logo
تجمع عشائر غزة: المساعدات تُسرق بترتيب من الاحتلال ولا يستفيد منها أحد

تجمع عشائر غزة: المساعدات تُسرق بترتيب من الاحتلال ولا يستفيد منها أحد

الميادينمنذ 3 أيام
أكّد تجمع عشائر غزة، اليوم الجمعة، أنّ المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة لم "يستفد منها أحد من السكان"، وأنّها "سُرقت بترتيب من العدو".
وفي مؤتمر صحافي، أضاف تجمع العشائر، أنّ مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية "تقدم لنا مساعدات مغمسة بالدم، ونحن نرفض التعامل معها".
وناشدت العشائر أهل الحرية والضمير الإنساني والمبعوث الأميركي الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، مشيرةً إلى أنّ "نحو 90 فلسطينياً يستشهدون كل يوم، فهل هذا يرضي العالم الحر؟".
اليوم 11:46
اليوم 09:41
وفي السياق ذاته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 104 شاحنات مساعدات دخلت القطاع يوم الخميس، إلاّ أنّها تعرضت للنهب المنظّم تحت إشراف الاحتلال، ضمن ما وصفه بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع" التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لإفشال جهود توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
وأكد المكتب أنّ الاحتياجات اليومية الأساسية لقطاع غزة، لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والخدمية والغذائية.
وحذّر المكتب من استمرار "الجريمة المزدوجة" بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل محرومون من الغذاء وحليب الأطفال، داعياً إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بإشراف أممي مستقل.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية في قطاع غزة، حيث يستهدف المدنيين وخيام النازحين، ويمارس سياسة القتل الممنهج ضد منتظري المساعدات، فيما يفرض حصاراً خانقاً على القطاع، ما يسفر عن ضحايا من جراء المجاعة وسوء التغذية يومياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتهاكات مروّعة في سجن النقب.. مكتب إعلام الأسرى يكشف التفاصيل
انتهاكات مروّعة في سجن النقب.. مكتب إعلام الأسرى يكشف التفاصيل

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

انتهاكات مروّعة في سجن النقب.. مكتب إعلام الأسرى يكشف التفاصيل

كشف مكتب إعلام الأسرى عن تفاصيل صادمة حول الأوضاع القاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب الصحراوي، في ظل ممارسات تنكيلية وانتهاكات متواصلة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية. وأوضح المكتب أنّ السجن يشهد حالة من الرعب وعدم الاستقرار، نتيجة التنقلات المستمرة والمعاملة المهينة، والتي تشمل التفتيشات المذلة، وتقييد أيدي الأسرى إلى الخلف، وإجبارهم على الركوع أثناء العد أو التفتيش. وأشار إلى أنّ الأسرى محتجزون في غرف مكتظة تحوّلت فعلياً إلى زنازين، حيث تضم كل غرفة ما بين 10 إلى 12 أسيراً، في ظل نقص حاد في الأغطية والملابس والاحتياجات الأساسية. وأكد أنّ إدارة السجن تحرم الأسرى من أبسط الحقوق، إذ تُمنح "الفورة" مرة واحدة فقط كل أسبوع أو أسبوعين، ولمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، وهي لا تكفي حتى للاستحمام، ما فاقم معاناتهم في ظل غياب النظافة. اليوم 08:23 3 اب كما لفت المكتب إلى وجود سياسة تجويع ممنهجة، إذ يُقدَّم للأسرى طعام غير كاف وغالباً غير صالح للاستهلاك، ما تسبب بفقدان معظمهم ما بين 20 إلى 30 كيلوغراماً من أوزانهم، في ظل انعدام كامل للسكر والملح والأدوية وحتى الماء الساخن. ويُعدّ سجن النقب الصحراوي، الواقع جنوب فلسطين المحتلة، من أكبر السجون التي تحتجز فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين. وقد تحوّل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مركز أساسي لاحتجاز الأسرى تحت ظروف قاسية، في ظل تصعيد غير مسبوق في الانتهاكات بحقهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعّدت سلطات الاحتلال من سياساتها العقابية داخل السجون، خاصة في النقب، حيث سُجلت حالات استشهاد، وسط تغييب للرقابة القانونية والإنسانية. وتتهم المؤسسات الحقوقية الاحتلال بممارسة التعذيب وسوء المعاملة بشكل ممنهج، مع حرمان الأسرى من الحقوق الأساسية المنصوص عليها في القوانين الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.

