
حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع وتعمق المجاعة بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة.
اضافة اعلان
وأضافت الحركة أن "ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات للقطاع يعد تلاعبا إجراميا باحتياجات المدنيين وفرض واقع يخدم الاحتلال".
وتابعت: "نحذر من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها"
ودعت مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالضغط لوقف الإبادة في القطاع وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا.
ودعت أحرار العالم لتكثيف الحراك المتضامن مع غزة وتصعيد الضغط لوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء التجويع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
وادي الأردن.. مزارعون يودعون الموسم بمرارة الخسائر الفادحة
حابس العدوان اضافة اعلان وادي الأردن - مع اقتراب الموسم الزراعي الحالي من نهايته في وادي الأردن ترتسم ملامح القلق على وجوه المزارعين الذين يعيشون واقعاً مريراً جراء الخسائر الفادحة التي انهكتم ماديا ومعنويا.ولعل استمرار التحديات التي تواجه القطاع وعلى رأسها التسويق تسببت منذ بداية الموسم بتدني أسعار بيع معظم المحاصيل إلى ما دون الكلف ما تسبب بتدهور أوضاع المزارعين وأثرت بشكل كبير على إدامة سبل عيشهم وقدرتهم على الصمود للموسم المقبل.ويؤكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام أن ظروفا عدة اجتمعت لتضع المزارع في مواجهة وضع صعب للغاية، بدأ من الظروف المناخية القاسية وتراجع نسب الهطل المطري والتي الحقت ضررا بالغا بالمحاصيل نتيجة زيادة انتشار الآفات الزراعية إلى الارتفاع الجنوني في أسعار جميع مدخلات الإنتاج الزراعي من اسمدة وبذور ومبيدات ومستلزمات الزراعة الأساسية من أنابيب وبلاستيك وغيرها والتي جعلت من الزراعة عملية غير مجدية اقتصاديا في كثير من الحالات، إذ باتت تكاليف الإنتاج تفوق بكثير الإيرادات المتوقعة من بيع المحصول.معاناة المزارعين لم تقتصر على صعوبات الإنتاج وارتفاع التكاليف بحسب الخدام، مبينا ان المعضلة والتحدي الأكبر الذى يواجه المزارعين كل عام هي مرحلة ما بعد الحصاد، تحديدا فيما يتعلق بأسعار البيع وغياب فرص التصدير والتي تسببت بتدني أسعار البيع إلى مستويات غير مسبوقة.ويؤكد أن الموسم الحالي يعد من اسوأ الموسم التي واجهت المزارعين عبر أكثر من عقد، إذ ان المنتجات كانت وما تزال تباع بأسعار تقل بكثير عن كلفة إنتاجها خصوصا محاصيل البندورة والبصل وبقية المحاصيل باستثناء محصول الخيار الذي شهد تحسنا بأسعار بيعه خلال فترات محددة من الموسم، لافتا إلى أن عددا كبيرا من المزارعين فضلوا ترك محاصيلهم في الحقول دون حصاد لتجنب تكاليف القطف والنقل الإضافية.ويوضح أن مزارعي وادي الأردن لطالما اعتمدوا على التصدير للأسواق الخارجية لتصريف إنتاجهم بأسعار مجزية خاصة للمحاصيل ذات الجودة العالية، إلا أن هذا الموسم شهد تراجعا ملحوظا أو غيابا شبه كامل لفرص التصدير إلى الأسواق التقليدية رغم إعادة فتح الحدود مع سورية، مبينا أن وجود عوائق كبيرة في وجه تصدير المنتج الأردني زاد الضغط على السوق المحلي ما أدى إلى فائض في العرض مقابل تراجع الطلب وبالتالي انهيار الأسعار.