
أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن وتعزيز الطاقة وصحة القلب
أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن
تناول كمية صغيرة من المكسرات (نحو 28 غراماً) قبل الغداء أو العشاء بـ30 دقيقة يساعد في التحكم بالشهية، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
هناك عدة عوامل تؤثر على فقدان الوزن. إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فقد يساعدك تناول المكسرات قبل أو مع الوجبات على تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل عام. فالألياف والبروتين والدهون الموجودة في المكسرات تساعد على الشعور بالشبع بسرعة ولمدة أطول (زيادة الإحساس بالشبع)، ما قد يمنع من الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.
وعلى الرغم من أن المكسرات قد تكون عالية السعرات الحرارية، أظهرت بعض الدراسات أنها لا تؤدي عادةً إلى زيادة الوزن عند تناولها باعتدال. كما أن تناول المكسرات بانتظام مرتبط بتحكم أفضل في الوزن على المدى الطويل، ويرجع ذلك على الأرجح لقدرتها على كبح الجوع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
أفضل وقت لتناول المكسرات لتعزيز الطاقة
أفضل وقت لتناول المكسرات للحصول على الطاقة هو في الصباح أو كوجبة خفيفة منتصف اليوم. فالمكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتين والعناصر الغذائية مثل المغنسيوم وفيتامينات «ب»، التي تساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة.
توفر المكسرات للجسم وقوداً يدوم لفترة أطول من الوجبات الخفيفة السكرية، ولا تسبب هبوطاً مفاجئاً في مستوى السكر بالدم كما قد تفعله رقائق البطاطس أو البسكويت.
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أضافوا المكسرات، مثل اللوز، إلى إفطارهم أو وجبة خفيفة صباحية تمكنوا من التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر والطاقة لديهم طوال اليوم. لذا، أضف المكسرات إلى الشوفان أو الزبادي في الصباح، أو احتفظ بعبوة صغيرة منها على مكتبك كوجبة خفيفة في منتصف الصباح.
أفضل وقت لتناول المكسرات لصحة القلب
للحصول على أقصى استفادة لصحة القلب، فإن تناول المكسرات بانتظام أهم من تناولها في وقت محدد من اليوم. لقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدرجون المكسرات كثيراً في نظامهم الغذائي، مثل نحو 42 غراماً يومياً، يحققون فوائد للقلب مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين التاجية، وتقليل خطر الوفاة بالسكتة الدماغية.
تحتوي المكسرات على دهون غير مشبعة تُعتبر أفضل من الدهون المشبعة في الأنظمة الغذائية المفيدة للقلب.
ماذا عن صحة الدماغ؟
ليس هناك وقت مثالي محدد ثبت أنه الأفضل لصحة الدماغ فيما يخص المكسرات، إلا أن تناولها باستمرار ضمن نظام غذائي متوازن يبدو الأكثر إفادة.
فالمكسرات غنية بفيتامين «E»، والأحماض الدهنية «أوميغا-3»، ومضادات الأكسدة، وجميعها قد تساهم في حماية الدماغ مع التقدم في العمر.
على الرغم من أن مراجعة الدراسات حول المكسرات وصحة الدماغ أظهرت نتائج متباينة، إلا أنه ثبت عموماً أن تناول المكسرات بانتظام يمكن أن يحسن العديد من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
ما هي كمية المكسرات الموصى بها؟
على الرغم من أن المكسرات مفيدة للصحة، من الضروري الانتباه إلى حجم الحصة الموصى بها. الحصة الصحية هي نحو 30 غراماً من المكسرات يومياً. وهذا يعادل تقريباً 20 حبة لوز أو 15 حبة كاجو أو 40 حبة فول سوداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
6 أطعمة تسرع الشيخوخة وتزيد من ظهور الشيب والتجاعيد
حذر خبراء من أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر، إلى جانب المشروبات السكرية، أو الكحولية، قد تسبب الشيخوخة المبكرة. وقدم تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشيخوخة المبكرة للجسم، مشيرا إلى أن تأثيرها على الخلايا والأنسجة والأعضاء يؤدي إلى ظهور الشيب والتجاعيد وترهل البشرة. - الأطعمة المقلية ترتبط الأكلات المقلية مثل الدجاج والبطاطس وغيرها من الأطعمة المشبعة بالدهون بالالتهابات واضطرابات عمل الميتوكوندريا، ما يؤثر على إنتاج خلايا الطاقة، وهما علامتان أساسيتان للشيخوخة. كما أن القلي العميق للأطعمة يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية ضارة تسرع الشيخوخة وتؤدي إلى أمراض مرتبطة بالعمر، وتزيد ظهور التجاعيد وترهلات البشرة. - اللحوم الحمراء تعرف هذه اللحوم مثل لحم البقر والماعز والضأن والغزلان، بغناها بالدهون المشبعة، التي ثبت أنها تزيد الشيخوخة البيولوجية عبر تأثيرها على مثيلة الحمض النووي، ما يؤدي إلى أمراض وشيخوخة مبكرة. وينصح الخبراء باستبدال اللحوم الحمراء بمثيلاتها البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي أو السمك. - الحلويات حذر خبراء من أن الحلويات، مثل البسكويت والدوناتس والحلوى، قد تسرع الشيخوخة بسبب محتواها العالي