
تايوان تضيف شركتي هواوي و"إس إم أي سي" في قائمة مراقبة الصادرات
أدرجت وزارة التجارة التايوانية شركتي هواوي للتكنولوجيا الصينية والشركة الدولية لصناعة أشباه المواصلات " إس إم أي سي" ضمن قائمة مراقبة الصادرات، في ظل تزايد النزاعات التكنولوجية والتجارية بين تايوان والصين والولايات المتحدة.
ويعني الإدراج في قائمة " السلع الإستراتيجية التكنولوجية" أن الشركات التايوانية في حاجة للحصول على تراخيص تصدير قبل بيع سلع لهذه الشركات.
وتضمن القائمة كيانات مثل طالبان والقاعدة، إضافة إلى شركات أخرى في الصين وإيران وأماكن أخرى.
وتم تحديث قائمة الكيانات التي تخضع لمراقبة الصادرات اليوم الأحد. ولم تعلق أي من هواوي أو الشركة الدولية لصناعة أشباه المواصلات على القرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أثر أبل على الصين !
في كتابه «Apple in China: The Capture of the World's Greatest Company»، يقدم الكاتب باتريك ماك جي، مراسل صحيفة الفاينانشال تايمز، وجهة نظر حاسمة ومعقدة حول علاقة شركة أبل بالصين. يرى ماك جي أن هذه العلاقة، التي كانت في البداية ضرورية لنجاح أبل الهائل، أصبحت الآن نقطة ضعف وجودية للشركة وذات تداعيات جيوسياسية خطيرة. يبين ماك جي كيف أن سعي أبل لتحقيق أقصى قدر من الأرباح والوصول إلى قوة عاملة ضخمة وبتكلفة منخفضة أدى بها إلى تركيز الجزء الأكبر من تصنيع منتجاتها في الصين. هذا القرار، الذي اتخذه تيم كوك بشكل أساسي، مكّن أبل من التوسع بشكل غير مسبوق، ولكنه في الوقت نفسه منح الحكومة الصينية نفوذاً هائلاً على مصير الشركة. ويشير إلى أن الصين لم توفر فقط العمالة الرخيصة، بل وفرت أيضاً سرعة ومرونة «سرعة الصين» في الإنتاج، وهو ما كان ضروريّاً لدورات إطلاق منتجات أبل السريعة. ومع ذلك، فإن هذه العلاقة أدت إلى «فخ» بالنسبة لأبل. فبينما كانت أبل تدرب الصين على خبراتها الصناعية المتطوّرة، كانت الأخيرة تستوعب هذه المعرفة وتستخدمها لتطوير منافسيها المحليين مثل هواوي وشاومي. يشدّد ماك جي على أن أبل أصبحت الآن رهينة للنظام الاستبدادي الصيني، الذي يفرض مطالب متزايدة على الشركة، بما في ذلك التحكم في البيانات وسلاسل التوريد. ويذكر أن محاولات أبل لتنويع سلاسل إمدادها بعيداً عن الصين، نحو دول مثل الهند، تواجه تحديات كبيرة. فإذا تحركت أبل بسرعة كبيرة، فإنها تخاطر بإثارة غضب بكين والمستهلكين الصينيين، مما قد يؤدي إلى رد فعل عنيف. وإذا تحركت ببطء شديد، فإنها تظل عالقة في تبعيتها للصين. كما يتناول ماك جي التداعيات الجيوسياسية الأوسع، مشيراً إلى أن اعتماد أبل العميق على الصين يشكل ضعفاً ليس فقط للشركة نفسها، بل للولايات المتحدة أيضاً. ويشير إلى أن عودة دونالد ترمب إلى السلطة زادت من احتمالية استمرار الحروب التجارية والتعريفات، مما قد يزيد من الضغط على علاقة أبل بالصين. باختصار، يرى باتريك ماك جي أن علاقة أبل بالصين هي صفقة «فاوستية» مكّنت أبل من تحقيق نجاح غير مسبوق، لكنها الآن تهدد بتقويض مستقبلها وتتركها في موقف ضعف كبير أمام دولة يتزايد نفوذها ومطالبها وسيطرتها. إن النجاح المذهل الذي قاده رئيس التصنيع في أبل تيم كوك، والذي أصبح لاحقاً رئيس الشركة خلفاً لمؤسسها ستيف جوبز، في نهجه الإنتاجي بالصين، خصوصاً فيما يتعلق بمنتج الشركة الأهم الهاتف المحمول المعروف باسم الآيفون، تحوّل إلى ثقافة عامة انتقلت إلى شركات صينية عملاقة حققت نجاحات مبهرة ومؤثرة مثل بي واي دي في السيارات الكهربائية وهواوي في أجهزة الاتصال وغيرهما. علاقة أبل بالصين من الصعب فصلها؛ لأن أثرها بات ملاصقاً لها، وهذا ما يجعل تحدي التعرفة الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحق الصين مسألة غير بسيطة إذا ما أخذت شركة أبل ومثيلاتها من الشركات الأمريكية العاملة بالصين في عين الاعتبار. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