ويؤكد عدد من المزارعين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع، لان استمرار مسلسل الخسائر سيقودهم إلى مرحلة اللاعودة عن هجر المهنة وترك العمل في القطاع، معبرين عن إحباطهم الشديد من مخرجات الموسم الحالي.يقول سعد النعيمات "لقد راهنا على هذا الموسم، واقترضنا المال لشراء المستلزمات، لكن كل شيء انقلب ضدنا لم نعد نغطي حتى تكاليف العمالة، فكيف سنرد الديون ونعيش؟"ويضيف "الوضع صعب جدا، معظم المزارعين مدينين للشركات ومحلات الكمسيون والإنتاج في ظل الأسعار الحالية لا يكفي ثمنا للصناديق الفارغة وأجور النقل، حتى اننا أصبحنا نتخفى عن الدائنين ريثما يأتي الفرج من السماء."ويؤكد المزارع نواش العايد أن غالبية المحاصيل تضررت لعدم قدرة المزارع على شراء الأسمدة والمبيدات والإنفاق على المزرعة في وقت ما تزال أسعار البيع متدنية، مضيفا " أصبحنا نفكر في التوقف عن الزراعة نهائياً رغم ان الزراعة هي مصدر رزقنا الوحيد."ويناشد العايد الحكومة بضرورة التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم للتخفيف من حدة هذه الأزمة من خلال توفير قروض زراعية ميسرة وبدون فوائد وتخفيض أسعار مدخلات الإنتاج والبحث عن حلول مستدامة لتسويق المنتجات الزراعية بأسعار عادلة، وفتح أسواق تصدير جديدة، وتطوير إستراتيجيات للتكيف مع التغيرات المناخية.ويحذر خبراء زراعيون ومهتمون بالقطاع من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الغذائي في الأردن. فخسائر المزارعين قد تدفعهم إلى التخلي عن أراضيهم أو تغيير نمط الزراعة، مما يقلل من الإنتاج المحلي ويزيد من اعتماد المملكة على الاستيراد، وهو ما يعرض الأمن الغذائي لتقلبات السوق العالمية.ويقول الخبير الزراعي المهندس عبدالكريم الشهاب " إنقاذ القطاع الزراعي في وادي الأردن هو استثمار في مستقبل الأردن الاقتصادي والغذائي ما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لضمان استدامته وازدهاره," مضيفا " ان أي خلل قد يلحق بالقطاع ومكوناته ستكون له مخاطر كبيرة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمزارع والمواطن على حد سواء."ويؤكد "لا توجد أي بارقة أمل بأن تتحسن أحوال القطاع طالما نعاني من مشكلة في تسويق المنتوجات لان المزارع يملك القدرة والإمكانات اللازمة للإنتاج الا ان تعبه وجهده يذهب هباء في ظل تدني أسعار البيع لمستويات مجحفة،" منوها إلى أن استمرار الأوضاع الحالية سيحد من قدرة المزارع على الصمود في وجه التحديات التي ما تزال تلازمه منذ سنوات ما يتطلب العمل بشكل جدي لحماية المزارع وتوفير الدعم اللازمة لضمان استمراره في زراعة أرضه وبقائه ركيزة مهمة للأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي.من جانبه يؤكد مدير سوق العارضة المركزي المهندس احمد الختالين أن الموسم الحالي يعد من اسوأ المواسم التي مرت على وادي الأردن لان حصاد الموسم يعد سيئا بالنسبة للمزارع، وجميع المعطيات تشير إلى أن الأسعار في طريقها للانخفاض خلال الأيام القادمة مع انهاء المزارعين لزراعاتهم، مؤكدا أنه يوجد خلل كبير في ميزان العرض والطلب والذي تسبب بانخفاض أسعار البيع إلى ما دون الكلفة.