
تباطؤ مشتريات البنوك المركزية من الذهب للشهر الثاني
تباطأت مشتريات البنوك المركزية من الذهب للشهر الثاني على التوالي، رغم نشاط مصارف الأسواق الناشئة الرامي لتدعيم احتياطياتها الرسمية. ووفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي، أضافت البنوك المركزية العالمية صافي 12 طناً إلى الاحتياطيات الرسمية خلال شهر أبريل، بانخفاض نسبته 12% عن الشهر السابق، وأقل من متوسط 12 شهراً البالغ 28 طناً.
وظل البنك الوطني البولندي أكبر مشترٍ للذهب بين البنوك المركزية هذا العام، حيث أضاف البنك الوطني البولندي 12 طناً إلى احتياطياته من الذهب في أبريل، ليصل إجماليها إلى 509 أطنان، متجاوزاً احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي الأوروبي 507 أطنان.
وأفاد البنك الوطني التشيكي بزيادة احتياطياته من الذهب بمقدار 3 أطنان أخرى في أبريل، ليعزز مشترياته للشهر السادس والعشرين على التوالي، بما مجموعه 47 طناً إلى قرابة 59 طناً.
وتُظهر بيانات بنك الشعب الصيني أن احتياطياته من الذهب زادت بمقدار طنين في أبريل، مسجلة بذلك الشهر السادس على التوالي من عمليات الشراء، ويبلغ إجمالي صافي المشتريات منذ بداية العام 15 طناً، ما يرفع احتياطيات الذهب إلى 2294 طناً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
استثمارات الطاقة العالمية تتجه إلى رقم قياسي في 2025
وذلك حسب التقرير السنوي الصادر من الوكالة، الخميس، حول الاستثمار العالمي في الطاقة. الطاقة النظيفة تتصدر التدفقات الاستثمارية أشار التقرير إلى أن الطاقة المتجددة ، و الطاقة النووية ، وتقنيات تخزين الطاقة ستستحوذ على استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، أي ضعف حجم الاستثمارات المخصصة للوقود الأحفوري. وتُعد الطاقة الشمسية أكبر مستفيد، مع توقعات بوصول الاستثمارات فيها إلى 450 مليار دولار خلال 2025، إلى جانب زيادة الإنفاق على تخزين البطاريات إلى 66 مليار دولار. تراجع متوقع في استثمارات النفط والغاز وبحسب التقرير، من المتوقع أن تنخفض استثمارات النفط و الغاز ، خاصة في أنشطة الحفر والتنقيب، بنسبة 6 بالمئة العام المقبل، بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع التوقعات بشأن الطلب المستقبلي. وأوضحت الوكالة أن توزيع الاستثمارات لا يزال غير متوازن عالمياً، حيث تواجه العديد من الدول النامية صعوبة في جمع التمويل اللازم لمشاريع الطاقة. وأفاد التقرير بأن الصين تستحوذ على نحو ثلث استثمارات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، فيما تليها كل من أوروبا والولايات المتحدة. قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إن الظروف الاقتصادية والتجارية دفعت بعض المستثمرين إلى تبني نهج الانتظار والترقب فيما يخص الموافقة على مشاريع طاقة جديدة، إلا أن معظم المشاريع القائمة لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تريليون دولار بلا صاحب معلّقة في السماء تغري أثرياء الأرض
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن فوهات القمر قد تحتوي على احتياطات هائلة من المعادن النادرة والثمينة، على رأسها البلاتين، تُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من تريليون دولار، وتأتي هذه التقديرات في ظل الاهتمام المتزايد عالميا باستكشاف الفضاء لأغراض تجارية، وعلى وجه الخصوص التعدين خارج الأرض. وبحسب الباحث جاينث شينامانغالم وفريقه، فإن الفوهات القمرية التي نشأت نتيجة اصطدام نيازك ضخمة قبل ملايين السنين قد تكون مستودعا طبيعيا لما يُعرف بعناصر مجموعة البلاتين، والتي تشمل معادن مثل البلاديوم، والروديوم، والروثينيوم، والإيريديوم، والأوزميوم، وفقا لموقع dailygalaxy. وتُستخدم هذه المعادن على نطاق واسع في الصناعات التكنولوجية، لا سيما في مجالات الإلكترونيات والطاقة المتجددة وصناعة السيارات. ويؤكد الباحثون أن المعادن التي خلفتها تلك النيازك في أعماق الفوهات القمرية قد تكون أكثر سهولة في الوصول إليها مقارنة بتلك الموجودة داخل الكويكبات البعيدة، ما يجعل خيار التعدين على سطح القمر أكثر واقعية من الناحية الاقتصادية والعملية. فبينما يتطلب الوصول إلى الكويكبات موارد ضخمة وتقنيات معقدة بسبب بعدها الكبير عن الأرض، فإن القمر يقع على مسافة 384,400 كيلومتر فقط، ما يقلل بشكل كبير من تكلفة الرحلات الفضائية ويجعل من التعدين القمري خيارا أكثر قابلية للتنفيذ. ومع تصاعد هذا الاهتمام، بدأت شركات فضاء خاصة ودول متقدمة مثل الولايات المتحدة والصين في تطوير خطط تهدف إلى إرسال بعثات استكشافية إلى القمر، بعضها بغرض اختبار تقنيات الحفر والاستخراج، تمهيدا لإنشاء بنية تحتية دائمة للتعدين في المستقبل القريب. لكن هذه الطموحات الاقتصادية تصطدم بعقبات قانونية وتنظيمية، أبرزها اتفاقية القمر التي أقرّتها الأمم المتحدة عام 1979، والتي تنص على أن القمر وغيره من الأجرام السماوية يُعدّ "تراثا مشتركا للبشرية"، وهو ما يمنع الدول أو الشركات من المطالبة بملكية الموارد الموجودة عليه أو استغلالها لأغراض تجارية دون إطار قانوني دولي واضح. وفي هذا السياق، شددت الباحثة ريبيكا كونولي من جامعة سيدني على ضرورة تطوير معايير قانونية تنظم عمليات التعدين الفضائي، مؤكدة أن الثغرات الموجودة حاليا في معاهدة الفضاء الخارجي قد تُعرقل جهود القطاعين العام والخاص ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات متعددة الأطراف تنظم كيفية اقتسام الموارد وضمان العدالة بين الدول. وتفتح هذه التطورات الباب أمام سباق عالمي جديد، ليس فقط لاستكشاف القمر، بل لتحويله إلى منصة اقتصادية مستقبلية قد تغيّر وجه الصناعات على الأرض، وفي حال تحقق هذا السيناريو، قد يشهد العالم قريبا بدايات عصر جديد تتداخل فيه المصالح الجيولوجية والفضائية والقانونية في مشهد غير مسبوق.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الصين: العلاقات مع أمريكا تمر "بمنعطف تاريخي حرج"
ذكرت هيئة الإذاعة الصينية أن هان تشنغ نائب الرئيس الصيني التقى وفدا أمريكيا في بكين اليوم الخميس وأنه قال إن العلاقات الصينية الأمريكية تمر "بمنعطف تاريخي حرج". وأضاف "الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين" بين الصين والولايات المتحدة يصب في مصلحة البلدين، ويؤدي إلى السلام العالمي والتنمية.