
3 علامات تكشف مقاومة الأنسولين.. انتبه قبل الإصابة بالسكري
رغم غياب الأعراض الواضحة في معظم الحالات، تعد مقاومة الأنسولين من الحالات الصامتة التي قد تمهد الطريق للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومشكلات صحية أخرى أكثر تعقيدًا.
وحذر الدكتور أحمد سامي، استشاري أمراض الباطنة والسكر، من التهاون في التعامل مع بعض الأعراض الصامتة التي قد تكون مؤشرا على ما يعرف بـ"مقاومة الأنسولين"، وهي الحالة التي تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتؤثر على عمليات التمثيل الغذائي بشكل خطير.
وأوضح سامي في تصريحات لـ"مصراوي"، أن مقاومة الأنسولين لا تعد مرضا في حد ذاتها، لكنها حالة وظيفية يفقد فيها الجسم القدرة على الاستجابة الطبيعية لهرمون الأنسولين، ما يضطر البنكرياس لإنتاج كميات أكبر منه للحفاظ على مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت، قد تنهار هذه الآلية ويصاب الشخص بالسكري.
ووفقا لاستشاري أمراض الباطنة والسكر، فإن هناك 3 علامات واضحة قد تكون دليلا مبكرا على الإصابة بمقاومة الأنسولين، وتشمل:
زيادة محيط الخصر
إذ يعتبر تراكم الدهون حول منطقة البطن، أو ما يعرف بالدهون الحشوية، من أبرز المؤشرات على وجود خلل في الاستجابة للأنسولين، خاصة إذا تجاوز محيط الخصر 102 سم لدى الرجال، و88 سم لدى النساء.
ظهور مناطق داكنة على الجلد
وغالبا ما تظهر هذه التصبغات في مناطق مثل الرقبة والإبط والمفاصل وقد تكون مصحوبة بزوائد جلدية صغيرة، وتعد إشارة بيولوجية مبكرة على مقاومة الجسم للأنسولين.
الشعور بالإجهاد بعد تناول الطعام
أو الرغبة الشديدة في تناول السكريات والنشويات بعد الوجبات، ما يعكس اضطرابا في قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل سليم.
وأشار سامي إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، هم الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين دون أن يدركوا ذلك.
وشدد على أن تجاهل هذه المؤشرات قد يؤدي لاحقا إلى تطور الحالة إلى مقدمات السكري، وهي المرحلة التي ترتفع فيها مستويات السكر عن الحد الطبيعي دون الوصول إلى عتبة التشخيص الرسمي للسكري.
وختم حديثه بالتأكيد على أن التشخيص المبكر عبر تحاليل السكر التراكمي، وصيام السكر في الدم، واختبار تحمل الجلوكوز، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي يتضمن فقدان الوزن وممارسة الرياضة وتقليل الكربوهيدرات المصنعة، يمكن أن يعكس مقاومة الأنسولين ويمنع تطور المرض بشكل كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.. تعرف على فوائد الخضروات الورقية
أفادت دراسة أسترالية بأنّ تناول الخضراوات الورقية يوميًا قد يُسهم بشكل كبير في الوقاية من أمراض تصلُّب الشرايين وهي من أبرز أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية المُسبِّبة للوفاة حول العالم. فوائد الخضروات الورقية ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز فإن تصلُّب الشرايين هو حالة مرضية مزمنة تحدُث عندما تتراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى داخل جدران الشرايين؛ مما يؤدّي إلى تكوّن لُويحات تعوق تدفّق الدم الطبيعي ومع الوقت تُسبِّب هذه الترسبات تضييق الشرايين وتصلّبها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. بالإضافة لذلك يُعد التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بتصلّب الشرايين، حيث يمكن الوقاية من هذه الحالة أو تأخير تطوّرها من خلال اتّباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن مناسب، والامتناع عن التدخين. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص، ولا سيما النساء، الذين يتناولون كميات أعلى من فيتامين ك 1 بنسبة تقارب 30% أكثر من الكمية الموصى بها في الإرشادات الغذائية الأسترالية، تقلّ لديهم احتمالات الإصابة بأمراض تصلُّب الشرايين على المدى الطويل. أبرزها تعزيز صحة الهضم.. دراسة تكشف فوائد تناول التين دراسة: وظائف معيّنة تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 47%


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
3 علامات تكشف مقاومة الأنسولين.. انتبه قبل الإصابة بالسكري
