logo
ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

كش 24٢٨-٠٧-٢٠٢٥
طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية.
وأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق، وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة.
ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية، وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير.
وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة.
واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية.
وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية.
ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبتة القراص علاج طبيعي فعّال لتضخم البروستاتا دون آثار جانبية
نبتة القراص علاج طبيعي فعّال لتضخم البروستاتا دون آثار جانبية

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

نبتة القراص علاج طبيعي فعّال لتضخم البروستاتا دون آثار جانبية

نبات القراص، المعروف أيضاً بالقريص أو الحريق، هو عشب شائع يُستخدم في الطب التقليدي وله فوائد صحية متعددة. يُعرف بأوراقه المشعرة التي تسبب الحكة والتهيج عند لمسها، ولكنه آمن للاستهلاك بوصفه مكملاً غذائياً أو شاي بعد معالجته. واستُخدمت جذور القراص وأوراقه وسيقانه تقليدياً لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك تضخم البروستاتا ومُدراً للبول، ولآلام المفاصل. وتحتوي أوراق القراص وسيقانه على شعيرات دقيقة تشبه الإبر، تفرز مواد كيميائية مهيجة عند ملامستها للجلد، مسببةً إحساساً حارقاً. مصدر غني بالعناصر الغذائية يُعد القراص مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية، مثل البروتين وفيتامينات «أ»، «ب»، «سي»، «ك»، والمعادن، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والزنك. كما يحتوي القراص على العديد من المواد الكيميائية، بما في ذلك الفلافونويدات والعفص والبوليفينولات والكاروتينات واللكتينات والليجنان والتربينات والستيرولات. ويُعتقد أن هذه المواد الموجودة في نبات القراص تُعطيه خصائصه الطبية، بما في ذلك خصائصه المضادة للأكسدة، ومسكنة للألم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للعدوى، ومضادة للسرطان، ومضادة للقرحة وخافضة لضغط الدم. ويمكن سحق أوراق أو ساق أو جذر نبات القراص وتحويلها إلى مساحيق، وصبغات، وكريمات، وشاي، وغيرها. وبينما استخدمه الناس لقرون دواء عشبياً، تدعم الأبحاث الحديثة أيضاً العديد من الفوائد الصحية المحتملة للقراص وشاي القراص. القراص يعالج تضخم البروستاتا وتشير الدراسات إلى أن مستخلصات جذر القراص قد تقلل من تكاثر خلايا البروستاتا والخلايا السرطانية في غدة البروستاتا، وقد تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، بالإضافة إلى الحد من نمو الخلايا السرطانية. وفقاً لدراسة أجريت عام 2013، فإن الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد والذين تناولوا مستخلص القراص كانت لديهم أعراض سريرية أقل من أولئك الذين لم يتناولوه. يعالج التهاب المفاصل والألم استُخدم القراص تاريخياً لعلاج الألم والتهاب العضلات، خصوصاً ما يتعلق بالتهاب المفاصل. وتشير مؤسسة التهاب المفاصل إلى أن شاي القراص قد يُقلل أيضاً من الالتهاب والألم المرتبطين بهشاشة العظام. يساعد على إدارة سكر الدم أظهر القراص بعض التأثيرات الواعدة على مستويات الغلوكوز في الدم. قد يساعد البنكرياس على إنتاج أو إفراز المزيد من الأنسولين، وهو الهرمون الذي يخفض نسبة السكر في الدم. وفي دراسة أجريت عام 2013، خفّض مستخلص أوراق نبات القراص مستوى السكر في الدم ومستوى الهيموغلوبين السكري (A1C) لدى مجموعة من مرضى السكري من النوع الثاني الذين كانوا يتناولون الأنسولين بالإضافة إلى أدوية السكري الفموية. قوة البوليفينولات يحتوي نبات القراص على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية المعروفة باسم البوليفينولات. تشير مراجعة للأبحاث المتعلقة بالبوليفينولات إلى أن هذه المركبات القوية قد تلعب دوراً في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات وإدارتها، مثل السكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب. وعلى وجه الخصوص، أظهرت البوليفينولات المستخلصة من نبات القراص إمكانات مثيرة للاهتمام في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. تحتوي نباتات مثل القراص أيضاً على مضادات أكسدة قوية، وهي مواد تحمي الجسم من الشيخوخة وتلف الخلايا. ما الآثار الجانبية والمخاطر لنبات القراص؟ عادةً ما يُسبب التعرض لشعر النبات أو عصارته: حرقة، حكة، طفح جلدي. وقد يُسبب نبات القراص: انخفاض ضغط الدم، ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، اضطرابات هضمية وقد يُسبب أيضاً انقباضات الرحم. متى يجب تجنب القراص؟ تجنب نبات القراص إذا كنت تعاني من حساسية تجاه نبات القراص أو النباتات من العائلة نفسها. تجنبي استخدامه إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة لعدم وجود معلومات كافية حول سلامته. استخدمه بحذر إذا كنتَ من كبار السن لاحتمالية التسبب في انخفاض ضغط الدم. واستخدم نبات القراص بحذر إذا كنتَ مصاباً بداء السكري لاحتمالية انخفاض أو ارتفاع مستويات السكر في الدم. قد يتفاعل نبات القراص مع بعض الأدوية، لذا استخدمه بحذر إذا كنت تتناول: أدوية مُميِّعة للدم، مدرات البول، أدوية ضغط الدم، أدوية مضادة للالتهابات. قد يتفاعل نبات القراص أيضاً مع حاصرات ألفا، وفيناسترايد، وأدوية أخرى. كما قد يتفاعل مع أعشاب ومكملات غذائية أخرى. قد يهمك أيضــــــــــــــا

