
وكالة الطاقة الذرية: إسرائيل استهدفت موقعين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تُصنّعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، مشيرةً إلى أنهما ورشة تيسا كاراج ومركز أبحاث طهران.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة "إكس" أنه "في موقع طهران، استُهدف مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كاراج، دُمّر مبنيان كان يُستخدم لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف منشأة لصنع أجهزة الطرد المركزي والعديد من مواقع إنتاج الأسلحة في إيران.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، أن "50 مقاتلة بتوجيه ودعم استخباراتي، شنت سلسلة من الهجمات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الماضية".
وأضاف أنه "تم استهداف منشأة لصنع أجهزة الطرد المركزي في طهران، وموقع لتصنيع صواريخ أرض-أرض، وأرض-جو المخصصة لتدمير الطائرات".
إصابة مجمع نطنز
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت، في وقت سابق، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على المجمع النووي الإيراني في "نطنز" أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض هناك، وهو ما يمثل تراجعاً عن تقييم أولي للوكالة، جاء فيه أن "المحطة تعرضت لإصابة غير مباشرة".
وذكرت الوكالة الأممية، أن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في "نطنز" دُمرت، لكن المحطة الأكبر تحت الأرض لم تتعرض لأضرار مباشرة، على الرغم من أن رافائيل جروسي المدير العام للوكالة قال، الاثنين، إن "أجهزة الطرد المركزي في المحطة تضررت بشدة على الأرجح، بسبب هجوم على إمدادات الكهرباء بالمحطة".
ومنذ أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، تقدم الوكالة إفادات حول تقييمها للأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية، رغم عدم تمكنها من إجراء عمليات تفتيش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
اليوم السادس للحرب.. انفجارات قوية تهز مواقع عدة في طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء، انفجارات قوية هزت الأحياء الشرقية للمدينة، مع تصاعد أعمدة الدخان وسمع دوي عدة انفجارات أخرى، وسط تعزيزات للدفاعات الجوية في المنطقة. جاء ذلك في اليوم السادس للحرب بين إسرائيل وإيران، حيث أعلنت القوات الإسرائيلية استمرار غاراتها الجوية على أهداف عسكرية داخل إيران. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته تهاجم مواقع في طهران، إضافة إلى مواقع جديدة في مدينة كرج بمحافظة البرز، وسط إغلاق جزئي لطرق رئيسية في شمال العاصمة. وذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن القوات نفذت مئات الطلعات الجوية منذ بدء الهجمات، مستهدفة أكثر من 1100 هدف، وألحقت أضراراً جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية. من جانبه، أشار المتحدث إلى أن إيران تركز جهودها الآن على إطلاق الصواريخ من منطقة أصفهان، وتشن هجمات صاروخية على إسرائيل بشكل يومي، حيث تم إطلاق نحو 30 صاروخاً باليستياً خلال موجتين ليلة أمس، وتم اعتراض معظمها دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي. وفي المقابل، أوردت منظمة حقوقية إيرانية أن القصف الإسرائيلي أوقع نحو 600 قتيل داخل إيران، مما يعكس تصاعد الخسائر البشرية في الصراع المستمر. تأتي هذه التطورات وسط توترات متصاعدة بين الجانبين، وتوقعات بأن تستمر العمليات العسكرية في الأيام القادمة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
استقرار الشيكل الإسرائيلي مهدد مع تقلب محتمل بسوق الخيارات
يتأهّب متداولو عقود الخيارات لتقلبات محتملة في الشيكل الإسرائيلي، أعنف من أي وقت منذ بدء حرب غزة في عام 2023، في تحوطٍ ضد أي انهيار محتمل بعد الصمود الذي أظهرته العملة حتى الآن في مواجهة الصراعات المتعددة المستمرة التي تخوضها البلاد. قفز التقلب الضمني، وهو رهان على اضطرابات العملة ينعكس في عقود المشتقات لأجل شهر واحد، إلى أعلى مستوى الأسبوع الجاري منذ مارس 2023، متجاوزاً المستويات التي سُجلت عندما هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر من ذلك العام، مما أشعل صراعاً متعدد الجبهات. ووفقاً لتصنيفات "بلومبرغ"، أصبح الشيكل بذلك أكثر العملات تقلباً في العالم، باستثناء الروبل الروسي. الشيكل يكسب في السوق الفورية غير أن هذا التوتر الظاهر في تسعير المشتقات غير واضح