
وزير الدفاع من البلمند: نعزي ونستنكر مجزرة كنيسة مار الياس
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر للوزير منسى تضامنه، وأمل أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان، مشددًا على 'دور الحكومة بالتعاون مع سائر المؤسسات الدستورية للنهوض بالوطن ومواجهة التحديات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
منسى في عيد الجيش: تنفيذ القرار الأممي 1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب
صدر عن وزير الدفاع الوطني ميشال منسى البيان: 'في الأول من آب عيد الجيش الوطني اللبناني، أتوجه الى أفراد القوات المسلّحة الشرعية قيادةً وضباطًا ورتباءً وجنودًا، بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل، لتضحياتهم وشجاعتهم ومناقبيتهم والتزامهم. لصونهم العلم والذود عن الأرض وحفظ السيادة وبذل الدماء وتقديم الأرواح دفاعًا عن لبنان وشعبه وفرادته وإرثه وتاريخه ووحدته الوطنية. ثمانون عامًا من عمر المؤسسة العسكرية والجيش يكبر ولا يشيخ، يعمّر ولا يدمّر، يشرق ولا يغيب، ينتصر ولا ينكسر. أبطاله منتصرون وشهداؤه خالدون واللبنانيون بسلاحه الشرعي متمسكون ولبندقيته وحدها يأمنون. ثمانون عامًا وأنتم إكليل الغار على جبين الوطن، أنتم الدرع والصخرة وحجر الزاوية في بنيان الوطن وكيان لبنان. كنتم دائمًا جنودًا مؤمنين ميامين، لا يروّعكم عدو ولا يخيفكم تهديد ولا يثنيكم وعيد. ولأن وطننا ما برح منذ مئات ومئات السنين يعيش على خط الزلازل ونشوء أمم وزوال ممالك ودول، فهو اليوم، كما قدره دومًا، في قلب الخطر وعين العاصفة وأحلك ظرف وأدق منعطف. إن تنفيذ القرار الأممي 1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب كمنطلق الى كل الأراضي اللبنانية وتعزيز مصداقية الدولة اللبنانية بواسطة قواها الشرعية وأنتم في مقدمتها ورأس حربتها. العيون شاخصة اليكم والآمال معلّقة عليكم والقلوب تنبض بمحبتكم. إن تضحياتكم أكبر من أن تقابل بمردود مادي أو مساعدة إجتماعية ودماؤكم أعلى من المراتب وأغلى من المكاسب. نعاهدكم بالعمل على تأمين ما تستحقون من إستقرار مادي ومعيشي وحياة لائقة كريمة جديرة بعطائكم في سبيل لبنان. كونوا، كما كنتم دائمًا، العين الساهرة على لبنان، دافعوا عن الارض والشعب والكيان، تمسكوا بتقاليد النخوة والشرف والشجاعة التي تعلمتموها في الجيش واتكلوا على الله في تأدية واجبكم الوطني النبيل وثقوا أن شعبكم يحبكم ولا يرضى عنكم بديل. عشتم وعاش الجيش اللبناني وعاش لبنان.