من السكر. وترتبط الأنظمة الغذائية عالية السكر بزيادة في الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للجهاز القلبي والوعائي. - الطعام المحترق يؤدي إحراق الطعام إلى إنتاج مواد كيميائية تقلل مرونة البشرة وتجعلها أكثر تجعدا. واللحوم المحترقة هي الأكثر تحفيزا للشيخوخة المبكرة، فعند احتراق اللحم تنتج الأمينات والهيدروكربونات، التي تظهر على شكل سواد في سطح اللحم، ويمكن أن تلحق ضررا بالحمض النووي وتسبب الشيخوخة المبكرة، وبعض أنواع السرطانات. - اللحوم المصنعة تسرع اللحوم المصنعة، مثل اللحوم الباردة والنقانق والسجق، من شيخوخة الجسم بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة والصوديوم ونتريت النترات وغيرها من المواد الكيميائية. - الزبدة الزبدة أيضا تسرع الشيخوخة بسبب احتوائها على دهون مشبعة تزيد الكوليسترول وتسبب الالتهاب. يشار إلى أن هناك أطعمة معروفة بفوائدها المضادة للشيخوخة مثل الأفوكادو، والتوت الأزرق، والشاي الأخضر، والمكسرات، والسلمون.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- المغرب اليوم
أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن وتعزيز الطاقة وصحة القلب
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة صحية توفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الصحية. توقيت تناولها قد يؤثر على مدى استفادة جسمك منها للطاقة أو فقدان الوزن، بينما يساعد الاستهلاك المنتظم لها بغض النظر عن الوقت في دعم صحة القلب والدماغ. أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن تناول كمية صغيرة من المكسرات (نحو 28 غراماً) قبل الغداء أو العشاء بـ30 دقيقة يساعد في التحكم بالشهية، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث». هناك عدة عوامل تؤثر على فقدان الوزن. إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فقد يساعدك تناول المكسرات قبل أو مع الوجبات على تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل عام. فالألياف والبروتين والدهون الموجودة في المكسرات تساعد على الشعور بالشبع بسرعة ولمدة أطول (زيادة الإحساس بالشبع)، ما قد يمنع من الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. وعلى الرغم من أن المكسرات قد تكون عالية السعرات الحرارية، أظهرت بعض الدراسات أنها لا تؤدي عادةً إلى زيادة الوزن عند تناولها باعتدال. كما أن تناول المكسرات بانتظام مرتبط بتحكم أفضل في الوزن على المدى الطويل، ويرجع ذلك على الأرجح لقدرتها على كبح الجوع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. أفضل وقت لتناول المكسرات لتعزيز الطاقة أفضل وقت لتناول المكسرات للحصول على الطاقة هو في الصباح أو كوجبة خفيفة منتصف اليوم. فالمكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتين والعناصر الغذائية مثل المغنسيوم وفيتامينات «ب»، التي تساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. توفر المكسرات للجسم وقوداً يدوم لفترة أطول من الوجبات الخفيفة السكرية، ولا تسبب هبوطاً مفاجئاً في مستوى السكر بالدم كما قد تفعله رقائق البطاطس أو البسكويت. أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أضافوا المكسرات، مثل اللوز، إلى إفطارهم أو وجبة خفيفة صباحية تمكنوا من التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر والطاقة لديهم طوال اليوم. لذا، أضف المكسرات إلى الشوفان أو الزبادي في الصباح، أو احتفظ بعبوة صغيرة منها على مكتبك كوجبة خفيفة في منتصف الصباح. أفضل وقت لتناول المكسرات لصحة القلب للحصول على أقصى استفادة لصحة القلب، فإن تناول المكسرات بانتظام أهم من تناولها في وقت محدد من اليوم. لقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدرجون المكسرات كثيراً في نظامهم الغذائي، مثل نحو 42 غراماً يومياً، يحققون فوائد للقلب مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين التاجية، وتقليل خطر الوفاة بالسكتة الدماغية. تحتوي المكسرات على دهون غير مشبعة تُعتبر أفضل من الدهون المشبعة في الأنظمة الغذائية المفيدة للقلب. ماذا عن صحة الدماغ؟ ليس هناك وقت مثالي محدد ثبت أنه الأفضل لصحة الدماغ فيما يخص المكسرات، إلا أن تناولها باستمرار ضمن نظام غذائي متوازن يبدو الأكثر إفادة. فالمكسرات غنية بفيتامين «E»، والأحماض الدهنية «أوميغا-3»، ومضادات الأكسدة، وجميعها قد تساهم في حماية الدماغ مع التقدم في العمر. على الرغم من أن مراجعة الدراسات حول المكسرات وصحة الدماغ أظهرت نتائج متباينة، إلا أنه ثبت عموماً أن تناول المكسرات بانتظام يمكن أن يحسن العديد من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. ما هي كمية المكسرات الموصى بها؟ على الرغم من أن المكسرات مفيدة للصحة، من الضروري الانتباه إلى حجم الحصة الموصى بها. الحصة الصحية هي نحو 30 غراماً من المكسرات يومياً. وهذا يعادل تقريباً 20 حبة لوز أو 15 حبة كاجو أو 40 حبة فول سوداني.


