
ليلة سقوطهم وتعافي الريال.. تسريب وثيقة سرية تكشف تحقيقات الأمريكان مع أكبر 9 بنوك (الاسماء)
ليلة سقوطهم وتعافي الريال.. تسريب وثيقة سرية تكشف تحقيقات الأمريكان مع أكبر 9 بنوك (الاسماء)
الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:46 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
سرب الصحفي البارز، في جنوب اليمن صالح الحنشي، وثيقة سرية ترد بشكل قاطع على المشككين في التعافي "الوهمي" للريال اليمني.
الوثيقة التي نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، تكشف عن جلسات تحقيق مكثفة أجرتها الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض مع عدد من البنوك اليمنية، بما فيها بنوك تجارية وإسلامية كبرى.
الوثيقة المسربة: تحقيقات أمريكية تفضح الشكوك
و كشفت الوثيقة التي سربها الحنشي جدولاً زمنياً مفصلاً لاجتماعات سرية عقدها ممثلو الخزانة الأمريكية مع بنوك يمنية، منها:
- البنك المركزي اليمني.
- بنك التضامن
- بنك الكريمي
- البنك الوطني اليمني
- بنك صبا الإسلامي
- بنك الإصلاح
- بنك الشامل
- بنك القطيبي
- بنك الأمل
الاجتماعات، التي استمرت خلال يومي 28 و29 يوليو الماضي في أحد فنادق الرياض، ضمت فرقاً أمريكية مكونة من 6-7 أعضاء، وتناولت تحقيقات غير مسبوقة حول سياسات الصرف والتدفقات المالية المشبوهة. رسالة واضحة: لا وجود ليد خفية وراء استقرار الريال
في تعليق لاذع، أشار الحنشي إلى أن الوثيقة تنسف ادعاءات المشككين بأن تعافي الريال اليمني مدعوم بإجراءات غير حقيقية، مؤكداً: "للذين يروجون أن الخزانة الأمريكية تقف خلف تراجع أسعار الصرف... هذا الجدول هو الإجابة. التحقيقات كانت صارمة، والبيانات ستُعلن في الوقت المناسب. ما كشفناه مجرد غيض من فيض".
وأضاف بتلميح مثير: "التسريب خفيف... والمزيد قادم. كنا نتحفظ، لكن الحقيقة يجب أن تظهر."
يأتي هذا التسريب في توقيت بالغ الحساسية، وسط تصاعد الجدل حول مصداقية التحسن الأخير في سعر صرف الريال. المراقبون يتوقعون أن تثير الوثيقة ردود فعل عنيفة من البنوك المذكورة، وربما تصريحات رسمية من الحكومة اليمنية أو الخزانة الأمريكية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد.
اخبار وتقارير
الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية.
اخبار وتقارير
مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.
اخبار وتقارير
عم عبدالملك الحوثي يستهدف المنقذ الاقتصادي لسكان صنعاء وملاحقتهم في الشوارع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس
كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي بسام أحمد البرق عن أزمة مالية خانقة تضرب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن المؤسسة النقدية أصبحت عاجزة عن صرف رواتب الموظفين لهذا الشهر، في تطور خطير يعكس الانهيار المتسارع للوضع الاقتصادي. وفي منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، أرجع البرق هذا العجز إلى تراجع كبير في دخل البنك الناتج عن بيع العملات الأجنبية، حيث هبطت الإيرادات إلى النصف، بالتزامن مع امتناع نحو 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات المستحقة إلى خزينة الدولة، ما زاد الطين بلة. وحذر البرق من مغبة الاستمرار في تجاهل المؤشرات الكارثية، مشيرًا إلى أن الوضع يسير نحو أحد خيارين في غاية الخطورة: إما إعلان الإفلاس رسميًا، أو اللجوء إلى طباعة العملة من جديد وفتح الحاويات، وهو ما سيقود حتماً إلى انهيار جديد للعملة المحلية. وفي تعليق مثير للجدل، قال البرق إن "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا"، مضيفًا أن كل ما يُروّج بشأن سعر صرف يبلغ 425 ريالًا ليس سوى "خدعة مكشوفة" تهدف إلى نهب تحويلات المغتربين ومدخرات المواطنين، وفق تعبيره. وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة رواتب متفاقمة، حيث لم يتسلم منتسبو عدد من القطاعات رواتبهم منذ أكثر من شهرين، فيما يدخل من يُطلق عليهم رسميًا صفة "النازحين" – وهم موظفون أُخرجوا قسرًا من مناطقهم– الشهر التاسع من دون أي رواتب، في ظل تجاهل حكومي مريب. ويؤكد مراقبون أن عجز البنك المركزي لا يكشف فقط عن حجم الخلل المالي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، بل يهدد بكارثة إنسانية واقتصادية، في وقت يفتقر فيه المواطنون لأي تطمينات رسمية أو معالجات واقعية تقيهم شر السقوط الحتمي نحو الفقر والجوع.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن ولندن والرياض يُحكمون الخناق على الحـ..وثي.. خطوة مفاجئة تُربك المليشـ.يا في صنعاء!'
