logo
باريس تندد «بتهديدات» ضد مدير عام وكالة الطاقة الذرية

باريس تندد «بتهديدات» ضد مدير عام وكالة الطاقة الذرية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

نددت الحكومة الفرنسية، الاثنين، بما وصفتها بأنها «تهديدات» موجهة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، ودعت إيران مجدداً إلى ضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من جروسي لزيارة المواقع النووية الإيرانية.
كما أعربت برلين الأحد، عن دعمها غروسي، معتبرة أن «تهديدات» إيران له «تثير قلقاً بالغاً»، و«يجب أن تتوقف».
واتهمت طهران غروسي بـ«خيانة التزاماته» لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وصوّت المشرعون الإيرانيون هذا الأسبوع على تعليق التعاون مع الوكالة.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر منصة «إكس»: «أشيد بالمدير العام رافايل غروسي وفريقه لجهودهم ومهنيتهم الدؤوبة. إن التهديدات الموجهة إليهم من داخل إيران مقلقة للغاية ويجب أن تتوقف»، بدون أن يخوض في تفاصيل أخرى.
وأضاف: «أدعو السلطات الإيرانية إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضمان سلامة موظفيها».
واعتبر عراقجي الجمعة أن «إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات لا معنى له، وربما ينطوي على نية خبيثة».
وتعتبر طهران أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 12 يونيو/ حزيران الماضي، والذي اتهم إيران بتجاهل التزاماتها النووية، كان «ذريعة» للحرب التي شنتها إسرائيل في اليوم التالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البيتزا».. والأزمات الدولية
«البيتزا».. والأزمات الدولية