في السوق الفورية، حيث يتجه الشيكل نحو تحقيق مكاسب للشهر الثالث ويُتداول بالقرب من أقوى مستوياته منذ فبراير 2023. كما عوضت العملة الإسرائيلية بالكامل الخسائر التي تكبدتها يوم الجمعة الماضي، والتي أثارتها الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، بحلول يوم الإثنين التالي. قال رونين مناحيم، كبير خبراء الاقتصاد في الأسواق لدى بنك "ميزراحي طفحوت" (Mizrahi-Tefahot Bank): "سوق الخيارات تعكس بالفعل تزايد في حالة عدم اليقين في الوقت الراهن، ويمكن القول إن الانحرافات المعيارية تُعد من بين الأعلى منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023". ارتفع مقياس التقلب، يوم الأربعاء، إلى 12.4% على أساس سنوي، مقارنة بنسبة 7.2% بين العملات المناظرة في الأسواق الناشئة. الشيكل يتحدى الحروب وحتى يوم الأربعاء، كانت إسرائيل، التي خاضت معارك ضد حماس وحزب الله وجماعة الحوثي خلال الاثني عشر شهراً الماضية، تواصل هجماتها على إيران لليوم السادس من دون أي هدنة في الأفق. وانتشرت تكهنات على نطاق واسع بأن الولايات المتحدة تفكر في الانضمام إلى الهجمات، في تصعيد محتمل قد يُغرق الأسواق العالمية. الشيكل حالياً أقوى بنحو 10% مما كان عليه قبل هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، متحدّياً تدهور الأوضاع الجيوسياسية، والضغوط على الأوضاع المالية لإسرائيل نتيجة زيادة الإنفاق الحربي. وقد تزامنت هذه المكاسب مع تراجع بنسبة 5% في المؤشر العام للدولار خلال تلك الفترة، ما جعل الشيكل يتفوق على 24 من أصل 31 عملة من العملات الأكثر تداولاً في الأسواق الناشئة. ومنذ نوفمبر 2023 وحتى الشهر الماضي، جرى تداول الشيكل ضمن نطاق يتراوح بين 3.53 و3.85 للدولار، وكان يعاود الارتفاع بسرعة بعد أي موجة بيع تُثار بسبب أخبار جديدة عن الصراعات أو التصعيد. دعم المركزي عزز استقرار العملة الإسرائيلية استند استقرار العملة إلى دعم من البنك المركزي. ففي أعقاب هجوم حماس، كشف بنك إسرائيل عن صندوق طوارئ بقيمة 45 مليار دولار لحماية العملة، ولجأ إلى السحب من احتياطياته وقدم عقود مقايضة لهذا الغرض. بحسب بيانات بنك إسرائيل، ضُخّ ما مجموعه 8.5 مليار دولار في أسواق العملات الأجنبية و400 مليون دولار في المقايضات خلال أكتوبر ونوفمبر 2023، إلا أنه لم تُسجّل أي تدخلات منذ ذلك الحين وحتى مايو 2025. ولا يزال الرصيد متاحاً للاستخدام، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت السلطات النقدية تتدخل حالياً للحفاظ على استقرار العملة. لم يرد البنك المركزي على طلب للتعليق بشأن موقفه الحالي. تمت التدخلات السابقة فقط عندما تراجع الشيكل إلى ما ما يزيد عن 4 مقابل الدولار، ومن المقرر أن تُنشر البيانات الرسمية لشهر يونيو في السابع من يوليو. وبحسب مناحيم، فإن التحركات في مقاييس التقلب قد تعكس وجود مخاطر مزدوجة، تشمل احتمال تسجيل ارتفاع كبير، وكذلك خسائر أعمق، "رغم أنه يمكن القول إن الخوف من تراجع الشيكل أكبر"، على حد قوله. وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران غير مسبوقة، ولا يعرف بعد كيف ستتطور، ما يستدعي توخي الحذر".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مسؤول إسرائيلي: تدمير 40% من صواريخ إيران في ضربات استهدفت مواقع استراتيجية بطهران
قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي إن نحو 40% من ترسانة الصواريخ الإيرانية قد دُمرت خلال الأيام الماضية بفعل ضربات جوية نفذتها إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران كانت تمتلك قرابة 2000 صاروخ قبل بدء الهجمات، وفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. ويأتي هذا التصريح في وقت أعلنت فيه إسرائيل تنفيذ أكثر من 50 غارة جوية عبر طائرات مقاتلة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حساسة في محيط العاصمة الإيرانية طهران، خلال الساعات الأخيرة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم ضربها موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي يُعتقد أنه كان مخصصاً لرفع وتيرة تخصيب اليورانيوم، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت". كما شملت الغارات مصانع لإنتاج المواد الخام ومكونات صواريخ أرض-أرض، إضافة إلى مواقع لتجميع أنظمة صواريخ أرض-جو مخصصة لاعتراض الطائرات، في إطار ما وصفته إسرائيل بمحاولة تقويض قدرات إيران العسكرية وإضعاف بنيتها الدفاعية والهجومية على حد سواء.