7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع
7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع

المغرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المغرب اليوم

7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع

قد يكون الجوع المستمر ناتجاً عن نقص البروتين والألياف والدهون في نظامك الغذائي. وكذلك قلة النوم أو التوتر قد يؤثران على شهيتك. يتحدث خبراء التغذية طوال الوقت عن سبب شعورك الدائم بالجوع، وكيف يمكن لبعض الأطعمة أن تساعدك في الشعور بالشبع لفترة أطول. وتقول اختصاصية التغذية الأميركية جوليا زومبانو: «في الواقع، تشعر بعلامات جسدية للجوع، فتقرقر معدتك، وتنخفض طاقتك... قد تشعر أيضاً بالتوتر». من ناحية أخرى، لا يُظهر الجوع العاطفي أي علامات جسدية. في هذه الحالة، قد تشعر برغبة شديدة في تناول أطعمة معينة. تقدر زومبانو أن نحو 90 في المائة من الأشخاص يتعرضون للأكل العاطفي، وفقاً لما ذكرته لموقع «عيادة كليفلاند» الأميركي. وتشير زومبانو إلى أن: «إذا كنت تقول: (أريد شوكولاتة. أريد كيساً من رقائق البطاطس)، فهذا ليس جوعاً. عادة ما تبحث عن الطعام، ولا يُشبعك الطعام لأنك تُغذي جوعاً عاطفياً». إذن، ما الأسباب التي تدفعنا إلى الشبع؟ تناول كمية كافية من البروتين يُعد البروتين أحد العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة التي يحتاجها جسمك (الكربوهيدرات والدهون هما العنصران الآخران) لتزويدك بالطاقة. وتناولها معاً في وجبة واحدة يساعد في تغذية جسمك والشعور بالشبع. على سبيل المثال، تُؤدي وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى ارتفاع مُفاجئ في مستوى السكر في الدم ثم انخفاضه، ما يُؤدي إلى الشعور بالجوع. وتقول زومبانو: «عندما تُضيف البروتين إلى الكربوهيدرات المُعقدة، يُبطئ ذلك من مُعدل الغلوكوز. هذا يعني أنك ستلاحظ ارتفاعاً تدريجياً ثم انخفاضاً تدريجياً، ما يُشعرك بمزيد من الاستقرار والرضا». وفكِّر فيما هو أبعد من اللحوم عند البحث عن البروتين لإضافته إلى وجباتك. تحتوي الخضراوات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي والحليب والجبن، والبيض، والأسماك، والفاصوليا، والتوفو، والبذور، والمكسرات، جميعها على البروتين. كفاية النوم إذا لم تحصل على الكمية الموصى بها (من 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً) فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن. يساعد النوم على تنظيم هرمون الغريلين، وهو هرمون مُحفّز للشهية. يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة إفراز هذا الهرمون، ما يجعلك تشعر بالجوع في الوقت الذي تكون فيه بحاجة فعلية للنوم. وتقول زومبانو: «النوم مثالي لتعافي وتجديد أجهزة الجسم؛ لذا، إذا لم تتمكن من النوم طوال الليل، فإن أخذ قيلولة قصيرة أو حتى مجرد إراحة جسمك قد يُساعدك». عدم تناول الكربوهيدرات المُكررة احذر من الأطعمة المصنوعة من الكربوهيدرات المُكررة، مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض (تحتوي الحلوى والمخبوزات على كربوهيدرات مُكررة). هذه المكونات مُعالجة وتفقد كثيراً من عناصرها الغذائية وأليافها. تناول كثير من الكربوهيدرات المُكررة لا يُشعرك بالشبع فترة طويلة. في الواقع، يُؤدي ذلك إلى ارتفاع مُستمر في مُستوى السكر في الدم، وعندما ينخفض مُستواه، تشعر بالجوع مُجدداً. نميل إلى اشتهاء الكربوهيدرات والسكريات، فكلما تناولنا القليل منها ارتفع مستوى طاقتنا؛ لذا، عندما نشعر بالتعب، نستخدم الكربوهيدرات والسكريات لإنتاج الطاقة، بدلاً من مصادرها الطبيعية، كما توضح زومبانو. المحافظة على نظام غذائي منخفض الدهون إضافة أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والتونة، والسردين، والجوز، وبذور الكتان، يمكن أن يساعد في فتح شهيتك. ولكن إذا كنتَ تفتقر إلى الدهون الصحية في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى اشتهاء الكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسكر. لذا، فكّر