logo
خامنئي: قادرون على الوصول لمواقع أميركية مهمة

خامنئي: قادرون على الوصول لمواقع أميركية مهمة

الرأيمنذ 2 أيام
- طهران تنفي تلقي رسالة من بوتين في شأن «تخصيب صفر في المئة»
- عراقجي يجدد تأكيد حق بلاده في تخصيب اليورانيوم: ندرس تفاصيل محادثات محتملة
في إطار تواصل المعركة الإعلامية بين إيران، من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة، من جهة أخرى، بعد حرب الـ 12 يوماً في يونيو الماضي، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، إن لدى الجمهورية الإسلامية القدرةَ على الوصول متى ما شاءت، إلى مواقع أميركيةٍ مهمة في المنطقة، بينما كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن الرئيس دونالد ترامب، ورغم أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية، لكنه لن يعارض ضربات عسكرية إسرائيلية إذا استأنفت طهران مساعيها لامتلاك سلاح نووي.
واعتبر خامنئي في منشور على منصة «إكس»، أن الهجوم الذي جرى على قاعدة عسكرية أميركية وألحق بها أضراراً «لا يُعد حادثةً صغيرة، بل ضربةً كبيرةً قابلةً للتَكرار».
في سياق متصل، نفت «وكالة تسنيم للأنباء» تقريراً لموقع «أكسيوس» الأميركي، جاء فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حض طهران على قبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، لا يشمل تخصيب اليورانيوم.
وبحسب «تسنيم»، نفى مصدر مطلع، ادعاء إحدى الوسائل الإعلامية بشأن رسالة بوتين إلى إيران، لقبول تخصيب صفر في المئة.
وكان «أكسيوس» نقل عن مصادر، أن الرئيس الروسي أبلغ ترامب والمسؤولين الإيرانيين، أنه يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم.
ومنذ أيام، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن بلاده تمتلك إمكانيات تكنولوجية لاستنفاد اليورانيوم، وأنها مستعدة لتقديم خدماتها لطهران.
من جانبه، أكَّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لن توقع على أي اتفاق لا يراعي حقها في تخصيب اليورانيوم، وحذَّر من أي استخدام للقوة العسكرية سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالمفاوضات.
وأعلن أن بلاده أنها «تدرس تفاصيل» تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وقال إن «البرنامج النووي كان سلمياً، وسيبقى كذلك، وطهران لم تنسحب من المعاهدات الدولية»، مشدداً على تمسُّك إيران ببرنامجها النووي السلمي.
وشدد عراقجي على أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف، لكنه سيتخذ «شكلاً مختلفاً مستقبلاً» لضمان أمن المنشآت النووية. وحذَّر من أن الهجوم على المنشآت النووية كان من الممكن أي يُساعد على تغيير السياسة النووية الإيرانية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الهجمات على المنشآت «قد تُسبب خطراً كبيراً بفعل انتشار الإشعاع، وأيضاً الذخائر الحربية التي لم تنفجر، والتي خلَّفها الهجوم الأميركي».
كما حذر من أنّ تفعيل آلية «الزناد» عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي، سيعني «نهاية» الدور الأوروبي في الملف النووي.
وتسمح آلية «الزناد» (Snapback) المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تفِ بالتزاماتها.
استعدادات إسرائيلية
في المقابل، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن نتنياهو أبلغ ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض، أن تل أبيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد إيران إذا استأنفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية، لكنه لن يعارض الخطة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب ستتخذ قرارها بناء على مدى جدية المحاولة الإيرانية لإعادة إحياء برنامجها النووي، وشدد على أن تل أبيب لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة لاستئناف الضربات ضد طهران.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأميركي يأمل في استخدام التهديد بمزيد من الهجمات لإقناع إيران بالتوقيع على اتفاق يمنعها من تطوير قنبلة ذرية.
لكنه يضيف أن نتنياهو قد يواجه ضغوطاً أميركية لعدم ضرب إيران من أجل الحفاظ على المحادثات الدبلوماسية، بينما نقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن تل أبيب لن تطلب بالضرورة ضوءاً أخضر أميركياً صريحاً قبل الهجوم.
وقال إن إسرائيل قادرة على منع إيران من الاندفاع نحو الأسلحة النووية على المدى القصير، ولديها أيضا معلومات استخباراتية حول الأماكن التي يمكن أن تحاول طهران سراً استئناف برنامجها النووي.
وأكد أن «إيران لن تستطيع استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، بسبب حجم الدمار الذي لحق بهما».
إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأميركية، إيرانياً يحمل إقامة دائمة، في لوس أنجليس، بتهمة تصدير «أجهزة إلكترونية متطورة» إلى إيران في انتهاك للعقوبات.
واعتُقل بهرام محمد أوستوفاري (66 عاماً) من سانتا مونيكا وطهران، بعد ظهر الخميس لدى وصوله الى مطار لوس أنجليس الدولي، بتهمة تصدير معدات إشارات للسكك الحديد وأنظمة اتصالات إلى إيران بشكل غير قانوني.
وفي حال إدانته يواجه أوستوفاري، الذي وجهت إليه أربع تهم بانتهاك العقوبات، عقوبة قصوى بالسجن 20 عاماً عن كل تهمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدّد بفرض رسوم 'قاسية' على روسيا إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 50 يوماً
ترامب يهدّد بفرض رسوم 'قاسية' على روسيا إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 50 يوماً

