
«عبدالله الغرير للتعليم» تواكب مادة الذكاء الاصطناعي بمبادرات تعليمية رائدة
أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، أن المؤسسة تعتزم إطلاق حزمة من المبادرات التعليمية الرائدة لمواكبة قرار وزارة التربية والتعليم بإدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج الوطنية.
وقالت لـ«البيان»: إن المؤسسة وضعت استراتيجيات شاملة لتعزيز جاهزية الجيل القادم لسوق العمل الرقمي، من خلال برامجها المبتكرة: «تكوين الغرير»، «مسار الغرير»، «نمو الغرير»، إلى جانب اتحاد الجامعات لجودة التعلم عبر الإنترنت (UCQOL)، مشددة على أن هذه المبادرات تسير جنباً إلى جنب مع طموحات الدولة في بناء اقتصاد معرفي قوي بقيادة كفاءات وطنية شابة.
وأردفت قائلة: إن برنامج «تكوين الغرير» يمثل أحد أبرز الجهود الوطنية في توفير تجارب تعليمية تفاعلية مصممة لدعم الطلبة في تنمية مهاراتهم العلمية والحياتية، ويقدم البرنامج خارج أوقات الدوام المدرسي، ويستهدف طلبة الحلقتين الثانية والثالثة من الصف الثامن إلى الثاني عشر، عبر مخيمات وورش تركز على تعزيز المرونة الفكرية والاستعداد لمتطلبات المستقبل.
وأشارت إلى أن منصة «مسار الغرير» تُعد نموذجاً متطوراً للتوجيه المهني القائم على الذكاء الاصطناعي، إذ تتيح للشباب من عمر 18 إلى 35 عاماً تحديد نقاط قوتهم ومهاراتهم الحالية، وتصميم خطط تطوير شخصية تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتعمل المنصة على ربط المشاركين بمدربين متخصصين وفرص تدريبية وتوظيفية موجهة، ما يعزز فرص اندماجهم في الاقتصاد الرقمي.
وأكدت أن برنامج «تكوين الغرير» يستهدف إعداد 45 ألف شاب وشابة خلال المرحلة المقبلة، في خطوة حاسمة نحو تمكينهم من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وحول مبادرة «نمو الغرير»، بيّنت أن المؤسسة تسعى من خلالها إلى تمكين 25 ألف شاب وشابة إماراتيين، عبر برامج تدريبية عالية الجودة تركز على المهارات الرقمية، وأهمها الذكاء الاصطناعي التوليدي وأخلاقيات استخدام التكنولوجيا.
وتابعت: «أطلقنا ضمن هذه المبادرة برنامج TechUp بمسارين تدريبيين مجانيين: أحدهما تمهيدي للمهتمين الجدد، وآخر متقدم يقدم شهادات نانوية في الذكاء الاصطناعي للأعمال».
ولفتت إلى أن مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم عززت حضورها في قطاع التعليم العالي من خلال اتحاد الجامعات لجودة التعلم عبر الإنترنت (UCQOL)، الذي أُطلق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات الوطنية.
وبيّنت أن هذا الاتحاد نجح في بناء قدرات الجامعات في تصميم برامج أكاديمية إلكترونية عالية الجودة، وتدريب أعضاء هيئة التدريس، ما أسهم في إتاحة فرص التعليم العالي الإلكتروني لشريحة أوسع من الطلبة.
وأكدت أن المؤسسة ملتزمة بمواصلة تطوير برامجها وتوسيع نطاق شراكاتها لضمان أن كل طالب ومعلم في دولة الإمارات مستعد للانخراط في عالم الذكاء الاصطناعي.
