
ماكرون يدعو إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين.
وقال ماكرون في قمة زعماء مجموعة السبع في جبال روكي الكندية: «إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً»، وذلك بعيد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيغادر الاجتماع مبكراً بسبب تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قدم عرضاً بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال: «هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصاً للتوصل إلى وقف إطلاق نار ومن ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا".
وأضاف: «علينا أن نرى الآن ما إذا كان الطرفان سيوافقان على هذا العرض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
انخفاض المؤشرات الأوروبية مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
تراجعت المؤشرات الأوروبية مع ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مع دخول الصراع بين إيران وإسرائيل يومه الخامس. وخلال جلسة الثلاثاء، هبط "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.8% عند 542 نقطة، في تمام الساعة 10:11 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وحدّ من خسائر المؤشر الأوروبي ارتفاع أسهم شركات الطاقة. وتراجع "داكس" الألماني بنسبة 1.2% عند 23414 نقطة، وانخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.55% عند 8825 نقطة، فيما هبط "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.9% عند 7671 نقطة. وحثّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإيرانيين على مغادرة طهران، مُشيراً إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاقٍ للحد من تطوير الأسلحة النووية، وغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. ومن المقرر صدور نتائج استطلاع معهد "زد إي دبليو" لثقة المستثمرين في ألمانيا، ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت "رويترز" آراءهم أن يكون المؤشر قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر عند 35 نقطة هذا الشهر، من 25.2 نقطة في مايو.


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
ترامب يرغب في تخلي إيران تمامًا عن برنامجها النووي
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه يريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران، مع تخليها التام عن الأسلحة النووية، وذلك وفقًا لتعليقات أدلى بها "ترامب" أثناء مغادرته كندا مساء الإثنين ونشرها مراسل شبكة "سي بي إس نيوز" على منصة "إكس". وتوقع "ترامب" ألا تبطيء إسرائيل هجماتها على إيران، قائلاً: ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين ستكتشفون ذلك، لم يبطئ أحد هجماته حتى الآن. وأشار "ترامب" إلى أنه لا يرى مؤشرات على تدخل أكبر من كوريا الشمالية أو روسيا في مساعدة إيران. وردًا على سؤال حول الجهود المبذولة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة الشرق الأوسط، قال الرئيس أن إدارته تعمل على ذلك.


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
"رفض صفقة النووي سيُهدِر أرواح".. هل تمهد دعوة "ترامب" لإخلاء طهران لتصعيد حرب إسرائيل وإيران؟
في تطور لافت هزّ الأوساط السياسية والدبلوماسية، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين على إخلاء طهران مع دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه الخامس، وذلك في سياق تصعيد غير مسبوق في المنطقة، وجاءت هذه الدعوة المثيرة للجدل، التي أطلقت شرارة التساؤلات حول طبيعة الصراع ومستقبله، بسبب ما وصفه ترامب برفض إيران توقيع "صفقة" للحد من برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن "عدم التوقيع سيهدر الأرواح"، ومؤكدًا أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا"، وهذه الخطوة المفاجئة تعكس عمق التوتر الإقليمي والدولي، وتشير إلى أن المنطقة على حافة منعطف حرج قد يغير موازين القوى، فما الذي يدور خلف الكواليس؟ ولماذا هذه الدعوة المفاجئة في هذا التوقيت تحديدًا؟ وشهدت الساعات الماضية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث تبادل الطرفان الهجمات لليوم الخامس على التوالي، وهذا التصعيد دفع قادة مجموعة السبع، المجتمعين في كندا، إلى المطالبة بخفض التصعيد، مؤكدين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفي الوقت نفسه، شددوا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، واصفين إياها بمصدر عدم الاستقرار في المنطقة، وفقً لـ"رويترز". وفي خضم هذه الأزمة، غادر ترامب قمة مجموعة السبع مبكرًا، مؤكدًا أن مغادرته لا علاقة لها بالعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، نافيًا بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أشار إلى مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار. وأوضح ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن الأمر "أكبر بكثير" من مجرد وقف إطلاق النار، وتعكس دعوة ترامب لإخلاء طهران في هذا السياق المتوتر، قلقه البالغ من تطورات الأوضاع. وتجددت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أفادت تقارير إعلامية إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نيران كثيفة من الدفاعات الجوية في طهران في وقت مبكر اليوم (الثلاثاء)، مع تصاعد الدخان في شرق المدينة بعد انفجار مقذوفات إسرائيلية مشتبه بها، كما تم تفعيل الدفاعات الجوية في نطنز، التي تضم منشآت نووية رئيسية، وأعقب هذا تأكيد ترامب مرارًا أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا"، وأن عليها توقيع "صفقة" للحد من برنامجها. من جانبها، قالت إسرائيل إنها قصفت هيئة الإذاعة الإيرانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، كما نفذت ضربات واسعة النطاق على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك مواقع لتخزين الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ. في المقابل، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وهرتسليا، وسُمعت عدة انفجارات، مع ورود تقارير عن أضرار لحقت بمبانٍ. هذه الهجمات المتبادلة تشير إلى مدى خطورة الوضع وتصاعده السريع. جهود دبلوماسية وتحدثت مصادر لـ"رويترز " عن طلب طهران من ثلاث دولة عربية حث ترامب على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مقابل إظهار إيران مرونة في المفاوضات النووية، ورغم ذلك، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على "إكس" أن بلاده تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشيرًا إلى حق بلاده في التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومؤكدًا أن الردود ستستمر ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي. وأدت تحذيرات ترامب وتصاعد الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 2% في آسيا مبكرًا اليوم، عاكسة بذلك الخسائر التي تكبدتها أمس، وهذه التطورات الاقتصادية تعكس قلق الأسواق العالمية من تداعيات الصراع على إمدادات الطاقة والاستقرار الاقتصادي. وفي ظل هذه الظروف المتوترة، حثت السفارة الصينية في إسرائيل مواطنيها على مغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن، وذلك بسبب تزايد المخاوف الأمنية وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، ويعبر هذا التحرك عن القلق الدولي من اتساع نطاق الصراع، الذي استهدفت فيه إسرائيل مؤخرًا منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتفيد تقارير بأن محطة نطنز تعرضت لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تدمير 15 ألف جهاز طرد مركزي، بينما بقيت منشأة فوردو سليمة إلى حد كبير، وهذا الوضع يثير تساؤلات جدية حول مستقبل الاستقرار في الشرق الأوسط.