المفتي قبلان عن تفجير المرفأ: لا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم
المفتي قبلان عن تفجير المرفأ: لا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

المفتي قبلان عن تفجير المرفأ: لا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان أن "تفجير المرفأ ليس مجرد كارثة بل لحظة انكشاف وطن مصلوب فوق خشبة الأزمات الدولية الإقليمية، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا إطلاق صرخة مدوية مِن أجل لبنان والعدالة المجردة وشهداء المرفأ وبقية من تضرر جراء هذا التفجير النّكبة، وأخص بهذه الصرخة قضية الجريحة السيدة ليليان شعيتو بكل ما تعنيه من لهفة أم جريحة تطوق لرؤية ولدها علي، وهو أقدس حقوقها وأوجب واجبات الجهات الرسمية الملزمة بتأمين حق الأمومة ووصلها مع ولدها ولو عبر مكالمة الفيديو، وهو ضرورة أمومة وعذابات طويلة وحاجة نفسية ومعنوية وأكبر حقوق هذه الأم العظيمة، وكلنا ثقة بالعائلتين شعيتو وحدرج، والتسويف حرام، والمنع كارثة ولا بد من تأمين حق ليليان وأهلها وحق طفلها علي، والقضية هنا قضية بحجم الإنسانية، والله تعالى يقول: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، والقضية لبنان بكل ما يعنيه من وطن جريح وشراكة معذبة، ولا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم".

"الغارديان": احتجاج ضخم في سيدني دعماً لغزة… تجاهل الرأي العام لم يعد ممكناً
"الغارديان": احتجاج ضخم في سيدني دعماً لغزة… تجاهل الرأي العام لم يعد ممكناً

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"الغارديان": احتجاج ضخم في سيدني دعماً لغزة… تجاهل الرأي العام لم يعد ممكناً

صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر مقال رأي تناول الاحتجاج الجماهيري الضخم الذي شهدته سيدني دعماً لغزة، والذي شارك فيه أكثر من 100 ألف شخص رغم الأمطار، في مشهد وُصف بأنه موجة من الأمل والعزيمة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية والحكومة الأسترالية المتقاعسة عن اتخاذ موقف حازم. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: لم يستطع المطر أن يوقفنا. سيطر ما لا يقل عن 100 ألف شخص على منطقة الأعمال المركزية وساروا عبر جسر ميناء سيدني احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة. وبدا الأمر وكأنه موجة جماعية من الطاقة والأمل والعزيمة ضدّ التعنّت المؤسسي والحكومي، والإنكار، والتعتيم، والتمكين الذي جعل الكثير منا يشعر باليأس والاشمئزاز والقلق. لماذا لا يستمعون؟ كيف يستمر هذا الرعب بلا هوادة من دون عقاب؟ لماذا لا تفرض أستراليا عقوبات وتدعو إلى حظر توريد الأسلحة ضد جرائم القتل العبثية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين، والتي أطلقتها بعضٌ من أكثر الأسلحة ذاتية التشغيل منهجيةً وفتكاً على وجه الأرض، وآلات الذكاء الاصطناعي التي تُوجّه القنابل، كما تزعم مصادر استخباراتية؟ بينما يوثّق الأطباء وعمال الإغاثة ومواقع التواصل الاجتماعي أنقاض المدن التي تُبثّ مباشرةً، نشاهد قتل الأطفال، والأشخاص الذين يُقتلون في الخيام أثناء نومهم، والجوعى الذين تُطلق عليهم النار ويُقتلون في مراكز الإسعاف، ويُجبرهم الجوع على لعب الروليت الروسي بحياتهم. ستون ألف روح بشرية، نصفهم تقريباً من النساء والأطفال، قُتلوا، وعشرات الآلاف مُشوّهين، جُرحوا بلا رحمة ولا إغاثة. واحد وعشرون شهراً من كابوسٍ لا يُصدّق للفلسطينيين. عامٌ من الاحتجاجات أيام الأحد عند نافورة هايد بارك أشبه بكنيسة علمانية، أو جلسة علاج جماعي ألتقي فيها بمجموعة "قرّاء ضد الإبادة الجماعية"، وأستمع إلى القادة الفلسطينيين، ونقرع الأواني جماعياً، ونحزن، ونتساءل لماذا تبدو الاحتجاجات في بعض الأسابيع أصغر من غيرها. نأسف على زملاء تعرّضوا للتشهير، والفصل، والتهديد، والحرمان من التمويل، وإجبارهم على الاستقالة. 1 اب 09:32 31 تموز 12:40 بينما تُحطّم "إسرائيل" أرقاماً قياسية جديدة في عدد الصحافيين القتلى - ما لا يقل عن 225 صحافياً فلسطينياً شهدوا على ذلك، وفقاً لنقابة الصحافيين الفلسطينيين - نحاول أن نستعد لمواجهة مناخ متزايد من الخوف والترهيب السائد في الفنون والإعلام والأوساط الأكاديمية الأسترالية، حيث تهيمن قواعد ضبط النفس الأورويلية. ليس القتل، بل التعبير عن الرأي والاحتجاج على هذه الانتهاكات، وكيفية تنفيذها، هو ما يُراقَب ويُنظر إليه على أنه مصدر للأذى والعنف، ويُقابل بالاستخفاف والعقاب. كان يوم الأحد مختلفاً. حضرت المدينة بأكملها، ليس فقط الطلاب والناشطون، بل أيضاً الجدات والآباء من الطبقة المتوسطة مع عربات الأطفال. كان الأطفال أكثر ما يلفت الانتباه. آباء وأمهات مع أطفالهم الصغار يركبون أكتافهم، ممسكين بأيدي صغارهم برفق وهم يقفون بصبر في معاطف المطر وسط الحشود، أو يحتضنون رؤوسهم الصغيرة النائمة على أكتافهم، حاملين لافتات، جميعهم يرددون الشيء نفسه: قتل الأطفال وتجويعهم، أطفال مثلنا تماماً، أمرٌ خاطئ، ونحن لا نوافق عليه. لا نوافق على قوانين الاحتجاج المشدّدة التي أقرّها رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، والتي نذرت بتعرّض مرشحة حزب الخضر السابقة، هانا توماس، للكمة في وجهها، مما جعلها في مرحلة ما معرّضة لخطر فقدان البصر في إحدى عينيها. لا نوافق على موت عدد كبير من السكان من الجوع وسوء التغذية، بينما تتعمّد "إسرائيل" منع إمدادات وفيرة من الغذاء والمساعدات المنقذة للحياة. للمرة الأولى منذ عامين، شعرت أنني من الأغلبية. كما أعطى ذلك الأغلبية صورة عن حقيقة هذه الاحتجاجات: إعلانات سلمية وقوية ومحبة للحرية والديمقراطية في العمل. بينما كانت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة تحلّق في سماء المنطقة، ورسائلها النصية ومكالماتها الهاتفية تُعلن إغلاق الجسر المؤدي إلى الشمال، وضرورة العودة. بدا وكأن الانقسام قد انكسر وانحل في مدينة ثرية مُقسّمة جغرافياً وثقافياً واقتصادياً، حيث يُمكن لرمزك البريدي أن يُحدّد مستقبلك، بدا وكأنّ لا شرق أبيض ثرياً، ولا غرب عرقياً، ولا جنوب مشاركاً، ولا شمال مُتميّزاً. لم يبقَ سوى "نحن" جماعية. حافظت الحشود الجريئة والمسالمة على هدوئها وسط الفوضى، تتحرّك بقوة وجبروت كسحابة مُلوّنة من المظلات فوق هذه المدينة الساحلية. لم يكن هناك ما يوقف هذا المد، وهي رسالة يجب على حكوماتنا ووسائل إعلامنا وقادة الفنون الانتباه إليها: لم يعد بإمكانهم عزل الأصوات المُعارضة في صفوفهم وإدانتها، لأن وراءهم ملايين. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store