وقالت: «نحن ندرك أن الابتكار الحقيقي لا يتحقق بالسرعة فقط، بل بالشراكة العميقة مع المجتمع التعليمي وبالعمل الجماعي الذي يضع الإنسان وقيمه في قلب العملية التعليمية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
«المالية» و«صندوق النقد» يُدربان بإعداد الميزانية العمومية
نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ورشة عمل متخصصة بعنوان «إعداد الميزانية العمومية الحكومية وفق دليل GFSM 2014»، وذلك في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارة المالية، ومصرف الإمارات المركزي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدوائر المالية المحلية على مستوى الدولة. وتأتي الورشة، التي قدمها خبراء مختصون من الصندوق، على مدى أربعة أيام، ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قدرات كوادر الجهات الحكومية في الدولة والفرق الفنية، وتمكينها من جمع ومعالجة ونشر البيانات المالية الحكومية بشكل دقيق ومنهجي، مع تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية، والاستفادة من خبرات الصندوق في هذا المجال الحيوي. أكد سعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، أن تنظيم هذه الورشة يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتطوير بنية الإحصاءات المالية العامة، من خلال تبني المعايير الدولية، وتوفير بيئة تدريبية متخصصة تعزز من جاهزية الجهات الحكومية لإعداد تقرير الميزانية العمومية بدقة وشفافية. وقال: «تمثل الميزانية العمومية أداة استراتيجية لدعم صناع القرار، من خلال توفير صورة شاملة عن الأصول والالتزامات الحكومية، بما يعزز كفاءة التخطيط المالي ويُسهم في توجيه الموارد بشكل فعال ومستدام». وأضاف: «شكلت الورشة فرصة قيمة لتحديد الاحتياجات الفنية، وتطوير رؤية وطنية مشتركة بين الجهات الاتحادية والدوائر المالية على مستوى الدولة، حول منهجية إعداد تقرير الميزانية العمومية. ماضون في دعم مسيرة تطوير الإحصاءات المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية». وأشاد خبراء الصندوق بمستوى التفاعل والالتزام، الذي أبدته الجهات الحكومية الإماراتية، مؤكدين أهمية هذه الورش في تسريع وتيرة التقدم في إعداد الميزانيات العمومية وفقاً للمعايير العالمية، ومشيدين بجهود الدولة في ترسيخ ممارسات الحوكمة المالية الحديثة. وشملت محاور الورشة، الإطار النظري لإحصاءات مالية الحكومة ومكونات الميزانية العمومية، إلى جانب استعراض منهجيات إعداد تقرير الميزانية العمومية بالاستناد إلى البيانات المالية الحكومية، كما تم تسليط الضوء على تجارب دولية ناجحة في مجال إعداد ونشر بيانات الميزانية العمومية، وتقييم مصادر البيانات المتاحة على المستويين الاتحادي والمحلي، وتطوير الجوانب المؤسسية والفنية المتعلقة بجمع ونشر البيانات، إلى جانب مناقشة خريطة طريق وطنية للتنفيذ التدريجي للميزانية العمومية، بما يدعم تعزيز الشفافية ورفع كفاءة تقرير إحصاءات مالية الحكومة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي
اختتمت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات "فيجينيرز" أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.. النسخة الـ 20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي استقطب على مدار دوراته السابقة أكثر من 455 خريجاً. ويهدف البرنامج إلى تمكين موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق من احتراف التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، باعتماد أحدث الإستراتيجيات العالمية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويأتي برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي يضم 30 ساعة من التدريب المباشر، موزعة على 12 جلسة، في إطار جهود أكاديمية الإعلام الجديد لمواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصال والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وابتكار حلول تسويقية فعالة تعتمد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأدوات متقدمة للقيام بالحملات التسويقية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية في ابتكار وصياغة رسائل تسويقية، وتطوير قدراتهم في تحليل مؤشرات السوق وقياس فعالية الحملات الرقمية، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم خطط تسويقية تتماشى مع سلوك المتابعين لبناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمن البرنامج كل ما يمكن معرفته حول إستراتيجيات إنشاء المحتوى، وتوليد الأفكار، والتسويق، والتفاعل، والتحليلات، وكيفية