
وزير الري يوجه محافظ الدقهلية بتطهير المساقي والترع لضمان وصول المياه للمزارعين
حيث تم تفقد ( الحاله الانشائية لفم ترعة المنصوريه بميت غمر ـ والحالة الانشائية لكوبري ترعة البزراري بقرية كفر عوض بأجا - حالة ترعة بحر طناح وترعة ميت سويد وترعة الزوات بمركز بني عبيد ودكرنس - حالة ترعة بحر ابو الأخضر بمنية النصر - حالة ترعة البحر الصغير بالمنزله) .
وأكد " المحافظ " أن هناك تعاونا مشتركا وبناء مع وزارة الري في تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم المواطنين والعمل علي جميع المشاكل وإزالة المعوقات التي تواجه المواطنين والمزارعين.
وطالب اللواء " مرزوق " بإعداد تصور ومقترح بالتعاون بين وزارة الري ووزارة النقل لحل المشكلة المرورية لميزانية ميت فارس من خلال تغطية أجزاء من الترع أو إنشاء كباري لرفع المعاناة عن المواطنين.
وثمن " محافظ الدقهلية" جهود وزير الري في تذليل كافة العقبات المتعلقه بالمشروعات التي تنفذها المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم للمحافظة .
ومن جانبه أكد " وزير الري " على تقديم كافة أوجه الدعم لمحافظة الدقهلية وتذليل جميع المعوقات التي تواجه التي تقوم بتنفيذها والعمل علي حل جميع مشاكل المواطنين المتعلقه بالري داخل المحافظة.
وطالب الدكتور هاني سويلم من اللواء طارق مرزوق إصدار توجيهاته لمديرية الزراعة، بتطهير المساقي الخاصة من خلال التنسيق مع المزارعين لضمان وصول مياه الري، إلى جميع الأراضي الواقعة علي المساقي الخاصه ، مشيراً إلى أن هذه المساقي لا تتبع وزارة الري وليست مدرجة ضمن أعمال تطهيرات الترع التابعه للوزارة .
جاء ذلك بحضور المهندس كمال القلماوي وكيل وزارة الري بالدقهلية ، وعدد من قيادات الوزارة ، ومحمد الدسوقي رئيس مركز ومدينة أجا ، وهاني أحمد رئيس مركز ومدينة بني عبيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 39 دقائق
- اليوم السابع
إغلاق عدد من المقار الانتخابية بالخارج مع استمرار عملية التصويت في انتخابات الشيوخ
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن عددًا من المقار الانتخابية بالخارج أغلقت أبوابها بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025، وذلك وفقًا للهيئة الوطنية للانتخابات. وأوضحت عجيزة، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، أن الهيئة أعلنت عن إغلاق 55 مقرًا انتخابيًا حتى الآن، من بينها مقار في تركيا ومدغشقر وإثيوبيا وكينيا وروسيا وتنزانيا،. بينما من المقرر أن تُغلق باقي المقار تباعًا وفق التوقيت المحلي لكل دولة، مضيفة أن اللجنة الانتخابية بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة ستكون آخر اللجان التي تُغلق أبوابها في هذا الاستحقاق الانتخابي. وأشارت المراسلة إلى أن معظم الدول شهدت إقبالًا ملحوظًا من الجاليات المصرية المقيمة بالخارج، وسط تنظيم محكم وتيسيرات قدّمتها البعثات الدبلوماسية بالتعاون مع السلطات المحلية في كل دولة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.


اليوم السابع
منذ 40 دقائق
- اليوم السابع
خطاب بلا بوصلة.. أزمة الخطاب الحمساوي تجاه مصر
تتجدد الحاجة في قلب الأحداث الملتهبة بالمنطقة إلى إعمال البصيرة ووزن المواقف بميزان الحكمة والحقائق، ولعل من أخطر ما يواجهه الوعي العربي اليوم، هو ما تمارسه بعض الأطراف، وفي مقدمتها حركة حماس، من توظيف منحرف للقضية الفلسطينية، عبر مسارات خطابية وتحركات ميدانية تتسم بعدم النزاهة، ومناهضة للثوابت القومية، وتهدد وحدة الصف العربي وتشوه المواقف الأصيلة لبلدان دعمت فلسطين منذ نشأتها، وعلى رأسها مصر. وقد دأبت حماس منذ سنوات على استخدام خطاب مزدوج؛ يتحدث عن المقاومة في الإعلام، ويمارس التنسيق والمقايضات في الكواليس، وقد كشفت الحرب الأخيرة وما تبعها من زعزعة المشهد الغزي عن وجهٍ جديد لحماس أقل ما يقال عنه إنه انتهازي، وبدلًا من أن تعترف بفشل استراتيجيتها الأمنية والسياسية في حماية غزة وأهلها من الدمار والحرب والإبادة والتجويع وشبح التهجير وتصفية القضية، لجأت إلى تصدير الأزمة للخارج، وتوجيه أصابع الاتهام إلى دول الجوار، متجاهلةً مسؤولياتها الفعلية في تعريض الشعب الفلسطيني لكارثة إنسانية وسياسية. ومن بين هذه الممارسات، ما قامت به حماس بشكل مباشر أو عبر أذرعها الإعلامية والإلكترونية من تحريضٍ على مصر، وطرح دعوات متكررة لتنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم التقاعس أو التواطؤ في مشهد يراد به قلب الحقائق وتشويه المواقف النبيلة، ولا يمكن قراءة الدعوة إلى التظاهر أمام السفارات المصرية إلا في إطار خيانة للوعي والقضية، فالدولة المصرية كانت ولا تزال العمق الاستراتيجي الأهم للقضية الفلسطينية، وهي التي فتحت معابرها لمئات الجرحى، وقدمت قوافل المساعدات عبر الهلال الأحمر واستقبلت الوفود الدبلوماسية لرأب الصدع وشاركت في كل مسار من مسارات المصالحة الفلسطينية علي كافة الأصعدة. فهل جزاء الإحسان إلا النكران؟ وهل من الوطنية أن يتم تأليب الجماهير العربية في الخارج ضد الدولة الوحيدة التي لم تساوم على ثوابت القضية؟ أليس هذا نوعًا من الخيانة للأمانة التاريخية والسياسية التي وضعت بين يدي من يتحدثون باسم المقاومة؟ والأخطر من ذلك أن هذه الدعوات لا تخدم إلا طرفًا واحدًا الكيان الصهيوني فمن شأنها أن تبرئ الاحتلال من مسؤوليته المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وتلقي اللوم على مصر في عملية تضليل ممنهجة تقلب الضحية إلى متهم. فمنذ عام 1948 لم تتخل مصر عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وقد دفعت من دماء أبنائها ثمنًا لذلك سواء في الحروب المباشرة أو في جهود الوساطة والدعم، ويكفي أن نراجع مواقف القيادة المصرية خلال السنوات الأخيرة لندرك حجم ما قدم، دون ضجيج أو دعاية، فعندما أحجمت دول كبرى عن تقديم المعونات، كانت مصر تعبر بقوافل المساعدات، وتبني المستشفيات الميدانية، وتستضيف المصابين والنازحين، وتخصص الموارد المالية والبشرية لتيسير الدعم، وعندما انقسم الفلسطينيون على أنفسهم، كانت مصر هي الدولة الوحيدة التي رعت جولات المصالحة بين فتح وحماس، رغم إدراكها أن حماس تسهم في تأزيم المشهد لا حله. وتقود مصر أكثر الخطابات اتزانًا وصلابة في المحافل الدولية من الناحية الدبلوماسية، رافضة المساس بالثوابت داعمة للحق العربي، مدافعة عن المقدسات وملتزمة بعدم التفريط في القدس أو الحقوق الفلسطينية، وما يحدث اليوم يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن حماس لم تعد فصيلًا فلسطينيًا مقاومًا بقدر ما أصبحت ذراعًا إقليمية تخدم أجندة جماعة الإخوان وأطرافًا أخري تتلاعب بالقضية وفقًا لمصالحها ومساوماتها، فالتحالف العضوي بين حماس والإخوان معروف، وخطاب الحركة لا يخرج عن ثوب الجماعة من حيث التأليب على الدولة الوطنية وتصدير الفوضى وتشويه المؤسسات وافتعال الأكاذيب. ويعد ارتباط حماس بأجندات خارجية متعددة خيانة لشعبها، ويضعها في موقع عدائي من أغلب الدول العربية لاسيما الخليج ومصر، فقد بات واضحًا أن المقاومة بالنسبة لحماس مجرد أداة ضغط ومزايدة، يعاد تنشيطها عندما تخدم سياقات التفاوض أو الظهور الإعلامي، بينما يتم قمع كل صوت داخل غزة يطالب بالمحاسبة أو وقف نزيف الدم، وأخطر ما في سلوك حماس، ليس فقط تشويه مواقف مصر أو استغلال الجماهير العربية، ولكن الاخطر تقويضها البطيء والفعلي للقضية الفلسطينية نفسها، عبر تحويلها من قضية تحرر وطني عادلة إلى ملف عبثي، ولقد أضاعت حماس فرصة تاريخية لبناء تجربة سياسية راشدة في غزة، وبدلًا من النهوض بها كنموذج مقاوم حولتها إلى ساحة مغلقة تدار بالقبضة الأمنية، وبالتالي لم يعد الفلسطيني يؤمن بأن حماس تمثله، ولا العربي يرى فيها أملاً للقضية، وغدت عبئًا يقتات على دماء الأبرياء ويبرر الانقسام ويشعل العداوات، ثم يلوم الجميع سواه. ونؤكد أنه آن الأوان لأن نتسلح بالوعي ولا ننخدع بالشعارات الزائفة ولا نستجيب لتحريض مغرض، فالمواقف تقاس بالمبادئ والمقاومة الحقيقية تبنى على وحدة الصف ومصر، رغم كل الضغوط ومحاولات التشويه، ستبقى الرقم الأصعب في معادلة الإقليم، عصية على الابتزاز لا تنحني أمام التشويه، ولا تتنازل عن التزامها التاريخي تجاه فلسطين، لذا فدعوات حماس المشبوهة للتظاهر ضدها، لن تفلح إلا في كشف وجهها الحقيقي وفضح أجندتها وتعريتها أمام الجماهير الواعية التي ما زالت تؤمن أن فلسطين لا تتحرر إلا بوحدة الصف، وصدق النية، وشرف الفعل والمقصد. ــــــــ


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
متحدث الخارجية: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، إن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية». وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم. وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.