
الهند.. مودي يعقد اجتماعا مع قادة الجيوش بعد إعلان وقف إطلاق النار
عقد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، صباح اليوم الأحد، اجتماعا مع وزير الدفاع راجناث سينج ورئيس أركان الدفاع أنيل تشوهان وقادة الأفرع الثلاثة للقوات المسلحة، وسط تقارير عن رصد طائرات بدون طيار في جامو وكشمير حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان أمس السبت.
وبينما يتردد أن الوضع على خط السيطرة مستقر الآن، فمن المفهوم أن الاجتماع استعرض الأحداث حتى الليلة الماضية، وبحث الخطوات اللازمة لتعزيز دفاعات الحدود بشكل أكبر، حسب صحيفة إنديان إكسبرس، اليوم الأحد.
ومن المتوقع أيضًا أن تعقد وزارة الدفاع مؤتمرًا صحافيًا حول الوضع في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار.
وكانت الهند وباكستان قد أكدتا أمس السبت، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عقب محادثات، جرت بوساطة أميركية، لإنهاء الصراع بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل باكستاني برصاص القوات الهندية بعد عبوره الحدود
أعلنت قوات حرس الحدود الهندية السبت أنها قتلت رجلاً باكستانياً بالرصاص قالت إنه عبر الحدود الدولية ولم يتوقف عند اعتراضه. أطفال المدارس يُشعلون مصابيح فخارية أمام صور ضحايا انفجار حافلة مدرسية في خوزدار - خلال مراسم تأبين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب - باكستان في 24 مايو أيار 2025 (إ.ب.أ) وأعلنت قوة أمن الحدود الهندية أن قواتها رصدت، مساء الجمعة، «شخصاً مشبوهاً يتقدم نحو السياج الحدودي» الواقع خلف الحدود الدولية في منطقة باناسكانثا في ولاية غوجارات. وقالت في بيان: «تم اعتراض المتسلِّل، لكنه واصل التقدُّم، ما دفعهم إلى إطلاق النار»، موضحة: «تم تحييد المتسلل على الفور». وأظهرت صورة نشرتها القوة رجلاً ميتاً بشعر أشيب. جاء هذا بعد أعنف مواجهة بين الخصمين النوويين منذ عقود في نزاع عسكري استمر 4 أيام. أطفال المدارس يُشعلون مصابيح فخارية أمام صور ضحايا انفجار حافلة مدرسية في خوزدار - خلال مراسم تأبين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب - باكستان في 24 مايو أيار 2025 (إ.ب.أ) وأسفرت المواجهة المسلّحة بين البلدين التي تخلّلتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَرة والمدفعية، عن مقتل 70 شخصاً على الأقل، ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، إلى أن أُعلنت في العاشر من مايو (أيار) هدنة، بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في غضون ذلك، ارتفع، الجمعة، عدد قتلى تفجير حافلة مدرسية، جنوب غربي باكستان، إلى 8، وذلك بعد وفاة 3 أطفال آخرين متأثرين بإصابات خطيرة، حسبما أفاد به الجيش الباكستاني، الذي ألقى باللوم على غريمته (الهند)، بزعم دعمها للمتمردين الذين شنوا الهجوم. وشملت قائمة الضحايا جنديين كانا على متن الحافلة عندما تعرضت لهجوم الأربعاء، في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب؛ حيث يحتدم تمرد انفصالي هناك منذ عقود. وأصيب في الهجوم ما مجموعه 53 شخصاً، من بينهم 39 طفلاً. وكان الأطفال في طريقهم إلى مدرستهم العامة التي يديرها الجيش عندما وقع الهجوم. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، إن العديد من الأطفال المصابين ما زالوا في حالة حرجة. وأضاف قائلاً إن تحقيقاً أولياً يشير إلى أن التفجير نفذه، بناء على تعليمات من الهند، متمردون من جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية في عام 2019. وقال شريف إن باكستان لديها أدلة على أن الهند تدبر لشن «هجمات إرهابية داخل باكستان»، وإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتنبه إلى ذلك. ولم تردَّ الهند على هذا الادعاء، ولم تقدم باكستان أي دليل يدعم ادعاءها. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير. ولا يزال التوتر بين الهند وباكستان مرتفعاً، بعد أن انخرط الجانبان في وقت سابق من الشهر الحالي، في صراع حدودي استمر 4 أيام، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
تستهدف باكستان فائضا أوليا 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل
اختتمت بعثة صندوق النقد الدولي ، برئاسة ناثان بورتر، زيارتها إلى إسلام آباد، والتي بدأت في 19 مايو/أيار الجاري، وذلك وفقًا لما أعلنه الصندوق في بيان صحافي. وتركزت زيارة البعثة، التي كانت على مستوى الخبراء، على التطورات الاقتصادية الأخيرة، وتنفيذ البرامج، واستراتيجية الميزانية للعام المالي 2026، بحسب ما أفادت به صحيفة ذا نيشن الباكستانية اليوم الأحد. وفي ختام الزيارة، قالت بورتر في بيان: "أجرينا مناقشات بنّاءة مع السلطات بشأن مقترحات الموازنة للعام المالي 2026، والسياسات الاقتصادية الأشمل، وأجندة الإصلاح المدعومة من قبل برنامج التسهيل الموسع لعام 2024، وبرنامج المرونة والاستدامة لعام 2025"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأكدت السلطات مجددًا التزامها بتحقيق الانضباط المالي، مع الحفاظ على الإنفاق الاجتماعي كأولوية، بهدف الوصول إلى فائض أولي بنسبة 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2026. وأضاف البيان: "تركزت المناقشات على إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات، بما في ذلك تحسين الامتثال الضريبي، وتوسيع القاعدة الضريبية، وترشيد الإنفاق. وستُستأنف المناقشات خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق بشأن موازنة العام المالي 2026".


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
كشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقدم أمس (الجمعة) على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس، والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة (رويترز) للأنباء؛ لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفاً لمايك والتس. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسة لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلاً من تشكيلها. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعلياً المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وغيرهما من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية، والأمن القومي، والمخابرات وتسعى إدارة ترمب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصاً. وعادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسة التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلباً، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترمب كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لـ«رويترز» أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران مشهداً فوضوياً خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم، وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل باعتبارها هيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية، والمنظمات متعددة الأطراف، مثل حلف شمال الأطلسي.