استخدامها بشكل متكامل لتحقيق النتائج المرجوة، وقدم البرنامج نخبة من خبراء التسويق ومحترفي التسويق بالفيديو والمتحدثين والمؤثرين العالميين. وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد إن برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، يجسد رؤية الأكاديمية في إعداد جيل جديد من موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق، قادر على رفع مستوى مهارات الاتصال الإستراتيجي وتوظيف أدواته المتجددة بشكل حقيقي يتناسب مع طموحات الأهداف المؤسساتية في إيصال الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وصياغة حملات إبداعية قائمة على التحليل الذكي والتفاعل الفعّال، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والتسويق الرقمي. وأكد التزام أكاديمية الإعلام الجديد بتوفير بيئة تعليم مبتكرة، تجمع بين المحتوى المتخصص والتطبيق العملي، لتعزيز قدرات موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق وصناع المحتوى والمؤثرين وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لفهم سلوك المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وشهدت النسخة الـ20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، إطلاق وحدة تدريب جديدة بعنوان "اختراق الخوارزميات"، وهي مقاربة مبتكرة تهدف إلى فهم المتطلبات الخوارزمية الخاصة بكل منصة تواصل اجتماعي على حدة، واعتماد أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في مجال الفيديو، بالإضافة إلى التحديثات المستمرة لمواكبة المشهد المتغير لقطاع التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على صعيد الإستراتيجيات أو الأدوات المستخدمة. وأتاح البرنامج للمشتركين فيه، بالإضافة إلى ترقية مهارات التواصل الاجتماعي الرقمي لديهم، بناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعلم كيفية إنشاء إستراتيجية طويلة الأمد للعلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، متوافقة مع معايير صناعة المحتوى بناءً على أبرز الدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى الاطلاع على تقنيات استهداف الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتمكن المشاركون في البرنامج من التعرف على احتياجات المتابعين وفهمها باستخدام أساليب البحث، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في إنشاء وتنفيذ إستراتيجيات المحتوى التي تتفاعل وتتواصل مع المتابعين، باستخدام التحليلات والرؤى الحسابية. ومكنهم البرنامج من فهم آليات الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وكيفية إنشاء حملات فعالة وموجهة، وتحسين مقاطع الفيديو لوسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بالإضافة إلى تعلم كيفية تفسير واستخدام مقاييس الوسائط الاجتماعية، لتحسين المحتوى، ورفع مستوى التفاعل. وقدم النسخة العشرين من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، نخبة من خبراء التسويق الرقمي العالميين، يتقدمهم مات بيلي، وهو أحد أكثر المدربين طلباً في التسويق الرقمي في العالم. وبفضل خبرته التي تزيد على 25 عامًا في الاتصالات والتسويق الرقمي. كما شارك غريغ جاربو، وهو خبير حائز على جوائز في التسويق الرقمي والاتصالات ولأكثر من 20 عامًا، أظهر معرفته العميقة بالتسويق، من خلال تأليفه لثلاثة كتب متخصصة في الاتصال المؤسسي والتسويق، وكتابته لأكثر من 1600 مقال، ومشاركته في أكثر من 80 مؤتمراً. وحاضر في البرنامج أيضاً جودت شماس، وهو أحد أفضل المحترفين في مجال التسويق الرقمي في المنطقة، ولديه خبرة تزيد على 20 عاماً في هذا المجال، ويدير حملات تسويقية بميزانيات تصل إلى ملايين الدولارات. كما حاضر نجيب تويهيري، وهو محترف في التسويق الرقمي وحائز على جوائز، ويقود مكتب شركة "أسمبلي" في المملكة العربية السعودية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
المزروعي تناقش فرص التعاون مع قادة مجتمع الأعمال في ألمانيا وأوروبا