قال وزير النقل الأسبق الدكتور بدر باسلمة إن جهوداً دولية وإقليمية مكثفة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بالتعاون الوثيق مع البنك المركزي اليمني في عدن، أسفرت عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات المصرفية الصارمة تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل جماعة الحوثي. وأوضح باسلمة في تصريحات صحفية موسعة أن هذه الإجراءات شملت تشديد الرقابة على آليات تداول العملات الأجنبية، وفرض رقابة صارمة على شبكات الصرافة، وتعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى كبح التحويلات المالية غير المشروعة التي تُستخدم لدعم الجماعات المسلحة، خصوصاً في مناطق سيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن هذه الخطوات أثمرت عن نتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي، تمثلت في تقليص كبير في تداول العملات الأجنبية في السوق الموازية، وتراجع حاد في التحويلات المالية إلى الخارج ومناطق النفوذ الحوثي، ما أسهم في تقليل الضغط على العملة الصعبة، وسحب كميات كبيرة منها من التداول غير الرسمي. وأضاف باسلمة: "لقد أدى هذا التحوّل إلى انخفاض ملحوظ في الطلب على الدولار والريال السعودي، وزيادة ملحوظة في الطلب على العملة المحلية (الريال اليمني)، وهو ما انعكس إيجاباً على استقرار سعر صرفها"، مؤكداً أن سعر صرف الريال السعودي استقر حالياً عند مستوى 425 ريالاً يمنياً، بعد تقلبات حادة شهدها السوق في الفترات السابقة. وأشار الوزير الأسبق إلى أن هذا التحسن في أداء العملة المحلية يُعد إنجازاً مهماً، ناتجاً عن تضافر جهود البنك المركزي في عدن مع الدعم الفني والسياسي من الشركاء الدوليين، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية المترابطة. دعوة لدعم الإجراءات بسياسات اقتصادية شاملة مع الإشادة بالنتائج الأولية، حذر باسلمة من أن هذه الإجراءات، مهما كانت فعّالة، تبقى هشة وقابلة للانكفاء دون دعم حكومي شامل. وقال: "رغم أهمية الخطوات التي اتخذها البنك المركزي في عدن، فإن استمرارها ونجاحها على المدى الطويل يتطلب تبني الحكومة لسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية العميقة والشاملة". وشدد على أن استقرار العملة المحلية لا يمكن أن يُبنى فقط على إجراءات نقدية صارمة، بل يحتاج إلى سياسات اقتصادية متكاملة تشمل زيادة الإيرادات العامة، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين كفاءة إدارة المال العام، وتعزيز الشفافية والمساءلة. كما دعا باسلمة إلى تحسين العلاقة بين الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، مؤكداً أن التعاون المؤسسي واللامركزي يُعد عاملاً حاسماً في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. كما شدد على أهمية إدماج القطاع الخاص في عملية التنمية، باعتباره شريكاً استراتيجياً في توليد الدخل، وخلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي. الحكومة مطالبة بالتحرك العاجل وأكد أن "الحكومة مطالبة الآن باتخاذ خطوات عاجلة وجريئة لدعم ما تحقق من نجاحات، وإلا فإن الضغوط الاقتصادية قد تعود بقوة، مما يهدد استقرار السوق المالي، ويُربك جهود البنك المركزي". وأضاف: "الإصلاحات الاقتصادية ليست خياراً، بل ضرورة حتمية لضمان استدامة الاستقرار المالي، وبناء اقتصاد وطني قوي وقادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية". ختاماً، دعا باسلمة جميع الأطراف المعنية، داخلياً وخارجياً، إلى التكاتف من أجل دعم الاقتصاد اليمني، مشيراً إلى أن أي تراجع في الجهد التشاركي قد يُفقد الثقة التي بُنيت بصعوبة، ويُعيد عقارب الأزمة الاقتصادية إلى الوراء، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
القيادة العسكرية الجنوبية تطمئن على جاهزية القوات في محاور شبوة
شبوة – نفذت القيادة العسكرية الجنوبية زيارة ميدانية إلى عدد من المحاور والقطاعات القتالية في محافظة شبوة، للاطلاع على مستوى الجاهزية والانضباط العملياتي لوحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في المنطقة. وخلال الزيارة، أشادت القيادات العسكرية بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجنود والضباط، وبالاستعداد القتالي والجاهزية الدائمة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، مثمّنة الجهود المبذولة في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة. كما شددت القيادة على أهمية رفع اليقظة الأمنية والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية، لمواجهة أي تهديدات محتملة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الجنوبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لمتابعة أوضاع القوات في الميدان، والتأكد من توافر الإمكانيات والدعم اللازم لضمان الجاهزية الكاملة لكافة المحاور الدفاعية في شبوة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X