
دراسة: الرياضة أكثر فاعلية من الأدوية في علاج الأرق
وأفاد باحثو الجامعة، في دراستهم التي نُشرت بدورية «BMJ Evidence-Based Medicine»، أن هذه التمارين يمكن أن تشكل بديلاً فعالاً وآمناً للعقاقير المنومة التي قد تُسبب آثاراً جانبية، أو تؤدي إلى الاعتماد عليها فترات طويلة المدى.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 57 تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 4 آلاف شخص يعانون من الأرق، وقارنت بين 16 نوعاً من التدخلات غير الدوائية، مثل اليوغا، والتاي تشي، والمشي، والركض، إضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي، لتحديد أيها أكثر فاعلية في تحسين جودة النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تمارين تاي تشي، وهي نوع من التمارين الصينية تجمع بين التنفس العميق والحركات البطيئة، كانت الأكثر فاعلية في تحسين جودة النوم، وتقليل أعراض الأرق، متفوقة على التمارين الأخرى وحتى على بعض الأدوية المستخدمة عادة لعلاج اضطرابات النوم، إذ ذكر المشاركون الذين مارسوا تاي تشي أنهم احتاجوا إلى وقت أقل للنوم بمقدار 25 دقيقة، وزادت مدة نومهم بنحو 50 دقيقة، واستيقظوا خلال الليل بوتيرة أقل، كما شعروا براحة أكبر في اليوم التالي، واستمرت هذه التحسينات حتى بعد مرور عامين من انتهاء البرنامج التدريبي.
كما سجلت تمارين اليوغا نتائج إيجابية تمثلت في زيادة مدة النوم بنحو ساعتين، وتحسين كفاءته بنسبة 15%، إضافة إلى تقليل وقت الاستيقاظ الليلي بنحو ساعة، كما ساهمت رياضتا المشي والركض في تقليل شدة الأرق بمقدار 10 درجات حسب مقاييس التقييم المعتمدة.
وأكد الباحثون أن النشاط البدني لا ينبغي اعتباره مجرد وسيلة مساعدة، بل يمكن اعتماده خياراً علاجياً رئيسياً للأرق، لما له من تأثيرات إيجابية على الجهاز العصبي، وتنظيم التنفس، وتحسين المزاج، وكذلك زيادة النوم العميق.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
الصين.. التراجع السكاني الحاد يعصف بمؤسسات تعليم الأطفال
شهد عدد الأطفال المسجلين في رياض الأطفال بالصين تراجعاً حاداً بنسبة 25% خلال السنوات الأربع الماضية، مما أدى إلى إغلاق عشرات الآلاف من دور الحضانة، في وقت يعاني فيه النظام التعليمي من آثار التراجع السكاني الحاد في البلاد. ووفق لبيانات وزارة التعليم الصينية، انخفض عدد الأطفال المسجلين برياض الأطفال بمقدار 12 مليون طفل بين عامي 2020 و2024، بعدما بلغ ذروته عند 48 مليون طفل. كما انخفض عدد مؤسسات رياض الأطفال، التي تخدم الأطفال الصينيين بين سن 3 و5 سنوات، بنحو 41 ألفاً و500 مؤسسة من أعلى مستوى لها والذي بلغ حوالي 295 ألفاً في عام 2021، وفق "فاينانشيال تايمز". انخفاض هائل وقال ستيوارت جيتل-باستن، مدير مركز علوم الشيخوخة في جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا، إن انخفاض التسجيلات "أصبح أمراً واقعاً في النظام، ولن يتغير". وأضاف أن الانخفاض في عدد المواليد مقارنة بما كان عليه قبل خمس أو عشر سنوات "هائل". ويُعد تقلص نظام التعليم المبكر في الصين مؤشراً مبكراً على التحديات التي ستواجه صناع السياسات والشركات في ظل التراجع الديموجرافي الحاد في البلاد، والذي يُتوقع أن يكون من الأسرع على مستوى العالم، بحسب "فاينانشيال تايمز". وسجلت الصين، ثلاث سنوات متتالية من انخفاض عدد السكان حتى عام 2024، وذلك بعد عقود من تطبيق سياسة الطفل الواحد التي انتهت في عام 2016. ورغم ارتفاع عدد المواليد في العام الماضي بمقدار نحو 520 ألف مولود ليصل إلى 9.3 مليون، بعد وصوله إلى أدنى مستوى له في 2023، إلا أن عدد الوفيات لا يزال يفوق عدد المواليد، كما انخفض عدد الولادات إلى النصف تقريباً مقارنة بذروته في عام 2017، والتي بلغت 17.9 مليون. وفي مدينة جينخوا بمقاطعة تشجيانج الساحلية المزدهرة، قررت تشوانج يانفانج، وهي معلمة وصاحبة ثلاث مدارس رياض أطفال، تحويل إحدى مؤسساتها، التي كانت تضم سابقاً 270 طفلاً، إلى دار رعاية للمسنين تضم 42 سريراً، وذلك في عام 2023. وقالت تشوانج: "مع تراجع معدلات المواليد، انخفض عدد المسجلين"، مضيفة أنها تقدر أن "90% من رياض الأطفال الخاصة قد أُغلقت" في المجتمع الذي يشهد تسارعا في الشيخوخة. ورغم أنها وسّعت الخدمتين المتبقيتين لتشمل رعاية الأطفال بدءاً من عمر 10 أشهر، إلا أنها لا تشعر بالتفاؤل. فهاتان المؤسستان تضمان معاً حوالي 150 طفلاً فقط، مقارنةً بأكثر من ألف طفل قبل بضع سنوات. فرصة للإصلاح؟ يرى بعض الخبراء أن التراجع الديموجرافي قد يفتح الباب أمام إصلاحات في النظام التعليمي الصيني. ويقترح جيتل-باستن أن تستغل بكين الوفورات الناتجة عن انخفاض عدد الطلاب لتحسين جودة التعليم، من خلال توسيع مرافق رعاية الرضع، وصولاً إلى تعزيز الاستثمار في الجامعات. كما دعا إلى إعادة النظر في نظام "جاوكاو"، وهو امتحان القبول الجامعي الصيني الشاق، والذي يُعد حاسماً في تحديد فرص الطلاب في الالتحاق بأفضل الجامعات. وقال: "كل هذه الجوانب بحاجة إلى إصلاح لتمكين هذا الجيل الجديد الأصغر سناً والأكثر تعليماً والأكثر صحة من الازدهار". لكنه أشار إلى أن التحدي الأصعب يتمثل في ما يجب فعله بالبنية التحتية التعليمية الهائلة، من مبان وممتلكات، التي أصبحت تحت طاقة الاستيعاب الفعلية بكثير. وحتى تشوانج، التي انتقلت إلى مجال رعاية المسنين، تواجه تحديات في التحول الجديد. فدار المسنين التي أنشأتها تضم حالياً 16 شخصاً فقط، رغم أنها تقدم خدمات اجتماعية ومقصفاً لنحو 200 متقاعد في المجتمع. وقالت إن معظم كبار السن يفضلون العيش مع أفراد الأسرة الأصغر سناً، ولن ينتقلوا إلى دور الرعاية إلا كخيار أخير، "خصوصاً إذا كانوا في حالة صحية جيدة". وختمت قائلة: "نحن نحاول إيجاد طريقة للصمود خلال السنوات المقبلة. البعض قد يختار الإغلاق التام... لكننا نأمل أن نواصل العمل، بدافع الوفاء لما مضى".


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
الاستحمام جيد صباحاً ومساءً.. لكن استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
مع استمرار الجدل بشأن ما إذا كان الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل، يرى الباحثون في مجال النوم أن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وقال موقع "فيري ويل هيلث" إن الاستحمام ليلاً يُعدّ أفضل لنومك لأسباب عدة: تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان. ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم. وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية: "الماء الدافئ يوسّع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفّق الدم إلى سطح الجسم". وتابع: "عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزّز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية". وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع. الاستحمام يُحسّن جودة النوم وكفاءته يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل، كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير. وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل. وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لعشر دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير. وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، فإنه "يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي". وأضاف هاغايغ: "الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم". هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم. وقالت مانوجيان: "إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك". ونصح الموقع بأنه إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
هل ترغب بنوم أفضل؟... استحم في هذا الوقت
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن هناك جدلاً مستمراً بشأن ما إذا كان الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل. ووفقاً للباحثين في مجال النوم، فإن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وذكر الموقع أن الاستحمام ليلاً يُعد أفضل لنومك لأسباب عدة: تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان. ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم. جودة النوم ضرورية للصحة عموماً (رويترز) وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية: «الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم». وتابع: «عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية». وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع. يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل. كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير. وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل. وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير. وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في «معهد سولك للدراسات البيولوجية»، فإنه «يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي». وأضاف هاغايغ: «الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين مُنتظم قبل النوم». هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم. الخبراء يقولون إن الاحتياج إلى النوم يختلف من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس (أ.ب) وقالت مانوجيان: «إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك». ونصح الموقع بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.