ويقول" إذا ما قارنا بين حجم الصادرات من السوق الموسم الماضي والحالي فإن صادرات الموسم الحالي لا تشكل سوى 10 % من حجم صادرات العام الماضي وهو أمر يعود للأوضاع التي تعيشها المنطقة والإقليم،" مضيفا ان الموسم الزراعي شارف على الانتهاء والأسعار ما تزال أقل من مستوياتها المعتادة، في حين أن حجم واردات السوق الموسم الحالي قاربت من 60 ألف طن مقارنة بما يزيد على 400 ألف طن قبل عام 2011.ويبين الختالين أن واردات السوق الحالية تقارب من 150 طنا يوميا لان معظم المزارعين يفضلون بيع منتوجاتهم في سوق عمان المركزي على أمل الحصول على أسعار أفضل، متوقعا أن يغلق السوق أبوابه نهاية شهر حزيران الحالي.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الذي تجلبه الريح، ستذروه العواصف..! (2-1)
اضافة اعلان من بين بحر أفكار، كانت أول فكرة –بل صورة- قفزت إلى المقدمة بمجرد أن كتبت العنوان أعلاه، هي صورة كلمة 'العاصفة'، المكتوبة بالخط الديواني الجلي في شعار 'فتح' (حركة التحرير الوطني الفلسطيني). حروف كلمة 'العاصفة'، التي تحتل كل المسافة في المنطقة الأعرض من الشعار في الأعلى، تندلع من حروفها ألسنة لهب مستعر، وتحتضن خريطة فلسطين التاريخية (في الحقيقة النصف الأعلى من الخريطة، لضرورات المساحة) وتنبثق منها ماسورتا بندقيتين رشاشتين في رأس إحداهما حربة. وتقبض على الرشاشين المتقاطعتين قبضتان، ساعداهما علمان. وفي الأسفل قنبلة يدوية (رمانة)، تحتضنها كلمة 'فتح' بحدب. وتحيط بالشعار من الأسفل 'شبرة' كُتبت فيها عبارة 'حركة التحرير الوطني الفلسطيني'.ما صلة 'العاصفة'؟ ربما تكون في قصيدة الراحل مظفر النواب 'في الرياح السيئة يُعتمَد القلب'. الرياح سيئة بالتأكيد، و'الأساطيل' تتجمع لإطباق الحصار. وإذن: '...انسفوا ما استطعتم إليه الوصولَ من الأجنبيِّ المجازفِ، واستبشروا العاصفة/ مرحباً أيُّها العاصفة..'.* * *في بعض الأحيان، تصبح الشعارات، ومنها الأناشيد الوطنية الرسمية، ورطة حين لا تعود تعبر عن المشروع. الشعار هو 'العلامة التجارية' التي ينبغي أن تختصر طبيعة العمل، وتسوقه. من التغييرات، مثلا، ما شهده النشيد/ السلام الوطني المصري عدة مرات، كان آخرها التحول من نشيد 'والله زمان يا سلاحي' الذي اعتُمد من 1960 إلى 1979، إلى 'بلادي بلادي بلادي' المعتمد منذ ذلك الحين. لم يعد مناسبا بعد 'كامب ديفيد' إنشاد 'والله زمان يا سلاحي/ اشتقت لك في كفاحي/ انطق وقول أنا صاحي/ يا حرب والله زمان'. سوف يتعارض هذا الكلام مع روحية السلام، ويصبح حذفه شرطا لتأكيد 'حُسن الطوية'.النشيد/ السلام الوطني الفلسطيني تغيّر أيضا، من 'موطني موطني'، نشيد إبراهيم طوقان الرائع الخالد، ربما الأجمل على الإطلاق، إلى 'فدائي'، للشاعر سعيد المزين. حسب 'ويكيبيديا': '... أصبح نشيد 'فدائي' مستخدما رسميا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1972 بقرار من اللجنة التنفيذية للمنظمة، ثم في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2005 بقرار من مجلس وزراء السلطة بعدما اشترطت إسرائيل عدم استخدام نشيد 'موطني' للجلوس في مفاوضات مع الفلسطينيين'. إذا كانت معلومة 'ويكيبيديا' صحيحة، لا أفهم كيف رفضت 'إسرائيل' هذه نشيد 'موطني' وسكتت عن 'فدائي' –يبدو أنها قبلته ما دامت 'السلطة' تعتمده. في نشيد 'فدائي' مقطع يقول: 'بعزمِ الرياحِ ونار السلاحْ.. وإصرار شعبي لخوض الكفاحْ/ فلسطين داري ودرب انتصاري.. فلسطين ثاري وأرض الصمودْ'.