
ماسك يصف القانون «الكبير والجميل» لترامب بمشروع «استعباد الديون»
وكان ماسك من أبرز المنتقدين لحزمة الإنفاق والضرائب التي دفع بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث أعاد نشر تغريدة للسيناتور الجمهوري راند بول، انتقد فيها مشروع القانون باعتباره يُعمّق عجز الميزانية الأميركية، ويُكرّس نمطًا من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأمد".
وقد صوّت مجلس النواب الأميركي على تمرير المشروع بفارق بسيط، ليُحال بعد ذلك إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه.
يشمل مشروع "القانون الكبير الجميل" تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، إلى جانب زيادات في الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برامج الرعاية الصحية مثل "ميديكيد"، فضلًا عن تقليص الدعم الحكومي للطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى خفض الحوافز المتعلقة بالمركبات الكهربائية.
ويُعد هذا البند الأخير مثار قلق كبير بالنسبة لماسك، نظرًا لاعتماد شركاته — خاصة تسلا — على هذه الحوافز في دعم مبيعاتها وتنمية القطاع.
وأشار مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي إلى أن المشروع قد يُضيف ما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد القادم، الذي يبلغ حاليًا نحو 36.2 تريليون دولار. في المقابل، وصف البيت الأبيض هذه التقديرات بأنها "منحازة"، ورفض نتائجها، وفقا لـ" CNBC".
وفي سياق متصل، نشر ترامب منشورًا مثيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: "ألغيتُ دعمه للمركبات الكهربائية التي لم يكن يرغب بها أحد سواه، وكان يعرف أنني سأفعل ذلك منذ أشهر.. فقد فقد أعصابه!"
هذا الخلاف يعكس تصاعد التوتر بين كبار الممولين التقنيين وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة. كما يشير إلى أن دعم الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية قد يواجه تراجعًا في حال تم تفعيل هذه السياسات، ما قد يُؤثر على السوق العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 20 دقائق
- صدى الالكترونية
اعتراض طائرة مدنية اخترقت منطقة حظر جوي أثناء وجود ترامب
اعترضت مقاتلة أمريكية من طراز F-16 طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور مؤقتًا فوق نادي الغولف في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع، وذلك يوم السبت 5 يوليو 2025، في تمام الساعة 2:40 مساءً بالتوقيت الشرقي. وأفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) أن الطائرة العسكرية استخدمت مناورة تحذيرية تُعرف باسم 'headbutt' – وهي اقتراب مباشر ومرئي من الطائرة المخالفة – لإجبارها على الاستجابة، قبل أن تتم مرافقتها لخارج المنطقة المحظورة بسلام. وتُعد هذه الحادثة خامس اختراق من نوعه لنفس المجال الجوي في ذات اليوم، ما دفع NORAD إلى إطلاق تحذير صارم للطيارين المدنيين بضرورة مراجعة إشعارات الطيران (NOTAM) الصادرة عن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) قبل أي رحلة، مؤكدة: 'لا أعذار'. الواقعة ليست الأولى من نوعها؛ ففي مارس الماضي، اضطرت مقاتلات من طراز F-16 لإطلاق شعلات تحذيرية قرب طائرة مدنية انتهكت الحظر الجوي فوق منتجع مار-آ-لاغو أثناء وجود ترامب هناك، ضمن الإجراءات الأمنية المعتمدة لحماية الشخصيات البارزة.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
سويسرا تفتح سفارتها في طهران بعد أسبوعين من الإغلاق
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران، والتي تمثل المصالح الأميركية في إيران، بعد إغلاقها لمدة أسبوعين، بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الاتحادية في بيان: "عادت السفيرة نادين أوليفييري لوزانو وفريق عمل صغير إلى طهران، السبت، برا عبر أذربيجان"، مؤكدةً أن "السفارة ستستأنف أعمالها تدريجيا". وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو (حزيران) وسط الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو (حزيران)، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة بعد 9 أيام، حيث هاجمت قواتها 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو (حزيران). وفي 23 يونيو (حزيران)، شنت طهران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وأكدت السلطات الأميركية عدم وقوع إصابات أو أضرار كبيرة. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاحقاً، توصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق وقف إطلاق نار كامل، دخل حيز التنفيذ في 23 يونيو (حزيران).