رغم غياب الأعراض الواضحة في معظم الحالات، تعد مقاومة الأنسولين من الحالات الصامتة التي قد تمهد الطريق للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومشكلات صحية أخرى أكثر تعقيدًا. وحذر الدكتور أحمد سامي، استشاري أمراض الباطنة والسكر، من التهاون في التعامل مع بعض الأعراض الصامتة التي قد تكون مؤشرا على ما يعرف بـ"مقاومة الأنسولين"، وهي الحالة التي تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتؤثر على عمليات التمثيل الغذائي بشكل خطير. وأوضح سامي في تصريحات لـ"مصراوي"، أن مقاومة الأنسولين لا تعد مرضا في حد ذاتها، لكنها حالة وظيفية يفقد فيها الجسم القدرة على الاستجابة الطبيعية لهرمون الأنسولين، ما يضطر البنكرياس لإنتاج كميات أكبر منه للحفاظ على مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت، قد تنهار هذه الآلية ويصاب الشخص بالسكري. ووفقا لاستشاري أمراض الباطنة والسكر، فإن هناك 3 علامات واضحة قد تكون دليلا مبكرا على الإصابة بمقاومة الأنسولين، وتشمل: زيادة محيط الخصر إذ يعتبر تراكم الدهون حول منطقة البطن، أو ما يعرف بالدهون الحشوية، من أبرز المؤشرات على وجود خلل في الاستجابة للأنسولين، خاصة إذا تجاوز محيط الخصر 102 سم لدى الرجال، و88 سم لدى النساء. ظهور مناطق داكنة على الجلد وغالبا ما تظهر هذه التصبغات في مناطق مثل الرقبة والإبط والمفاصل وقد تكون مصحوبة بزوائد جلدية صغيرة، وتعد إشارة بيولوجية مبكرة على مقاومة الجسم للأنسولين. الشعور بالإجهاد بعد تناول الطعام أو الرغبة الشديدة في تناول السكريات والنشويات بعد الوجبات، ما يعكس اضطرابا في قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل سليم. وأشار سامي إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، هم الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين دون أن يدركوا ذلك. وشدد على أن تجاهل هذه المؤشرات قد يؤدي لاحقا إلى تطور الحالة إلى مقدمات السكري، وهي المرحلة التي ترتفع فيها مستويات السكر عن الحد الطبيعي دون الوصول إلى عتبة التشخيص الرسمي للسكري. وختم حديثه بالتأكيد على أن التشخيص المبكر عبر تحاليل السكر التراكمي، وصيام السكر في الدم، واختبار تحمل الجلوكوز، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي يتضمن فقدان الوزن وممارسة الرياضة وتقليل الكربوهيدرات المصنعة، يمكن أن يعكس مقاومة الأنسولين ويمنع تطور المرض بشكل كامل.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السلطات البريطانية تتحرك بعد شكاوى خطيرة للمئات من حقن إنقاص الوزن
السبت 28 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 504 28 يونيو 2025 , 08:05م لندن – موقع الشرق أبلغ المئات عن مشاكل في البنكرياس مرتبطة بتناول حقن إنقاص الوزن وعلاج السكري، مما دفع مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة لإطلاق دراسة جديدة حول الآثار الجانبية. ونقلت الجزيرة عن الوكالة الألمانية أن بعض حالات التهاب البنكرياس المبلغ عنها، كانت مميتة. وتظهر البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنه منذ ترخيص هذه الأدوية، سُجلت مئات الحالات من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن بين الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1 يشمل ذلك: 181 حالة مُبلغ عنها من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالتيرزيباتايد (المكون النشط لمونجارو).. توفي 5 أشخاص. 116 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالليراجلوتايد، كان أحدها مميتًا. 113 حالة من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالسيماجلوتايد (المكون النشط لأوزيمبيك وويغوفي).. توفي شخص واحد. 101 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالإكسيناتيد.. توفي 3 أشخاص. 52 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالدولاجلوتايد، و11 رد فعل مُبلغ عنه بالليكسيسيناتيد.. لم تُربط أي وفيات بأي من هذين الدواءين. هذه الحالات ليست مؤكدة على أنها ناجمة عن الأدوية، لكن الشخص الذي أبلغ عنها اشتبه في ذلك. وستدرس هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، ما إذا كانت حالات التهاب البنكرياس المرتبطة بأدوية GLP-1 قد تتأثر بالتركيب الجيني للأشخاص. وسيُطلب من المرضى تقديم المزيد من المعلومات وعينة لعاب سيتم تقييمها لاستكشاف ما إذا كان بعض الأشخاص معرضين لخطر أعلى للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد عند تناول هذه الأدوية بسبب جيناتهم. ويمكن لأدوية GLP-1 أن تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويمكن وصفها أيضًا لدعم بعض الأشخاص في إنقاص الوزن. تشير التقديرات الأخيرة إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناولون حقن إنقاص الوزن. وقد اقترح مسؤولو الصحة أنها يمكن أن تساعد في مواجهة السمنة، لكنهم أكدوا أنها ليست حلا سحريا ولها آثار جانبية. ومعظم الآثار الجانبية المرتبطة بالحقن هي مشاكل في الجهاز الهضمي تشمل الغثيان والإمساك والإسهال. وقد حذرت هيئة تنظيم الأدوية مؤخرًا من أن "مونجارو" قد يجعل حبوب منع الحمل الفموية أقل فعالية لدى بعض المرضى.