أهم الأحداث والبيانات العالمية المنتظرة هذا الأسبوع في الفترة (16 يونيو - 20 يونيو)
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية مهمة من عدة دول، بينما تُغلق الأسواق الأمريكية أبوابها يوم الخميس بمناسبة ذكرى التحرر من العبودية. وتجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على مدار يومي 17 و18 يونيو لاتخاذ قرارها بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات تثبيتها ضمن نطاق 4.25% و4.50%. وتُصدر اللجنة بعد الاجتماع التقرير ربع السنوي لتوقعات أعضائها بشأن المسار المستقبلي للفائدة، والتضخم، والنمو الاقتصادي. ومن المنتظر صدور قرارات الفائدة في كل من اليابان والمملكة المتحدة، في ظل توقعات تثبيتها على غرار الفيدرالي عند 0.50% و4.25% على الترتيب. هذا بالإضافة إلى القرار الشهري لبنك الشعب الصيني بخصوص أسعار الفائدة على القروض في البنوك التجارية. تقرير الأحداث المتوقعة هذا الأسبوع التاريخ البلد الحدث قراءة متوقعة قراءة سابقة ملاحظات الإثنين 16 يونيو الصين أسعار المنازل الجديدة -- - 0.12 % قراءة مايو – أساس شهري الإنتاج الصناعي 5.9 % 6.1 % قراءة مايو – أساس سنوي مبيعات التجزئة 4.9 % 5.1 % قراءة مايو – أساس شهري الاستثمار في الأصول الثابتة 4 % 4 % أول 5 أشهر من العام – أساس سنوي معدل البطالة 5.1 % 5.1 % قراءة مايو أوبك التقرير الشهري لسوق النفط -- -- -- الولايات المتحدة مؤشر "إمباير ستيت" للنشاط الصناعي - 5.9 نقطة - 9.2 نقطة قراءة يونيو الثلاثاء 17 يونيو اليابان قرار الفائدة 0.50 % 0.50 % -- ألمانيا مؤشر "زد إي دابليو" لثقة المستثمرين 34.8 نقطة 25.2 نقطة قراءة يونيو منطقة اليورو مؤشر "زد إي دابليو" لثقة المستثمرين 23.5 نقطة 11.6 نقطة قراءة يونيو وكالة الطاقة الدولية التقرير الشهري لسوق النفط -- -- -- الولايات المتحدة مبيعات التجزئة - 0.60 % 0.10 % قراءة مايو – أساس شهري أسعار الواردات - 0.30 % 0.10 % قراءة مايو – أساس شهري الإنتاج الصناعي 0 % 0 % قراءة مايو – أساس شهري الأربعاء 18 يونيو اليابان الميزان التجاري - 380 مليار ين - 410 مليارات ين قراءة مايو المملكة المتحدة التضخم السنوي 3.3 % 3.5 % قراءة مايو مؤشر أسعار المنازل 5.6 % 6.4 % قراءة أبريل – أساس سنوي الصين الاستثمار الأجنبي المباشر -- - 10.9 % أول 5 أشهر من العام – أساس سنوي منطقة اليورو الحساب الجاري -- 50.9 مليار يورو عن شهر أبريل التضخم السنوي 1.9 % 1.9 % قراءة مايو النهائية الولايات المتحدة طلبات إعانة البطالة -- 248 ألفاً بيانات أسبوعية تصاريح البناء 1.43 مليون 1.41 مليون قراءة مايو مخزونات النفط -- - 3.6 مليون برميل بيانات أسبوعية مخزونات الغاز الطبيعي -- 109 مليارات قدم مكعبة بيانات أسبوعية قرار الفائدة 4.5 % 4.5 % -- المؤتمر الصحفي لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -- -- يُعقد بعد اجتماع السياسة النقدية التقرير الفصلي لتوقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -- -- يصدر كل ربع سنوي الخميس 19 يونيو منطقة اليورو اجتماع مجموعة اليورو -- -- اجتماع لتنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول ذات العملة الموحدة المملكة المتحدة قرار الفائدة 4.25 % 4.25 % -- الولايات المتحدة عطلة رسمية -- -- بمناسبة ذكرى التحرر من العبودية الجمعة 20 يونيو اليابان التضخم السنوي الأساسي 3.6 % 3.5 % قراءة مايو الصين سعر الفائدة على القروض لأجل عام في البنوك التجارية 3 % 3 % قرار شهري سعر الفائدة على القروض لأجل 5 أعوام في البنوك التجارية 3.5 % 3.5 % قرار شهري ألمانيا مؤشر أسعار المنتجين - 0.30 % - 0.60 % قراءة مايو – أساس شهري المملكة المتحدة مبيعات التجزئة - 0.50 % 1.2 % قراءة مايو – أساس شهري صافي اقتراض القطاع العام 17.8 مليار جنيه إسترليني 20.2 مليار جنيه إسترليني قراءة مايو منطقة اليورو المعروض النقدي الشامل (M3) 4 % 3.9 % قراءة مايو – أساس سنوي القروض الخاصة 2 % 1.9 % قراءة مايو – أساس سنوي مؤشر ثقة المستهلك - 15 نقطة - 15 نقطة قراءة يونيو الولايات المتحدة مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي - 1.2 نقطة - 4 نقاط قراءة يونيو تقرير السياسة النقدية نصف السنوي -- -- يُقدم للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟
في تحرّك يعكس حجم التحدي داخل "ميتا Meta"، دخل مارك زوكربيرج بنفسه على خط التوظيف، محاولًا استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق، عبر تشكيل فريق من 50 باحثًا. ورغم ضخامة الاستثمارات التي رصدها – بينها صفقة بقيمة 15 مليار دولار مقابل 49% من شركة "Scale AI" – يواجه زوكربيرج عقبة غير متوقعة: المال لم يعد كافيًا. بحسب ما نقلته مجلة Fortune، أجرى زوكربيرج اتصالات مباشرة مع باحثين متخصصين، مقدّمًا عروضًا تبدأ من مليوني دولار سنويًا، وتصل في بعض الحالات إلى أكثر من 10 ملايين دولار نقدًا، ورغم ذلك، رفض العديد منهم الانضمام إلى "ميتا"، مفضلين البقاء في شركات مثل "OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind". الفلسفة أهم من المال؟ لا تقتصر التحديات على الرواتب فقط، فقد أثّرت سلسلة عمليات التسريح الواسعة التي نفذتها "ميتا"، خصوصًا في يناير الماضي حين أقالت نحو 3600 موظف، على صورة الشركة كمكان آمن للعمل. وبحسب تقديرات مطلعين على الصناعة، لا يتجاوز عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي الفائق حول العالم الألف شخص، وهو ما يرفع من وتيرة التنافس عليهم، ويمنحهم حرية رفض العروض الأكثر سخاء، وبحسب ديدي داس، المستثمر في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن بعض هؤلاء الباحثين يملكون بالفعل ثروات تجعل المال غير محفّز كافٍ. في وادي السيليكون، تتجاوز قرارات الانضمام للأبحاث حدود العرض المالي، لتتصل بالفلسفة التي تتبناها كل شركة، فعلى سبيل المثال، تأسست "Anthropic" عام 2021 على يد مجموعة انشقت عن "OpenAI" لأسباب تتعلق بالخلاف حول التوجه الاستراتيجي، فيما اجتذبت شركة "Thinking Machines" الحديثة أكثر من 19 موظفًا سابقًا في "OpenAI" بقيادة ميرا موراتي. ورغم استقطاب بعض الأسماء البارزة، مثل جاك راي من "Google DeepMind" ويوهان شالكويك من "Sesame AI"، إلا أن مستقبل مشروع "الذكاء الفائق" في "ميتا" لا يزال محفوفًا بعقبات تتعلق بالثقة والسمعة وغياب الحافز الإبداعي.