
ديمون: استقلالية الفيدرالي أمر بالغ الأهمية
وأوضح "ديمون" للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف حسبما نقلت "رويترز" أن استقلالية الفيدرالي ليست بالغة الأهمية لرئيس البنك الحالي "جيروم باول" فقط بل لرئيسه المقبل أيضًا، كما أعرب عن احترامه لـ "باول".
وأشار "ديمون" إلى تصريح سابق للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأنه لن يحاول إقالة "باول".
وذلك وسط تصاعد الضغوط السياسية والانتقادات التي يواجهها "باول" من قبل إدارة "ترامب"، إلى جانب التهديد القانوني الحالي بسبب مزاعم سوء إدارته لمشروع تجديد مقر البنك المركزي، ما أثار مخاوف بشأن احتمالية إقالته من منصبه قبل انتهاء ولايته الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن وزير الخزانة سكوت بيسنت من بين الخيارات المطروحة لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. تعتبر هذه التصريحات أوضح إشارة على أن ترمب يبحث فعلياً عن خيارات لاستبدال باول، بعدما تصاعد الخلاف بين الطرفين على خلفية إبقاء الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، على الرغم من المطالبات المستمرة من ترمب لخفضها. كان وزير الخزانة ألمح إلى أن باول ينبغي أن يتنحى عن عضويته في مجلس البنك المركزي عند انتهاء ولايته كرئيس في مايو 2026. وقال بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" يوم الثلاثاء: "من التقاليد أن يتنحى رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن منصبه كعضو في مجلس المحافظين". وأضاف: "هناك الكثير من الحديث عن احتمال وجود رئيس ظل للفيدرالي يثير البلبلة قبل تعيين خليفة له. ويمكنني القول إن بقاء رئيس سابق للفيدرالي في المجلس سيكون مربكاً جداً للأسواق". باول يعقد عملية خلافته تنتهي ولاية باول كعضو في مجلس محافظي الفيدرالي خلال يناير 2028، مما يعني أنه يمكنه نظرياً البقاء والمشاركة في صنع السياسات النقدية حتى بعد انتهاء رئاسته في مايو المقبل. لكن باول رفض مراراً الإجابة عن سؤال ما إذا كان سيبقى في المجلس، وهو ما عقد عملية اتخاذ القرار بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاريه الذين يخططون لاختيار خليفة في قيادة الفيدرالي العام المقبل. وأضاف بيسنت أن "هناك عملية رسمية بدأت بالفعل" لاختيار المرشح القادم لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى وجود "عدد كبير من المرشحين الجيدين داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي". وعند سؤاله عما إذا كان ترمب قد طلب منه شخصياً تولي المنصب، قال بيسنت: "أنا جزء من عملية اتخاذ القرار"، مضيفاً أن "القرار في نهاية المطاف يعود إلى الرئيس ترمب، وسيتخذ الخطوة بالوتيرة التي يراها مناسبة". شروط ترمب في رئيس الفيدرالي الجديد أوضح ترمب مراراً أنه يريد لخليفة باول أن يكون من المؤيدين لخفض أسعار الفائدة، ووجّه انتقادات متكررة لرئيس الفيدرالي الحالي بسبب تمسكه بمستوى الفائدة الحالي، رغم قيامه بخفضها العام الماضي. من جانبهم، أعرب صناع السياسة النقدية في البنك المركزي عن قلقهم من أن تؤدي الزيادات الجمركية التي أقرها ترمب إلى دفع التضخم للارتفاع، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل استئناف خفض الفائدة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تقارير: قراصنة صينيون اخترقوا شبكة الحرس الوطني الأميركي لمدة عام
كشفت مذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، يونيو الماضي، أن مجموعة تجسس إلكتروني صينية متقدمة تُعرف باسم "طوفان الملح" (Salt Typhoon) اخترقت على نحو واسع شبكة الحرس الوطني التابع للجيش في إحدى الولايات الأميركية، وذلك خلال الفترة الممتدة من مارس حتى ديسمبر 2024. وبحسب ما نقلته شبكة NBC News، استندت المذكرة إلى نتائج توصل إليها البنتاجون، الذي أكد أن القراصنة، الذين يقفون وراء واحدة من أوسع حملات التجسس الإلكتروني ضد الولايات المتحدة حتى الآن، ربما تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالقوات العسكرية أو أجهزة إنفاذ القانون، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد مدى البيانات التي تم اختراقها. وتم الحصول على الوثيقة من قِبل منظمة الشفافية الأمنية الوطنية "Property of the People" عبر طلب قانون حرية المعلومات، ولم توضح المذكرة اسم الولاية المتضررة من الهجوم. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على التقرير، في حين أكد متحدث باسم مكتب الحرس الوطني وقوع الاختراق، لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل الهجوم أو الاستجابة له، مكتفياً بالقول إن "هذا الهجوم لم يمنع الحرس الوطني من تنفيذ مهامه على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولاية، وأن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد نطاق التسلل بالكامل". من جانبها، لم تنكر السفارة الصينية في واشنطن تنفيذ الهجوم، لكنها قالت إن الولايات المتحدة "لم تقدم أدلة قاطعة وموثوقة تثبت أن مجموعة "طوفان الملح" مرتبطة بالحكومة الصينية"، وأضاف المتحدث باسم السفارة: "الهجمات السيبرانية تهديد مشترك تواجهه جميع الدول، بما في ذلك الصين". وتعرف "طوفان الملح" بقدرتها على التسلل من منظمة إلى أخرى، ما يجعلها واحدة من أكثر المجموعات خطورة ضمن عمليات التجسس الإلكتروني الصينية واسعة النطاق. الحرس الوطني الأميركي ففي العام الماضي، توصلت السلطات الأميركية إلى أن المجموعة اخترقت ما لا يقل عن 8 من أكبر شركات الإنترنت والاتصالات في البلاد، من بينها AT&T وVerizon، واستخدمت هذا الوصول للتجسس على حملات المرشحين الرئاسيين آنذاك، كامالا هاريس ودونالد ترمب، إلى جانب مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ حينها، تشاك شومر. ويخضع الحرس الوطني لسلطة مزدوجة، إذ يتبع وزارة الدفاع الأميركية على المستوى الفيدرالي، لكنه أيضا يعمل تحت إشراف حكومات الولايات، ما قد يكون أتاح للمخترقين الوصول إلى شبكات مؤسسات محلية أخرى، بما في ذلك أجهزة إنفاذ القانون. وبحسب تقرير وزارة الأمن الداخلي، فإن الاختراق "ربما زود بكين ببيانات يمكن أن تسهل عمليات قرصنة إضافية تستهدف وحدات الحرس الوطني في ولايات أخرى، أو حتى شركاء الأمن السيبراني على مستوى الولايات". ولفتت المذكرة إلى أن الحرس الوطني في 14 ولاية أميركية يتعاون مع ما يُعرف بـ"مراكز الدمج الاستخباراتي"، ما يزيد من مخاطر امتداد الاختراق. وأفاد التقرير بأن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى خرائط تحدد المواقع الجغرافية داخل الولاية المستهدفة، بالإضافة إلى مخططات الشبكات الداخلية، ومعلومات شخصية لأفراد الخدمة. مجموعة "طوفان الملح" وفي تطور ذي صلة، فرضت وزارة الخزانة الأميركية في يناير الماضي عقوبات على شركة صينية في إقليم سيتشوان، بدعوى مساعدتها وزارة أمن الدولة الصينية في تنفيذ عمليات مجموعة "طوفان الملح". ويُعرف عن المجموعة قدرتها على البقاء داخل الأنظمة لفترات طويلة دون اكتشافها، ففي حالة شركة AT&T ، أعلنت الشركة في ديسمبر الماضي أنها لم تعد تتأثر بالهجوم، بينما قالت شركة Verizon في يناير إنها "احتوت" الاختراق، دون أن تؤكد ما إذا كانت تخلصت بالكامل من تهديد المجموعة. وذكرت شركة Cisco في تقرير أن قراصنة "'طوفان الملح"، ظلوا في إحدى البيئات المخترقة، لمدة وصلت إلى ثلاث سنوات. يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد المخاوف الأميركية من تنامي القدرات السيبرانية الصينية، واستهدافها للبنى التحتية الحيوية، وقطاعات الأمن، والدفاع داخل الولايات المتحدة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب: سنبعث رسائل بخصوص الرسوم الجمركية للدول الأصغر قريبا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريبا، مضيفا أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلا "يزيد قليلا على 10 بالمئة" على تلك الدول. وقال ترامب للصحفيين بعد عودته من فعالية في مدينة بيتسبرج إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريبا. وتابع "سنبعث رسالة قريبا، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلا واحدا للرسوم الجمركية عليها جميعا... ربما يزيد قليلا على 10 بالمئة".