في توازن ما تأكله، فالأمر كله يعود إلى الحاجة إلى هذه العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة للشعور بالشبع والرضا. تقول زومبانو: «صُممت هذه العناصر الغذائية الكبرى بحيث نحتاج إليها جميعاً... إنها ببساطة زيادة طفيفة في تناول الدهون الصحية حتى تشعر بمستوى الشبع المطلوب». نظامك الغذائي به مزيد من الألياف الألياف مفيدة جداً لأسباب كثيرة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالجوع، ابحث عن أطعمة غنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والعدس والفاصوليا والشوفان، للمساعدة في إفراز هرمونات تقليل الشهية. وتقول زومبانو: «تتمدد الألياف في معدتك، ما يُحفز الشعور بالشبع مبكراً». أنت تأكل وأنت مشتت الذهن. قد يبدو فتح كيس رقائق البطاطس في أثناء مشاهدة فيلم مثالياً للبعض، ولكن حاول أن تكون أكثر وعياً بكمية الطعام التي تستهلكها. وتضيف: «الأكل دون وعي هو عندما لا تُدرك ما تأكله وكميته. أنت تعلم في عقلك الباطن أنك أكلت، ولكن الأمر أشبه بتجاهل تلك الوجبة. لا يُسجل عقلك أنك أكلت». لتجنب الأكل دون وعي، يُعد التحكم في الكميات أمراً أساسياً. تقترح زومبانو تقسيم الوجبات الخفيفة إلى حصص مناسبة قبل مشاهدة التلفزيون أو القيادة، أو حتى تصفح هاتفك. شرب كمية كافية من الماء يشعر كثير منا بالجوع، بينما في الواقع نشعر بالعطش. لكن قبل أن ترتشف كوباً رابعاً من القهوة، تذكر أن لاتيه الكراميل الكبير مع الكريمة المخفوقة يُسبب لك الجفاف (ناهيك عن إضافة سعرات حرارية غير ضرورية). من ناحية أخرى، شرب الماء طوال اليوم يُبقيك رطباً، وربما يُساعدك على تجنب الجوع. تقول زومبانو: «قد تشعر بالعطش ولا تُدرك الفرق. يُنصح بشرب 64 أونصة من الماء يومياً». تجنب التوتر يلجأ كثير منا إلى الطعام عندما نشعر بالتوتر؛ نلجأ إلى تناول كيس البسكويت عندما يكون لدينا مصدر للقلق بدلاً من التركيز على مشاعرنا. تقترح اختصاصية التغذية: «ابحث عن طريقة لتخفيف التوتر دون اللجوء إلى الطعام. ابحث عن شيء تستمتع به، وإذا شعرت بالتوتر في منتصف يومك، فابتعد عن مكتبك لمدة 5 دقائق، واخرج، واستنشق بعض الهواء النقي». تقترح أيضاً استخدام التنفس العميق أو التنفس الصندوقي لتهدئة نفسك بشكل طبيعي. حتى الاستحمام بماء ساخن، أو طلاء الأظافر، أو القراءة، أو الحياكة؛ كل ذلك يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر. تقول زومبانو: «يجب ألا تتجاهل مشاعرك؛ بل تجب معالجتها بشيء آخر غير الطعام». قد يهمك أيضــــــــــــــا تناول البروتين أثناء اتباع نظام غذائي يؤدي إلى فقدان الوزن

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

يشكل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، خطراً كبيراً على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ ترتبط هذه الحالة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، والكبد الدهني غير الكحولي، وحتى التهاب البنكرياس الحاد. وبحسب تقرير موقع Medical News Today، تشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. أمراض الكلى. داء السكري. اضطرابات الغدة الدرقية. زيادة الوزن أو السمنة. أما الأسباب الرئيسية، فجميعها مرتبطة بنمط الحياة وقابلة للتحكم، وهي: قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. السمنة. وللسيطرة على هذه الحالة وخفض مستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول الجيد، يوصي الخبراء بإجراء تعديلات في نمط الحياة، تشمل: اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة للقلب. زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام. فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي. إدارة مستويات التوتر. الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي. هذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة، قد تساعد في تقليل المخاطر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store