السبب الحقيقي للانتفاخ.. 5 عادات يومية تدمر عملية الهضم بصمت
الانتفاخ شعور مزعج يعاني منه الكثيرون، وينتج عن تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، وبينما توجد عوامل عديدة قد تؤدي إلى هذه الحالة، مثل سوء الهضم والنظام الغذائي والتوتر، هناك أيضا عادات يومية شائعة قد تسبب مشكلات في الهضم وتجعلك تشعر بالانتفاخ بشكل متكرر.
وقد يصاحب انتفاخ البطن تورم وألم شديد في هذه المنطقة وعادة ما يزول بعد فترة، ولكن بالنسبة للبعض قد تتكرر هذه المشكلة.
العادات اليومية التي يجب الانتباه لها، وفق ما كشف موقع "تايمز ناو نيوز".
شرب الماء البارد مع الطعام
تبطئ درجة الحرارة الباردة عملية الهضم وتسبب الشعور بعدم الراحة أو الانتفاخ.
كما أن الماء المثلج يبطئ النار الهضمية المعروفة باسم أجني، مما يضعف نشاط الإنزيم، مما يؤدي إلى الهضم غير المكتمل.
تناول الفاكهة بعد العشاء
تناول أي نوع فاكهة بعد العشاء قد يسبب الانتفاخ، ويرجع ذلك لأنها غنية بالألياف، مما يبطئ إفراغ المعدة، خاصة عند تناولها بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات.
وقد يؤدي ذلك إلى بقاء الفاكهة في المعدة لفترة أطول وتخمرها وتكوين الغازات، لذا يفضل تناولها في الصباح.
تأخير الذهاب للتبرز
تأخير عملية التبرز قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ، كما إن حبس البراز في القولون يطيل فترة بقائه، مما يتيح للبكتيريا وقتا أطول لتخميره.
وتنتج عملية التخمير هذه غازات، مما يسهم في الانتفاخ واضطرابات البطن.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب تراكم البراز تمدد الأمعاء، مما يفاقم الشعور بالامتلاء والانتفاخ ويسبب اضطراب في حركة الأمعاء وسوء الحالة المزاجية وتهيج البشرة.
النوم مباشرة بعد الأكل
قد يسبب عسر الهضم والانتفاخ، ويحدث ذلك لأن الوضع المستقيم يساعد الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي بينما يعيق الاستلقاء هذه العملية.
ويسبب هذا الانتفاخ زيادة في حموضة المعدة والغثيان والإغماء.
تناول الطعام أمام التلفزيون
إذا كنت تتناول طعامك أمام التلفزيون فمن المرجح أن تشعر بعدم الراحة والانتفاخ، وذلك لأن هذه الطريقة تجعلك تأكل بسرعة أكبر وتبتلع المزيد من الهواء، مما يسبب عسر الهضم والانتفاخ.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الانشغال بالتلفزيون أثناء الأكل يصعب عليك التعرف على إشارات الشبع من جسمك، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وما يتبعه من انتفاخ.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
علامة "غريبة" ظهرت على شابة كشفت إصابتها بسرطان العظام- لن تتوقعها
كتبت-شيماء مرسي في واقعة مأساوية، أصيبت شابة بريطانية تبلغ من العمر 11 عاما بسرطان نادر، بعد أن اكتشف والداها أن "آلام النمو" التي كانت تعاني منها مؤشر على مرض خبيث. وشخصت إصابة إيزابيل فيلا بورم عظمي غضروفي، وهو نوع من سرطان العظام، بعد أن اشتكت من ألم مزمن في الساق، وفقا لموقع "تايمز ناو نيوز". في وقت سابق، اشتبه الأب في أن إيزابيل تعاني إما من آلام النمو وهي حالة شائعة وحميدة تسبب ألم متكرر لدى الأطفال عادة في الساقين، وتزول من تلقاء نفسها أو إصابة رياضية ناجمة عن التمارين الرياضية. ولكن بعد أن عانت من العرج كشف الطبيب الذي أجرى لها أشعة سينية وفحوصات دقيقة أخرى عن إصابتها بالسرطان. وتواجه إيزابيل الآن قرارا طبيا صعبا وهو إما بتر ساقها، أو محاولة إنقاذها من خلال طعوم عظمية أو غرسات معدنية. لقد كان علاجها السابق شاقا ومرهقا للغاية، ولم يترك لها سوى أنبوب تغذية للحصول على الغذاء، إلى جانب تجميد مبايضها كإجراء وقائي لحماية فرصها في الإنجاب مستقبلًا. ما هو الورم العظمي الغضروفي ؟ هو ورم حميد يتطور خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة ويعد نمو غير طبيعي يتشكل على سطح العظم، وغالبا ما يصيب الأطفال. كما إن هذه الحالة تبدأ في نهايات العظام الطويلة، حيث ينمو عظم جديد خلال الطفولة، يسمى "صفيحة النمو" وهي قرص من أنسجة الغضروف النامية التي تتصلب في النهاية لتتحول إلى عظم. وفي المراحل المتأخرة، قد يسبب الورم العظمي الغضروفي نموا غير طبيعي للعظام لدى الأطفال، وقد يؤثر هذا على مظهرهم فقط، ولكنه قد يعيق حركتهم أو يسبب لهم انزعاج في بعض الأحيان. كما أن وجود أورام عظمية غضروفية متعددة يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى حوالي 5%. سبب الورم العظمي الغضروفي معظم الحالات عبارة عن ورم عظمي غضروفي واحد غير معروف سببه ولا ينتج عن إصابة، بل هو اضطراب في نمو العظام. وعند وجود أورام عظمية غضروفية متعددة، عادة ما تكون حالة وراثية ناتجة عن طفرة جينية، ولكن قد يحدث أيضا بشكل عشوائي في حوالي ثلث الحالات لأسباب غير معروفة. علامات الورم العظمي الغضروفي كتلة صغيرة صلبة على إحدى العظام الشعور بالألم خدر أو وخز في مكان معين إذا كان الورم يضغط على أحد الأعصاب مشكلات الدورة الدموية في أحد الأطراف إذا كان الورم يعيق أحد الأوعية الدموية. في الحالات الأكثر شدة، قد تؤثر الأورام العظمية الغضروفية المتعددة على النمو الطبيعي للعظام لدى الأطفال. اقرأ أيضا:
مصراوي
منذ 13 ساعات
- مصراوي
دراسة: ارتفاع معدلات الوفاة بسبب أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة
- د ب أ كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة ارتفاع معدلات الوفاة بسبب أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة في الولايات المتحدة بواقع ثلاثة أمثال منذ عام 1999، ويقول الباحثون إن أعلى معدلات الوفاة، كانت لدى النساء وكبار السن ومن ينحدرون من أصول أفريقية وأبناء السكان الأصليين وسكان المناطق الريفية. وتشير بيانات المركز الامريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن السمنة تزيد مخاطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان تمثل نحو 40% من حالات الإصابة بالسرطان التي يتم تشخيصها كل عام في الولايات المتحدة. السرطان وتشير البيانات إلى أن أنواع السرطان التي تتزايد احتمالات الإصابة بها بسبب السمنة هي سرطان الثدي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث وسرطان القولون والشرج، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرحم، وسرطان المرارة، وسرطان المعدة وسرطان الكلى، وسرطان الكبد، وسرطان المبايض، وسرطان الغدة الدرقية والأورام السحائية في المخ، والأورام النقوية المتعددة في النخاع، وسرطان المريء. واستخدم الفريق البحثي من المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريدان جيرسي شور الأمريكية بيانات تخص أكثر من 33 ألف حالة وفاة بسبب أمراض سرطان مرتبطة بالسمنة خلال الفترة من 1999 حتى 2020. وتوصلت الدراسة إلى تزايد معدلات الوفاة من أقل من أربع حالات إلى أكثر من 13 حالة وفاة لكل مليون نسمة، وأكد فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه النتائج تسلط الضوء على "ضرورة وضع استراتيجيات موجهة في مجال الصحة العامة مثل الفحص المبكر وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر تأثراً بهذه المشكلة".
مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
تجنبها فورا.. طبيب يحذر من 3 أطعمة ومشروبات شائعة تهدد الدماغ
كتب – سيد متولي الحفاظ على صحة دماغك أمرٌ بالغ الأهمية للصحة العامة. ولكن هل تعلم أن بعض الأطعمة الشائعة التي تتناولها قد تُلحق الضرر بدماغك سرًا؟ تحدث الدكتور رافيش سونكارا، جراح الأعصاب الهندي المعتمد والمقيم في حيدر أباد، عن ثلاثة أطعمة يتجنبها تمامًا نظرًا لتأثيراتها الضارة على صحة الدماغ. الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة إذا كنت تستمتع بتناول الأطعمة المقلية أو الوجبات الخفيفة المعلبة، فقد ترغب في إعادة التفكير، أكد الدكتور سونكارا أن الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة تضر بالدماغ، يمكن إدراج هذه الدهون على أنها "زيوت مهدرجة جزئيًا" على ملصقات المكونات، بحسب تايمز أوف إنديا. من رقائق البطاطس إلى المعجنات، توجد الدهون المتحولة في معظم مأكولاتك، قال الطبيب في مقطع فيديو نُشر على إنستجرام: "هذا يُسبب التهابًا كبيرًا في الدماغ ويؤدي إلى العديد من المشاكل على المدى الطويل". لتقليل استهلاك الدهون المتحولة، اختر الأطعمة الكاملة غير المصنعة، كما أن مراجعة ملصقات التغذية بعناية قد تُفيد، ولكن حاول تناول الطعام "الطبيعي"، كما أن الطهي باستخدام زيوت صحية، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، يُقلل من التعرض للدهون المتحولة. المشروبات السكرية هل سمعتَ يومًا بالسعرات الحرارية الفارغة؟ المشروبات السكرية مثال واضح على ذلك، فهي مليئة بالمواد الكيميائية الضارة بصحتك، قد يؤدي تناول المشروبات الغنية بالسكر إلى السمنة وداء السكري والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى. أشار جراح الأعصاب الآن إلى تأثيره على الدماغ، وقال: "يؤدي ارتفاع السكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، خاصةً في صورة سوائل، ويؤدي ذلك إلى ارتفاعات حادة، ما يؤدي إلى إرهاق الدماغ مع مرور الوقت، وقد يؤدي هذا، على المدى الطويل، إلى انكماش الدماغ". لطالما وجدت الدراسات صلة بين الإفراط في تناول السكر وانخفاض حجم الدماغ، وخاصةً في المناطق المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرارات، كما أن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم قد يؤثر على وضوح الرؤية، يمكنك استبدال المشروبات السكرية بالماء أو شاي الأعشاب أو البدائل غير المحلاة. الأطعمة فائقة المعالجة جميع تلك المشروبات السكرية، والوجبات الخفيفة المعبأة، والحلويات، والآيس كريم، والخبز المعبأ، واللحوم المصنعة، والمنتجات الجاهزة للتسخين، تُلحق الضرر بصحتك. ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بمشاكل الأمعاء، ويشير جراح الأعصاب إلى أن هذا يؤدي أيضًا إلى اختلال في محور الأمعاء والدماغ. يمكن أن تؤدي الأمعاء غير الصحية إلى التهاب واختلال في وظيفة النواقل العصبية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب والتدهور المعرفي، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون، التي تُعزز صحة الميكروبيوم وتدعم الصحة المعرفية.