المدى
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
حملة تمهيد إعلامية وخطط لنشر قوات خاصة على الحدود.. هل انضمّ الشرع إلى حملة الضغوط على المقاومة؟
كتبت 'الأخبار': منذ الهجوم الدامي على كنيسة مار الياس في دمشق في 22 الشهر الماضي، تسري شائعات في لبنان حول الوضع الأمني ربطاً بسوريا، سواء عن تحضيرات مزعومة للقيام بأعمال عسكرية على الحدود وتخريب أمني في الداخل، أو عن تحرّك لخلايا 'داعش' وانفلاش جديد للتنظيم. إلا أن الجزء الأكبر من المُتداول يفتقر إلى أساس متين، ولا سيما ما رُوّج له عن انتشار مقاتلين أجانب على الحدود أو تسلّل عناصر عبر طرابلس. وهذا ما نفاه بيان للجيش اللبناني أمس، ويُتوقّع أن توضحه الخميس المقبل جولة تفقّدية على الحدود لوزير الدفاع ميشال منسّى مع عدد من الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنيّة. وفق مصادر سورية مطّلعة، فإنّ التطوّر في العلاقات الأميركية – السورية يجري على قاعدة تثبيت الالتزام الأميركي مع حكم احمد الشرع مقابل انضمامه إلى الحرب على الإرهاب، سواء ضد الفصائل الفلسطينية أو حزب الله أو 'داعش'، من جهة، والمضي قدماً في المفاوضات والتقارب مع الإسرائيليين من جهة ثانية. في هذا السياق، سُجّلت مؤشّرات سياسةٍ سوريّة جديدة تجاه لبنان، في ما يظهر أنه جزء من عملية تحضير للأجواء لما قد يشكّل منعطفاً كبيراً، خصوصاً أن الملف اللبناني، بشقّه المتعلّق بسلاح المقاومة، أو الترتيبات الخاصة بالحدود، أو الوضع الداخلي، كل ذلك بات لصيقاً بالملف السوري، وليس من قبيل الصدفة أن يقرّر البيت الأبيض تكليف المبعوث إلى سوريا بمتابعة ملف لبنان. كانت بداية التحريض من بوابة الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، والتي لعب الوزير الأسبق معين المرعبي، طوال المدة الماضية، دوراً كبيراً في تحريض السوريين على تحويلها إلى عنوان رئيسي، إلى جانب هيئة علماء الشمال وقيادات إسلامية تعتبر أن معالجة ملف الموقوفين السوريين، يمكن أن يترافق مع إطلاق سراح عشرات أو المئات من الإسلاميين الموقوفين أو المحكومين في السجون على خلفية نشاط إرهابي. إلا أن ورقة الموقوفين والتهديد بإقفال الحدود، التي أُشهرت عشية زيارة محتملة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت، عبر التسريب المتعمّد ثم النفي، ليست، وفق مصادر سورية مطّلعة، سوى قنبلة دخانية يراد منها تهيئة الأجواء لدور سوري في الضغوط الإقليمية والدولية على المقاومة لتسليم سلاحها. وهو دور منسّق مع السعوديين والأميركيين، فيما سُجّل عدم ارتياح تركي لهذه الوجهة. وبالعودة إلى ملف الحدود، تقول المصادر السورية إنّ الشرع أقدم على نشر عناصر القوات الخاصّة التابعة لـ'هيئة تحرير الشام'، والمعروفة باسم 'العصائب الحمراء'، على الحدود مع لبنان، وهي المرة الثانية التي يجري فيها تحريك هؤلاء العناصر بعد جولة المناوشات مع العشائر مقابل الهرمل في شباط الماضي. وبينما يجري الحديث في دمشق عن أن هذا الانتشار أتى ضمن سياسة منسّقة للمساهمة في الضغوط على حزب الله، لا يزال من غير الواضح إذا ما كان الشرع يقوم بهذه التحرّكات كمناورة وضغط إعلامي وسياسي لكسب ودّ السعوديين والأميركيين، أم أن هناك بالفعل قراراً جدّياً في دمشق بالمشاركة والتورّط في أعمال عسكرية أو أمنية.


المدى
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
وزير الدفاع من البلمند: نعزي ونستنكر مجزرة كنيسة مار الياس
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في البلمند وزير الدفاع الوطني ميشال منسى الذي قدم للبطريرك التعازي بشهداء المجزرة التي وقعت في كنيسة مار الياس – دويلعة، معربًا عن استنكاره الشديد لهذا العمل المروع. بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر للوزير منسى تضامنه، وأمل أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان، مشددًا على 'دور الحكومة بالتعاون مع سائر المؤسسات الدستورية للنهوض بالوطن ومواجهة التحديات'.