logo
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمات "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" في الرسائل الداخلية

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمات "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" في الرسائل الداخلية

روسيا اليوممنذ 15 ساعات

وطبقت الشركة بصمت نظام تصفية على نظام البريد الإلكتروني الداخلي "إكسشينج" يحظر الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات ذات الحمولة السياسية، دون إخطار المرسل أو المستقبل، وفقا لتقرير نشرته "دروبسايت نيوز".
وقال متحدث باسم "مايكروسوفت" لصحيفة "ذا بوست": "إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرا مناسبا. لدينا منصة مخصصة للموظفين الذين اختاروا المشاركة في مناقشة قضايا متنوعة لهذا السبب".
وأضاف المتحدث: "خلال اليومين الماضيين، تم إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات للحد من هذه الرسائل الموجهة إلى أولئك الذين لم يختاروا استقبالها".
وشهدت "مايكروسوفت" في الأشهر الأخيرة احتجاجات نظمتها مجموعة من الموظفين المتعاطفين مع الفلسطينيين. وتطالب مجموعة النشطاء المعروفة باسم "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" الإدارة بقطع العلاقات مع الحكومة والعسكر الإسرائيليين.
يُذكر أن "مايكروسوفت أزور" هي منصة البنية التحتية والحوسبة السحابية التابعة للشركة، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك قوة الحوسبة والتخزين وقواعد البيانات والشبكات والذكاء الاصطناعي والتحليلات.
وكشف تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية عن أن منصة "أزور" استُخدمت من قبل فروع مختلفة من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط لأغراض إدارية، بل أيضا في العمليات القتالية وأنشطة الاستخبارات.
وأشارت وثائق مسربة إلى أن "مايكروسوفت" أبرمت صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لتقديم آلاف الساعات من الدعم الفني خلال الصراع في غزة.
وقال موظفون في "مايكروسوفت" ينتمون إلى مجموعة "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" لـ"دروبسايت نيوز" إنهم لاحظوا نظام التصفية لأول مرة يوم الأربعاء، بعد أيام فقط من تنظيمهم احتجاجًا عطل مؤتمر "بيلد" السنوي للمطورين التابع للشركة.
ووفقا للمجموعة، فإن كلمات مثل "إسرائيل" أو كتابات بديلة مثل "فلسطين" بحرف الأرقام "P4lestine" لا يتم حظرها، مما أثار مخاوف من أن الشركة تقوم بإسكات طرف واحد في النقاش بشكل انتقائي.
وعلى الرغم من الانتقادات، التزمت "مايكروسوفت" بشراكاتها مع إسرائيل. وقال مسؤول كبير لـ"دروبسايت نيوز" دون الكشف عن هويته: "نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة. تخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية لضمان توافقها مع مبادئنا".
وقبل مؤتمر "بيلد" مباشرة، أصدرت "مايكروسوفت" تقريرا داخليا ذكرت فيه أنها لم تجد "أي دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي التابعة لنا، أو أي برامج أخرى، لإلحاق الأذى بالأشخاص". وكان التقرير محاولة لتهدئة التوترات في ظل التدقيق المتزايد واستياء الموظفين.
المصدر: وكالات
أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية أنها لم تجد ما يشير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية خرقت شروط الخدمة أو خالفت مدونة السلوك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي خلال الحرب في قطاع غزة.
ذكرت منظمة "سكاي لاين" الدولية أن شركة "مايكروسوفت" متهمة بالتورط في تقديم دعم تقني مباشر للجيش الإسرائيلي يفيده في جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة أن أكثر من نصف حوادث الاختراقات الإلكترونية تستهدف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين، بما في ذلك أجهزة كبار المدراء التنفيذيين، في حين تعتمد 84% من الشركات والمؤسسات الروسية حاليا على مزيج من أنظمة الحماية المختلفة، بمتوسط ثلاث فئات من الحلول الأمنية، مقارنة بنسبة 76% في عام 2023. ومن بين الحلول الأكثر شيوعا التي تخطط الشركات استخدامها أنظمة EDR (الكشف والاستجابة لنقاط النهاية)، حيث تخطط 75% من الشركات الكبرى لتخصيص ميزانية تزيد عن 5 ملايين روبل لها في عام 2025. وأظهرت الدراسة أن الشركات تتعامل شهريا مع أكثر من 300 حادث أمني متربط بالهجمات السيبرانية، بينها نحو 13 حادثا مرتبطا بهجمات مُستهدفة ومعقدة، ويستغرق التحقيق في الحوادث ومنع الهجمات ما يقارب 12 ساعة، مع زيادة التكلفة والجهد البشري في الشركات الأكبر حجما. الهجمات الأكثر تهديدا: تتصدر هجمات برامج الفدية (الـRansomware) والاعتداءات على سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks) قائمة التهديدات التي تواجهها الشركات، وفقا للدراسات التي أجرتها Positive Technologies ، وتستهدف الهجمات بشكل رئيسي أجهزة الموظفين والخوادم، بينما تُشكّل أجهزة المدراء التنفيذيين 24% من الأهداف. الاتجاهات التكنولوجية والاستثمارات: أفادت الدراسة أن معظم الشركات تستخدم أنظمة EDR عبر بنيتها التحتية بالكامل، مع زيادة الميزانيات المخصصة لهذه الحلول أو ثباتها مقارنة بعام 2024. فيما تعتزم نصف الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 1000 تخصيص أقل من 5 ملايين روبل لهذا الغرض، بينما تخطط 75% من الشركات الكبرى لاستثمار أكثر من 5 ملايين روبل. وفي تعليق على الموضوع، قال يوري بيريزهنوي، مدير تطوير حماية الأجهزة الطرفية في Positive Technologies: "أصبح الأمن المعلوماتي حاجة ملحة مع التحول الرقمي وانتشار العمل عن بُعد، حتى في الشركات الصغيرة والمتوسطة. إهمال إجراءات الحماية يفتح الباب للمتسللين، ما يفسر تركيز الشركات على مواجهة الهجمات المعقدة". ويشير الخبراء في Positive Technologies إلى أن أنظمة الحماية من الفيروسات المدمجة مع منصات EPP (حماية نقاط النهاية) وأنظمة منع التسلل (HIPS) تعتبر من بين أكثر الأنظمة استخداما من قبل الشركات لحماية بياناتها وأجهزتها، بينما تعتمد أكثر من نصف الشركات على أنظمة EDR، التي تُعد الخيار الأبرز للشركات الصغيرة في 2025. وأكدت الدراسة أن 94% من المنظمات راضية عن الحلول الروسية المطورة محليا، تماشيا مع توجهات استبدال الواردات. من جهته، أوضح ألكسندر كوروبكو، رئيس التسويق المنتجي لأمن البنية التحتية في Positive Technologies، أن الشركات تعتمد على "دفاعات متعددة الطبقات" بدلا من حل واحد، مشيرا إلى تطوير حلول متكاملة مثل MaxPatrol EDR المدمج مع تقنيات مكافحة الفيروسات، لتوفير حماية شاملة. يتجدر الإشارة إلى أن Positive Technologies تعتبر من بين الشركات الروسية الرائدة في الامن السيبراني، تواصل تعزيز خبراتها في في هذا المجال بالاعتماد على خبرة تزيد عن عقدين. المصدر: RT انطلقت في العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس فعاليات مهرجان Positive Hack Days الدولي للأمن السيبراني بمشاركة عالمية واسعة.