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

«البيتزا».. والأزمات الدولية

عندما تفكر في الأزمات الدولية، قد تتخيل فوراً غرف العمليات المحصنة، وأجهزة الاتصالات المتقدمة، وخرائط العالم المنتشرة على جدران مكاتب القادة السياسيين والعسكريين. لكن، ماذا لو أخبرتك أن هناك مؤشراً آخر، غير متوقع إطلاقاً، يمكن أن يخبرك أن شيئاً ما يحدث خلف الكواليس؟ شيء قد يبدو بسيطاً وطريفاً مثل طلبات البيتزا؟ ربما لم تسمع من قبل عن «مؤشر البيتزا»، لكن في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبالتحديد قرب مبنى البنتاغون، أصبحت حركة الطلبات الخارجية من وجبات البيتزا مؤخراً شيئاً أكبر من مجرد وجبة طعام ليلية. لقد تحوّلت إلى ظاهرة سياسية لافتة، يتوقف عندها الصحفيون والمحللون بفضولٍ جاد. تعود قصة هذا المؤشر إلى حقبة الحرب الباردة، تلك الفترة التي كان العالم فيها منقسماً بين معسكرين. حينها، لاحظ بعض المراقبين، ومن بينهم بعض الأجانب، أن موظفي المؤسسات الأمريكية الحيوية يميلون إلى طلب كميات أكبر من البيتزا في الساعات التي تسبق أحداثاً أو قرارات دولية حاسمة. وهكذا، ومن دون سابق إنذار، تحوّلت وجبة البيتزا من طبق سريع إلى مؤشر غير رسمي، يمكن أن ينبه إلى تحركات كبرى مقبلة. قد تبدو القصة خيالية قليلاً، لكن الواقع يؤكد أن مثل هذه المؤشرات غير التقليدية موجودة حقاً في كواليس السياسة العالمية، فلنعدْ قليلاً إلى ليلة الثاني عشر من يونيو/ حزيران الجاري، حين رُصدت زيادة ملحوظة في طلبات البيتزا المتوجهة نحو محيط البنتاغون. هذا الحدث الذي قد يمر بشكل عابر في الأيام العادية اكتسب أهمية خاصة هذه المرة، إذ تزامن مع إعلان إسرائيل عن عملية عسكرية كبيرة استهدفت منشآت داخل إيران، ما أثار نقاشاً وتحليلات واسعة في الإعلام الأمريكي حول العلاقة بين تلك الطلبات الغذائية العادية وبين القرارات السياسية والعسكرية الحساسة. في تفاصيل تلك الليلة، أظهرت خرائط جوجل نشاطاً مكثفاً وغير اعتيادي في منطقة أرلينغتون القريبة من البنتاغون. وتحديداً نحو الساعة السابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لاحظ المراقبون أن هناك ازدياداً كبيراً في حركة توصيل طلبات البيتزا من المطاعم القريبة نحو مبنى وزارة الدفاع الأمريكية. وبينما سارع مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية إلى إصدار بيانات رسمية تنفي أي علاقة أو تورط للولايات المتحدة في الضربات التي استهدفت إيران، إلا أن حالة الاستنفار التي عكستها زيادة الطلب على البيتزا خلقت جدلاً واسعاً بين المحللين والصحفيين وحتى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبالطبع، فإن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت بشكل واضح أنها لم تكن جزءاً من هذه العمليات، وأن الأمر كله مجرد صدفة، مشيرةً إلى توفر خيارات طعام متعددة داخل مقرها. مع ذلك، يبقى هذا الارتباط الغريب شيئاً مثيراً للاهتمامات وللتكهنات الصحفية والتحليلية حول العالم. ليست هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها ارتفاع طلبات البيتزا بأزمة دولية. في أغسطس/ آب من العام 1990، سجلت واشنطن رقماً قياسياً في عدد طلبات البيتزا التي وصلت إلى مقرات حكومية أمريكية، قبل ساعات قليلة من غزو العراق للكويت. منذ ذلك التاريخ، بات هذا المؤشر يتكرر بين حين وآخر، وكأنه يذكرنا باستمرار بأن التفاصيل الصغيرة قد تعكس أحداثاً أكبر بكثير مما نظن. في هذا السياق، يقول الدكتور جوزيف ناي، الأستاذ بجامعة هارفارد وأحد أبرز المفكرين في السياسة الدولية: «في كثير من الأحيان، تكشف التفاصيل الصغيرة التي لا نلتفت إليها عادةً جوانب مهمة من الصورة الأكبر للأحداث السياسية». كما يؤكد الكاتب والصحفي الأمريكي توماس فريدمان: «قد تكون أبسط الأشياء في حياتنا اليومية أحياناً هي المؤشرات الأكثر صدقاً على ما يجري في كواليس السياسة العالمية». العالم اليوم يعيش مرحلة من التوتر الجيوسياسي المتصاعد، من أوكرانيا إلى آسيا، ومن الشرق الأوسط إلى أمريكا اللاتينية، لا تمر لحظة دون حدث مهم. ومع هذه الأجواء، باتت أعين المراقبين تبحث عن أي إشارة قد تنبئ بما يحدث في الغرف المغلقة. قد لا تكون البيتزا أفضل مؤشر علمي موثوق، لكنها بلا شك مؤشر طريف يضيف لمسة من التشويق على المشهد السياسي الدولي. لذا، ربما يكون من الحكمة أن نعيد النظر في نوعية المؤشرات التي نوليها اهتمامنا عند متابعة الأحداث الدولية. فالعالم اليوم أصبح أكثر ترابطاً وتداخلاً من أي وقت مضى، والسياسة الدولية لم تعدْ تقتصر على المؤتمرات الصحفية والتصريحات الرسمية وحدها، بل باتت تتطلب منا أن نقرأ ما بين السطور، وأن ننتبه إلى تفاصيل صغيرة قد تبدو للوهلة الأولى عابرة أو اعتيادية. وبالتالي، ربما في المرة القادمة التي تسمع فيها عن تغير في عادات طلب الطعام أو ارتفاع مفاجئ في استهلاك البيتزا أو القهوة في بعض العواصم الدولية المهمة مثل واشنطن وبكين وموسكو أو لندن وباريس أو حتى روما، قد يكون من الجيد متابعة الأخبار بهدوء وانفتاح وتفاؤل. فمثل هذه التفاصيل قد تكون مجرد انعكاسٍ لجهود حثيثة ونشاط إيجابي يهدف إلى مواجهة تحديات دولية أو تحقيق إنجازات مهمة في مجال التعاون الدبلوماسي والعلاقات بين الدول.

مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران
مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران

وقال عبد العاطي ضمن تصريحات لقناة "أون" المصرية إن هذه المبادرة تعد خطوة جيدة، وتزيل أحد المعيقات التي كانت تقف أمام تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران. وأوضح الوزير المصري أن "العلاقات بين مصر وإيران تشهد تحركات إيجابية على المستويات الثنائية والإقليمية". وتابع عبد العاطي: "نرحب بتغيير إيران تسمية شارع قاتل الرئيس السادات، ونأمل أن يؤدي الزخم المتراكم في مسار العلاقة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة". وأوضح أن "بلاده تدشن آلية للمشاورات مع إيران على مستوى دون وزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية". وتشهد العلاقات المصرية–الإيرانية في الفترة الأخيرة زخما متراكما، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة أكثر من مرة، والتقى مسؤولين مصريين رفيعي المستوى على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وفي منتصف يونيو الماضي، قررت السلطات الإيرانية تغيير اسم شارع " خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى "حسن نصر الله". وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن تغيير مجلس مدينة طهران لاسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية. ويؤكد موقع "إيران إنترناشيونال"، أن تسمية أحد شوارع طهران باسم خالد الإسلامبولي المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، عام 1981. كان من العوائق الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية الإيرانية.

بين الإنكار الأميركي والانفتاح الإيراني.. ماذا بعد الضربات؟
بين الإنكار الأميركي والانفتاح الإيراني.. ماذا بعد الضربات؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بين الإنكار الأميركي والانفتاح الإيراني.. ماذا بعد الضربات؟