في المقابل، ربما يكون المقطع الأكثر 'عدوانية' في نشيد 'موطني' هو: 'الشباب لن يكلَّ، همّهُ أن تستقلَّ، أو يَبيدْ/ نستقي منَ الرَّدى، ولن نكون للعدى كالعبيدْ'. بل إن فيه مقطعًا ناعمًا عندما يتعلق الأمر بالمنهج: 'الحسام واليراع، لا الكلام والنزاع، رمزُنا.. مجدنا وعهدنا وواجب الى الوفا يهزنا'. الحسام بالتأكيد أقل تهديدا من 'عزم الرياح' ('العاصفة'؟) و'نار السلاح' و'إصرار شعبي لخوض الكفاح'. لكن 'إسرائيل' –و'السلطة'، إذا كان هذا يهُم- قبلتاه. لله في خلقه شؤون!* * *بالعودة إلى الشعار الأثير، الذي له محبة في قلوب الفلسطينيين، برموزه وإعلاناته التي تلخص روحهم الوطنية. مع مشاهد استباحة المستوطنين الوحشيين بحماية الجيش الوحشي لكرامات الفلسطينيين العُزّل، واقتلاعهم مما تبقى لهم من ممتلكات قليلة في 'فلسطين السلام' غير التاريخية –والأهم، مع الخطاب الرسمي الفلسطيني الذي أصبح أيديولوجيا، من المؤكد أن شعار 'فتح' (حيث 'فتح' = 'السلطة الفلسطينية' = 'الدولة' المتصوَّرة) في ورطة: لا علاقة للدال بالمدلول –ربما إلا بقدر التمسُّك بالشعار كدالة على القِدَم فالأحقية، والخشية من الصراحة الصادمة التي ربما يعنيها تغيير الشعار: سوف يعني شِعار جديد تكوينًا جديدًا طائرًا في الهواء، بلا تاريخ وجذور. الأمر أسهل بالتأكيد مع 'أناشيد المركزية': أودع فقط تسجيلات 'طالعلك يا عدوي طالع/ من كل بيت وحارة وشارع/ بإيماني وسلاحي طالع'، وكل نشيد فيه سلاح أو رفض لتسويات تخون شبرا من فلسطين، في الأرشيف، وامنع بثها أو تداولها على المسارح وفي الأنشطة الوطنية.* * *أين تذهب بنا الطرق في الرياح السيئة؟ كتبتُ عنوان المقال بنية عرض حجة منطقية، بصرامة أكاديمية، عن تصريح جدعون ساعر بخصوص فناء كيانه إذا استجابت الدول الغربية لدعوات حظر السلاح عنه. أردتُ مناقشة الضعف البنيوي للكيان، ومقارنته بالمشاريع الاستعمارية -الاستيطانية الناجزة في أميركا وأستراليا، مثلا، وإظهار أنه لا يمتلك أيا من المؤهلات التي جعلتها تنجح؛ ولذلك يغلب أنه سيفنى بحكم عدم أهليته البنيوية. مثلما وُلد بطرق اصطناعية ويعيش بأجهزة خارجية، سيذهب مثل أي كائن غير طبيعي لا يعيش بأجهزته الحيوية الخاصة.لكن الأوقات صعبة حقا، والرياح السيئة تخفي المسارات وشواخص الطريق –ولذلك هذا المسار التوليدي الاستطرادي من فشل مشروع الاستعمار إلى 'العاصفة' في الشعار الوطني؛ والمسافة بين الشعار والتجلي، والمفارقة في تغيير النشيد الوطني. هذه الظواهر أيضا ربما أربكها عدم وضوح الطريق في الرياح السيئة؛ في الحالة الفلسطينية المضطربة، غير الطبيعية، التي جلبها طقس مُقيم، متطرف، غير طبيعي.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة