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

ترامب يهدّد بفرض رسوم 'قاسية' على روسيا إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 50 يوماً

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، بفرض رسوم جمركية 'قاسية' على روسيا حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب في أوكرانيا خلال 50 يوماً. وقال ترامب للصحافيين خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته بالبيت الأبيض، إنه أصيب بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: 'أنا محبط من الرئيس بوتين لأنني اعتقدت أننا كنا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث.' وزاد: 'لذلك، بناءً على ذلك، سنفرض تعريفات جمركية ثانوية إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً'. وأشار ترامب إلى أن الحديث مع بوتين 'لا يعني شيئاً'، وأنه بعد كل محادثات يجريها مع الرئيس الروسي، تطلق موسكو صواريخ على أوكرانيا، مشيراً إلى أن نظيره الروسي يشنّ الهجمات على كييف 'عندما يبدو أن هناك اتفاقاً وشيكاً'. وذكر أن الرئيس الروسي 'يعرف ما هي الصفقة العادلة' للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على أوكرانيا. وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات سترسل بطاريات صواريخ الدفاع الجوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا خلال أيام عبر حلف 'الناتو'، مشيراً إلى أن أوكرانيا في وضع صعب وأنه يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام. كما جدّد تعهده بأن ترسل الولايات المتحدة أسلحة متطورة إلى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا. وأفاد ترامب: 'سنصنع أسلحة متطورة وسنرسلها إلى حلف شمال الأطلسي'، مشيراً إلى أن دول الحلف هي التي ستدفع تكلفة هذه الأسلحة وليس دافعي الضرائب الأميركيين. وتابع: 'نحن نصنع أفضل المعدات، أفضل الصواريخ… الدول الأوروبية تعرف ذلك… لقد أبرمنا صفقة اليوم سنرسل لهم بموجبها أسلحة وسيدفعون ثمنها. لن تدفع الولايات المتحدة أي مقابل'. من جانبه أفاد الأمين العام لـ'الناتو' مارك روته، بأن الدول الأوروبية ستشتري أسلحة من الولايات المتحدة لتجهيز أوكرانيا، وأن هذه الأسلحة والمعدات يجب أن تدفع الرئيس بوتين إلى 'إعادة النظر' في مفاوضات السلام. وقال روته إن أوكرانيا ستحصل على 'أعداد هائلة من المعدات العسكرية' مثل الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، والذخيرة. وأضاف: 'السرعة جوهرية هنا'، مشيراً إلى أن ألمانيا، وفنلندا، وكندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة، والدنمارك ستكون من بين المشترين لتزويد أوكرانيا بهذه المعدات. وقال الرئيس الأميركي إنه 'ليس متأكداً' ما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة لحزمة العقوبات على روسيا التي يدعمها الجمهوريون في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، أشار بعد ذلك بوقت قصير إلى أن بعض كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ يعملون بجد في هذا الشأن. وأضاف أنه لا يريدهم أن 'يهدروا وقتهم'. ثم قال: 'يمكن أن تكون مفيدة للغاية، سنرى'. كما تحدث ترامب أيضاً عن كيف يمكن لحزمة العقوبات التشريعية النهائية أن تعاقب روسيا في النهاية بفرض رسوم جمركية تتجاوز 100%. لكنه قال إنه يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 100% من جانب واحد قريباً إذا لم تنتهِ حرب روسيا في أوكرانيا.

الاتحاد الأوروبي يتوعد ترامب بتعرفات بـ 72 مليار يورو: صبرنا ينفد
الاتحاد الأوروبي يتوعد ترامب بتعرفات بـ 72 مليار يورو: صبرنا ينفد

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الاتحاد الأوروبي يتوعد ترامب بتعرفات بـ 72 مليار يورو: صبرنا ينفد