في المقابل، فتحت إيران باب العودة إلى طاولة المفاوضات ولكن بشروط صارمة، على رأسها وقف أي ضربات عسكرية مستقبلية. وفي ظل هذا المشهد المشحون، تبرز تساؤلات مصيرية: هل تقترب واشنطن وطهران من مفاوضات حقيقية؟ أم أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا جديدًا تحت غطاء هدنة تكتيكية؟ الضربات الأمريكية... نفي العروض وتصعيد في النبرة في تصريح واضح، نفى الرئيس ترامب وجود أي اتصالات مباشرة أو عروض تفاوضية مقدّمة لإيران بعد الضربات الأخيرة. وأكد أن الولايات المتحدة "حيّدت تمامًا" منشآت نووية رئيسية في إيران، وهو ما فجر جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والاستخباراتية الأمريكية، بعد تقارير متضاربة تحدثت عن محدودية تأثير تلك الضربات. ومع ذلك، كشف مسؤول أمريكي بارز أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف أبلغ أعضاء الكونغرس بأن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني تلقى "انتكاسة هائلة ستستغرق سنوات للتعافي منها". وأضاف أن غالبية اليورانيوم المخصب ربما لا تزال مدفونة تحت أنقاض منشآت أصفهان وفوردو. لكن في تناقض لافت، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة من شركة "ماكسار تكنولوجيز" أنشطة إصلاح مستمرة داخل مجمع فوردو النووي، ما يعكس قدرة إيران على امتصاص الصدمة وإعادة تأهيل منشآتها بسرعة. وعلى الضفة المقابلة، حاولت طهران قلب الطاولة سياسيًا لا عسكريًا، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للعودة إلى المفاوضات، بشرط واضح يتمثل في "استبعاد فكرة أي ضربات أمريكية جديدة". وأوضح أن وسطاء نقلوا لإيران رغبة واشنطن في استئناف المحادثات، ما يعكس وجود تحرك دبلوماسي خفي رغم التصريحات المتشددة. إيران، التي كانت قد روّجت داخليًا للنصر بعد استهداف قاعدة أمريكية في العديد، وجدت نفسها بين خيارين: الاستمرار في الخطاب التعبوي، أو استثمار الضربات في سياق تفاوضي يعيدها إلى المشهد الدولي بقوة. بين الردع والتغيير من الداخل في مقابلة مع برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، قدّم توم حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق الأوسطي للديمقراطية، تحليلاً حادًّا لما يراه تحولاً استراتيجيًا في التعاطي الأمريكي مع إيران. قال حرب إن الرسالة الأمريكية "مباشرة إلى المرشد الأعلى"، وإن ترامب يتعمد التصعيد لإجبار طهران على التفاوض من موقع الهزيمة، وليس الندية. وأكد حرب أن المرشد الإيراني لا يزال يستخدم خطاب "الموت لأمريكا وإسرائيل"، ما يضع حواجز أمام أي مسار تفاوضي جدي. وتابع: "ترامب وضع الأمور في نصابها، وألغى فكرة أي مبادرة حوار، ما لم يعترف المرشد بخسارته ويبدأ من موقع الانكسار". واحدة من النقاط المثيرة في تحليل حرب، كانت إشارته إلى "احتمالات تحركات داخلية" في إيران، في ظل ما وصفه بـ"خسارة منظومة الدفاع الجوي" وانكشاف الداخل أمام الضربات. وتحدث عن وجود تواصل بين شخصيات معارضة مثل رضا بهلوي وقيادات عسكرية داخل الجيش الإيراني، مما قد يؤسس لانشقاقات محتملة أو حتى محاولة انقلاب. وربط حرب بين هشاشة الرد الإيراني على الضربات الجوية المتكررة و"الخوف من ضرب الباسيج"، الجهاز الأمني المرتبط بقمع الداخل. فبحسبه، تردد النظام في استخدام الباسيج ضد الشعب خوفًا من أن تتحول الضربات الخارجية إلى شرارة ثورة داخلية. تقاطع استخباراتي... ومهام متعددة الجنسيات يرى حرب أن الضربات التي اخترقت العمق الإيراني على مدى 12 يومًا لم تكن فقط نجاحًا عسكريًا، بل أيضًا استخباراتيًا متعدد الجنسيات. وأشار إلى أن دولًا عدة - لم يسمّها - شاركت في جهود التنسيق والتخطيط، مما يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على منع إيران من استعادة قدراتها النووية. كما شدد على أن الخيارات المطروحة أمام إيران اليوم محصورة: إما القبول بتغيير سلوكها النووي والسياسي، أو مواجهة سيناريو "تغيير النظام من الداخل"، وهو ما قد يكون مدعومًا بشكل غير مباشر من قوى غربية. موقف الدول العربية: بين الرهان والتوجّس في قراءته لمواقف الدول العربية، لفت توم حرب إلى أن غالبية الدول في المنطقة لم تعد تحتمل "سياسات التشدد" الإيرانية، وبدأت تتجه بوضوح نحو مشروع النهضة الاقتصادية والتكنولوجية، ما يجعلها على استعداد لدعم أي تحرك يردع إيران عن تخصيب اليورانيوم أو زعزعة الاستقرار الإقليمي. وحذّر حرب من فقدان الثقة العربية بالولايات المتحدة في حال لم يكن هنالك التزام أمريكي طويل الأمد، داعيًا إلى نموذج استقرار شبيه بما جرى في اليابان وكوريا الجنوبية بعد الحرب العالمية الثانية. سيناريوهات مقبلة: التفاوض أم تغيير النظام؟ يرى حرب أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين طهران وواشنطن. فإن قبلت إيران بالتفاوض بشروط جديدة، قد يُعاد فتح القنوات الدبلوماسية، لكن في حال استمرت بالمراوغة، فإن السيناريو المرجّح هو "التحول نحو إسقاط النظام من الداخل"، بدعم شعبي واسع يقدره حرب بأكثر من 70% من الإيرانيين. ويشير إلى أن "المسألة لم تعد مسألة تخصيب فقط، بل تتعلق أيضًا بتصدير الثورة الإيرانية، وتوسيع نفوذ طهران عبر أذرعها المسلحة، وهو ما ترفضه واشنطن والعواصم العربية والإقليمية". مفترق حاسم ومشهد مفخخ في ظل التصريحات المتضاربة، والمواقف المتباينة بين واشنطن وطهران، يظل مسار التفاوض محفوفًا بالمخاطر، لا سيما أن كل طرف يسعى إلى فرض شروطه من موقع القوة. وبينما تلوّح إيران بشروط التفاوض، ترفع واشنطن سقف المطالب والردع، ما يجعل طاولة المفاوضات المقبلة - إن عُقدت - ساحةً مفخخة بألغام الماضي والحاضر. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، تبقى الحقيقة الأهم أن الشرق الأوسط قد دخل مرحلة جديدة من الصراع، يتداخل فيها العسكري بالدبلوماسي، وتُرسم معادلاتها بأدق الحسابات السياسية والاستخباراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store