
«الحساسية» تقينا سرطان الرئة
وذلك حسب تقرير «ميرور»، إذ حلل الباحثون بيانات 10 دراسات لـ 3.8 ملايين مشارك، فوجدوا أن المصابين بالإكزيما والتهاب الأنف التحسسي، أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بنسبة تصل 25%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
«تجميل الأطفال» يغير الهرمونات ويهدد بالسرطان
كشف تحقيق أجرته صحيفة «التايمز» عن استخدام متزايد لمنتجات التجميل الخاصة بالبالغين، مثل العطور وطلاء الأظافر ومسمرات البشرة، على الرضع والأطفال، ما يُعرضهم لمخاطر صحية جسيمة منها تغير الهرمونات وخلل بتوازن ميكروبيوم الجلد، ويزيد مخاطر التعرض لمواد مسببة للحساسية أو حتى السرطان، ما يستدعي مراجعة جادة لعادات العناية بالأطفال وتشديد الرقابة على هذه الممارسات. ويحذر الخبراء من أن بشرة الأطفال، التي تتميز بكونها أرق وأكثر امتصاصاً، أكثر تعرضاً لاختراق المواد الكيميائية الضارة، ما قد يؤدي إلى تهيج فوري أو اضطرابات هرمونية طويلة الأمد. وتشير دراسات إلى أن التعرض العرضي لمستحضرات التجميل يؤدي إلى إدخال طفل إلى المستشفى كل ساعتين في الولايات المتحدة. وتحتوي بعض المنتجات المستخدمة على مواد خطرة مثل الفورمالديهايد، والتولوين، وفثالات الديبوتيل، وجميعها مرتبطة بمشاكل تنفسية، واضطرابات في النمو والخصوبة. كما أن مكونات أخرى كالتريكلوسان، والبيسفينول، والبارابين قد تتداخل مع الغدد الصماء أو تُسبب ردود فعل تحسسية.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
فاطمة الطنيجي.. تتحدى المرض وتُقدّم «الكرك» بنكهة إنسانية
قررت الشابة الإماراتية، فاطمة الطنيجي، أن تسلك طريقاً يحمل في طياته بُعداً إنسانياً وطنياً، حيث لم تكن مجرد رائدة أعمال تسعى إلى النجاح التجاري، بل إن قصتها تنبع من تجربة شخصية قاسية مع مرض السرطان، حوّلتها إلى مصدر إلهام، ودفعتها لإطلاق مشروع فريد من نوعه يُجسد الهوية الإماراتية، ويمد يده لدعم من يواجهون المرض ذاته. من منزلها بمنطقة الرمس في إمارة رأس الخيمة، أطلقت فاطمة مشروعها الخاص تحت اسم «الفاء للكرك والسناك» الذي يقدّم مشروب «الكرك» بخلطة مميزة، إلى جانب مجموعة من الوجبات الخفيفة والأكلات الشعبية الإماراتية، وكل ذلك بروح عصرية تواكب تطلعات الشباب وتُحافظ في الوقت ذاته على الأصالة. وولدت فكرة المشروع من رحم معاناة حقيقية، فقد أُصيبت فاطمة بمرض سرطان الدم (اللوكيميا) وهي طفلة، وواجهت مجدداً سرطان الغدة بعد سنوات، وبين العلاج والمواجهة والصبر، نشأت بداخلها رغبة صادقة في تحويل الألم إلى أمل، فكان المشروع صورة من صور هذا الأمل. وقالت فاطمة لـ«الإمارات اليوم»: «أردت أن أقدّم مشروعاً إماراتياً بنكهة محلية ولمسة إنسانية، يجمع بين شغفي بالتراث وعشقي للطبخ، وفي الوقت نفسه، يمد يد العون لمن يمرّون بما مررتُ به». من هنا جاء قرارها أن يكون للمشروع دور مجتمعي ملموس، حيث تخصص 5% من أرباح «الفاء» لدعم مرضى السرطان، والإسهام في تقديم الرعاية اللازمة لهم، في لفتة إنسانية تعبّر عن تعاطف نابع من تجربة شخصية. وأضافت: «يتميّز مشروع (الفاء للكرك والسناك) بتقديم (خلطة كرك) فريدة من نوعها، عملت عليها بنفسي لمدة خمس سنوات، من خلال التجربة والتطوير، حتى وصلت إلى نكهة مميزة وفريدة لا تشبه المتاح في السوق، ممزوجة بها بهارات خاصة ولمسات ونكهات تراثية إماراتية، وأقدم إلى جانب الكرك، أصنافاً من المأكولات الشعبية الإماراتية». وتابعت: «يهدف مشروعي إلى إحياء التراث الغذائي المحلي وتقديمه للأجيال الجديدة بروح معاصرة، من دون أن يفقد هويته»، مشيرة إلى أن «الفاء» يولي اهتماماً كبيراً بجودة المكونات وسرعة الخدمة، ما يسهم في جذب العملاء الذين يتطلعون إلى أجواء تعكس دفء الأصالة الإماراتية. وقالت فاطمة إن حبها للطبخ هواية بدأت منذ طفولتها، حيث تأثرت بوالدتها وتعلّمت منها أسرار المطبخ الإماراتي، ومع مرور الوقت نما الشغف حتى أصبح جزءاً منها. وعلى الرغم من أن المشروع لايزال يُدار من المنزل، وتُنجز من خلاله الطلبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن فاطمة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تشارك بانتظام في الفعاليات الوطنية والمحلية والمسابقات، وتسعى إلى إيصال منتجها إلى أكبر شريحة من المجتمع. وتابعت: «أحلم بأن يتحوّل مشروعي إلى محل متكامل يحمل الطابع التراثي الإماراتي، ويكون بمثابة منصة ثقافية وإنسانية تعبّر عن المطبخ المحلي، وتُسهم في خدمة القضايا التي أؤمن بها، وعلى رأسها دعم المرضى، ونشر الأمل في المجتمع، لأن تجربتي مع السرطان علمتني أن العطاء لا يُؤجل، وكل (كوب كرك) أقدّمه هو رسالة أمل للمرضى».

سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
"شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن الحزن الشديد يهدد حياة الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما. وأضافت "ديلي ميل" أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز. وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: "لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار". وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة "القلب المنكسر". ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.