ما زال الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على التكتل، ولو أن «صبره بدأ ينفد» وقد يرد بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو، على ما أكد كبير مفاوضي الاتحاد. وقدّمت المفوضية الأوروبية للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، اليوم الاثنين، لائحة بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو قد يتم اعتمادها كردٍّ في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة على وارداتها من التكتل. وقال مفوّض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، بعد اجتماع وزراء تجارة التكتّل في بروكسل، «نتفاوض أولا، ولكننا نستعدّ في الوقت ذاته»، مؤكدا أنّ هذا موقف مشترك لكل الدول الأعضاء. وتأتي هذه الخطوة بعدما تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشهرا من المفاوضات المضنية مع الاتحاد الأوروبي، مهدّدا بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات من الاتحاد في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. وفيما أعرب وزراء تجارة التكتل عن حرصهم على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل انقضاء المهلة، فقد أكدوا الاستعداد لاتخاذ الإجراءات الضرورية إذا قرّر ترامب المضي قدما بفرض رسوم جمركية شاملة. وقال وزير خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي «كان هناك موقف موحد بالكامل بين الوزراء مفاده أنّنا يجب أن نكون مستعدّين للرد إذا لزم الأمر». وكان الاتحاد الاتحاد الأوروبي أعدّ لائحة منفصلة لواردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، مبديا استعداده لفرض تعرفات عليها مقابل الرسوم الجمركية السابقة التي فرضها ترامب على الصلب والألومنيوم. وأعلن الاتحاد أمس الأحد أنّه سيرجئ اعتماد هذه القائمة في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بحلول الشهر المقبل.

ترامب ينقلب على سياسته تجاه أوكرانيا ويمدها بأسلحة هجومية
ترامب ينقلب على سياسته تجاه أوكرانيا ويمدها بأسلحة هجومية

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

ترامب ينقلب على سياسته تجاه أوكرانيا ويمدها بأسلحة هجومية

في تحوّل كبير عن سياسته، أعلن الرئيس الأميركي خطة لتسليح أوكرانيا، بما في ذلك مدّها بمنظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وتزامن الإعلان مع اجتماع الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا. وكان ترامب قد تعهّد، خلال حملته الانتخابية، بوقف الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، وبعد ذلك دخل في مشادة علنية مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، متهماً إياه بالعمل من أجل استمرار الحرب، وقبل أقل من أسبوعين أعلنت إدارته وقف إمداد كييف بالأسلحة، بسبب مراجعات داخلية لـ «البنتاغون». إلا أن كل ذلك تغيّر بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 الجاري. وكشف موقع أكسيوس أن ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تعليقه على المحادثة، أن بوتين يريد، على ما يبدو، «الاستيلاء على كل شيء». وعبّر ترامب في الأيام الأخيرة عن غضبه وخيبة أمله من بوتين. وقال أمس الأول في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي، «فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء». وأفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مصدرين مطّلعين، بأن الخطة التي اقترحها زيلينسكي خلال قمة «ناتو» قبل أسبوعين «ستشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى عمق روسيا». وقال ترامب أمس الأول: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن من دون أن يحدد عددها. وأوضح: «سنرسل لهم في الأساس قطعا متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة، لكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 بالمئة». وأضاف: «سيكون ذلك بالنسبة إلينا بمنزلة صفقة». وتشير التقارير الى أن أوروبا ستدفع الجزء الأكبر من ثمن هذه الأسلحة. وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه يجري إعداد قانون يمنح ترامب صلاحية فرض رسوم جمركية تصل إلى 500 بالمئة على أي دولة تساعد روسيا، مشيرا إلى أن القانون الذي يعدّه مشرعون من الحزبين من شأنه أن يسمح لترامب «بمهاجمة اقتصاد بوتين، واقتصادات كل الدول التي تدعم آلة الحرب الخاصة ببوتين». وأشار إلى أن هذه الدول قد تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية، مثل الصين أو الهند أو البرازيل. وقال غراهام: «أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها بوتين هو التلاعب بترامب. انتظروا فحسب، ففي الأيام والأسابيع المقبلة، ستبذل جهود هائلة لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات». جاء ذلك فيما أكد زيلينسكي، أمس، أنه عقد اجتماعا «مثمرا» في كييف مع المبعوث الأميركي، كيث كيلوغ، تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل: «ناقشنا السبيل الى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب»، مشيرا الى أن ذلك يشمل «تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا». في المقابل، قال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار، كيريل دميترييف، إن الحوار البنّاء مع الولايات المتحدة سيستمر، رغم محاولات إفشاله. وأشار عضو مجلس «الدوما» الروسي، ميخائيل شيريميت، إلى أن انزعاج الرئيس الأميركي، في أعقاب مكالمته الهاتفية مع بوتين، يعود إلى أنه أدرك خلال الاتصال أنه يواجه دولة قوية تتمسك بمصالحها الوطنية، ولا تخضع للضغوط الخارجية. وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أشار في وقت سابق إلى أن بوتين أبلغ ترامب خلال الاتصال الأخير، بأن روسيا ستمضي في تحقيق أهدافها بالنزاع الأوكراني، والعمل على إزالة الأسباب التي أدت إلى التوتر القائم. لكن «الكرملين» حذّر في وقت سابق من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store