logo
أوكرانيا تفقد أولى مقاتلاتها الفرنسية من نوع "ميراج" في حادثة تحطم

أوكرانيا تفقد أولى مقاتلاتها الفرنسية من نوع "ميراج" في حادثة تحطم

Independent عربيةمنذ 5 أيام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده فقدت، أمس الثلاثاء، أولى مقاتلاتها الفرنسية من طراز "ميراج 2000" في حادثة تحطم تمكن خلاله الطيار من القفز من الطائرة بسلام.
وقال زيلينسكي في خطاب بثه موقع الرئاسة، فجر اليوم الأربعاء، "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكداً أن "الطيار تمكن من القفز، ولم يُسقطها الروس".
أنظمة "باتريوت"
صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس، بأن حلفاء أوكرانيا يتطلعون إلى معرفة ما إذا كان بإمكان بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تزويد أوكرانيا بخمسة أنظمة دفاع صاروخي من طراز "باتريوت"، التي ترغب ألمانيا في تمويل اثنين منها.
وقال بيستوريوس، إن ألمانيا على استعداد لإعطاء منظومتين لأوكرانيا لكنها تحتاج إلى طمأنة بأن بإمكانها استبدالهما في غضون ستة إلى ثمانية أشهر.
وأضاف "نبحث حالياً عن حلول تتيح لنا الوقوف على وضع أنظمة باتريوت في الدول الأعضاء بأوروبا".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واستطرد قائلاً "الأمر ليس مستحيلاً، لكن الشرط الأساسي هو أن تكون الدول التي تمتلكها مستعدة لتسليمها فوراً حتى يتمكن الآخرون من دفع ثمنها ويمكن أن تذهب إلى أوكرانيا".
جونسون لا يتوقع فرض عقوبات على روسيا قريباً
قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن الكونغرس يجب أن ينظر في فرض عقوبات على روسيا إلا بعد انتهاء مهلة الـ50 يوماً التي حددها الرئيس دونالد ترمب لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف جونسون، وهو جمهوري ونائب عن ولاية لويزيانا، خلال مؤتمر صحافي "كنا نتحدث عن فرض عقوبات على روسيا".
وتابع "لكنني أعتقد أن مجلسي النواب والشيوخ متفقان على أنه بعد أن منح البيت الأبيض مهلة الـ50 يوماً، علينا أن نسمح للقائد الأعلى للقوات المسلحة والإدارة ووزير الدفاع والبنتاغون بالقيام بما سيفعلونه، وسنرى كيف سينتهي الأمر".
ويضغط بعض أعضاء الكونغرس من أجل فرض عقوبات صارمة على روسيا، بما في ذلك مشروع قانون في مجلس الشيوخ يدعمه 85 عضواً من الحزبين من شأنه أن يفرض رسوماً جمركية 500 في المئة على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من الصادرات الروسية. وتستحوذ الصين والهند على نحو 70 في المئة من صادرات الطاقة الروسية، والتي تساعد في تمويل مجهودها الحربي.
ومع ذلك، قال زعماء جمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب إنهم لن يطرحوا أي تشريع مرتبط بالعقوبات للتصويت من دون موافقة ترمب.
وكان ترمب هدد في 14 يوليو (تموز) بعقوبات صارمة على روسيا والدول التي تشتري النفط الروسي، لكنه أمهل موسكو 50 يوماً للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودعا جونسون إلى إنهاء الحرب قائلاً "نحن بحاجة إلى السلام هناك. لقد طال أمد الحرب. الكثير من الأبرياء يموتون. ولا نريد مزيداً من التدخل الأميركي في هذا الأمر على الإطلاق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا والصين تطلقان «جولة استوكهولم» لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
أميركا والصين تطلقان «جولة استوكهولم» لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا والصين تطلقان «جولة استوكهولم» لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين محادثاتهم في استوكهولم، يوم الاثنين، في محاولة لمعالجة النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تُشكّل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؛ بهدف تمديد الهدنة بينهما لـ3 أشهر ومنع فرض رسوم جمركية أعلى بكثير. وأفاد «رويترز» مصدرٌ مطلع على خطط المحادثات بأن المفاوضات ستبدأ بعد ظهر الاثنين بالتوقيت المحلي في مكتب رئيس الوزراء السويدي وسط العاصمة استوكهولم. ورُفعت الأعلام الوطنية الصينية والأميركية في المبنى صباح الاثنين. وتواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس (آب) المقبل للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاقيات أولية خلال مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وتقييد المعادن الأرضية النادرة. ودون اتفاق، فقد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة بسبب عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستويات ثلاثية الأرقام، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي. هدنة جديدة وتأتي محادثات استوكهولم في أعقاب أكبر صفقة تجارية لترمب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد لفرض تعريفات جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم صادرات سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. ولا يُتوقع حدوث تقدم مماثل في المحادثات الأميركية - الصينية، لكن محللين تجاريين قالوا إن تمديداً آخر لـ90 يوماً في هدنة التعريفات الجمركية وضوابط التصدير، التي جرى التوصل إليها في منتصف مايو الماضي، «أمر مرجح». وسيمنع تمديد هذه المهلة مزيداً من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) أو أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين. ورفض متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية التعليق على تقرير لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، نقلاً عن مصادر لم تُسمّها، يقول إن الجانبين سيمتنعان لـ90 يوماً أخرى عن فرض تعريفات جمركية جديدة، أو أي خطوات أخرى قد تُصعّد الحرب التجارية. آلاف الحاويات المعدة للشحن في ميناء نانجينغ شرق الصين (أ.