
نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب
- ويتكوف لـ «حماس»: «ملتزمون بتمديد الهدنة حال استمرت المفاوضات»
- إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور موراغ
- العمليات تُحوّل مناطق في الضفة إلى «مخيمات أشباح»
شهد اللقاء الثاني خلال 24 ساعة في البيت الأبيض، اختلافاً في الرؤى بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وقطاع غزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة «رويترز»، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الأميركي مارس ضغوطات كبيرة، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي ترك المقر الرئاسي الأميركي، من دون بيان صحافي مشترك، واصفة ذلك بأنه «خلافات من دون كاميرات».
وفي حين يتعلق الخلاف الرئيسي المتبقي في محادثات الدوحة غير المباشرة، بموضوع انسحاب جيش الاحتلال من غزة، نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع على التفاصيل أن وفداً من قطر، اجتمع مع مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو، مساء الثلاثاء.
وذكرت مصادر مطلعة، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة «سكاي» البريطانية.
وقال مصدر أميركي «بدأ الضغط الأميركي الليلة (الثلاثاء)، وسيكون شديداً»، وهو ما أكده أيضاً مصدر دبلوماسي آخر.
وأفاد مصدر مطلع، بأن محادثات الاثنين والثلاثاء في البيت الأبيض، والتي استمرت 90 دقيقة، أول من أمس، ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وتطالب الحركة بانسحاب جيش الاحتلال إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، لكن تل أبيب ترفض ذلك، وفق موقع «أكسيوس».
وفي السياق، كشفت مصادر لـ«العربية/الحدث»، أن إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور «موراغ»، يمتد من ساحل غزة حتى منتصف المحور، في إطار إعادة تموضع عسكري محتملة في القطاع.
وبحسب مصدر أمني، فإن المسيّرات ستواصل التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه الجيش، بهدف الرصد والتوثيق المستمر.
وأشار إلى أن سلاح البحرية سيتولى تأمين الجزء الساحلي من المحور، الذي يُتوقع أن يُفتح كممر لعبور السكان من جنوب غزة إلى شمالها.
وليل الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل و«حماس» تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة.
وأفاد مصدر مطلع، بأن ويتكوف، بعث رسالة إلى الحركة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، تضمنت أن وقف النار سيستمر بعد هدنة الـ60 يوماً إذا استمرت المفاوضات، وأن إدارة ترامب ملتزمة بضمان ذلك، وفق «أكسيوس».
وخلال ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، قال للصحافيين أن اللقاء ركز على جهود تحرير الرهائن، مؤكداً عزمه على «القضاء» على القدرات العسكرية والإدارية لحركة «حماس».
وعلى منصة «إكس»، كتب نتنياهو أنه وترامب ناقشا، للمرة الثانية، تبعات «النصر الكبير الذي حققناه على إيران» والخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ البالستية.
كما التقى نتنياهو نائب الرئيس جيه.دي فانس، وزار مبنى الكابيتول.
وأمس، تحدث عما اعتبره «وجه الشبه» بينه وبين ترامب. وقال لقناة «فوكس بيزنس»، «أنا وترامب نؤمن بمبدأ السلام بالقوة. القوة تأتي أولاً ثم السلام».
وأعلن ان هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في توزيع المساعدات خلال الهدنة على الأرجح.
وفي اليوم الـ642 من «حرب الإبادة» على غزة، استشهد 39 فلسطينياً بينهم أطفال، منذ فجر أمس.
«مخيم أشباح»
وفي الضفة الغربية المحتلة، تُجبر العمليات الإسرائيلية وعمليات هدم المنازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم، ما يثير انتقادات دولية واسعة النطاق، ويزيد المخاوف من جهود منظمة لضم المنطقة التي استولت عليها الدولة العبرية في حرب عام 1967.
وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، إن «العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئاً في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في أماكن عدة في المخيمات».
مصدر عسكري إسرائيلي يعترف بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية
| القدس - «الراي» |
اعترف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة «رويترز» وللمرة الأولى، بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية إسرائيلية.وتحدث المصدر مع الوكالة من دون ذكر اسمه، وقال إن عدداً ضئيلاً من المواقع العسكرية «تضرر، لكنها ظلت ناشطة». ورفض الإدلاء بتفاصيل أخرى، كما لم يكشف عن القواعد المتضررة.يأتي ذلك بعد نشر صحيفة «تلغراف» تقريراً ارتكز على بحث أجرته جامعة أورغون في الولايات المتحدة، أكدت سقوط مباشر لصواريخ إيرانية في خمس قواعد عسكرية خلال الحرب، وهي: قاعدة سلاح الجو تل نوف، معسكر غليلوت، معسكر تسيفوريت وقاعدتان أخريان في وسط البلاد.
ونشرت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، القليل مما جرى خلف الكواليس في سياق الإعداد لشن هجوم مفاجئ على إيران. وذكرت أن الهيئة الأمنية «أعدت مخططات عدة تضمن بعضها تدمير طهران، لكنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ. إذ تخوف الأميركيون من النتائج المترتبة على ذلك. وتم في نهاية المطاف تنفيذ مخطط ضرب الرموز السلطوية».
مقتل 62 جندياً إسرائيلياً منذ بداية العام
أكدت صحيفة «هآرتس» مقتل 62 جندياً في غزة منذ بداية العام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يزر أياً من عائلاتهم. من جهتها، أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل عامل إسرائيلي متعاون مع الجيش في شمال القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
'أكسيوس': بوتين ناقش مع ترامب وماكرون تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران
The post 'أكسيوس': بوتين ناقش مع ترامب وماكرون تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
نتنياهو يبلغ ترامب ان تل ابيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد ايران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض أن تل أبيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد إيران إذا استأنفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي، وفقا لوكالة 'رويترز'. وأشارت الصحيفة إلى أن 'ترامب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لن يعارض الخطة الإسرائيلية'.


المصريين في الكويت
منذ 8 ساعات
- المصريين في الكويت
ترامب يكشف عن طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة 'إن بي سي' الأميركية: 'نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100بالمئة. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجرى إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها'. وأوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، الجمعة، أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وتابع أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو 'لن تتخلّى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. Leave a Comment المصدر