
اخبار اليمن : اللجنة البرلمانية: مأرب في طليعة المحافظات المحررة من حيث الإلتزام بمقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها
وأشاد رئيس اللجنة البرلمانية النائب عبدالله المقطري، بالأدوار الوطنية والمواقف الكبيرة لقيادة السلطة المحلية وأبناء المحافظة والتي جعلت مأرب في طليعة المحافظات المحررة من حيث الإلتزام بمقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها.
وأوضح النائب المقطري، ان مهمة اللجنة تأتي في إطار ممارسة البرلمان لصلاحياته التشريعية، والرقابية، على أداء السلطات التنفيذية، من خلال الاطلاع على جملة من القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي، وفحص نشاط السلطة المحلية، والتصرفات المالية والإدارية، والموارد العامة المركزية والمحلية، واعمال المؤسسات الايرادية، بهدف تفعيل عمل مؤسسات الدولة من أجل دعم جهود مكافحة الفساد، وتصحيح الإختلالات إن وجدت، ومعرفة طبيعة التحديات والصعوبات والتشاركية في وضع مقترحات المعالجة المناسبة لحلها حفاظا على المصلحة العامة التي تهم المحافظة والوطن بشكل عام.
من جانبهما رحب وكيلا محافظة مأرب علي الفاطمي، واللواء ناصر رُقيب، باللجنة البرلمانية..مؤكدين التزام السلطة المحلية بالمحافظة بتقديم كافة التسهيلات والتعاون مع اللجان البرلمانية لإنجاح مهامها.
واستمعت اللجنة، إلى ما طرحه عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات حول جملة من القضايا المتصلة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والخدمية التي يعاني منها كافة فئات الشعب.. مؤكدين خطورة استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى معالجات فاعلة.
الى ذلك، أكد أعضاء اللجنة البرلمانية أنهم سيعملون الى جانب مهامهم الرقابية على التواصل مع فئات المجتمع، وتلمس هموم المواطنين بشكل عام و معرفة هموم السلطة المحلية بشكل خاص ورفعها في التقرير الختامي بما يمكن أن يساهم في التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز اداء السلطة المحلية.
وثمن اعضاء اللجنة البرلمانية، الانجازات التي حققتها محافظة مأرب، وما اكتسبته من رصيد وطني من خلال صنع التلاحم الوطني بين السلطة المحلية ورجال القبائل المأربية الأصيلة، ومختلف فئات المجتمع الذين رفضوا احتلال مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة والتوسع نحو المحافظات، منذ الوهلة الأولى ووقفوا كحائط صد للحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسباته وثبتوا واستبسلوا في الدفاع عنها وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى.
وأثنت اللجنة على جهود السلطة المحلية وقبائل مأرب الابية الذين اتسعت صدورهم وأرضهم لاستقبال ملايين النازحين الذين هجروا قسراً من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، وقدموا صورة مشرفة في الكرم والايثار والبذل والعطاء..مشيرين الى ما مثلته قيادة السلطة المحلية من نموذج مشرف في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في تقديم الخدمات الأساسية لملايين النازحين رغم شحة ومحدودية الموارد والامكانيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
اختطافات حوثية واسعة في تعز وإب.. وناقلة بحرية تتعرض لهجوم قبالة سواحل المخا
فيما صعَّد الحوثي جرائم الاختطافات ضد اليمنيين في عدد من المحافظات، كشفت شركة أمبري للأمن البريطانية، اليوم (الخميس)، تعرض ناقلة بحرية قبالة سواحل مديرية المخا غرب اليمن لإطلاق نار من قبل مسلحين على قارب صغير. وقالت شركة أمبري إنها تلقت تقارير عن حادثة جديدة على بعد 30 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا، مؤكدة أن انفجارين على الأقل وقعا على مقربة شديدة من سفينة جرى استهدافها قبالة ميناء المخا. وكان الحوثيون قد أغرقوا سفينتين مطلع الشهر الجاري بعد استهدافها بزورق مُسيّر وصواريخ باليستية ومجنحة، ما تسبب في مقتل وفقدان عدد من البحارة الذين كانوا على متن السفينة الأخرى التي جرى استهدافها. وكتبت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات الحوثي إشراق المقطري