر الثلاثة الأولى للعام الحالي 409 مليون دولار، مقارنة بأرباح قدرها 1.4 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات "تسلا" بسبب المنافسة الشديدة من شركات السيارات الصينية مثل BYD، ونقص الطرازات الجديدة، ودعم ماسك للقضايا اليمينية، مما أدى إلى نفور بعض الليبراليين والوسطيين من شراء سيارات تسلا"، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وتظل "تسلا" الشركة المصنعة للسيارات الأكثر قيمة في العالم من حيث سعر سهمها، وهي تبيع سيارات كهربائية في الولايات المتحدة أكثر بكثير من أي شركة أخرى. لكن أسهمها خسرت حوالي نصف قيمتها منذ منتصف ديسمبر، مع تزايد تشاؤم المستثمرين بشأن آفاق الشركة وقلقهم إزاء دور ماسك في إدارة ترمب.
وفقدت "تسلا" تدريجياً حصتها السوقية لصالح شركات السيارات الصينية، وكذلك الشركات الكبرى التقليدية مثل "جنرال موتورز" و"فولكس فاجن" و"هيونداي"، والتي بدأت تقدم مجموعة متزايدة من السيارات الكهربائية.
وكانت "ماسك" تأمل في وقت سابق أن تبيع 20 مليون سيارة سنوياً بحلول نهاية العقد، أي ضعف مبيعات شركة "تويوتا". لكن المبيعات بدأت في الانخفاض بعد أن بلغت 1.8 مليون سيارة في عام 2023.
وفي العام الماضي، باعت الشركة 1.7 مليون سيارة، وانخفضت مبيعاتها العالمية بنسبة 13٪ في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ 2 ساعات
- المساء
هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية
❊ زيتوني: الجزائر تمثل 30 ٪ من المبادلات الخارجية لموريتانيا استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بنواكشوط، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، حيث تطرق معه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار زيتوني في كلمة له عقب الاستقبال، إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الموريتانية"، وأنه أطلعه على اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال من البلدين، وعلى وجود نية صادقة لديهم لتطوير العلاقات بين الطرفين. وقدم الرئيس الموريتاني خلال اللقاء جملة من التوصيات "للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين"، حسب زيتوني الذي ذكر أن الرئيس الموريتاني أوصى خلال اللقاء بـ"ضرورة تذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية، وكذا التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما من ناحية حماية المستهلك، السجل التجاري وبناء شراكات اقتصادية حقيقية". وافتتحت الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا، أول أمس بالعاصمة نواكشوط، تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، ووفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وأكد زيتوني بالمناسبة، عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين"، حيث سجل نقلة نوعية في المبادلات التجارية، تجلت في ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة، تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا، حسب الوزير، الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وأبرز أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم بقيمة تقارب مليار دولار، مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا والتي وترجمت كذلك في إنجاز منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية". ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارضا يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة، والطاقة، والبتروكيمياء، والصناعات الصيدلانية، الإلكترونيات، الميكانيك، الحديد والصلب، والخدمات. من جهتها، أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة. وقالت إن هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية، إذ أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية"، مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. واعتبرت أن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي، من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج". وأكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات، داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. وفي إطار فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يمتد إلى 28 ماي الجاري، نظم أمس الجمعة، المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، الذي عرف عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين.


حدث كم
منذ 6 ساعات
- حدث كم
السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي
تسعى المملكة العربية السعودية لأن تكون لاعبا محوريا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتتجاوز دور المستهلك إلى دور المنتج والمصدر لهذه التقنيات المتقدمة. ولتحقيق هذا الهدف أعلنت المملكة عن استراتيجية شملت إطلاق شركات متخصصة وإبرام شراكات مع كيانات رائدة ووضع بيئة تشريعية داعمة وتأهيل الكفاءات، من اجل أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المئة بحلول 2030، وهو ما يعادل 130 مليار دولار. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منتصف مايو الجاري، عن إطلاق شركة 'هيوماين' (Humain)، كإحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. ومن خلالها تم الإعلان عن استثمارات تجاوزت 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية متطورة ومراكز بيانات ضخمة، كما أ برمت شراكات مع شركات رائدة شملت 'إنفيديا' و'إيه إم دي' و'أمازون ويب سيرفس'. وقال هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في البرنامج إن من شأن هذه الاستثمارات والشراكات أن تجعل من السعودية مركزا إقليميا، بل عالميا ، في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مشيرا إلى أن هذه الصفقات قادرة على أن تعزز قدرات البلاد وتمنحها امتلاك هذه التقنيات بما يمكنها من تصنيعها وتشغيلها. وأضاف أن الحكومة بالفعل قطعت خطوات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية عدة، منها التعليم والصحة، موضحا أن هذه الاستثمارات والشراكات اقترنت بوضع التشريعات الملائمة لتحقيق استراتيجية الدولة الطموحة في هذا المجال ضمن 'رؤية 2030'. وتشمل مبادرات السعودية تطوير نماذج لغوية عربية متعددة الوسائط، وتوفير خدمات سحابية متقدمة، وإنشاء مراكز بيانات بطاقة إجمالية تصل إلى 1.9 جيغاواط بحلول 2030، إضافة إلى تدريب 100 ألف مواطن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي على أهمية تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة هذا القطاع في البلاد والتحكم في البيانات المحفوظة واستغلالها مع ضمان تفادي إساءة استخدامها، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك مؤسسات تعليمية قادرة على منح التدريب المطلوب وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'.


الشروق
منذ 7 ساعات
- الشروق
'توسيالي الجزائر' توسع استثماراتها بـ 01 مليار دولار
كشف عضو مجلس ادارة مركب 'توسيالي' للحديد والصلب، ألب توبشوغلو، عن تحضيرات يُجريها المجمع 'التركي' في ولاية بشار لتوسيع مشروع انتاج الحديد في الولاية. وفي حديث صحفي أجراه توبشوغلو، مع قناة الجزائر الدولية، كشف عن رغبة المجمع في رفع انتاجه من الحديد من 01 مليون طن سنويا إلى 04 ملايين طن، بعد دخول وحدة انتاج الحديد والصلب الواقعة في ولاية بشار. وأكد المتحدّث اعتزام المجمع توسيع مجال صادراته من إلى أوروبا وأمريكا والمساهمة في جعل الجزائر قطبا هاما في صادرات الحديد والصلب. وفي حديث مع قناة 'الشرق بلومبرغ'، أكد توبشوغلو، على ضخّ المجمع 'التركي' 01 مليار دولار لتوسعة مشروع وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار، والذي من المقرر انطلاق وحداته الانتاجية مطلع عام 2027. ومنذ اعلان الجزائر استثمارها في منجم غار جبيلات الواقع في ولاية تندوف جنوب غرب الجزائر، والذي تقدّر احتياطاته بـ 3.5 مليار طن من خام الحديد، يسعى مجمع توسيالي الى توسيع حضوره في الجزائر عبر اطلاق مشاريع جديدة من بينها وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار.