logo
مقتل باكستاني برصاص القوات الهندية بعد عبوره الحدود

مقتل باكستاني برصاص القوات الهندية بعد عبوره الحدود

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

أعلنت قوات حرس الحدود الهندية السبت أنها قتلت رجلاً باكستانياً بالرصاص قالت إنه عبر الحدود الدولية ولم يتوقف عند اعتراضه.
أطفال المدارس يُشعلون مصابيح فخارية أمام صور ضحايا انفجار حافلة مدرسية في خوزدار - خلال مراسم تأبين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب - باكستان في 24 مايو أيار 2025 (إ.ب.أ)
وأعلنت قوة أمن الحدود الهندية أن قواتها رصدت، مساء الجمعة، «شخصاً مشبوهاً يتقدم نحو السياج الحدودي» الواقع خلف الحدود الدولية في منطقة باناسكانثا في ولاية غوجارات.
وقالت في بيان: «تم اعتراض المتسلِّل، لكنه واصل التقدُّم، ما دفعهم إلى إطلاق النار»، موضحة: «تم تحييد المتسلل على الفور».
وأظهرت صورة نشرتها القوة رجلاً ميتاً بشعر أشيب.
جاء هذا بعد أعنف مواجهة بين الخصمين النوويين منذ عقود في نزاع عسكري استمر 4 أيام.
أطفال المدارس يُشعلون مصابيح فخارية أمام صور ضحايا انفجار حافلة مدرسية في خوزدار - خلال مراسم تأبين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب - باكستان في 24 مايو أيار 2025 (إ.ب.أ)
وأسفرت المواجهة المسلّحة بين البلدين التي تخلّلتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَرة والمدفعية، عن مقتل 70 شخصاً على الأقل، ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، إلى أن أُعلنت في العاشر من مايو (أيار) هدنة، بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
في غضون ذلك، ارتفع، الجمعة، عدد قتلى تفجير حافلة مدرسية، جنوب غربي باكستان، إلى 8، وذلك بعد وفاة 3 أطفال آخرين متأثرين بإصابات خطيرة، حسبما أفاد به الجيش الباكستاني، الذي ألقى باللوم على غريمته (الهند)، بزعم دعمها للمتمردين الذين شنوا الهجوم.
وشملت قائمة الضحايا جنديين كانا على متن الحافلة عندما تعرضت لهجوم الأربعاء، في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب؛ حيث يحتدم تمرد انفصالي هناك منذ عقود. وأصيب في الهجوم ما مجموعه 53 شخصاً، من بينهم 39 طفلاً.
وكان الأطفال في طريقهم إلى مدرستهم العامة التي يديرها الجيش عندما وقع الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، إن العديد من الأطفال المصابين ما زالوا في حالة حرجة.
وأضاف قائلاً إن تحقيقاً أولياً يشير إلى أن التفجير نفذه، بناء على تعليمات من الهند، متمردون من جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية في عام 2019. وقال شريف إن باكستان لديها أدلة على أن الهند تدبر لشن «هجمات إرهابية داخل باكستان»، وإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتنبه إلى ذلك.
ولم تردَّ الهند على هذا الادعاء، ولم تقدم باكستان أي دليل يدعم ادعاءها. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير. ولا يزال التوتر بين الهند وباكستان مرتفعاً، بعد أن انخرط الجانبان في وقت سابق من الشهر الحالي، في صراع حدودي استمر 4 أيام، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تسيطر على 77% من غزة.. و"حماس": لن نقبل بوقف مؤقت للنار
إسرائيل تسيطر على 77% من غزة.. و"حماس": لن نقبل بوقف مؤقت للنار

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل تسيطر على 77% من غزة.. و"حماس": لن نقبل بوقف مؤقت للنار

قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، باسم نعيم، الأحد، لـ"الشرق"، إن الحركة لا تتوقف عن البحث عن سبيل للخروج من الأزمة ووقف الحرب، مؤكداً أنها "لن تقبل بحلول لوقف مؤقت لإطلاق النار"، فيما أعلن الإعلام الحكومي في القطاع أن الجيش الإسرائيلي يسيطر فعلياً على أكثر 77% من مساحة غزة. وأوضح نعيم أن "حماس تتواصل مع كل الأطراف من أجل وقف الحرب، وفي كثير من الأحيان بمبادرة منها لدراسة أي مقترحات على أن تحقق شرطاً وحيداً وهو ضمات وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع". ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عدة شروط من أجل إنهاء الحرب على غزة، منها "نفي قادة حركة حماس" خارج القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاصة بتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جميع أجزاء القطاع ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية. ومنذ انهيار الهدنة في مارس الماضي رفضت إسرائيل وقف الحرب على القطاع الفلسطيني، إذ تؤكد أن أي مفاوضات ستبقى "تحت النار". وفشلت جولة المفاوضات الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل في تحقيق أي اختراق، حيث توقفت الأسبوع الماضي في الدوحة دون نتائج. إسرائيل تسيطر على أكثر 77% من غزة وفيما أعلنت إسرائيل عن نيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، وفقاً لمنظمات أممية وإنسانية، قالت الإعلام الحكومي في غزة، عبر بيان، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر فعلياً على أكثر 77% من مساحة قطاع غزة. ويواصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن مصدرين مطلعين. وقال المصدران إن الطلب الأميركي يتكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوزاي مع عملها العسكري في القطاع. وأضافا أنه فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما أن يبدأ الغزو البري الشامل، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، "حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل". وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح "أكثر تعقيداً". غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع وفي السياق، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، لـ"الشرق"، إن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع قتلت 29 فلسطينياً على الأقل، منذ فجر الأحد، بينهم عدد من الأطفال والنساء، وأوضح بصل أن "7 ضحايا وعدداً من المصابين بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا" شمالي القطاع، لافتاً إلى أن من بين الضحايا سيدة حامل في شهرها السابع، في مخيم النصيرات، وقال الأطباء في مستشفى "العودة" إنهم حاولوا عبر عملية جراحية عاجلة من أجل إنقاذ الجنين لكن محاولاتهم باءت بالفشل حيث وُجد ميتاً. وأضاف الناطق باسم الدفاع المدني أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضاً خيمة نازحين منطقة المشاعلة غرب دير البلح وقتل 5 فلسطينيين وجميعهم من عائلة واحدة. وتابع بصل أن غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت شقة سكنية في منطقة عين جالوت جنوب شرق مخيم النصيرات، قتلت مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته. وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أن هناك العشرات لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض في حين يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية في غزة.

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"
باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

وجّهت باكستان تحذيراً شديد اللهجة إلى الهند، مؤكدة أن أي "مغامرات خاطئة" في المستقبل ستُواجه برد أشد من السابق. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف جوهدري، الذي شدد على أن بلاده، رغم تعرضها لهجمات، اختارت عدم استهداف المدنيين أو المنشآت الحيوية في الهند، بما في ذلك المعابد والأحياء السكنية. وأكد المتحدث في مؤتمر صحفي أن بلاده تسعى إلى السلام وتتمسك به كخيار استراتيجي، معتبراً أن الهند تتبع نهجاً مغايراً، خاصة مع تكرار خروقات وقف إطلاق النار في مناطق التماس مثل جامو وكشمير. وأضاف أن كل هجوم إرهابي شهدته باكستان كانت له، "بصمة هندية واضحة". ورداً على ما وصفه بمحاولات التشكيك في تماسك الداخل الباكستاني، نفى جوهدري وجود أي انقسام بين الشعب والجيش، مشيراً إلى أن "الأمة وجيشها يقفان صفاً واحداً". وتأتي هذه التصريحات وفق "روسيا اليوم" بعد اتفاق وقف إطلاق النار الفوري الذي أُعلن في 10 مايو الجاري بوساطة دولية ضمت مصر والسعودية والولايات المتحدة وتركيا، في حين لا تزال المنطقة تشهد خروقات متقطعة، من بينها هجمات بطائرات مسيرة واشتباكات متفرقة في قطاعات متوترة كراجوري وأخنور.

وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية، السبت، أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها. وقال متحدث باسم الوكالة: "عبَّر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يُعد تجاوزاً ويُمثّل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، ما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية". وأضاف: "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة". كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أورد تقريراً عن مسودة الخطة، وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير"، أو في تغير المناخ لأنها تُمثّل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالمياً. وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي. وتقول الأمم المتحدة إن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالمياً ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ووافق مجلس النواب الأميركي، الخميس، على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترمب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة. ووعد ترمب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store