بحثت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع ممثلي وقادة مجتمع الأعمال والتكنولوجيا في ألمانيا وأوروبا، سبل تعزيز الشراكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. جاء ذلك في إطار زيارة معاليها على رأس وفد رسمي وتجاري إلى ألمانيا للمشاركة في معرض "جيتكس أوروبا 2025"، الذي انطلق في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع الماضي، لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي بين الجانبين لا سيما في الاتجاهات الحديثة في سياسات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة في مجال ريادة الأعمال. وأكدت معالي علياء المزروعي أن الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حرصت على تطوير منظومة متقدمة لريادة الأعمال من خلال مبادرات وطنية رائدة تمثلت في إطلاق منظومة متكاملة، لتطوير وتشجيع بيئة المشاريع الريادية في الدولة بإستراتيجيات شاملة تستهدف تعزيز تنافسية الدولة في هذا المجال ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، وتحفيز الشراكات الداعمة. وأشارت معاليها إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والألماني يتمتعان بفرص مستقبلية واعدة للشراكة والتعاون، بما يسهم في دعم الشركات الناشئة في البلدين، وتمكينها من التوسع نحو أسواق جديدة، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر. وشاركت معاليها في جلسة نقاشية وزارية أقيمت تحت عنوان "بناء جسور الابتكار: الحوار الوزاري حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والسياسات والنمو الاقتصادي العالمي"، بحضور، معالي ديلينا إبراهيماج، وزيرة دولة لريادة الأعمال ومناخ الأعمال في ألبانيا؛ وسعادة يان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في التشيك؛ وسعادة إيراكلي ناداريشفيلي، نائب وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، حيث ناقش المشاركون التوجهات العالمية لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم النمو الاقتصادي الشامل وتعزيز التحول الرقمي المستدام. واستعرضت معاليها، تجربة دولة الإمارات في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار السياسات الوطنية الهادفة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام مؤكدة أن الإمارات تبنّت نهجاً متكاملاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة ريادة الأعمال، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحديث منظومة الاقتصاد الوطني لتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير برامج تدريبية متخصصة وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية، بما يضمن شمولية التنمية ومشاركة فعالة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في رسم ملامح اقتصاد المستقبل. كما أكدت أن دولة الإمارات توازن بين تسريع التحول الرقمي وتعزيز الشمولية الاقتصادية، من خلال توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات الناشئة، واعتماد سياسات تنظيمية محفزة، ومبادرات تمويل مرنة تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المزيد من فرص النمو والابتكار. وشاركت معالي علياء المزروعي في اجتماع طاولة مستديرة جمعت 12 شركة صغيرة ومتوسطة من الإمارات وألمانيا، حيث بحث المشاركون آفاق التعاون في المجالات التقنية والتكنولوجية ذات الاهتمام المشترك، وسلطت معاليها الضوء على أهمية التوسع في الشراكات الإستراتيجية بين الشركات الناشئة في البلدين لدعم الابتكار في القطاعات المستقبلية، وتوسيع أسواق المشاريع الإماراتية في أوروبا. وأكدت معاليها أن قوة منظومة ريادة الأعمال الإماراتية تتمثل في التمكين الفعلي للشركات، مشيرة إلى أن استثمار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين يمثل ركيزة أساسية في سياسة الدولة للتوسع الإستراتيجي في الاقتصاد المعرفي، حيث تهدف المنظومة إلى زيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول العقد المقبل. وأطلعت معاليها مجتمع الأعمال الألماني على أبرز الممكنات الإستراتيجية والفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات في مجال ريادة الأعمال وقطاعات الاقتصاد الجديد. وتتميز الإمارات بمنظومة متكاملة لدعم الشركات الناشئة، تشمل مناطق حرة متخصصة، وحاضنات ومسرّعات أعمال عالمية المستوى، وبرامج وطنية مثل منظومة "ريادة" و"100 شركة من المستقبل"، مما يسهم بشكل مباشر في تمكين رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، وتعزز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية الشاملة، بما يتماشى مع مستهدفات "نحن الإمارات 2031". وزارت معالي المزروعي مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي في برلين، حيث أكدت أن الإمارات حريصة على بناء شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُعد مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي أول استوديو استثماري من نوعه في العالم يدمج بين البحث العلمي والتمويل المبكر، وبناء مجتمعات ابتكار متخصصة في مجالات الرعاية الصحية والتنقل الذكي والخدمات المالية.