
لا إجازة لـ 42 مليون عامل في الاتحاد الأوروبي
وتمثل هذه النسبة ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بعام 2022، حيث ارتفعت الأعداد من 40.5 مليون إلى 41.5 مليون موظف، بزيادة تجاوزت مليون عامل في عام واحد.
ارتفاع العجز عن تحمل السياحة بين العمال
هذا الارتفاع المستمر على مدى 3 سنوات متتالية يمثل ظاهرة متفاقمة. فقد أوضح الاتحاد الأوروبي للنقابات أن "النتائج تعكس اقتصادًا يزداد تفاوتا، أجبر العمال على التنازل عن إجازاتهم بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة والنقل والطعام، إلى جانب انخفاض القوة الشرائية".
قالت إستر لينش، الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات: "بعد عام من العمل الجاد، من الطبيعي أن يتمكن العاملون من تحمل تكاليف الإجازة، لكن هذه الأرقام تبين أن أوروبا تعيش أزمة في جودة الوظائف".
تفاوت بين دول الاتحاد
تبيّن أن ثمة تفاوت بين دول الاتحاد. إذ تتصدر رومانيا القائمة، حيث لا يستطيع 32% من العمال تحمل تكاليف عطلة أسبوع واحد. تليها المجر 26%، وبلغاريا 24%، والبرتغال وقبرص "كلاهما 23%"، وسلوفاكيا 22%.
على النقيض، سجلت الدول الاسكندنافية (فنلندا، السويد، الدنمارك) وهولندا، ولوكسمبورج، وسلوفينيا أدنى نسب تراوح بين 5% و7%.
وسجلت التشيك والنمسا وبلجيكا 10% أو أقل.
الاقتصادات "الأربعة الكبار" تواجه كارثة
في كلٍّ من اقتصادات "الأربعة الكبار" في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا)، لم يتمكن أكثر من 5 ملايين عامل من تحمل تكاليف عطلة لأسبوع، وفقًا لبيانات يوروستات التي نشرها الاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية.
ففي الدول الأربع الأكبر اقتصاديًا في الاتحاد كانت نسبة العاجزين من الموظفين في إسبانيا 18% – نحو 5.6 مليون موظف، تليها إيطاليا 17% (نحو 6.2 مليون موظف)، ثم ألمانيا 11% ( نحو 5.8 مليون)، وفرنسا 12% (نحو 5.1 مليون).
علاقة الأجور بالقدرة على السفر
سُجّلت علاقة سلبية بين صافي الدخل والعجز عن تحمل مصاريف السياحة، فكلما زاد الدخل، قلت نسبة العاملين غير القادرين على السفر في إجازة. ومع ذلك، لم تكن العلاقة متوازنة تمامًا؛ فعلى سبيل المثال، في أيرلندا، مع دخل سنوي صافٍ يبلغ نحو 43 897 يورو، لا تزال نسبة العاجزين عن تحمل المصاريف مرتفعة، بينما سلوفينيا، رغم مستويات الدخل المماثلة، تظهر نسبة منخفضة.
الفجوة بين العمال والسكان عمومًا
عجز العاملين عن تحمل مصاريف إجازة أسبوع مرآة لصحة الاقتصاد المحلي. فبمقارنة العمال (بين 15 و64 عامًا) وعامة السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر، وجدت "يورونيوز بيزنس" علاقة قوية: كلما ارتفع معدل العمال الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها، زادت نسبتهم في إجمالي السكان، ونسبة عجز عامة الناس عن تحمل المصاريف تقارب ضعف نسبتها بين العمال فقط.