ف.ب) تعريفات جديدة وتستعد إدارة ترمب لفرض تعريفات جمركية قطاعية جديدة ستؤثر على الصين خلال أسابيع، بما في ذلك على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الشحن من السفن إلى الشاطئ ومنتجات أخرى. وصرح ترمب للصحافيين يوم الأحد، قبل أن تُبرِم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اتفاق التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة: «نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق بالفعل، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور». وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز»، يوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين، ودعم جهود ترمب لتأمين لقاء مع شي هذا العام. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين، أنه طُلب من مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، الذي يُشرف على ضوابط التصدير، تجنب اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الصين. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من صحة التقرير فوراً. ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الخارجية لطلبات «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل. أفراد أمن يرفعون علمَي أميركا والصين أمام مقر الحكومة السويدية في العاصمة استوكهولم (إ.ب.أ) قضايا أعمق وركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن، خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بين البلدين من مستويات مرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته الصين، ورقائق الذكاء الاصطناعي «H20» من شركة «إنفيديا»، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة. وحتى الآن، لم تتطرق المحادثات إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقاً. وتشمل هذه القضايا شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وشكاوى بكين من أن ضوابط تصدير الأمن القومي الأميركية للسلع التقنية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقال سكوت كيندي، خبير الاقتصاد الصيني في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن: «كانت محطتا جنيف ولندن تحاولان فقط إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح حتى تتمكنا، في مرحلة ما، من التفاوض فعلياً بشأن القضايا التي تُثير الخلاف بين البلدين في المقام الأول». وأضاف كيندي: «سأكون مندهشاً إذا كان هناك حصاد مبكر لبعض هذه الأمور، لكن تمديد عدم التصعيد لـ90 يوماً أخرى يبدو هو النتيجة الأعلى ترجيحاً». إعادة التوازن وقد أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة توازن اقتصادها بعيداً عن الصادرات إلى زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدفٌ يسعى إليه صانعو السياسات الأميركيون منذ عقود. ويقول المحللون إن المفاوضات الأميركية - الصينية أكبر تعقيداً بكثير من تلك التي تجري مع دول آسيوية أخرى، وستتطلب مزيداً من الوقت. وقد أثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسيات، المستخدمة في كل شيء من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأميركية. اجتماع ترمب وشي وفي خلفية المحادثات، تكهنات بشأن اجتماع محتمل بين ترمب وشي في أواخر أكتوبر المقبل. وقال ترمب إنه سيتخذ قراراً قريباً بشأن «رحلة تاريخية إلى الصين»، ومن المرجح أن يُعرقل تصعيد جديد للرسوم الجمركية وضوابط التصدير مثل هذه الخطط. وصرح سون تشينغهاو، الباحث في «مركز الأمن والاستراتيجية الدولي» بجامعة تشينغهوا في بكين، بأن قمة ترمب وشي ستكون فرصة للولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية البالغة 20 في المائة على السلع الصينية المتعلقة بالفنتانيل. وفي المقابل، قال إن الجانب الصيني قد يفي بتعهده لعام 2020 بزيادة مشترياته من المنتجات الزراعية الأميركية وغيرها من السلع. وأضاف سون: «التوقعات المستقبلية لقمة الرئيسين مفيدة للغاية للمفاوضات؛ لأن الجميع يرغب في التوصل إلى اتفاق أو تمهيد الطريق مسبقاً». ومع ذلك، قال محللون إن الصين ستطلب على الأرجح خفض الرسوم الجمركية الأميركية متعددة المستويات، التي تبلغ 55 في المائة على معظم السلع، وتخفيفاً إضافياً لضوابط تصدير التكنولوجيا الأميركية الفائقة. وتقول بكين إن مثل هذه المشتريات من شأنها أن تساعد في خفض العجز التجاري الأميركي مع الصين، الذي وصل إلى 295.5 مليار دولار في عام 2024.

ترمب وستارمر يبحثان التجارة في اسكوتلندا
ترمب وستارمر يبحثان التجارة في اسكوتلندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب وستارمر يبحثان التجارة في اسكوتلندا

ذكرت الحكومتان الأميركية والبريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستضيف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع الغولف الخاص به في غرب اسكوتلندا، يوم الاثنين، لإجراء محادثات عن اتفاق التجارة الثنائية بين البلدين. وقال ترمب، المنتشي بعد إعلانه عن اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر الأحد، إنه يتوقع أن يكون ستارمر سعيداً أيضاً. وذكر «رئيس وزراء المملكة المتحدة، وإن لم يكن مشاركاً في هذا الأمر، سيكون سعيداً جداً... برؤية ما أنجزناه». ونص اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي، على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المائة على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة، بينما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضاً رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أفصحت فون دير لاين أمام الصحافيين. وكان ستارمر يأمل في التفاوض على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في إطار المناقشات، لكن ترمب استبعد الأحد، أي تغييرات في الرسوم التي تبلغ 50 في المائة بالنسبة للواردات من الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا «قد تم إبرامه». ترمب يلعب الغولف في ملعبه للغولف في جنوب اسكوتلندا (د.ب.أ) ومن المتوقع أن يسافرا من منتجع ترمب الفاخر للغولف على الساحل الغربي لاسكوتلندا إلى مكان آخر مترامي الأطراف يملكه ترمب في الشرق، بالقرب من أبردين.

فيديو: هدنة غزة.. تهدئة إنسانية أم خدعة سياسية؟
فيديو: هدنة غزة.. تهدئة إنسانية أم خدعة سياسية؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فيديو: هدنة غزة.. تهدئة إنسانية أم خدعة سياسية؟

وسط هدنة جزئية هشّة، تواصل القصف على مناطق عدة في غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، رغم دخول مساعدات إنسانية محدودة لا تفي باحتياجات السكان. وفيما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس بسرقة المساعدات وعرقلة التهدئة، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق « الأهداف الكاملة » . الهدنة الحالية جاءت تحت ضغوط مصرية وقطرية ودولية، وسط غياب واضح لأي رؤية أمريكية – إسرائيلية لما بعد الحرب، مع تصاعد الحديث عن مفاوضات صفقة تبادل رهائن، وتقارير مقلقة عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين باتجاه أوروبا. من جهتها، تواصل مصر تسهيل دخول المساعدات رغم تعرضها لحملات تشويه متصاعدة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store