المغرب اليوم
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
أخطاء شائعة تُفسد فوائد بذور الشيا الصحية
تُعتبر بذور الشيا واحدة من أبرز الأطعمة الخارقة، نظرًا لغناها بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين ومضادات الأكسدة التي تساهم في دعم صحة القلب والجهاز الهضمي وتعزيز الطاقة. لكن رغم هذه الفوائد الكبيرة، يمكن لبعض العادات الغذائية الخاطئة أن تُقلل من فعالية بذور الشيا، بل وتُسبب اضطرابات في الهضم وامتصاص المغذيات إذا تم تناولها بشكل غير مدروس. وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، أوصى خبراء التغذية بتجنّب ثمانية أخطاء شائعة أثناء تناول بذور الشيا حتى لا تَفقد فوائدها المرجوة، أبرزها الجمع بينها وبين بعض المكونات أو الأنظمة الغذائية التي تؤثر سلبًا على عملية الهضم أو تقلل من امتصاص المعادن. من بين هذه الأخطاء، تناول بذور الشيا مع أطعمة غنية بحمض الفيتيك، مثل الفاصوليا والعدس والمكسرات وبعض الحبوب، حيث يمكن أن يمنع هذا الحمض امتصاص معادن مهمة كالكالسيوم والحديد والزنك. ونظرًا لاحتواء بذور الشيا نفسها على هذا الحمض، فإن الدمج بينهما يُضاعف الأثر السلبي. كما يُخطئ كثيرون بإضافة بذور الشيا إلى العصائر المُعلبة، والتي غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد الحافظة، مما يرفع مستويات السكر في الدم ويُلغي التأثير الإيجابي للبذور. ولهذا السبب، ينصح الخبراء باستخدام عصائر طازجة أو الماء كمرافق لبذور الشيا. أما منتجات الألبان الثقيلة، مثل الكريمة كاملة الدسم، فتُبطئ عملية الهضم وقد تُسبب شعورًا بالثقل أو الانتفاخ عند تناولها مع بذور الشيا. الخيار الأفضل هو استخدام الحليب قليل الدسم أو الحليب النباتي، مثل حليب اللوز أو الشوفان، لتفادي التأثيرات السلبية. الحمضيات أيضًا قد لا تكون الخيار الأنسب، إذ أن دمجها مع ألياف الشيا يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع حمضي أو انتفاخ لدى بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. ومن الأفضل تناول بذور الشيا مع فواكه أقل حموضة مثل الموز أو التفاح. كذلك يُحذر الخبراء من الجمع بين بذور الشيا والكافيين، الموجود في القهوة أو الشاي، حيث يُسبب الكافيين الجفاف، ما يعيق عمل الألياف ويؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو الإمساك، فضلًا عن تأثيره المحتمل على الجهاز العصبي إذا تم تناوله بكميات عالية مع الشيا. أما الأطعمة الحارة، فتمثل تحديًا آخر عند تناولها مع الشيا، إذ قد تتسبب في تهيج المعدة وزيادة الحموضة، لأن بذور الشيا تنتفخ داخل المعدة وتتفاعل مع المكونات الحارة بطريقة تؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو ارتجاع المريء. خطأ شائع آخر يتمثل في تناول بذور الشيا وهي جافة أو دون نقعها، مما قد يؤدي إلى صعوبة في البلع أو مشاكل في الهضم ، بل ويمكن أن يُسبب اختناقًا لدى البعض. لذلك، يُنصح دائمًا بنقعها في الماء أو أي سائل مناسب حتى تصبح هلامية وآمنة للاستهلاك. وأخيرًا، لا يُنصح بتناول بذور الشيا مع الأطعمة المصنّعة والمعلّبة، لأنها تحتوي على دهون ضارة ومواد حافظة تقلل من القيمة الغذائية لبذور الشيا. من الأفضل تناولها ضمن وجبات صحية تعتمد على أطعمة طازجة وطبيعية لضمان الاستفادة القصوى من فوائدها. هذه الأخطاء الغذائية الثمانية قد تبدو بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في مدى استفادة الجسم من العناصر الغنية التي توفرها بذور الشيا. ولتحقيق أقصى فائدة، يجب الانتباه إلى التوقيت والمكونات المرافقة لهذا الغذاء الخارق الصغير.