logo
الهند تدرس خفض إمدادات المياه إلى باكستان من خلال مشروع جديد لنهر السند

الهند تدرس خفض إمدادات المياه إلى باكستان من خلال مشروع جديد لنهر السند

الميادينمنذ 5 أيام

نقلت وكالة "رويترز"، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أنّ الحكومة الهندية تدرس خططاً لزيادة كبيرة في كميات المياه التي تسحبها من نهر السند، الذي يغذي أراضي زراعية باكستانية واسعة، في خطوة وصفت بأنّها "إجراء انتقامي" بعد هجوم دموي استهدف سياحاً في كشمير الهندية في نيسان/أبريل الماضي، تتهم نيودلهي إسلام أباد بالمسؤولية عنه.
وكانت الهند قد علّقت مشاركتها في "معاهدة مياه نهر السند" الموقعة عام 1960، والتي تنظّم توزيع استخدام مياه النهر المشترك، بعد مقتل 26 مدنياً في كشمير في 22 نيسان/أبريل.
وعلى الرغم من نفي باكستان تورطها في الهجوم، لم تُستأنف العمل بالاتفاقية حتى بعد إعلان الجانبين النوويين وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي. 15 أيار
15 أيار
وبحسب مصادر تحدثت لـ"رويترز"، فقد أمر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بتسريع تنفيذ مشاريع مائية على أنهار تشيناب وجيلوم وإندوس، وهي روافد أساسية من نظام نهر السند تُستخدم غالباً لصالح باكستان بموجب المعاهدة.
إحدى الخطط الأساسية التي يجري تداولها في نيودلهي تتضمن توسيع قناة "رانبير" التاريخية على نهر تشيناب، بحيث يُضاعف طولها إلى 120 كيلومتراً.
وبحسب مصدرين، فإنّ القناة الحالية بُنيت في القرن التاسع عشر، قبل المعاهدة، وتضخ حالياً نحو 40 متراً مكعباً من المياه في الثانية، لكن التوسعة ستسمح بزيادة التدفق إلى 150 متراً مكعباً في الثانية.
وأشار أربعة مصادر إلى أنّ الهند يُسمح لها ضمن الاتفاقية بسحب كمية محدودة من مياه تشيناب لأغراض الري، لكن تنفيذ هذا المشروع سيمنحها قدرة أكبر على تحويل المياه قبل أن تصل إلى باكستان.
ولم تُنشر سابقاً تفاصيل هذه المداولات الحكومية، والتي وفق أحد المصادر بدأت بعد الهجوم واستمرت حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
أميركا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

أميركا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا

ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا لوكالة رويترز، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا. ويأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا. ويشير أيضا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد نهاية العام الماضي. وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي". وكان وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، قال في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. من هو توماس باراك؟ توماس باراك هو حفيد مهاجرين لبنانيين. حصل على البكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودكتوراه في القانون من جامعة جنوب كاليفورنيا وكلية الحقوق بجامعة سان دييغو. بدأ باراك مسيرته المهنية محاميا متخصصا في الشؤون المالية في شركة محاماة دولية كبرى، حيث عمل وعاش في أوروبا والشرق الأوسط. ثم قام بجولات في وول ستريت، وعمل مديرا لمجموعة روبرت إم. باس الشهيرة في فورت وورث، تكساس. في عام 1982، عيّن الرئيس رونالد ريغان السفير باراك نائبا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، اختاره الرئيس دونالد ترامب رئيسا للجنة التنصيب الرئاسية الأميركية الثامنة والخمسين. بالإضافة إلى الإنجليزية، يتحدث الإسبانية والفرنسية والعربية بطلاقة. حصل على العديد من الأوسمة، منها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. رشّح ترامب توماس باراك لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية تركيا في مارس 2025، وأقرّ مجلس الشيوخ تعيينه في أبريل 2025. السفير باراك هو المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "كولوني كابيتال"، وهي شركة استثمار عالمية في الأسهم الخاصة (تُعرف الآن باسم ديجيتال بريدج)، ومقرها لوس أنجلوس، وتُعد واحدة من أكبر مستثمري البنية التحتية الرقمية في العالم، بأصول مُدارة وعمليات تُقدر بحوالي 80 مليار دولار أميركي في 19 دولة.