الشرق للأعمال
منذ 21 دقائق
- الشرق للأعمال
مع نهاية مهلة رسوم ترمب.. هل تستفيق الأسواق من الدوامة؟
بعد ثلاثة أشهر من عدم اليقين بسبب قرارات دونالد ترمب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية، يقترب الاقتصاد العالمي من الحصول على مزيد من الوضوح، إذ يحل يوم الأربعاء الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي لإبرام اتفاقات تجارية. في ذلك اليوم، تنتهي مهلة التسعين يوماً التي علق خلالها ترمب ما وصفها بالرسوم "المتبادلة"، ما يمهد الطريق أمام فرض سياسات حمائية يَعتقد أنها ستُقلص العجز التجاري الأميركي وتُحيي قطاع التصنيع. فرض رسوم جمركية أحادية الجانب سيمثل انقلاباً على نظام تجاري شجّع لعقود من الزمن على خفض الحواجز التجارية وفق قواعد تشرف منظمة التجارة العالمية على إنفاذها. إنعاش الخزينة العامة الرئيس الأميركي لا يكسر القواعد القديمة للتحالفات التجارية فحسب، فالرسوم الجمركية التي يفرضها ستُسهم أيضاً في إنعاش خزائن وزارة الخزانة، في وقتٍ يشعر المستثمرون فيه بالقلق إزاء استدامة الدين العام، لاسيما بعد إقرار الكونغرس لجزء كبير من أجندة ترمب الاقتصادية ضمن حزمة إنفاق وتخفيضات ضريبية بقيمة 3.4 تريليون دولار. "ستبدأ الأموال في التدفق إلى الولايات المتحدة في الأول من أغسطس"، على حد قول ترمب مشيراً إلى التاريخ الذي أعلنه لبدء فرض بعض التعريفات الجمركية الجديدة. ومع دخول الأيام الأخيرة قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو، يسابق المفاوضون الزمن للتوصل إلى اتفاقات تجارية. التجارة ركيزة أساسية وصف وزير الخزانة سكوت بيسينت التجارة بأنها واحدة من ثلاث ركائز رئيسية لأجندة ترمب، إلى جانب خفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، وهي ركائز تهدف إلى إطلاق عنان الاستثمارات وتحفيز نمو الوظائف والابتكار. حتى الآن، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً، فوتيرة التوظيف قوية والتضخم تحت السيطرة. إلا أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يزال حذراً حيال آثار الرسوم الجمركية، رغم الضغوط التي يمارسها ترمب لخفض أسعار الفائدة، ويرغب الانتظار لتقييم تأثيرها على الناتج المحلي خلال الأشهر القليلة المقبلة. مساعي ترمب خلال ولايته الثانية لإعادة تشكيل السياسة التجارية للولايات المتحدة تغذي أيضاً حالة عدم اليقين التي تواجهها الأسواق ومديرو سلاسل التوريد في الشركات، الذين يحاولون التنبؤ بتأثير ذلك على الإنتاج والمخزونات والتوظيف والتضخم والطلب الاستهلاكي. هذا النوع من التخطيط الروتيني صعب بحد ذاته، ويزداد تعقيداً في ظل عوامل مثل التعريفات الجمركية التي تمضي قدماً اليوم وربما تختفي غداً. ما تقوله "بلومبرغ إيكونوميكس": "سيسعى ترمب على الأرجح إلى تصعيد تهديداته للشركاء التجاريين خلال الأيام المقبلة لزيادة الضغط عليهم كما فعل مع اليابان" آدم فارار ومايفا كزن عُرف عن ترمب قوله إن "الرسوم الجمركية" هي كلمته المفضلة. إلا أن التداعيات الاقتصادية قد تفاجئ الرئيس الذي يصر – مخطئاً – على أن الشركاء التجاريين هم من يدفعون الرسوم التي يفرضها. في حقيقة الأمر، يقع العبء غالباً على كاهل المستوردين الأميركيين، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تقلص هوامش الأرباح، مع تقييمهم لخيار إما زيادة الأسعار على المستهلكين، أو طلب خصومات من الموردين الأجانب، أو المزج بين الاثنين. وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، إذا تمت زيادة الرسوم المتبادلة إلى المستويات التي يجرى التهديد بها في التاسع من يوليو، فقد يقفز متوسط الجمارك على جميع الواردات الأميركية إلى نحو 20%، مقارنةً مع نحو 3% قبل تنصيب ترمب في يناير، ما يضيف المزيد من المخاطر على آفاق الاقتصاد الأميركي. ومن أبرز الأحداث المرتقبة أيضاً في الأسبوع المقبل، نشر أحدث محضر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي، واحتمال خفض أسعار الفائدة في أستراليا، وإعلان أرقام النمو الاقتصادي في دول من الصين إلى المملكة المتحدة. كما تنعقد قمة "بريكس" بدءاً من اليوم الأحد. الولايات المتحدة تخففت الأجندة الاقتصادية الأميركية بشكل ملحوظ بعد صدور تقرير الوظائف لشهر يونيو، الذي يخفف الضغوط فيما يبدو عن كاهل الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه في وقت لاحق من الشهر. وتجاوز نمو الوظائف التوقعات بفعل قفزة غير معتادة للتوظيف في قطاع التعليم الحكومي، بينما انخفض معدل البطالة. سيحلل الاقتصاديون يوم الأربعاء محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يونيو، بحثاً عن مؤشرات على ما إذا كان المسؤولون باتوا أقرب إلى خفض أسعار الفائدة. وسيكون رئيسا الاحتياطي الفيدرالي الإقليميان ألبرتو موساليم وماري دالي من بين المتحدثين المرشحين للحديث عن الاقتصاد في اليوم التالي. يُتوقع أن تُظهر بيانات البطالة الأسبوعية، المقرر صدورها يوم الخميس، استمرار تحفظ أرباب العمل بشأن تقليص مستويات التوظيف. وفي الوقت ذاته، من شأن إعلان عدد مرتفع لطلبات إعانة البطالة المستمرة أن يشير إلى أن الباحثين عن العمل يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على وظائف جديدة.