اضافة اعلان لو كنت مكان دولة الرئيس هذه الأيام، والتي تدخل في وصف «أيام مشمشية» بما يعيشه الشارع الأردني، وأقصد السواد الأعظم، من نشوة وهمة ومشاعر وطنية حقيقية كاملة، وبالرغم من وجود الأحزاب إلا أن لا محرك أو جامع في هذه الأيام الأخيرة غير الوطن والعَلم والقائد، بعد أن حققت دائرة المخابرات العامة والجهات الأمنية وكعادتها انهاء وقلع جذور الخراب، وبعد قرار وزير الداخلية حظر الجماعة، وبعد مشاعر الحب العفوية والكبيرة التي شهدناها في احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وبعد تحقيق دولة الرئيس أعلى نسبة قبول ورضا منذ 11 عاما لمنصب رئيس حكومة، لعجلت بإصدار القرارات التالية:لا اجتماع أو مسيرة أو اعتصام لأي فئة تلتقي في الشارع أو الغرف المغلقة بقضية ظاهرها المصلحة العامة وباطنها العودة للشارع اضرارا وإحياء لأهداف جماعة الخراب أو أي جماعة حزبية.لا توزير لوزير سابق أنهى مهمته واستحق التغيير، مهما كان قربه ووصف تمثيله للجغرافيا، ولو كان التبرير انه ناجح نستجوب تساؤلا لا تعديا من أخرجه من آخر حكومة عمل بها.لا تهاون في تقصير وإنجاز، ولا تجاوز لفاسد وقضية، ولا تساهل في حكم قضائي صدر، بالعودة عنه بقبول فكرة إصدار عفو عام لخدمات ومطالبات فردية أو نيابية.لا تمديد لمسؤول وموظف في المناصب القيادية من مؤسسات وإدارات وهيئات وشركات ممن تجاوز الستين من عمره بحجة الحاجة والضرورة والخبرة، فالوطن فيه من هم أقل من عمر الستين ملؤهم العطاء والتميز أضعاف ممن تم استثناؤه بتوصية وحجة لأعضاء مجلس فرديه.الاعفاء من فواتير الكهرباء لكل مشروع جديد يضمن تحقيق 100 فرصة عمل أردنية في أول ثلاث سنوات من تاريخ التشغيل، سواء أكان في الطفيلة الصناعية أو أي محافظة أردنية، وتقديم نسب تخفيض متدرجة على الفواتير حتى نصل لمن يحقق 50 فرصة عمل أردنية.إغلاق وإنهاء ومعاقبة جدية لكل تجاوز على الموارد ومصادر الوطن الطبيعية، وخصوصا المائية.تدريب متخصص وإلزامي لكل من أنهى دراسته الثانوية ولم يكن مستكملا لحياة جامعية تطبيقية.لا خبرات مطلوبة وإلزامية كشرط تعيين لكل باحث عن عمل من خريجي الجامعات والمعاهد الأردنية في الشركات والمؤسسات الوطنية، فتدريبهم وإعدادهم مسؤولية داخلية، وبغير ذلك سيبقون يسيرون في البحث عن فرصة غالبا يقطفها صاحب حضوة لشخصية معروفة أو رسمية.لا كفالة لمعتد على استثمار ومستثمر وطبيب وشرطي ومعلم وطفل وام، ان ثبت تجاوز المعتدي مهما كانت اتصالاته ومعارفه عالية أو رسمية.لا استحداث لهيئات وتفريخ لمؤسسات أو اختراع مسميات وأقسام وإدارات شكلية.لا تلزيم لعطاءات في النقل والطرق والخدمات وغيرها لشركات كان عنوان التبرير لاختيارها انها حكومية وكأن باقي الشركات الأردنية المرخصة ليست وطنية!! وتعمل ضمن القوانين الحكومية.لا عضوية لمجلس أو رئاسة لمجلس إدارة لأي شركة حكومية أو شبه حكومية لمن هم مشغولون وظيفيا وعلى رأس عملهم حاليا بوظائف قيادية رسمية منعا لتقاطع المصالح وترسيخا للحوكمة والمساءلة والشفافية.هي عناوين من قوائم رئيسية طويلة لا أكثر، أكانت مهمة أو عناوين ثانوية، وهناك غيرها ما يمكن أن تحددها جلسة شعبية أو حكومية عنوانها «أي القرارات أولوية؟»، ولكن ما أقصده هو الاشارة وضرورة التفكير أن الظروف هي بيئة صنع أفضل وأكثر القرارات جرأة في مصلحة الوطن والمواطن باتزان، وإعادة قراءة المشهد ومتطلبات النجاح، وضمان تقييم المبادرات ومستوى نجاح ما استحدثناه قبل التوسع والانطلاق لجديد ما لم نكن ملزمون بالجديد، فالنجاح ليس بعدد الافتتاحات بقدر أن نلمس نتيجة كل ما أطلقناه وتغنينا به وسجلناه وكان خبرا على واجهة صفحة أولى لصحيفة أردنية.