على حسابها في «إكس»: «في الساعة السابعة من صباح اليوم اختطف الحوثيون تربوياً في عزلة غبرات مدرية ماوية شرق تعز من داخل المدرسة، وأخذوه إلى مكان غير معروف لأهله وطلابه»، فيما قال شهود عيان إن مديرية ماوية شهدت أمس حملة واسعة من الاختطافات لتربويين ومدرسين. وشن الحوثي خلال الأسبوعين الماضيين اختطافات واسعة في محافظة إب كان ضحيتها عدد من التربويين والأكاديميين والناشطين، بينهم مدرسو قرآن كريم، وأحد المرضى الذي يعيش بنصف جمجمة جراء حادثة مرورية تعرض لها أثناء خروجه من المستشفى، إضافة إلى شخصيات قبلية. من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: «تواصل جماعة الحوثي حملة اختطافات وإخفاء قسري واسعة في محافظة إب، طالت أكثر من 65 مواطناً منذ مايو الماضي، بينهم قيادات محلية، ومشايخ، ووجهاء اجتماعيون، ورجال دين، وأكاديميون، وأطباء، ومهندسون، ومحامون، وتربويون، في محاولة يائسة لكسر إرادة أبناء المحافظة وإخضاعهم بالقوة»، مؤكداً أن الحملة الهستيرية تعكس حالة الهلع والارتباك التي تعيشها الجماعة وخوفها من أن تلقى مصير أسلافها من الجماعات الإرهابية. وطالب الإرياني الزعماء القبليين ووجهاء إب وكافة القيادات السياسية والحزبية والمدنية بعدم السماح لهذه الجماعة بالعبث بالمحافظة وجر أبنائها إلى المعتقلات، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين والمتخاذلين عن القيام بمسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية. ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ مواقف واضحة لإدانة هذه الانتهاكات، والشروع في تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، ودعم الحكومة الشرعية في بسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة هذه العصابة الإرهابية. أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 20 ساعات
- الموقع بوست
"هيومن رايتس" تبرئ إسرائيل من سفن البحر الأحمر وتدين الحوثيين بارتكاب جرائم حرب
وصفت منظمة هيومان رايتس ووتش هجمات جماعة الحوثي على السفن بجرائم الحرب المفترضة، وقالت إنها تسببت بمخاطر بيئية جسيمة، وتشكل انتهاكا لقوانين الحرب، بعد إغراقها لسفينتين في حوادث أسفرت عن مقتل وجرح عدة أفراد، واحتجاز ستة آخرين بشكل غير قانوني. وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته بموقعها الإلكتروني إنها لم تجد أدلة على أن السفينتين التي أغرقتهما جماعة الحوثي كانتا هدفا عسكريا بموجب قوانين النزاع المسلح ذات الصلة، ولم تكونا على صلة بإسرائيل أو متجهة إليها، بل إن إحداهما سلمت مؤخرا مساعدات إنسانية إلى الصومال. وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن الحوثيون يسعون لتبرير هجماتهم غير القانونية بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وطالبتهم بإنهاء جميع الهجمات على السفن التي لا تشارك في النزاع والإفراج فورا عن أفراد الطاقم المحتجزين لديهم. وكان الحوثيون هاجموا في السادس من يوليو الجاري السفينة "إم في ماجيك سيز" (MV Magic Seas)، وهي سفينة شحن ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة يونانية وأطلقوا عليها قذائف صاروخية تسببت بغرقها في اليوم التالي، وإنقاذ 22 من أفرادها. كما هاجموا في السابع من يوليو الجاري سفينة إم في إيترنتي سي التي تملكها شركة يونانية وترفع علم ليبيريا بعدة زوارق صغيرة أطلقت ستة صواريخ مجنحة وصواريخ باليستية، واستمرت الهجمات حتى اليوم التالي ما أدى لغرقها. واعتبرت المنظمة السفن التجارية أعيان مدنية لا يجوز مهاجمتها، ما لم تشارك في أعمال عسكرية عدائية لصالح العدو، أو تنقل قوات أو مواد عسكرية، أو تشكل تهديدا مباشرا للسفينة المهاجمة. جميع السفن التي تشارك في مهمات إنسانية لا يجوز مهاجمتها. وأشارت إلى أن جماعة الحوثي انتهكت قوانين الحرب السارية على النزاع المسلح بينها وبين إسرائيل، بمهاجمتها عمدا سفنا تجارية يمكن تمييزها بوضوح على أنها مدنية، ولم تكن تشارك في أعمال عدائية، ولم تشكل أي تهديد عسكري لقواتها. وقالت بأن القوانين الدولية تحظر احتجاز أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم، معتبرة أن القادة الذين يأمرون عمدا بهذه الهجمات غير المشروعة أو ينفذونها، أو يسيئون معاملة المحتجزين، أو يتحملون المسؤولية بموجب مسؤولية القيادة، مسؤولون عن جرائم حرب. واعتبرت المنظمة الدولية الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي تُشكل تهديدات بيئية طويلة الأمد للمنطقة، ونقلت عن المحلل ويم زوينينبورغ، في منظمة "باكس" الهولندية غير الحكومية قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر بقعا نفطية كبيرة تنساب من المناطق التي غرقت فيها السفينتان، معتبرا ذلك تهديدا للحياة البرية والبحرية. كما نقلت المنظمة عن الدكتور عبد القادر الخراز، الخبير البيئي السابق لدى الحكومة اليمنية تأكيده معاناة اليمن من المخاطر البيئية والمعيشية والصحية الناجمة عن الهجمات السابقة للحوثيين على السفن، معتبرا أن من الصعب احتواء التسرب والتلوث البحري بسبب الأسمدة التي كانت تحملها بعض السفن، التي أغرقها الحوثيون. وفي السياق تطرقت المنظمة لهجمات إسرائيل على الحديدة، وقالت إن قوات إسرائيل هاجمت الميناء الذي يعد نقطة دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مثلما هاجم الحوثيون وبشكل عشوائي ومتعمد مناطق مدنية وبيئة تحتية في إسرائيل. وطالبت المنظمة الحكومات المعنية بجرائم الحرب، عدم غضّ النظر عن الطرف المسؤول عن الهجمات، وسرعة معالجة الآثار الإنسانية للانتهاكات، وتنظيف التسربات النفطية والكيميائية الناتجة عن غرق السفن للتخفيف من حدة الكارثة البيئية.


الأمناء
منذ يوم واحد
- الأمناء
صحيفة أمريكية : عودة هجمات الحوثيين تمثل تصعيدًا خطيرًا في البحر الأحمر
سلّطت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في تقرير تحليلي للباحثة إليزابيث براو من المجلس الأطلسي، الضوء على عودة عصابة الحوثي – وكلاء إيران في اليمن – إلى تنفيذ هجمات عنيفة ومنظمة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، محذّرة من تصعيد جديد يستهدف البحارة بشكل مباشر باستخدام تكتيكات أكثر شراسة وتعقيدًا. وأوضح التقرير أن العصابة استأنفت عملياتها البحرية، بعد فترة هدوء نسبي منذ مطلع 2024، عبر هجمات تضمنت صواريخ كروز وزوارق انتحارية وزرع متفجرات، وأسفرت عن غرق سفن ومقتل أو احتجاز عدد من البحارة المدنيين، غالبيتهم من الفلبين والهند وروسيا. ولفتت المجلة إلى أن هذه الهجمات تسببت في إرباك خطوط الشحن العالمية، وأجبرت العديد من الشركات على تحويل مسار سفنها بعيدًا عن قناة السويس. ودعت إلى دور أكثر فاعلية للهند في التصدي للتهديد الحوثي، بالنظر إلى عدد البحارة الهنود العاملين في المنطقة وقدرات نيودلهي البحرية المتقدمة. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن هذا التصعيد الدموي لعصابة الحوثي هو الأشد منذ بداية هجماتها على سفن الشحن التجارية في عام 2023، حيث نفّذت عصابة الحوثي هجمات مروعة ضد سفن تجارية في البحر الأحمر، بدأت في 6 يوليو بهجوم على سفينة "ماجيك سيز" قبالة سواحل الحديدة، حيث أُجبر الطاقم على الفرار بعد إطلاق النار عليهم، قبل أن يفخخ الحوثيون السفينة ويفجّروها، لتغرق بالكامل. وفي اليوم التالي، تعرّضت سفينة "إترنيتي سي" لهجوم أعنف، استخدمت فيه العصابة قنابل صاروخية، زوارق انتحارية، وصواريخ كروز وباليستية، ما أدى إلى مقتل 8 بحارة، وفقدان 8 آخرين، واحتجاز 6 كرهائن من جنسيات فلبينية وهندية وروسية. وأشارت فورين بوليسي إلى أن الهجمات تعكس تحولًا خطيرًا في تكتيكات عصابة الحوثي نحو استهداف مباشر للبحارة وتدمير السفن عمدًا، ما دفع شركات شحن عالمية إلى تغيير مساراتها بعيدًا عن قناة السويس، في ظل تهديد متزايد للملاحة الدولية وسلامة أطقم السفن في أحد أهم الممرات البحرية في العالم. وتأتي هذه الهجمات ضمن مساعي العصابة لتعطيل الملاحة الدولية، في إطار تنفيذ أجندات النظام الإيراني وممارسة الضغط في مفاوضاته مع القوى الدولية، في وقت يدفع فيه اليمنيون الثمن الأكبر، حيث تتعرض منشآتهم الحيوية لدمار واسع جراء الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والإنسانية.