باريس.. وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يبحثون مؤتمر حل الدولتين
باريس.. وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يبحثون مؤتمر حل الدولتين

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

باريس.. وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يبحثون مؤتمر حل الدولتين

وأكد مصدر دبلوماسي أن الاجتماع سيكون "جلسة عمل" تبدأ في الساعة 15:30، دون أن يعقبها مؤتمر صحفي. ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات المشتركة بين فرنسا والسعودية لرئاسة المؤتمر الدولي الذي يهدف إلى إحياء حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وأعلن بارو في الأسبوع الماضي عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار يتوقع أن يثير توترا في العلاقات الفرنسية-الإسرائيلية. من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن "الاعتراف المتبادل بين الدول يشكل ركيزة أساسية لحل الدولتين"، مضيفا أن "على الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تقوم بذلك، كما يجب على تلك التي لم تعترف بإسرائيل أن تخطو نحو التطبيع". يذكر أن حوالي 150 دولة تعترف حاليا بفلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، بينما يتطلب منحها العضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن. وفي سياق متصل، تشهد المنطقة تحولات دبلوماسية منذ توقيع "اتفاقات إبراهيم" عام 2020 التي مهدت للتطبيع بين إسرائيل وثلاث دول عربية (الإمارات والبحرين والمغرب)، بينما ما تزال دول مثل السعودية وسوريا ولبنان ترفض الانضمام إلى هذه الاتفاقات. وجاء عقد المؤتمر المقبل تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، الذي دعا إلى مفاوضات جادة للسلام في الشرق الأوسط، وكلف فرنسا والسعودية برئاسة هذا المحفل الدولي الرفيع المستوى الذي سيناقش التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. المصدر: Swissinfo صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بأن وعد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية يتعرض لخطر التلاشي. جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التأكيد على أنه لن يحل السلام دون قيام دولة فلسطينية مستقلة. كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن عقبة كبرى أمام تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. أكدت مصر وفرنسا على أهمية حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة

هجوم إلكتروني جديد يعطل أنظمة الدفع الإلكتروني في إسرائيل
هجوم إلكتروني جديد يعطل أنظمة الدفع الإلكتروني في إسرائيل

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

هجوم إلكتروني جديد يعطل أنظمة الدفع الإلكتروني في إسرائيل

وأثر هذا الهجوم على عمليات الدفع في عدد من سلاسل متاجر الأغذية والأزياء والشركات الصغيرة التي تواجه صعوبات في معالجة المعاملات المالية. ووفقا للتقارير الأولية، يعمل الخبراء الأمنيون على احتواء الهجوم واستعادة الخدمات بشكل كامل، فيما لم تعلن أي جهة رسمية عن تحمل المسؤولية عن هذا الاختراق حتى الآن.يشار إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية في أكتوبر 2024، أن تل أبيب تحقق في إمكانية وقوع في هجوم سيبراني عليها بعد تعطل عمليات الدفع ببطاقات الائتمان، حيث وحسب الصحيفة، تعرضت شركة "شفا" (Shva) الإسرائيلية، التي توفر الاتصالات بين مختلف شركات الدفع لمعاملات بطاقات الائتمان، لانقطاعات ومنعت عمليات الدفع.المصدر: وكالات أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، عن تعرض عدة مواقع إلكترونية وإخبارية إسرائيلية، لهجمات سيبرانية قوية ومكثفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store