أوكرانيا تقترح على الاتحاد الأوروبي خطة لتشديد العقوبات على روسيا
أوكرانيا تقترح على الاتحاد الأوروبي خطة لتشديد العقوبات على روسيا

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

أوكرانيا تقترح على الاتحاد الأوروبي خطة لتشديد العقوبات على روسيا

تتحضر أوكرانيا للطلب من الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، النظر في تشديد العقوبات على موسكو. ووفقاً لوكالة "رويترز": تتضمن المقترحات الأوكرانية مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي"، في الوقت الذي تراجع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات. وتأتي هذه المقترحات في ورقة بيضاء أوكرانية "الكتاب الأبيض"، لم يتم الكشف عنها سابقاً، وسيتم تقديمها إلى الاتحاد الأوروبي لدفعه إلى اتخاذ موقف أكثر "عدوانية واستقلالية" بشأن العقوبات، مع وجود حالة من عدم اليقين بشأن الدور المستقبلي لواشنطن. وتضمنت التوصيات، التي بلغت 40 صفحة، دعوات لاعتماد تشريع يُسرّع من مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات، وإرسالها إلى أوكرانيا. كما تدعو الورقة الأوكرانية إلى استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تكنولوجيته لمساعدة روسيا. 20 أيار 20 أيار ويطلب "الكتاب الأبيض" من الاتحاد الأوروبي، أيضاً، النظر في استخدام المزيد من قواعد الأغلبية في اتخاذ القرارات بشأن العقوبات، لمنع الدول الأعضاء الفردية من عرقلة التدابير التي تتطلب الإجماع. ويُشدد على العقوبات "غير المسبوقة" التي فرضها الاتحاد الأوروبي حتى الآن، ويُنوه بإمكانية تحقيق المزيد منها. كما يتضمن تقييماً دقيقاً لالتزام إدارة ترامب بجهود التنسيق حتى الآن. وأضاف أن "واشنطن توقفت عملياً اليوم عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريباً التي تركز على العقوبات ومراقبة الصادرات"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أبطأت العمل في مجموعة المراقبة لفرض قيود على أسعار النفط الروسي، وحلت فرقة عمل اتحادية تركز على مقاضاة انتهاكات العقوبات، وأعادت تعيين عدد كبير من خبراء العقوبات في قطاعات أخرى. وأشار إلى أنه تم إعداد حزمتين من العقوبات الأميركية الرئيسية المحتملة - واحدة من قبل الحكومة والأخرى من قبل السيناتور المؤيد لترامب ليندسي غراهام - ولكن من "غير المؤكد" ما إذا كان ترامب سيوقع على أي منهما. ولفت الكتاب إلى أن إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق المتعدد الأطراف، التي تسببت بها حالة من عدم اليقين بشأن الدور المستقبلي لواشنطن، لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات، معتبراً أن هذا الأمر يجب أن يحفز الاتحاد على "الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال". وتشعر أوكرانيا بالقلق من أن ابتعاد واشنطن عن الإجماع الغربي بشأن العقوبات قد يسبب أيضاً تردداً في الاتحاد الأوروبي، الذي يتطلب تقليدياً الإجماع لاتخاذ القرارات الكبرى. وقال مسؤول كبير في الحكومة الأوكرانية لـ"رويترز" "إن الانسحاب الأميركي من نظام العقوبات سيكون بمثابة ضربة هائلة لوحدة الاتحاد الأوروبي".

الوزير حيدر التقى سفير باكستان
الوزير حيدر التقى سفير باكستان

LBCI

timeمنذ 6 ساعات

  • LBCI

الوزير حيدر التقى سفير باكستان

اجتمع وزير العمل محمد حيدر مع اللجنة الفنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واطلع على عملها الرامي الى تعزيز وضع الصندوق، وتسهيل معاملات المضمونين. واستقبل الوزير حيدر سفير باكستان سلمان أطهر في زيارة بروتوكولية جرى فيها البحث في السبل الآيلة الى تعزيز العلاقات بين البلدين. واطلع وزير العمل من اتحاد النقابات المستقلة في لبنان على أوضاعها وما تطالب به لتحسين ظروف العاملين في القطاعات المنظوية في الاتحاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store