الأسباب والحلول المطلوبة
أوضح خبراء للإشارة إلى أن الفروقات بين الدول ترتبط بقوة اقتصاداتها، وأن الدخل المتاح هو العامل الحاسم في قدرة الناس على الإجازة. ونوّه الاتحاد الأوروبي للنقابات بأهمية تنفيذ تشريع (الحد الأدنى للأجور) على مستوى الدول، مطالبًا المفوضية الأوروبية بأن تسن قوانين تعيد التوازن للاقتصاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
ارتفاع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم من قطاع السيارات
اختتمت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الأربعاء قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين بقيادة قطاع السيارات، إذ يتوقع المستثمرون اتفاقًا محتملًا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية التي تعيق النمو. وتلقت العقود الآجلة التي تتأثر بمؤشر ستوكس 600 الأوروبي مزيدًا من الدعم وارتفعت 2.1 بالمئة، إذ قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن التكتل وواشنطن يتجهان إلى إبرام اتفاق تجاري محتمل يتضمن رسومًا جمركية أميركية أساسية بنسبة 15 بالمئة على الواردات الأوروبية، وهو نصف المستوى الذي هدد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأخرت المفاوضات بين الجانبين في الأسابيع القليلة الماضية، ويحرص المستثمرون على التوصل إلى اتفاق قبل مهلة تنقضي في أول أغسطس، وتخطط المفوضية الأوروبية للكشف عن رسوم مضادة إذا فشلت المحادثات، وفق وكالة "رويترز". وأغلق مؤشر ستوكس مرتفعًا واحدًا بالمئة ليسجل أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ ما يقرب من شهر بعد إبرام اليابان اتفاقًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع أسهم السيارات في وقت سابق اليوم. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق لدى "إنتراكتيف بروكرز": "إحدى الفرضيات التي تقوم عليها الأسواق العالمية هي أن بمجرد تطبيق الرسوم الجمركية، فلن تكون سلبية مثلما كان يُخشى". وارتفعت معظم البورصات الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي، إلى جانب مؤشرات الأسهم الرئيسية في إيطاليا، بأكثر من 1.3 بالمئة. وارتفعت أسهم شركات السيارات الأوروبية 3.7 بالمئة وسجلت أكبر ارتفاع يومي منذ ما يقرب من شهر، مقتفية أثر الارتفاع الحاد الذي سجلته بعض الشركات الآسيوية المنافسة. وارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات الأوروبية مثل "ستيلانتس" و"مرسيدس - بنز" و"فولكس فاغن" و"بورشه" بنسبة تتراوح بين 6.1 و7.3 بالمئة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصدد الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15%
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري من شأنه فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، مشيرةً إلى أنه مشابه للاتفاق الذي أبرمه الرئيس دونالد ترمب مع اليابان والذي يشمل فرض رسوم 15% على واردات واشنطن من طوكيو. وقالت 3 مصادر مطلعة للصحيفة، إن بروكسل قد توافق على ما يسمى "الرسوم المتبادلة" لتفادي تهديد الرئيس الأميركي برفع الرسوم إلى 30% اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. وذكرت المصادر، أن الجانبين سيتخليان عن الرسوم الجمركية على بعض المنتجات، بما في ذلك الطائرات والمشروبات الروحية والأجهزة الطبية. ووفقاً لـ"فاينانشال تايمز"، أطلعت المفوضية الأوروبية، التي تدير سياسة التجارة في الاتحاد الأوروبي، دول التكتل، الأربعاء، على فحوى المحادثات مع نظرائهم الأميركيين. وكان مصدّرو الاتحاد الأوروبي يدفعون رسوماً إضافية بنسبة 10% على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة منذ أبريل الماضي، بينما استمرت المحادثات بين واشنطن وبروكسل، وذلك بالإضافة إلى رسوم جمركية قائمة بمتوسط 4.8%. وأشارت المصادر إلى أن الرسوم الجديدة بنسبة 15% تشمل تلك الرسوم القائمة، ما يجعل بروكسل ترى في الاتفاق تثبيتاً للوضع الراهن. وبالتالي، ستنخفض الرسوم الجمركية على السيارات، التي تبلغ حالياً 27.5%، إلى 15%. وأضافت أن التكتل سيواصل التحضير لـ"حزمة رسوم انتقامية محتملة" بقيمة 93 مليار يورو، قد تصل إلى 30%، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. وقال مسؤول أميركي لـ"فاينانشال تايمز"، إن "الوضع لا يزال متغيراً وقابلاً للتبدل". وفي وقت سابق الأربعاء، قالت المفوضية الأوروبية، إن تركيزها الأساسي ينصب على تحقيق نتيجة في التفاوض مع الولايات المتحدة لتجنب فرض ترمب للرسوم الجمركية. وذكرت المفوضية، أن ماروش شفتشوفيتش المفوض التجاري الأوروبي سيتحدث إلى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك من بروكسل بعد ظهر الأربعاء، قبل أن يطلع مسؤولو المفوضية سفراء الاتحاد الأوروبي على الوضع الراهن. وأضافت المفوضية، أنها ستمضي قدماً في التدابير المضادة المحتملة بالتوازي مع المفاوضات. وقالت إنها ستدمج مجموعتيها من الرسوم الجمركية المحتملة البالغة 21 مليار يورو و72 ملياراً في قائمة واحدة. وأشارت إلى أنها ستقدمها إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها. ولن تدخل أي تدابير مضادة حيز التنفيذ حتى السابع من أغسطس. ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن أي تدابير مضادة، إذ وافق على المجموعة الأولى في أبريل ثم علقها على الفور. وقال ممثل للحكومة الألمانية، إن برلين تدعم استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وكالة: تقدم في محادثات التجارة بين أمريكا وأوروبا لتحديد الرسوم عند 15%
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية بأن المباحثات التجارية مع الولايات المتحدة تشهد تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق يُحدد الرسوم الجمركية على معظم الواردات عند 15%، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج". وأوضحت المصادر أن دول الاتحاد قد تكون مستعدة لقبول هذه النسبة، وسط جهود لإدراج قطاعات مثل السيارات تحت مظلة هذه التعريفة، فيما ستُفرض رسوم أعلى تصل إلى 50% على واردات الصلب والألومنيوم التي تتجاوز حصة معينة. ورغم التفاؤل الأوروبي بإمكانية التوصل لاتفاق، إلا أن الدبلوماسيين أبدوا حذراً بشأن ضرورة موافقة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على الصيغة النهائية، مشيرين إلى صعوبة التنبؤ بقراراته.